
دعوا العسكريين والأمنيين يعملوا بصمت
بقلم المستشار محمد صالح الملكاوي
بادئ ذي بدء أود أن أؤكد بأن المعلومة الأمنية والعسكرية حول شخصية أو طبيعة عمل أو مهام أو واجبات الضباط العسكريين والأمنيين أو حتى الجنود ورجال الشرطة قد تتحوّل لاحقاً إلى سلاح مضاد بأيدي الأعداء والإرهابيين والمُتطرّفين والخصوم، لهذا فإني على قناعة بأنه في زمن انفتاح الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي فلم يعد ترفاً أن نتعامل معهم من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بعقلٍ أمني حكيم ويقظ، خاصة حين يتعلق الأمر بطبيعة عمل وخصوصية وسرّية وظائف المؤسستين العسكرية والأمنية، بما فيها الأجهزة المخابراتية المدنية والاستخبارية العسكرية، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالمخدرات والبشر، وحتى المسؤولين عن مكافحة الجريمة أو الوقاية منها.
لهذا فإني أرى من باب قناعتي الشخصية بأن نشر التهاني أو الأخبار أو الصور أو المعلومات مهما كانت بسيطة أو سطحية (بالنسبة لنا كمدنيين)، والخاصة بالعسكريين والأمنيين بمختلف واجباتهم الأمنية عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل ليست حالة اجتماعية عفوية أو برئية، بل يمكن أن تصبح ثغرة أمنية وثغرة عسكرية وثغرة استخبارية مُحتملة مستقبلاً في سياق محلي أو إقليمي أو دولي شديد التقلّب والخطورة، والذي يتطوّر بشكل خطير في منطقة الشرق الأوسط، باستثناء تلك الأخبار والمعلومات الرسمية التي يتم إعدادها وتوزيعها رسمياً من خلال مديريات الإعلام في المؤسسات العسكرية والأمنية، أو بواسطة الوزراء المختصين.
فالواقع الأمني والعسكري الحالي في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط يؤكد بأننا نعيش في منطقة تتغيّر معادلاتها الأمنية والعسكرية كل يوم، والأردن بحكم موقعه الجيوسياسي هو جزء من هذا المشهد المتوتر، وفي مثل هذا السياق، فإن نشر أي معلومة (حتى لو كانت تهنئة عفوية) لأي عسكري أو رجل أمن مهما علا منصبة أو كان ضمن فئة الجنود والشرطة، وتكشف هذه التهنئة أو المعلومات عن هويته العسكرية أو منصبه أو طبيعة عمله أو واجباته، قد يتم توظيفها من قبل أطراف معادية أو إرهابية أو خصوم، سواء في التجسس الإلكتروني أو في إعداد حملات تشويه إعلامية، أو حتى في رصد الضباط والأفراد واستهدافهم نفسياً أو ميدانياً، واحتمالية استغلالها بشكل خطير من خلال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح التحدي الأكبر في هذه المرحلة الإعلامية الخطيرة عالمياً وليس إقليمياً أو أردنياً.
وللتدليل على ذلك فإن جيوش الدول المتقدمة تتفهم هذا الأمر بشكل كبير جداً، لهذا فإن الولايات المتحدة على سبيل المثال تعتبر بأن كل ما يُنشر عن قيادات الجيش أو مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) يخضع لرقابة شديدة من وزارة الدفاع، كما أن وسائل الإعلام الأمريكية (مُلزمة) بمراجعة متحدث رسمي قبل نشر أي معلومة حساسة، فيما تُحاط أسماء قادة الوحدات النخبوية في روسيا بسرية تامة، وتُمنع تغطياتهم الميدانية بدون إذن، حتى أن جيش الكيان الإسرائيلي لا يسمح بكشف هويات معظم الضباط الكبار في المخابرات أو الوحدات الخاصة، وتُحظر تهنئتهم أو ذكر أسمائهم على فيسبوك أو تويتر، هذا إلى جانب أن جيش الكيان الإسرائيلي هو الذي يسمح أو لا يسمح بنشر الأخبار، ويُلزم كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعدم النشر مطلقاً.
أما في مصر والإمارات والجزائر وباكستان وإيران على سبيل المثال أيضاً فإن هذه الدول تُقيّد النشر العشوائي حول القادة العسكريين والأمنيين، وتعتبر ذلك شأناً سيادياً وأمنياً وعسكرياً صِرفاً.
فإذا كانت كل هذه الدول، والتي عاش بعضها صراعات داخلية أو خارجية أو إقليمية أو دولية، تُطبق مبدأ ضرورة الموافقة المُسبقة على نشر أي معلومة عن العسكريين ورجال الأمن مهما كانت بسيطة أو بريئة في نظر الأشخاص المدنيين، فلماذا لا أحذّر كمدني أردني ورئيس لوحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط، ومتخصص في بعض جوانب الشؤون العسكرية والأمنية والاستخبارية من خطر ذلك على الوطن، خاصة وأن الأردن يتقدّم الصفوف اليوم في حماية حدوده من الأعداء والإرهابيين والمهربين، إلى جانب دور كل هذه المؤسسات العسكرية والأمنية في ضبط أمن الوطن من الداخل والخارج، وذلك في ظل الأخطار والتحديات الإقليمية العابرة للحدود!!!؟؟؟
وقد يرى البعض بأن نشر التهاني أو صور التخرّج أو الترقية أو حضور المناسبات الاجتماعية للعسكريين والأمنيين أمر عفوي أو وطني، إلا أنه يمكنني التأكيد على أن نشر هذه الأمور في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي دون موافقات ودون ضوابط، سيُمكّن الجهات الخارجية المعادية أو الإرهابية من رصد تسلسل القيادات ومعرفة المناصب والمسؤوليات، وتحليل تحرّكات القادة العسكريين والأمنيين، إضافة إلى رصد المناسبات التي يحضرونها وطبيعة هذه المناسبات، إلى جانب إمكانية استغلال صورهم في تقنيات الذكاء الاصطناعي والهندسة الاجتماعية، علاوة على إعداد خرائط أمنية أو عسكرية أو خرائط اجتماعية من هذه المنشورات، أو جمع قواعد بيانات عن المؤسسات العسكرية والأمنية والمخابراتية والاستخبارية وتحليلها بأسلوب عدائي ضد الأردن.
لهذا ومن حِسي الوطنيّ الأردني فإني أؤمن بأن صون المؤسسات العسكرية والأمنية والمخابراتية والاستخبارية الأردنية من الأخطاء الإعلامية غير المنضبطة هو جزء من واجبي الوطني، وذلك وفاءً لبواسل جيشنا العربي ونشامى العيون الساهرة، وفرسان الحق الأشاوس الذي يحرسون الوطن ويحمون أرضه وسماءه ومياهه بصمت وهدوء، في أخطر وأصعب الظروف.
وأرى بأن التحذير الأول يجب أن يوجه إلى الأقارب والأصدقاء والمُحبين الذين يُغرقون وسائل التواصل الاجتماعي بالتهاني والتبريكات أو المعلومات ونشر الصور باللباس العسكري للعسكريين ورجال الأمن والشرطة بمختلف وظائفهم ومناصبهم، والتأكيد لهم على أن هناك سرّية وخصوصية للمؤسسات العسكرية والأمنية والمخابراتية والاستخبارية، والتأكيد لهم أيضا على وجوب الامتناع الكامل عن نشر أي محتوى يخص ضباط وأفراد هذه المؤسسات وتحت طائلة المسؤولية والمحاكمة بموجب التشريعات التي تحظر على المدنيين أو المتقاعدين نشر أي محتوى يتعلق بالعاملين في هذه المؤسسات العسكرية والأمنية.
وفي ذات الوقت أتمنى على مديريات الإعلام في المؤسسات الأمنية والعسكرية والمخابراتية والاستخبارية أن تعمل على:
1التوافق على إصدار تعميم رسمي مُلزم بعدم نشر أي تهاني أو معلومات تتعلق بالضباط العسكريين ورجال الأمن العاملين في كافة هذه المؤسسات، حتى لو كان ذلك باللباس المدني.
2.تطوير دليل إعلامي للأمن السيبراني خاص بالمؤسسات والعسكرية الأمنية والمخابراتية والاستخبارية، يوضح ما يجوز نشره، وما يُعدّ تهديداً لهذه المؤسسات أو العاملين فيها.
3 تنفيذ حملات توعوية عاجلة للمجتمع المحلي والإعلاميين حول أهمية الخصوصية الأمنية والعسكرية الأردنية في هذه المرحلة، وفي زمن الذكاء الاصطناعي والمراقبة الرقمية.
4 تحذير المُخالفين للتعميم الرسمي في بداية الأمر، وتحويل المُصرّين على ارتكاب المخالفات في هذا المجال إلى القضاء، ومحاكمتهم وفق التشريعات النافذة.
وقبل الختام، أود أن أؤكد بأن مديريات الإعلام في هذه المؤسسات العسكرية والأمنية تقوم بدور كبير في الإعلام الأمني والعسكري مستندة إلى خبراء ومختصين، وهي مصدر ثقة كبيرة لنا في المجتمع الأردني، لهذا يجب أن لا نجعل الفوضى في منصات التواصل الاجتماعي سبباً في إرباكهم وبعثرة جهودهم نحو أمور وقضايا قد تبدو لنا بسيطة وبريئة، ولكنها في ذات الوقت خطيرة وفق رؤية المنطومة العسكرية والأمنية.
ويبقى القول، بأنه في زمن الكارثة، لا أحد يسأل من الذي نشر المعلومة، بل يُسأل: لماذا لم تمنع الأجهزة المختصة نشرها، لهذا ارى بأنه في الأردن دولة المؤسسات، علينا أن نحرص على أمن مؤسساتنا الأمنية والعسكرية والمخابراتية والاستخبارية مثلما نحرص على الحرّية، لأنه بدون انضباط فإن الحرية تصبح فوضى لا سمح الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 10 دقائق
- الوكيل
ما حقيقة إلقاء القبض على البلوغر المصرية "أم خالد"؟
الوكيل الإخباري- أثارت أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول القبض على البلوغر المصرية المعروفة بـ"أم خالد" (ضحى) جدلًا واسعًا، في ظل تصاعد الحملات الأمنية ضد بعض صناع المحتوى. اضافة اعلان وفي أول رد لها، نفت "أم خالد" ما تردد، مؤكدة عبر حسابها على فيسبوك: "أنا بخير ووسط أولادي"، في نفي مباشر لشائعة توقيفها. ووجّهت رسالة حادة إلى من وصفتهم بـ"الشامتين"، قائلة: "الشماتة أرخص بطولة، مش كل توقيف فضيحة ولا كل تهمة حقيقة... والحق لا يضيع بس بيستنى اللحظة المناسبة ليقلب الطاولة." ورغم هذا النفي، لا يزال الغموض يحيط بموقفها القانوني، في ظل بلاغ رسمي تقدم به أحد المحامين إلى النائب العام يتهمها بـ"إساءة استخدام وسائل التواصل" و"التعدي على القيم الأسرية". وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع حملة أمنية موسعة استهدفت عددًا من صناع المحتوى على "تيك توك"، بينهم البلوغر الأردنية "سوزي" المتهمة بغسل أموال بقيمة 15 مليون جنيه.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
قلق حاشية... ربيحات والدجاج بالفريكة ..ألم شهرزادة ..النواب" فكاكي نشب".. وخلي بالك من زوزو!؟ ا
جفرا نيوز - جفرا نيوز ربيحات والدجاج بالفريكة قلّب بعض الإعلاميين والصحفيين، دفاتر الذكريات قبل حوالى 20 سنة عندما تولى صبري ربيحات وزارة التنمية السياسية ،بحكومة المرحوم معروف البخيت " ابو سليمان" ، حيث اصطحب الوفود والإعلاميين والشخصيات المؤثرة ضمن برنامج الإعلام والاتصال والتنمية .. إلى مناطق البادية كدير الكهف وقرى مليح وفقوع في الكرك وعشرات القرى في الشمال والجنوب،.... الخ وعقدت جلسات في خيم بسيطة بحضور الأهالي والناس ، حيث كانت جلسات عصف فكري وتغذية وانتقادات وهموم ، وكانت تنتهي الجلسات بتوصيات وأكل دجاج بالفريكة مع اللبن وخبز الشراك، حسب الذكريات الجميلة، ربيحات صاحب فكرة عندما كان وزيراً للثقافة ايضا ، استثمار حديقة واسعة قريبة من عمّان لتصبح "هايد بارك" الأردن، .. آه على الزمن الجميل! ************* قلق حاشية وزير سابق يعيش طاقم وحاشية أحد الوزراء الراحلين (....) في مخاوف كبيرة؛ بعد قدوم وزير جديد صارم، كل الخطوط مع الوزير السابق متواصلة ، حول المستجدات من بعض افراد الحاشية ،التى استفادت من بعض المواقع المهمة مع منظمات خارج الاردن وداخل الوزارة، وووو...الخ وبنت شبكة تحالفات تحتاج الى التفكيك، وبعثرة خيوطها الصعبة بجراحة دقيقة ، ان الوزير الجديد قادم وعندة" داتا "كاملة عن الوزارة ... القادم صعب والملفات والشكاوى والبلاوي كثيرة " الله يكون بالعون ************ موقعان مهمان (ميتَهم) على النار موقعان مهمان (ميتَهم) على النار، كما يقال ، بإجراء التعيين من قبل مجلس الوزراء قريبا والبحث الان ملفات الأسماء المطروحة، وهي محدودة .قطار التغيير قادم والأخبار وصلت للمرشحين وهم ينتظرون على نار نار يا حبيبى نار ************ الجواز الالكتروني قريبا مشروع "جواز السفر الإلكتروني" اصبح في المراحل النهائية ، الحكومة سوف تتسلم أول دفعات جوازات السفر الإلكترونية قريبا جدا ، لتصل إلى مديريات الأحوال المدنية، ومن ثم ستنفذ الخدمة على مراحل والبدء بالتحول تدريجيا من جواز ورقي إلى جواز إلكتروني يقرأ بشكل إلكتروني في المطارات والمراكز الحدودية)، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ المشروع ليكون هذا الجواز مطابقا لأفضل المعايير العالمية من الناحية التقنية والأمنية ، وليكون محميا من عمليات التزوير مفاتيح التشفير سلمت أخيرًا بجواز السفر الإلكتروني الأردني لمنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو *********** استقالة العموش .. كثرت التكهنات حول أسباب تقديم مدير عام دائرة الأراضي والمساحة أحمد العموش استقالته بعد سنتين من تعيينه في حكومة بشر الخصاونة في 1 يونيو 2023،.. . تسريبات تؤكد انتقاله لموقع إدارة شركة حكومية أخرى، وتقول مصادر أخرى إن هناك بعض الاجتهادات أو الملفات والجدل وامور اخرى كانت وراء قرار الاستقالة وقبولها من الحكومة ، دون أن تفصح المصادر عن طبيعة تلك الملفات والله اعلم "واحنا ما لناش دخل " **************** الحنيطى والعموش" فكاكي نشب" قبل مجلس النواب "دخالة " بعض المواقع الاكترونية علية، في احدى القاعات ، ووعد النواب الصحفيين حسين العموش وعطا الله الحنيطى وغيرهم ان يكونوا" فكاكي نشب" بجولات مكوكية لبحث الخلاف القائم بين نقابة الصحفيين ا وناشري المواقع الإلكترونية، مقدمتها شروط العضوية في النقابة، وكلف الاشتراكات، والمعايير المتعلقة بالإعلانات والضرائب، إضافة إلى المطالب المتكررة بتعديل بعض بنود قانون النقابة الحنيطى والعموش" فكاكي نشب" من يشرب القهوة وياخذ العطوة وكفيل الوفا والدفا منذ أن غادرت في 26/01/2025 السفيرة الأمريكية يائيل لامبرت العاصمة عمّان، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب فوري للسفيرة الأمريكية المستجدة، مع أنها موجودة في موقعها فترة لا تزيد عن عامين ، ومع ذلك لم يتم تعيين سفير أمريكي جديد ى بيتر شيه مهامّه كقائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأردن في 29 حزيران 2025. ويُعدّ بيتر من كبار موظفي الخدمة الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية. شغل مؤخرًا منصب المستشار الأول في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية. كما تولّى منصب نائب رئيس البعثة بالوكالة في سفارة الولايات المتحدة في بيروت، لبنان، خلال ثلاث فترات مختلفة، السؤال من السفير الأمريكي الجديد؟ ********* "حوارات سيبرانية لا تزال "حوارات سيبرانية" مستمرة في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الوطني حول القضايا السيبرانية الملحّة، واستشراف حلول عملية ومستدامة من خلال الاستماع لأصحاب الاختصاص والتحديات في البيئة الرقمية، وبناء جسور تواصل بين الخبراء والجمهور العام لنقل المعرفة بطريقة مبسطة وواضحة تسهم في نشر الوعي السيبراني على نطاق واسع. الجلسات في المركز الوطني للأمن السيبراني. ما حقيقة الأخبار التي تُنشر عن إبراهيم شهرزادة، أحد أعمدة الإعلام في الزمن الجميل، على التلفزيون الاردن في الثمانينات من القرن المنصرم وهو جزء من ذاكرة الصوت الوطني، ذلك الصوت الذي رافق الناس في بيوتهم؟ الإعلامي الكبير على صفحته الشخصية، يبوح بألم دفين، بعد نحو ثلاثين عامًا من خدمته في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وصلت إلى سدة رئاستها، أن راتبي التقاعدي الشهري هو 450 دينارًا لا غير؟ فهل يفي مثل هذا الراتب، مع بعض المعونة، لرب أسرة هذا دخلها الشهري الوحيد، الذي يُنفق على الكهرباء والماء؟ *** طاسة الرعبة لقادم الايام تشعر بعض الاسماء في مواقعها الحالية، امنا ءمدراء اعضاء بشركات تساهم فيها الحكومة بقلق وجودى خوفا من ان تصل خارطة التغييرات اليها ، واليوم ، البحث الآن عن سكة السلامة ، بخارطة الشلل السياسية القطار حسب التوقعات انطلق وأصبح يحمل ملفًا عابرًا بقوة ،.. والنصائج لهولاء ..".اشربوا طاسة الرعبة ************* ماهي قصة الرجل الغامض بسلامته؟ ماهي قصة الرجل الغامض بسلامته.. فهو يلبس نظّارة سوداء وله نفوذ وصولات وجولات، حيث انه له نفوذ قوى وشلل سياسية بكثرة والرجل الغامض الذي شارف على السبعين لا زال باقٍ ويتمدّد ويتحدث البعض انه يوفر حماية لامرئية لجماعتة ما هي قصة الرجل الغامض ومن هو ؟ وكما قالت الممثلة الراحلة سعاد حسنى.. خلي بالك من زوزو!؟ ا ******* هل بدأت ظاهرة "الفكاكة" تنتشر وتصبح أسلوب حياة لدى بعض الأشخاص كطريق للوصول "الفكاكة" نهج جديد وإن كنا علمنا من السياق أن "الفكاكة"، هي نقيض العلم، وهي وثيقة الصلة بـ "الفهلوة تفاخر فيها بعض الناس بالغش والخداع والاحتيال الراقي تحت مسمى" الفهلوة والفكاكة .... "الفكاكة نهج وأسلوب حياه مجرب من قبل البعض وقد نجحوا بظاهرة " الفكاكة "والهمبكة في القفز على السلملفات أو مضمونها


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
ما حقيقة إلقاء القبض على البلوغر المصرية "أم خالد"؟
الوكيل الإخباري- أثارت أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول القبض على البلوغر المصرية المعروفة بـ"أم خالد" (ضحى) جدلًا واسعًا، في ظل تصاعد الحملات الأمنية ضد بعض صناع المحتوى. اضافة اعلان وفي أول رد لها، نفت "أم خالد" ما تردد، مؤكدة عبر حسابها على فيسبوك: "أنا بخير ووسط أولادي"، في نفي مباشر لشائعة توقيفها. ووجّهت رسالة حادة إلى من وصفتهم بـ"الشامتين"، قائلة: "الشماتة أرخص بطولة، مش كل توقيف فضيحة ولا كل تهمة حقيقة... والحق لا يضيع بس بيستنى اللحظة المناسبة ليقلب الطاولة." ورغم هذا النفي، لا يزال الغموض يحيط بموقفها القانوني، في ظل بلاغ رسمي تقدم به أحد المحامين إلى النائب العام يتهمها بـ"إساءة استخدام وسائل التواصل" و"التعدي على القيم الأسرية". وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع حملة أمنية موسعة استهدفت عددًا من صناع المحتوى على "تيك توك"، بينهم البلوغر الأردنية "سوزي" المتهمة بغسل أموال بقيمة 15 مليون جنيه.