
اختبار ذكي يشخّص سرطان الرئة بدقة غير مسبوقة
في خطوة تُمهّد لعصر جديد من التشخيص الدقيق والعلاج الموجّه، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) منح شركة "روش" السويسرية تصنيف "ابتكار ثوري" لاختبار جديد لسرطان الرئة يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإنجاز وسط سباق عالمي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم قرارات الأطباء، وتحديد المرضى الأكثر استفادة من العلاجات الحديثة بدقة غير مسبوقة.
اقرأ أيضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
تشخيص دقيق عبر صور مجهرية وبروتينات مرتبطة بالورم
يستخدم النظام أدوات طبية رقمية وخوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل الصور بشكل دقيق، ويقدّم نتيجة رقمية تساعد الأطباء على اتخاذ قرار بشأن إمكانية استخدام دواء يُعرف باسم "Datroway"، وهو علاج جديد لا يزال قيد المراجعة لبعض حالات سرطان الرئة، بعد حصوله سابقًا على موافقة لعلاج نوع من سرطان الثدي.
الاختبار يختلف عن الطرق التقليدية التي تكتفي بقياس البروتين على سطح الخلية، حيث يقوم أيضًا بقياس وجوده داخل الخلية، مما يمنح تقييمًا أكثر دقة لحالة المريض.
اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف
ذكاء اصطناعي يوجه القرار الطبي نحو العلاج الأنسب
يأتي هذا التوجه بعد أن أظهرت دراسة سابقة أن بعض المرضى يستجيبون للعلاج بشكل أفضل من غيرهم، ما دفع الشركات إلى البحث عن أدوات تساعد في اختيار المرضى المناسبين للعلاج بدقة أعلى.
حتى الآن، لم يتم تحديد موعد استخدام هذا الاختبار في العيادات، لكن تصنيفه كـ"ابتكار" يعني أن عملية مراجعته واعتماده قد تكون أسرع من المعتاد وفق ما وصفه موقع الشركة.
إسلام العبادي(أبوظبي)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
العصب المبهم وتمارين الاسترخاء: ما حقيقة ما يُروج عبر «تيك توك»؟
يشهد "تيك توك" ترويجًا واسعًا لتمارين تنشيط العصب المبهم، الذي يُعد من الأعصاب القحفية الأطول، وله دور حيوي في تنظيم الإشارات بين الدماغ وأعضاء الجسم. يُعد العصب المبهم أطول الأعصاب القحفية في جسم الإنسان، ويلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وأعضاء حيوية مثل القلب، والرئتين، والجهاز الهضمي. كما يساهم بشكل أساسي في تنظيم معدل ضربات القلب، وعملية الهضم، عبر تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يُفعّل استجابات الجسم خلال فترات الراحة والهدوء. ويرتبط العصب المبهم كذلك بالتقليل من الالتهابات، وهو مسؤول عن مجموعة واسعة من الوظائف الجسدية المعقدة، ما يجعله عنصرًا محوريًا في التوازن العصبي والوظائف الحيوية اليومية. التحفيز العصبي المبهم كعلاج طبي يعتمد التحفيز العصبي المبهم (Vagus Nerve Stimulation – VNS) على استخدام أجهزة صغيرة، غالبًا ما تكون مزروعة داخل الجسم، لإرسال نبضات كهربائية إلى الدماغ. وقد تم اعتماد هذه التقنية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج حالات متعددة، من بينها الاكتئاب، والصرع، والصداع النصفي، والصداع العنقودي. وتُستخدم التقنية كذلك في بعض برامج إعادة تأهيل السكتات الدماغية، كما تُدرس تطبيقاتها في التعامل مع حالات طبية مثل أمراض المناعة الذاتية والالتهابات المزمنة. رواج التمارين الطبيعية عبر "تيك توك" انتشرت خلال الآونة الأخيرة عبر منصة "تيك توك" مقاطع مرئية تدعو إلى ممارسة تمارين طبيعية يُزعم أنها تنشّط العصب المبهم. وتشمل هذه التمارين حركات بسيطة للرأس والعنق، بالإضافة إلى تدليك مناطق محددة بالجسم، على أمل تحقيق ما وصفه البعض بـ"إعادة ضبط" للنظام العصبي، وبالتالي تخفيف مستويات التوتر وتعزيز الشعور بالهدوء. ما تقوله الدراسات العلمية بحسب تقرير نشره موقع "USA Today"، لا تزال الأدلة العلمية حول فعالية هذه التمارين محدودة. فقد توصلت دراسة أُجريت عام 2020 إلى أن تدليك الرأس والعنق المُركز على العصب المبهم قد يُسهم في تقليل مستويات التوتر وتحفيز حالة من الاسترخاء، وهي نتيجة مشابهة لما قد يحققه تدليك الكتفين التقليدي. ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هذه التأثيرات قد تكون ناتجة عن مجموعة من العوامل، وليس بالضرورة من خلال تنشيط مباشر للجهاز العصبي السمبتاوي. تحذيرات طبية قبل التطبيق الذاتي تحذر الدكتورة جانا جوردون إليوت من تنفيذ هذه التمارين بشكل فردي دون إشراف طبي، مؤكدة ضرورة استشارة مقدم رعاية صحية قبل الشروع في أي تجربة علاجية في المنزل، حتى وإن بدت بسيطة أو شائعة الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي. الحاجة إلى المزيد من البحث رغم ما تحمله هذه التمارين من وعود مبدئية بقدرتها على المساعدة في تحقيق الاسترخاء، فإن المجتمع العلمي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة لتحديد مدى تأثيرها الفعلي، وكيفية عملها على مستوى الجهاز العصبي، ومدى مأمونيتها على المدى البعيد. aXA6IDY0LjEzNy4xOS4yMjQg جزيرة ام اند امز GB


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
أمل جديد لمرضى سرطان الرئة المتقدم.. دواء حديث يستهدف بروتين c-Met مباشرة
منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقة على «إمريليس»، وهو دواء جديد يمنح الأمل لمرضى سرطان الرئة المتقدم، وخاصة النوع غير الحرشفي ذي الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، الذين لديهم مستويات عالية من بروتين c-Met. الدواء الجديد من فئة مقترنات الأجسام المضادة-الأدوية (ADCs)، ويجمع بين جسم مضاد يرتبط ببروتين c-Met على الخلايا السرطانية، ودواء قوي مضاد للسرطان يتم توصيله مباشرة لهذه الخلايا، مما يتيح استهدافاً دقيقاً للخلايا السرطانية مع حماية الخلايا السليمة. ما هو سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)؟ سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC) هو الشكل الأكثر شيوعاً لسرطان الرئة؛ حيث يشكل نحو 85% من الحالات، ويتميّز هذا النوع بمظهر خلاياه تحت المجهر، وحقيقة أنه يميل للنمو والانتشار ببطء أكثر من سرطان الرئة صغير الخلايا (SCLC). يشمل سرطان الرئة غير صغير الخلايا عدة أنواع فرعية رئيسية: السرطانة الغدية (Adenocarcinoma)، وسرطان الخلايا الحرشفية (Squamous cell carcinoma)، وسرطان الخلايا الكبيرة (Large cell carcinoma). تعتمد خطة علاج سرطان الرئة غير صغير الخلايا على نوعه الفرعي ومرحلته، وتشمل خيارات مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي والعلاجات المستهدفة والمناعية. فاعلية الدواء الجديد حسب التجارب السريرية أظهر إمريليس فاعلية في التجارب السريرية، لدى المرضى الذين تلقوا علاجاً سابقاً؛ حيث بلغت نسبة الاستجابة 35% بمتوسط مدة استجابة 7.2 أشهر، ويُعطى بالحقن الوريدي كل أسبوعين. الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الجديد قد يسبّب الدواء آثاراً جانبية تتضمن مشاكل في العين، مثل تغيرات الرؤية والتهاب الملتحمة، الاعتلال العصبي المحيطي (خدر أو وخز في الأطراف)، نزيف، خاصة من الأنف، التعب، الغثيان، فقدان الشهية، وتساقط الشعر. كما قد تحدث تفاعلات مرتبطة بالتسريب الوريدي وتغيرات في تحاليل الدم، مثل انخفاض خلايا الدم وفقر الدم، كذلك من الآثار الجانبية الأقل شيوعاً، ولكنها قد تكون خطِرة، مشاكل الرئة مثل التهاب الرئة، ويجب على المرضى الإبلاغ عن أي أعراض لفريق الرعاية الصحية للإدارة المناسبة.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص «الزهايمر»
أجازت السلطات الصحية الأميركية، أول من أمس، أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر، ما قد يمكّن المرضى من البدء بتناول الأدوية في وقت مبكر لإبطاء تقدم هذا المرض العصبي التنكسي. ويقيس الاختبار الذي ابتكرته شركة «فوجيريبيو داياغنوستيكس» نسبة بروتينين موجودَين في الدم. وترتبط هذه النسبة بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من خصائص مرض الزهايمر، ولم يكن ممكناً اكتشافها قبل الآن إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، إن «الزهايمر يطال عدداً كبيراً جداً من الناس، أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعين». وأضاف: «10% ممن تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق يعانون مرض الزهايمر، ويُتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول 2050»، آملاً في أن «تساعدهم المنتجات الطبية الجديدة كهذا الفحص».