
قصور الكلى: الأسباب والأعراض والعلاج
قصور الكلى، أو فشل وظائف الكلى، يحدث عندما تتوقف الكليتان عن أداء وظائفهما الطبيعية. يمكن أن يكون هذا نتيجة لعدة أسباب، وتظهر أعراضه عادةً في المراحل المتأخرة.
أسباب قصور الكلى
تشمل الأسباب الشائعة لقصور الكلى ما يلي:
تناول بعض الأدوية بكثرة: بعض الأدوية يمكن أن تضر بالكلى عند تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة.
الجفاف الشديد: نقص السوائل في الجسم يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف الكلى.
أمراض المناعة الذاتية: مثل الذئبة، التي تهاجم أعضاء الجسم، بما في ذلك الكلى.
ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى.
مرض السكري: يمكن أن يتسبب مرض السكري غير المنضبط في تلف الكلى.
مرض الكلى المتعدد الكيسات: وهو اضطراب وراثي يتسبب في نمو أكياس مملوءة بالسوائل في الكلى.
أعراض قصور الكلى
قد تشمل أعراض قصور الكلى ما يلي:
تشنجات عضلية: تقلصات مؤلمة في العضلات.
تورم: في اليدين، الكاحلين، أو الوجه.
تغيرات في التبول: زيادة أو نقصان في كمية البول.
حكة وجفاف الجلد: بسبب تراكم الفضلات في الجسم.
فقدان الشهية: ضعف الرغبة في تناول الطعام.
علاج قصور الكلى
يركز علاج قصور الكلى على إدارة الأعراض والمضاعفات، حيث لا يمكن استعادة وظائف الكلى المتضررة بشكل كامل. تشمل خيارات العلاج ما يلي:
الأدوية:
مدرات البول: للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
عوامل تحفيز خلايا الدم الحمراء: لعلاج فقر الدم.
فيتامين د: للحفاظ على صحة العظام.
أدوية الفوسفات: للتحكم في مستويات الفوسفور في الدم.
أدوية خفض الكوليسترول: لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
أدوية ضغط الدم: للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
زراعة الكلى: في الحالات المتقدمة، قد تكون زراعة الكلى هي الخيار الأفضل.
الوقاية من قصور الكلى
يمكن اتباع بعض النصائح لتقليل خطر الإصابة بقصور الكلى:
التحكم في مستويات السكر في الدم: لمرضى السكري.
السيطرة على ضغط الدم: للحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
الإقلاع عن التدخين: لتجنب تلف الأوعية الدموية.
تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم: لتقليل الضغط على الكلى.
إجراء فحوصات دورية للكلى: للكشف المبكر عن أي مشاكل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 3 ساعات
- زهرة الخليج
هذه الأطعمة قد لا تحتوي على الألياف كما تعتقدين
#تغذية وريجيم الأطعمة الغنية بالألياف تمنحكِ شعورًا أطول بالشبع، وتساعد على ضبط الشهية، وتقلل نوبات الجوع المفاجئة. كما أن لها دورًا مهمًا في خفض الكوليسترول الضار، وتعزيز صحة القلب. ومع كل هذه الفوائد، من المؤسف أن معظم البالغين لا يصلون إلى الكمية اليومية الموصى بها، وهي: 25 غرامًا للنساء، و38 غرامًا للرجال، بين عمر 19، و50 عامًا. فإذا كنتِ تحاولين زيادة استهلاككِ للألياف، فمن المحتمل أنك تُكثرين تناول الحبوب والفواكه والخضروات. وهذا تصرّف سليم من حيث المبدأ، لكنه لا يعكس الصورة كاملة، فحتى ضمن هذه الفئات الصحية، هناك العديد من الأطعمة، التي تبدو غنية بالألياف، لكنها في الواقع ليست كذلك، وقد لا تحصلين على كمية الألياف، التي تظنين أنك تستهلكينها يوميًا، وهو أمر يستحق التنبيه. هذه الأطعمة قد لا تحتوي على الألياف كما تعتقدين صحيح أن المكملات الغذائية قد تساعدك على الوصول إلى حاجتك اليومية من الألياف، لكن الطعام الحقيقي يظل الخيار الأفضل، لأنه يمنحك مغذيات أخرى أيضًا. لكن إن كنتِ تعتمدين على أطعمة معينة؛ باعتبارها «غنية بالألياف»، فمن الجيد أن نتحقق من محتواها الحقيقي؛ لأن بعض الأطعمة التي نظنها مفيدة في هذا الجانب قد لا تكون كذلك. وهذا لا يعني أنها سيئة أو يجب تجنبها، بل فقط يعني أن هناك بدائل أكثر فاعلية؛ إذا كان هدفك هو تعزيز كمية الألياف تحديدًا. إليك أبرز الأمثلة على الأطعمة المقصودة: - بعض أنواع خبز القمح: لا تنخدعي بالاسم؛ فليس كل خبز مكتوب عليه «قمح» يعني أنه غني بالألياف. فبعض الأرغفة، التي تبدو صحية بلونها البني، أو مظهرها المليء بالبذور، قد تكون مصنوعة أساسًا من دقيق أبيض مُدعّم، أي خالية تقريبًا من الألياف في الواقع، وبعض هذه الأنواع تحتوي على أقل من غرام واحد من الألياف في الشريحة الواحدة، ابحثي عن كلمات، مثل: «قمح كامل»، أو «خبز لم تُنزع منه النخالة، والجنين». - الملفوف: يظن كثيرون أن كل الخضروات غنية بالألياف، لكن الملفوف مثلًا لا يرتقي إلى هذه السمعة. فكوب واحد من الملفوف المطبوخ يمنحك حوالي 3 غرامات من الألياف فقط، أي أقل بكثير من الخضروات الصليبية، مثل: البروكسل (الملفوف الصغير: 6 غرامات)، أو البروكلي (5 غرامات). - حليب الشوفان: حليب الشوفان قد يبدو خيارًا صحيًا، خاصة أنه مصنوع من حبوب الشوفان الكاملة، التي تعتبر مصدرًا ممتازًا للألياف. لكن المفاجأة!.. إن معظم أنواع حليب الشوفان المتوفرة في السوق لا تحتوي إلا على كمية ضئيلة جدًا من الألياف، لماذا؟.. لأن عملية التصنيع تُزيل غالبية الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان الأصلي. وطبعًا، بإمكانكِ دائمًا تناول الشوفان نفسه؛ لتحصلي على فائدة كاملة، فكوب من الشوفان المطبوخ يمنحك حوالي 4 غرامات من الألياف. هذه الأطعمة قد لا تحتوي على الألياف كما تعتقدين - عصير البرتقال: كوب من عصير البرتقال الطازج قد يكون غنيًا بفيتامين (C)، لكنه خالٍ تقريبًا من الألياف، إذ تُفقد معظم الألياف أثناء العصر. وعلى العكس من ذلك، فإن برتقالة كاملة (بحجم متوسط)، تحتوي على حوالي 3 غرامات من الألياف. وإذا كنتِ تحبين العصائر، فجربي تحضير عصير «سموثي» باستخدام الفاكهة الكاملة، بدلًا من تصفيتها، أو أضيفي بذور الشيا، أو الكتان؛ لزيادة محتوى الألياف بطريقة طبيعية. - زبدة الفول السوداني: زبدة الفول السوداني قد تبدو خيارًا غنيًا بالبروتين والدهون الصحية، لكنها ليست مصدرًا كبيرًا للألياف، كما يعتقد البعض. فملعقتان كبيرتان تحتويان فقط على حوالي غرامين من الألياف. إذا كنتِ تعتمدين عليها كثيرًا، فجرّبي مزجها مع شرائح التفاح، أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة؛ لزيادة كمية الألياف في وجبتكِ. - بعض أنواع حبوب الإفطار: صحيح أن بعض حبوب الإفطار الصباحية غنية بالألياف، لكن لا تنخدعي كثيرًا، فالطريقة الذكية لاختيار الحبوب، هي الحصول على الأنواع المصنوعة من القمح الكامل، مثل «Wheat Chex»، الذي يحتوي على حوالي 8 غرامات لكل كوب، أو تلك المعززة بمكونات طبيعية غنية بالألياف. هذه الأطعمة قد لا تحتوي على الألياف كما تعتقدين - الأرز البني: إذا كنت تفضلين الأرز البني على الأبيض؛ لأنك تعتقدين أنه يحتوي على ألياف أكثر، فلدينا خبر قد يخيب ظنك قليلًا. نعم، فالأرز البني يتفوق من حيث الألياف، لكنه لا يقدم الكمية المتوقعة: نصف كوب من الأرز البني المطبوخ، يحتوي فقط على حوالي 1.5 غرام من الألياف، مقابل أقل من 0.5 غرام في الأرز الأبيض. فإذا كنتِ تفضلين الأرز الأبيض، فلا مشكلة، فقط أضيفي خضارًا غنياً بالألياف، مثل: البروكلي، أو البازلاء؛ لتحصلي على توازن أفضل. ويعد الكينوا خياراً رائعاً، ويحتوي الكوب الواحد المطبوخ على نحو 5 غرامات من الألياف، ويمكن استخدامه في وصفات متعددة تمامًا كالأرز.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
بعد ترويج " ترامب" للوجبات السريعة .. تعرف على مخاطر«الفاست فود» الصحية
يبدو أن الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" دائما يخرج على المألوف بتصريحات غربية لعل أخرها رده على منتقدي حبه للوجبات السريعة، قائلًا إن من نصحوه بالتوقف عن تناول البرجر والكولا دايت "رحلوا منذ زمن"، بينما لا يزال هو "موجودًا وبصحة جيدة". «البوابة نيوز» تناقش كيف تحول" الفاست فود" إلى عادة يومية، وتكشف المخاطر الصحية وأبرزها زيادة التوتر والإصابة بالسمنة و الشعور بالتخمة ناهيك عن كلفة اقتصادية تجاوز 30% عن الوجبات المنزلية بحسب الدراسات العلمية وأطباء التغذية. العين المجردة تكشف ازدحام شوارع المدينة ونواصي الجامعات والمصالح الحكومية التي تصطف طوابير طويلة أمام مطاعم الوجبات السريعة في مشهد يبدو عاديا لكنه يخفي وراءه قصة أكبر من مجرد شطيرة دجاج أو عبوة بطاطس فوسط إيقاع الحياة المتسارع تحولت هذه الوجبات إلى ملاذ شبه دائم لكثيرين لكنها أحيانا ما تكون بداية لمشاكل صحية ونفسية خطيرة. كيف تحولت الوجبات السريعة لعادة يومية؟ يرى البعض أن اللجوء إلى الوجبات السريعة لم يكن خيارا حرا بقدر ما كان فرضا فرضته ظروف الحياة فبين ضغط العمل وزحام المواصلات وطول اليوم الدراسي أو العملي لم يعد هناك وقت كاف لإعداد وجبة صحية في المنزل ،تقول «نورا» صاحبة الـ 25 عامًا: بعتمد بشكل يومي على الطعام الجاهز بسبب طبيعة عملها ودراستها إلى أن بدأت تعاني من مشاكل صحية مفاجئة. وتوضح لـ «البوابة نيوز»: «كنت أعاني من انقطاع في الدورة الشهرية يصل لثلاثة أشهر مع آلام حادة في البطن وشعور دائم بالتخمة وعندما زرت الطبيبة طلبت مني تحليلا لتكيس المبايض وأرجعت السبب إلى النظام الغذائي المعتمد على الدهون والأطعمة الجاهزة». هل الفاست فود رخيص فعلا؟ في وقت يبدو فيه "الفاست فود" خيارا اقتصاديا يرى أخرين غير ذلك، فيقول «أحمد حسن»، طالب جامعي: أنا اشتري ساندويتش يوميا بما لا يقل سعره عن 80 جنيها و"عندما بدأت أحضر وجباتي من المنزل وفرت تقريبا نصف ما كنت أنفته". جدير بالذكر، فأظهرت دراسات استهلاكية أن الاعتماد اليومي على الوجبات السريعة يرفع من الإنفاق الشهري بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأكل البيتي خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الجاهزة. تأثير "الفاست فود" على الصحة النفسية والسلوك الغذائي لا يقتصر ضرر الأكل السريع على الجسد فقط بل يمتد إلى الحالة النفسية كذلك تكمل "نورا" حديثه، أنها لاحظت بعد توقفها عن الوجبات الجاهزة أن مزاجها أصبح أفضل وقل شعورها بالتوتر ، ما يتطابق مع أبحاث الدراسات العلمية الحديثة بأن الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات قد تؤثر على كيمياء الدماغ وتزيد من معدلات القلق والاكتئاب على المدى الطويل. لا ضرر في السرعة.. ولكن بشروط بحسب الدكتور «حسام عبدالعزيز»، أخصائي التغذية العلاجية فإن المشكلة ليست في «السرعة» بل في «الاختيار» ويضيف أن «الوجبات السريعة ترفع من نسب الكوليسترول وتزيد احتمالات السمنة وأمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي كما قد تؤثر على التوازن الهرموني خاصة لدى السيدات». ويؤكد أن بعض أنواع "الفاست فود" قد تتسبب في اضطرابات هرمونية مثل تكيس المبايض عند السيدات إذا كانت غنية بالدهون المهدرجة والسكريات وينصح بالاعتدال والوعي والبحث عن بدائل سريعة لكن صحية. البدائل: هل يمكن للأكل البيتي أن ينافس؟ تقول نورا إنها بدأت تعد وجبات صغيرة في المنزل وتأخذها معها إلى العمل. «الأمر لم يكن صعبا مجرد وجبة بسيطة من مكونات صحية أو سلطة أو فواكه مقطعة ،بعد أيام قليلة لاحظت فرقا كبيرا في صحتي ومعدتي ونفسيتي». وتدعو إلى نشر ثقافة الأكل البيتي خصوصا بين الفتيات العاملين والطلاب الذين خارج المنزل دائما لأنه لا يحتاج مجهودا كبيرا ويضمن تغذية صحية وآمنة.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات. في ختام التجربة، تقول الصحفية: "لن أستغني عن دجاجي المفضل، لكن ربما أفسح مجالا أكبر لشرائح اللحم في طبقي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMTQg جزيرة ام اند امز CH