
تحت شعار "تمكين الشباب.. صناعة المستقبل"أمانة الشرقية تحتفي بمهارات الشباب في "اليوم العالمي"
وأقيمت الفعالية تحت شعار "تمكين الشباب.. صناعة المستقبل"، تأكيدًا لحرص الأمانة على دعم طاقات الشباب، وتوفير منصات تمكّنهم من عرض إبداعاتهم، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.
وشهد المعرض حضورًا لافتًا وتفاعلاً مميزًا من المشاركين الذين استعرضوا مهاراتهم في التصوير، والرسم، والفنون التشكيلية، وصناعة العطور، حيث عكست أعمالهم مستوى الابتكار والإبداع الذي يتمتع به شباب المنطقة.
كما ساهم عدد من المتطوعين في تنظيم الفعالية واستقبال الزوار وتوجيههم، في تجسيد حي لقيم العمل التطوعي وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية.
وأوضحت الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية بأمانة المنطقة الشرقية، أن هذه الفعالية تأتي ضمن مسار متكامل من المبادرات والبرامج التي تنفذها الأمانة لتمكين الشباب، وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على الاستثمار في الإنسان وتنمية مهاراته.
فيما تواصل أمانة المنطقة الشرقية التزامها بدعم فئة الشباب، من خلال برامج نوعية تهدف إلى بناء جيل طموح، يملك الأدوات اللازمة للمساهمة في صناعة التغيير وتحقيق مستقبل وطني واعد، مؤكدة حرصها على تنظيم فعاليات مماثلة تسلط الضوء على طاقات الشباب وتبرز إبداعهم، وتعزز من حضورهم في مختلف الميادين المجتمعية والتنموية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
كيف منح «Superfan» المشجعين فرصة العمر في كأس العالم الإلكترونية 2025؟
وسط أجواء حماسية غير مسبوقة وألوان أعلام تملأ ساحات بوليفارد رياض سيتي، شهدت الرياض حدثًا عالميًا رسخ مكانة المملكة كوجهة رائدة لتنظيم البطولات الكبرى. جمع "كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025" أكثر من 2000 مشجع من 66 دولة ضمن مبادرة "Superfan" التي أطلقتها مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. لم تكن المبادرة مجرد دعوة للحضور، بل رحلة متكاملة من الشغف والانتماء، إذ تحوّل المشجعون إلى سفراء لفرقهم ومجتمعاتهم، حاملين ثقافات وألوانًا وتقاليد امتزجت في لوحة عالمية نابضة بالحياة بالعاصمة الرياض. اقرأ أيضًا: فوز سعودي بارز في الأسبوع الخامس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية كأس عالمية بتنوع غير مسبوق شارك في البطولة أكثر من 2000 لاعب من أكثر من 100 دولة، ما جعلها حدثًا عالميًا متكامل الأركان، وكما في الرياضات التقليدية، تتميز الرياضات الإلكترونية بقاعدة جماهيرية واسعة وفرق ذات هويات بصرية مميزة، ومجتمعات رقمية نشطة تعكس الشغف والانتماء. وضم كل فريق لاعبين محترفين ومواهب صاعدة، طبقوا استراتيجيات معقدة وخاضوا مواجهات حاسمة أمام أعين جماهير تهتف وتدعم بلا توقف. وبجميع المقاييس، أثبتت البطولة أن الرياضات الإلكترونية رياضة حقيقية تستعد لتصدر مشهد الترفيه العالمي. «Superfan».. فكرة ولدت من الشغف وبرنامج "Superfan" هو مبادرة فريدة من نوعها، صُمم خصيصًا لتكريم أكثر المشجعين وفاءً في عالم الرياضات الإلكترونية. وتقول مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أيسيل أحمدوفا: "رؤيتنا واضحة: نريد أن نمنح النخبة من جماهير الرياضات الإلكترونية فرصة دعم أنديتهم من قلب الحدث، وتمثيل مجتمعاتهم بطريقة مميزة، مع تجارب لا تنسى". ولم يقتصر البرنامج على تذاكر دخول، بل قدم ترتيبات سفر متكاملة، وتجارب حصرية، ولقاءات مباشرة مع اللاعبين، وجولات خاصة في مواقع البطولة، في تعاون وثيق مع 44 ناديًا من أندية الرياضات الإلكترونية حول العالم. بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية - المصدر: @EWC_EN: من الصين إلى أمريكا الجنوبية.. ألوان العالم في الرياض واستضاف برنامج "Superfan" مشجعين من الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وآسيا، مما أضفى على البطولة بعدًا ثقافيًا غنيًا. ففي كل زاوية من بوليفارد رياض سيتي، كانت هناك أعلام ترفرف، وأهازيج بلغات مختلفة، ولافتات تشجع فرقًا من قارات متعددة. وتقول أحمدوفا: "عندما أسير في أرجاء بوليفارد، أشعر أنني أمام لوحة حية من الألوان والوجوه واللغات، حيث يلتقي الشغف بالهوية الرياضية". أكثر من مجرد حضور للمباريات وتُعد الميزة الأبرز في برنامج "Superfan" هي أنه لم يكن مجرد حضور للمباريات، بل تجربة متكاملة. حيث حصل المشجعون على: "ترتيبات سفر وإقامة، ومقابلات مع اللاعبين المفضلين، وجولات خاصة خلف الكواليس، وفرص للمشاركة في الحملات الترويجية لفرقهم". كما أن الأندية المشاركة هي من اختارت مشجعيها، تقديرًا لولائهم وشغفهم، ما جعل العلاقة بين الفريق والمشجع أكثر قربًا وإنسانية. الأثر على الفرق والمنافسات أعطى وجود المشجعين في موقع البطولة الفرق ميزة تنافسية واضحة، إذ رفع من حماس اللاعبين وأشعل أجواء المباريات. وحتى الفرق القادمة من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجدت نفسها أمام دعم جماهيري حار، رغم بعد جماهيرها الأصلية عن موطنها. وغيّر هذا التفاعل المباشر بين المشجعين واللاعبين قواعد اللعبة في الرياضات الإلكترونية، حيث لم يعد الجمهور مجرد متابع عبر الإنترنت، بل أصبح جزءًا من صناعة الفوز. المشجعين في موقع البطولة - المصدر: @EWC_EN التبادل الثقافي.. لغة موحدة اسمها الشغف ولم يكن الحدث مجرد بطولة، بل مهرجانًا للتنوع الثقافي. فالمشجعون جاؤوا حاملين أعلام بلدانهم، وأهازيجهم الخاصة، وملابس تعكس هوية فرقهم. وفي ساحات البوليفارد، تبادلوا الهتافات والابتسامات وحتى الأكلات التقليدية، ليشكلوا جسرًا بين الثقافات تحت مظلة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وتصف مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هذه اللحظات قائلة: "المشجعون يصلون كأفراد، لكنهم يغادرون كسفراء لفرقهم وبلدانهم، حاملين معهم ذكريات لا تُنسى". اقرأ أيضًا: Spofec تحول رولز رويس كولينان إلى سيارة رياضية بأداء وأبعاد جديدة برنامج «Superfan».. تغيير لمفهوم السفر الرياضي حوّل برنامج "Superfan" مشاركة المشجعين في البطولة إلى تجربة إنسانية استثنائية، تجاوزت حدود المدرجات وملاعب المنافسات. فبالنسبة للعديد من الحضور، لم تكن هذه مجرد أول رحلة دولية في حياتهم فحسب، بل كانت بوابة لاكتشاف عالم جديد، حيث أتاحت لهم الأجواء الفريدة للبطولة فرصة العيش في بوتقة ثقافية عالمية، حيث امتزجت الألعاب الإلكترونية بجولات استكشافية لأبرز معالم الرياض، وفعاليات ترفيهية مبتكرة. ولكن القيمة الحقيقية لهذه التجربة تجلّت في تلك اللحظات الإنسانية الفريدة التي تحول فيها غرباء من مختلف القارات إلى أصدقاء، وارتبطت ذكرياتهم ليس فقط بالمنافسات، بل بتلك المشاعر الإنسانية العميقة التي ولّدتها الرحلة. وأثبت برنامج "Superfan" أن الرياضات الإلكترونية قادرة على صنع سياحة عاطفية فريدة، تترك أثرًا لا يمحى في قلوب المشاركين، وتعيد تعريف مفهوم السفر الرياضي العالمي. إعادة تعريف العلاقة بين الجماهير والرياضة الإلكترونية اعتاد كثير من المشجعين على متابعة المنافسات عبر الإنترنت، لكن برنامج "Superfan" غيّر هذه المعادلة، حيث أصبح الآن بإمكان المشجعين الجلوس في مدرجات البطولة، ومشاهدة ردود فعل اللاعبين مباشرة، والتفاعل معهم قبل وبعد المباريات، بالإضافة إلى التقاط الصور وتبادل القصص معهم. وجعلت هذه التجربة الجماهير تشعر بقرب أكبر من نجومها، وهو ما لم يكن ممكنًا قبل سنوات قليلة. LA LEVIANETA EN ARABIA 🇸🇦 Se viene el tercer mapa del LCQ de COD WARZONE y nuestros fans están dándolo todo 💙#goLEV #EWC2025 — LEVIATAN (@LeviatanGG) August 8, 2025 الأندية شريك أساسي في التجربة نجاح برنامج "Superfan" لم يكن ليحدث لولا التعاون مع 44 ناديًا من أندية الرياضات الإلكترونية، والذين ساهموا في ترشيح المشجعين الأكثر ولاءً، وتنظيم حملات ومسابقات لضمان حضورهم، وكذلك إشراكهم في أنشطة النادي قبل البطولة. وخلق هذا التعاون رابطة أوثق بين الأندية وجماهيرها، وأعطى المشجعين شعورًا بالانتماء الحقيقي. المرحلة المقبلة.. توسع عالمي تؤكد مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أيسيل أحمدوفا، أن ما حدث في نسخة 2025 مجرد البداية، وأن هناك خططًا لجعل البرنامج أوسع وأكثر شمولاً. حيث تستعد الجهات المنظمة لتنفيذ خطة شاملة لتعزيز التفاعل مع الجماهير عالميًا، تشمل تنظيم حملات ميدانية في عدة دول قبل بداية الموسم الرياضي، إلى جانب فعاليات محلية تهدف لتعزيز التواصل المباشر مع المشجعين. كما تتضمن الخطة تطوير أنظمة تقييم مستمرة لضمان استمرار الحوار مع القاعدة الجماهيرية على مدار العام، مع التركيز على استقطاب مشجعين جدد من مختلف القارات. مشاركة المشجعين في البطولة إلى تجربة استثنائية مختلفة - المصدر: @gentlemates وتهدف هذه المبادرات إلى خلق تجربة تفاعلية فريدة، حيث يشعر كل مشجع بأن صوته مسموع وشغله محل تقدير على الساحة العالمية، مما يعزز روح الانتماء ويوثق الصلة بين الأندية وجماهيرها حول العالم. اقرأ أيضًا: كارلسن بطل الشطرنج في كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض من الرياض إلى العالم تُختتم البطولة بفعاليات مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC2025، الذي يعد الحدث الأبرز لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. ويجمع مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC2025، تحت سقف واحد قادة الرياضات التقليدية والإلكترونية، ورواد صناعة الألعاب، وخبراء الترفيه والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كبار المستثمرين وصناع القرار العالميين. وتتحول الرياض خلال أيام المؤتمر إلى ملتقى عالمي يركز على استشراف مستقبل الرياضات الإلكترونية، ويعزز التعاون الاستراتيجي بين مختلف القطاعات، حيث يطرح مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC2025، رؤى مبتكرة تحدد مسار الصناعة للسنوات المقبلة، مع توفير فرص استثنائية لإبرام الشراكات العالمية وتبادل الخبرات بين المشاركين. برنامج «Superfan».. الجمهور يصنع تاريخ الرياضات الإلكترونية لم يكن برنامج "Superfan" مجرد حملة ترويجية عابرة، بل مثّل ثورة حقيقية في مفهوم التفاعل الجماهيري مع عالم الرياضات الإلكترونية. حيث نجحت العاصمة السعودية الرياض، من خلال مزيجها الفريد من الشغف العابر للحدود، والتنوع الثقافي، والتجارب التفاعلية الحية، في إثبات أن هذه الرياضات ليست مجرد منافسات افتراضية، بل تحولت إلى ظاهرة إنسانية عالمية تذوب فيها الفروقات. ومع استعداد العالم لاستقبال نسخ موسعة من البطولة، ستظل نسخة 2025 علامة فارقة في التاريخ، حيث أثبتت أن الجمهور لم يعد مجرد متفرج، بل أصبح شريكًا أساسيًا في صياغة اللحظات التاريخية وكتابة سطور المجد في تاريخ الرياضات الإلكترونية.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
أسعار التذاكر وشروط الحضور.. تفاصيل حفل كاظم الساهر في موسم جدة
يستعد كاظم الساهر لإحياء حفل غنائي جديد في جدة بالمملكة العربية السعودية، ضمن جولته العربية لصيف 2025، وذلك مساء الخميس الموافق 21 أغسطس على مسرح عبادي الجوهر أرينا، في إطار فعاليات موسم جدة 2025 الذي يُقام تحت شعار "جدة غير". ويُعد هذا الحفل واحدًا من أبرز محطات حفلات كاظم الساهر لهذا الصيف، حيث من المتوقع أن يقدم خلاله مجموعة من أشهر أعماله التي رافقت جمهوره على مدار العقود الماضية، وسط أجواء فنية استثنائية تبدأ في تمام الساعة 9:30 مساءً، بينما تُفتح الأبواب أمام الحضور ابتداءً من 7:30 مساءً. أسعار وطرق حجز تذاكر حفل كاظم الساهر تتنوع فئات التذاكر لتناسب جميع الحضور، حيث تبدأ الأسعار من 350 ريالًا وتصل حتى 1,850 ريالًا لفئة VVIP وتطرح عبر عدد من المنصات من بينها webook وتشمل خيارات الحجز: C Side بسعر 350 ريالًا B Side بسعر 550 ريالًا A Side بسعر 750 ريالًا C Center بسعر 450 ريالًا B Center بسعر 650 ريالًا A Center بسعر 850 ريالًا VIP Wings بسعر 1,350 ريالًا VIP بسعر 1,550 ريالًا VVIP Wings (صف أول وثان) بسعر 1,850 ريالًا أقوى حفلات كاظم الساهر في موسم جدة.. اكتشف فئات التذاكر وخيارات الحجز شروط حضور حفل كاظم الساهر في جدة ويشترط المنظمون الالتزام بمجموعة من القواعد التنظيمية المتعلقة بالحضور، مثل منع دخول الأطفال دون سن 12 عامًا، وعدم السماح بالدخول بعد بدء العرض، بالإضافة إلى منع إعادة بيع التذاكر أو استرداد قيمتها. كما شدد المنظمون على أهمية الالتزام بـ الذوق العام والزي المحتشم وفق القواعد المعتمدة داخل المملكة، بما في ذلك تغطية الملابس لمناطق الصدر والأكتاف، وطول الملابس أسفل الركبة للنساء، وعدم ارتداء ملابس ذات طابع عنصري أو غير لائق. ويُمنع اصطحاب المأكولات أو المشروبات من الخارج، أو الحيوانات، أو استخدام أدوات التصوير والتسجيل الاحترافية. كما يخضع الحضور لتفتيش أمني عند الدخول، وتُصادر أي مواد تعتبرها الجهة المنظمة خطرة أو غير مناسبة. وتُعد هذه الأمسية الموسيقية استكمالًا لنجاح حفلات كاظم الساهر السابقة التي نُظّمت في عدد من العواصم العربية مؤخرًا، ويترقب جمهور جدة ليلة لا تُنسى برفقة "قيصر الغناء العربي".


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
برنامج «Superfan» يمنح المشجعين الأكثر وفاءً فرصة العمر في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
وسط أجواء حماسية غير مسبوقة وألوان أعلام تملأ ساحات بوليفارد رياض سيتي، شهدت الرياض حدثًا عالميًا رسخ مكانة المملكة كوجهة رائدة لتنظيم البطولات الكبرى. جمع "كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025" أكثر من 2000 مشجع من 66 دولة ضمن مبادرة "Superfan" التي أطلقتها مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. لم تكن المبادرة مجرد دعوة للحضور، بل رحلة متكاملة من الشغف والانتماء، إذ تحوّل المشجعون إلى سفراء لفرقهم ومجتمعاتهم، حاملين ثقافات وألوانًا وتقاليد امتزجت في لوحة عالمية نابضة بالحياة بالعاصمة الرياض. اقرأ أيضًا: فوز سعودي بارز في الأسبوع الخامس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية كأس عالمية بتنوع غير مسبوق شارك في البطولة أكثر من 2000 لاعب من أكثر من 100 دولة، ما جعلها حدثًا عالميًا متكامل الأركان، وكما في الرياضات التقليدية، تتميز الرياضات الإلكترونية بقاعدة جماهيرية واسعة وفرق ذات هويات بصرية مميزة، ومجتمعات رقمية نشطة تعكس الشغف والانتماء. وضم كل فريق لاعبين محترفين ومواهب صاعدة، طبقوا استراتيجيات معقدة وخاضوا مواجهات حاسمة أمام أعين جماهير تهتف وتدعم بلا توقف. وبجميع المقاييس، أثبتت البطولة أن الرياضات الإلكترونية رياضة حقيقية تستعد لتصدر مشهد الترفيه العالمي. «Superfan».. فكرة ولدت من الشغف وبرنامج "Superfan" هو مبادرة فريدة من نوعها، صُمم خصيصًا لتكريم أكثر المشجعين وفاءً في عالم الرياضات الإلكترونية. وتقول مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أيسيل أحمدوفا: "رؤيتنا واضحة: نريد أن نمنح النخبة من جماهير الرياضات الإلكترونية فرصة دعم أنديتهم من قلب الحدث، وتمثيل مجتمعاتهم بطريقة مميزة، مع تجارب لا تنسى". ولم يقتصر البرنامج على تذاكر دخول، بل قدم ترتيبات سفر متكاملة، وتجارب حصرية، ولقاءات مباشرة مع اللاعبين، وجولات خاصة في مواقع البطولة، في تعاون وثيق مع 44 ناديًا من أندية الرياضات الإلكترونية حول العالم. بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية - المصدر: @EWC_EN: من الصين إلى أمريكا الجنوبية.. ألوان العالم في الرياض واستضاف برنامج "Superfan" مشجعين من الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وآسيا، مما أضفى على البطولة بعدًا ثقافيًا غنيًا. ففي كل زاوية من بوليفارد رياض سيتي، كانت هناك أعلام ترفرف، وأهازيج بلغات مختلفة، ولافتات تشجع فرقًا من قارات متعددة. وتقول أحمدوفا: "عندما أسير في أرجاء بوليفارد، أشعر أنني أمام لوحة حية من الألوان والوجوه واللغات، حيث يلتقي الشغف بالهوية الرياضية". أكثر من مجرد حضور للمباريات وتُعد الميزة الأبرز في برنامج "Superfan" هي أنه لم يكن مجرد حضور للمباريات، بل تجربة متكاملة. حيث حصل المشجعون على: "ترتيبات سفر وإقامة، ومقابلات مع اللاعبين المفضلين، وجولات خاصة خلف الكواليس، وفرص للمشاركة في الحملات الترويجية لفرقهم". كما أن الأندية المشاركة هي من اختارت مشجعيها، تقديرًا لولائهم وشغفهم، ما جعل العلاقة بين الفريق والمشجع أكثر قربًا وإنسانية. الأثر على الفرق والمنافسات أعطى وجود المشجعين في موقع البطولة الفرق ميزة تنافسية واضحة، إذ رفع من حماس اللاعبين وأشعل أجواء المباريات. وحتى الفرق القادمة من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجدت نفسها أمام دعم جماهيري حار، رغم بعد جماهيرها الأصلية عن موطنها. وغيّر هذا التفاعل المباشر بين المشجعين واللاعبين قواعد اللعبة في الرياضات الإلكترونية، حيث لم يعد الجمهور مجرد متابع عبر الإنترنت، بل أصبح جزءًا من صناعة الفوز. المشجعين في موقع البطولة - المصدر: @EWC_EN التبادل الثقافي.. لغة موحدة اسمها الشغف ولم يكن الحدث مجرد بطولة، بل مهرجانًا للتنوع الثقافي. فالمشجعون جاؤوا حاملين أعلام بلدانهم، وأهازيجهم الخاصة، وملابس تعكس هوية فرقهم. وفي ساحات البوليفارد، تبادلوا الهتافات والابتسامات وحتى الأكلات التقليدية، ليشكلوا جسرًا بين الثقافات تحت مظلة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وتصف مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هذه اللحظات قائلة: "المشجعون يصلون كأفراد، لكنهم يغادرون كسفراء لفرقهم وبلدانهم، حاملين معهم ذكريات لا تُنسى". اقرأ أيضًا: Spofec تحول رولز رويس كولينان إلى سيارة رياضية بأداء وأبعاد جديدة برنامج «Superfan».. تغيير لمفهوم السفر الرياضي حوّل برنامج "Superfan" مشاركة المشجعين في البطولة إلى تجربة إنسانية استثنائية، تجاوزت حدود المدرجات وملاعب المنافسات. فبالنسبة للعديد من الحضور، لم تكن هذه مجرد أول رحلة دولية في حياتهم فحسب، بل كانت بوابة لاكتشاف عالم جديد، حيث أتاحت لهم الأجواء الفريدة للبطولة فرصة العيش في بوتقة ثقافية عالمية، حيث امتزجت الألعاب الإلكترونية بجولات استكشافية لأبرز معالم الرياض، وفعاليات ترفيهية مبتكرة. ولكن القيمة الحقيقية لهذه التجربة تجلّت في تلك اللحظات الإنسانية الفريدة التي تحول فيها غرباء من مختلف القارات إلى أصدقاء، وارتبطت ذكرياتهم ليس فقط بالمنافسات، بل بتلك المشاعر الإنسانية العميقة التي ولّدتها الرحلة. وأثبت برنامج "Superfan" أن الرياضات الإلكترونية قادرة على صنع سياحة عاطفية فريدة، تترك أثرًا لا يمحى في قلوب المشاركين، وتعيد تعريف مفهوم السفر الرياضي العالمي. إعادة تعريف العلاقة بين الجماهير والرياضة الإلكترونية اعتاد كثير من المشجعين على متابعة المنافسات عبر الإنترنت، لكن برنامج "Superfan" غيّر هذه المعادلة، حيث أصبح الآن بإمكان المشجعين الجلوس في مدرجات البطولة، ومشاهدة ردود فعل اللاعبين مباشرة، والتفاعل معهم قبل وبعد المباريات، بالإضافة إلى التقاط الصور وتبادل القصص معهم. وجعلت هذه التجربة الجماهير تشعر بقرب أكبر من نجومها، وهو ما لم يكن ممكنًا قبل سنوات قليلة. LA LEVIANETA EN ARABIA 🇸🇦 Se viene el tercer mapa del LCQ de COD WARZONE y nuestros fans están dándolo todo 💙#goLEV #EWC2025 — LEVIATAN (@LeviatanGG) August 8, 2025 الأندية شريك أساسي في التجربة نجاح برنامج "Superfan" لم يكن ليحدث لولا التعاون مع 44 ناديًا من أندية الرياضات الإلكترونية، والذين ساهموا في ترشيح المشجعين الأكثر ولاءً، وتنظيم حملات ومسابقات لضمان حضورهم، وكذلك إشراكهم في أنشطة النادي قبل البطولة. وخلق هذا التعاون رابطة أوثق بين الأندية وجماهيرها، وأعطى المشجعين شعورًا بالانتماء الحقيقي. المرحلة المقبلة.. توسع عالمي تؤكد مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أيسيل أحمدوفا، أن ما حدث في نسخة 2025 مجرد البداية، وأن هناك خططًا لجعل البرنامج أوسع وأكثر شمولاً. حيث تستعد الجهات المنظمة لتنفيذ خطة شاملة لتعزيز التفاعل مع الجماهير عالميًا، تشمل تنظيم حملات ميدانية في عدة دول قبل بداية الموسم الرياضي، إلى جانب فعاليات محلية تهدف لتعزيز التواصل المباشر مع المشجعين. كما تتضمن الخطة تطوير أنظمة تقييم مستمرة لضمان استمرار الحوار مع القاعدة الجماهيرية على مدار العام، مع التركيز على استقطاب مشجعين جدد من مختلف القارات. مشاركة المشجعين في البطولة إلى تجربة استثنائية مختلفة - المصدر: @gentlemates وتهدف هذه المبادرات إلى خلق تجربة تفاعلية فريدة، حيث يشعر كل مشجع بأن صوته مسموع وشغله محل تقدير على الساحة العالمية، مما يعزز روح الانتماء ويوثق الصلة بين الأندية وجماهيرها حول العالم. اقرأ أيضًا: كارلسن بطل الشطرنج في كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض من الرياض إلى العالم تُختتم البطولة بفعاليات مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC2025، الذي يعد الحدث الأبرز لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. ويجمع مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC2025، تحت سقف واحد قادة الرياضات التقليدية والإلكترونية، ورواد صناعة الألعاب، وخبراء الترفيه والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كبار المستثمرين وصناع القرار العالميين. وتتحول الرياض خلال أيام المؤتمر إلى ملتقى عالمي يركز على استشراف مستقبل الرياضات الإلكترونية، ويعزز التعاون الاستراتيجي بين مختلف القطاعات، حيث يطرح مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC2025، رؤى مبتكرة تحدد مسار الصناعة للسنوات المقبلة، مع توفير فرص استثنائية لإبرام الشراكات العالمية وتبادل الخبرات بين المشاركين. برنامج «Superfan».. الجمهور يصنع تاريخ الرياضات الإلكترونية لم يكن برنامج "Superfan" مجرد حملة ترويجية عابرة، بل مثّل ثورة حقيقية في مفهوم التفاعل الجماهيري مع عالم الرياضات الإلكترونية. حيث نجحت العاصمة السعودية الرياض، من خلال مزيجها الفريد من الشغف العابر للحدود، والتنوع الثقافي، والتجارب التفاعلية الحية، في إثبات أن هذه الرياضات ليست مجرد منافسات افتراضية، بل تحولت إلى ظاهرة إنسانية عالمية تذوب فيها الفروقات. ومع استعداد العالم لاستقبال نسخ موسعة من البطولة، ستظل نسخة 2025 علامة فارقة في التاريخ، حيث أثبتت أن الجمهور لم يعد مجرد متفرج، بل أصبح شريكًا أساسيًا في صياغة اللحظات التاريخية وكتابة سطور المجد في تاريخ الرياضات الإلكترونية.