logo
تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء

تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء

صقر الجديان٢٩-٠٤-٢٠٢٥

الخرطوم – صقر الجديان
تبرأت شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية 'EBS'، الثلاثاء، من تحمّل مسؤولية سحب أموال من حسابات العملاء في بنك الخرطوم، بعد ساعات من حديث المصرف بأن عمليات السحب جرت بطلب من الشركة.
وشكا العديد من عملاء بنك الخرطوم من عمليات سحب أموال من أرصدتهم، وصلت عند البعض إلى مليوني جنيه، دون علمهم.
وقال بنك الخرطوم، في رسالة عممها إلى عملائه عبر تطبيق بنكك، إن 'عكس المبلغ الذي تم من حسابات بعض العملاء كان نتيجة لعمليات تحويل واردة إلينا من بنك آخر عبر شركة EBS، وتمت إضافتها إلى المستفيد'.
وأشار إلى أن عدم اكتمال عملية التحويل من البنك الآخر، استدعى القيام بعكس المبلغ.
وأفادت شركة 'EBS'، في بيان، بأن الخصومات التي 'ظهرت مؤخرًا في بعض الحسابات البنكية لا علاقة لها بخدمات الشركة كمقدم خدمة'.
وذكرت أن الخصومات التي ظهرت في حسابات العملاء مرتبطة بإجراءات مراجعة وتسوية داخلية اتخذتها بعض المصارف لمعالجة عمليات مالية سابقة.
وتُعد شركة 'EBS' بمثابة الذراع التقني لبنك السودان المركزي، حيث إنها المشغل القومي لأنظمة الدفع الإلكتروني، بما في ذلك تحويل الأموال عبر الحسابات وتوفير تطبيقات الهاتف.
وتوفر الشركة خدمات سحب وإيداع الأموال في الصرافات الآلية، ومقاصة الصكوك 'الشيكات'، وسداد المدفوعات إلكترونيًا مثل شراء الكهرباء وشحن الرصيد والخدمات الحكومية.
وشددت الشركة على أن مهامها تتمثل في توفير البنية التحتية التقنية وإدارة الأنظمة الإلكترونية التي تدعم العمليات المصرفية المختلفة، بما في ذلك عمليات التسوية المالية بين البنوك، دون التدخل في القرارات أو الإجراءات المالية الداخلية الخاصة بكل مصرف.
وقالت إنها ملتزمة بتقديم الخدمات التقنية بأعلى درجات الأمان والكفاءة، كما تتابع مع جميع الأطراف المعنية لضمان حماية حقوق العملاء.
واستعادت 'EBS' خدماتها في 16 ديسمبر السابق، بعد أن توقفت منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، نتيجة لعدم تمكن موظفي الشركة من الوصول إلى الأنظمة في موقع بنك السودان المركزي ــ فرع الخرطوم الواقع قرب قيادة الجيش.
ويشكو السودانيون من رداءة التطبيقات البنكية وتعرضها لأعطال تستمر ساعات طوال، خاصة وأن قطاعًا كبيرًا يعتمد عليها في تلقي الأموال من الأقرباء خارج البلاد، بعد أن دمر النزاع القائم سبل العيش في الريف والحضر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السودان يأمر بوقف صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات الدعم السريع
السودان يأمر بوقف صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات الدعم السريع

صقر الجديان

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صقر الجديان

السودان يأمر بوقف صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات الدعم السريع

جوبا – صقر الجديان أصدر السودان توجيهات لشركات البترول بالبدء في إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام من جنوب السودان للتصدير، وذلك في أعقاب هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع على البنية التحتية النفطية. وبعث وزير النفط السوداني المكلف محي الدين نعيم محمد سعيد، في 9 مايو 2025، خطابًا إلى نظيره الجنوب سوداني دينق لوال. وجاء في الرسالة، التي اطلعت عليها 'شبكة صقر الجديان'، أن الهجمات المستمرة في السودان أدت الى 'خسائر جسيمة في اقتصاد البلدين وللمستثمرين الأجانب'. وسلّطت الرسالة الضوء على ما يقرب من ثمانية عشر شهرًا من الإنتاج المؤجل والتكاليف المرتبطة بإعادة تشغيل حقول النفط وأنظمة النقل. وعزت الخرطوم هذه الخطوة إلى هجمات بطائرات بدون طيار شنتها مؤخرًا 'الدعم السريع وداعموها ضد البنية التحتية المدنية'، والتي قالت إنها استهدفت منشآت نفطية وأثرت على قدرة السودان في إدارة عمليات التصدير. وبالتفصيل، ذكرت الرسالة هجومًا بطائرة بدون طيار في الساعات الأولى من يوم 9 مايو على محطة ضخ رقم (5) التابعة لشركة بترولاينز للنفط الخام (PETCO) في منطقة الهودي، والذي أُفيد بأنه أسفر عن 'أضرار جسيمة'. وحذّرت الوزارة من خطر بالغ على عمليات التصدير، مشيرة إلى الدور الحاسم للمحطة. كما أشارت إلى هجوم بطائرة بدون طيار في 8 مايو على مستودع للوقود في ولاية النيل الأبيض تستخدمه شركة بابكو – بشائر لخطوط أنابيب النفط – لعملياتها. وجاء في الرسالة أن 'الموانئ والمطارات التي كانت تستخدمها شركتا PETCO وBAPCO لاستيراد المواد الحيوية لديها حاليًا شحنات معلقة من المواد الكيميائية الهامة التي لا يمكنها استلامها'. وذكرت أيضًا أن الهجمات على المحطات الفرعية للكهرباء تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في المحطات البحرية، مما أثّر على قدرتها على تحميل النفط الخام بشكل متزامن، وأن الاعتداءات على مستودعات الوقود تهدد بنقص حاد في إمدادات الوقود الضرورية لأنظمة النقل. ونتيجة لذلك، ذكرت الرسالة أن السودان 'أصدر تعليماته لكل من PETCO وBAPCO بتقديم خارطة طريق سريعة لتمكيننا من إغلاق المنشآت'، مضيفة أن الخطة ستُنفذ إذا استمرت الهجمات التي تعرّض هذه المنشآت للخطر. ولم يصدر المسؤولون في جنوب السودان، الذي يعتمد بشكل كبير على خط الأنابيب لصادراته النفطية، بيانًا رسميًا حتى يوم السبت. وقال مستشار فني في وزارة البترول بجنوب السودان، تحدّث لـ'سودان تربيون' يوم السبت شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الرسالة وصلت يوم الجمعة 9 مايو، والذي أشار إلى أنه لم يكن يوم عمل رسمي في السودان وآخر يوم عمل في جنوب السودان. وأضاف المستشار: 'لم تسنح لنا الفرصة للاجتماع ودراسة محتوى الرسالة. إذا كان هناك رد، فسيكون يوم الاثنين عبر القنوات الرسمية'. وقال مسؤول آخر في وزارة المالية والتخطيط بجنوب السودان ، تحدّث أيضًا لـ'سودان تربيون' إن الخرطوم ربما تستغل الوضع الأمني كذريعة لزيادة رسوم عبور النفط.

ملك المغرب يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة
ملك المغرب يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة

صقر الجديان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صقر الجديان

ملك المغرب يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة

الرباط – صقر الجديان أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء بجماعة عامر (عمالة سلا)، على إعطاء انطلاقة أشغال إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، وهو تجسيد للنموذج المغربي في الصمود والنشر السريع لعمليات الإغاثة في حالة وقوع كوارث. وبأمر من جلالة الملك، ستتوفر كل جهة من جهات المملكة على منصة كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية (خيام، أغطية، أسرة، أدوية، ومواد غذائية …)، وذلك من أجل مواجهة الكوارث (فيضانات، زلازل، ومخاطر كيماوية، وصناعية أو إشعاعية) بشكل فوري. وهكذا، سيتم إنجاز منصة المخزون والاحتياطات الأولية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 20 هكتارا، وذلك في أجل 12 شهرا، بميزانية إجمالية تقدر بـ 287,5 مليون درهم. ويهم هذا المشروع على الخصوص إحداث أربعة مستودعات (5 آلاف متر مربع لكل منها)، وحظيرتين للمعدات الضخمة (2500 متر مربع لكل منهما)، ومهبط للطائرات المروحية ومواقف للسيارات. وتشكل هذه المنصة الجهوية جزءا من برنامج شامل، تم تقديمه، بهذه المناسبة، لجلالة الملك، والذي يشمل إنجاز 12 منصة باستثمار إجمالي تبلغ قيمته 7 ملايير درهم، منها مليارا درهم للبناء، و5 مليارات درهم لاقتناء المواد والتجهيزات. وستحتضن هذه المنصات، التي ستعبئ وعاء عقاريا إجماليا تقدر مساحته بـ 240 هكتارا، 36 مستودعا، موزعة بحسب الكثافة الديمغرافية لكل جهة والمخاطر المحتملة. وبالنسبة للجهات الست الدار البيضاء-سطات، والرباط سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي، وفاس-مكناس، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وسوس-ماسة، فإن المنصات ستتكون من أربعة مستودعات، بمساحة إجمالية تبلغ 20 ألف متر مربع لكل منها. فيما ستحتوي المنصات الخاصة بالجهات الست الأخرى وهي: جهة الشرق، وبني ملال – خنيفرة، ودرعة – تافيلالت، وكلميم-واد نون، والعيون-الساقية الحمراء، والداخلة – واد الذهب، على مستودعين بمساحة إجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع لكل منها. وتهدف المواد والتجهيزات التي سيتم تخزينها بهذه المنصات إلى تأمين استجابة سريعة لفائدة السكان المتضررين في حالة وقوع كارثة، وضمان تغطية عاجلة ومعقولة للاحتياجات في مجال الإنقاذ والمساعدة والتكفل، وفقا للرؤية الاستباقية لجلالة الملك. وفي هذا الصدد، ستغطي هذه المواد والتجهيزات، الموجهة للنشر الفوري بعد الوقوع المحتمل لكارثة طبيعية الفئات الرئيسية التالية : – الإيواء عبر توفير 200 ألف خيمة متعددة الخدمات والتجهيزات المتعلقة بها (أسرة التخييم، أسرة، وأغطية….)؛ – إطعام السكان المتضررين، من خلال مخابز ومطابخ متنقلة، وكذا وجبات جاهزة لفائدة الأسر المتضررة. – تغطية احتياجات السكان المتضررين من مياه الشرب والكهرباء من خلال توفير تجهيزات لتصفية المياه ومعالجة مياه الشرب، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام مولدات قابلة للقطر. – تطوير قدرات الإنقاذ والتدخل في حالة وقوع كوارث. ويتعلق الأمر، على وجه الخصوص، بإعداد مخزونات من التجهيزات اللازمة لمواجهة الفيضانات، والإنقاذ في حالات الزلازل والانهيارات الأرضية والأوحال، ومكافحة المخاطر الكيماوية، والصناعية أو الإشعاعية. – التكفل بالرعاية الصحية للسكان المتضررين، من خلال توفير في مرحلة أولى، 6 مستشفيات ميدانية يحتوي كل منها على 50 سريرا، و6 مستشفيات أخرى في مرحلة ثانية، تشتمل على وحدات العمليات الطارئة ووحدات الخدمة الطبية بمختلف التخصصات. وسيتم استكمال هذه البنية التحتية الاستشفائية المتنقلة من خلال تثبيت مراكز طبية متقدمة في المواقع المتضررة، للفرز والإسعافات الأولية. كما يتعلق الأمر في هذا الإطار بوضع مخزونات الأدوية رهن إشارة الاحتياجات الفورية للأشخاص المتضررين. وستتولى تدبير تخزين المواد الغذائية والأدوية، فرق متخصصة وفق قواعد صارمة للغاية، بشكل يستجيب للمعايير المعمول بها في هذا المجال. ويهدف إنشاء هذه المنصات إلى تطوير البنية التحتية الوطنية للطوارئ، وتحسين المنظومة الشاملة للتدخل في حالة الأزمات، وضمان سرعة أكبر في تقديم الإغاثة والمساعدة للمتضررين، وتعزيز قدرة المغرب على الصمود في مواجهة مختلف الأزمات. وسيمكن البرنامج الشامل الخاص بإنشاء المنصات الجهوية للمخزون والاحتياجات الأولية أيضا من التوفر على مخزونات استراتيجية تسمح بالاستجابة لما يعادل ثلاثة أضعاف الحاجيات التي تمت تلبيتها على إثر زلزال الحوز، فضلا على تطوير منظومة وطنية لإنتاج التجهيزات والمواد اللازمة للإطلاق الفوري لعمليات الاغاثة في حالة وقوع الكوارث. وقد تم تصميم هذه المنصات الجهوية، التي تم اختيار مواقعها وفقا لمعايير السلامة، على أساس تحليل معمق لاحتياجات كل جهة من جهات المملكة، أخذا بعين الاعتبار المخاطر التي تنطوي عليها، مدعوما بدراسة لأفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا المجال.

تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء
تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء

صقر الجديان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صقر الجديان

تضارب التصريحات بين بنك الخرطوم وشركة «EBS» بشأن سحب أموال من العملاء

الخرطوم – صقر الجديان تبرأت شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية 'EBS'، الثلاثاء، من تحمّل مسؤولية سحب أموال من حسابات العملاء في بنك الخرطوم، بعد ساعات من حديث المصرف بأن عمليات السحب جرت بطلب من الشركة. وشكا العديد من عملاء بنك الخرطوم من عمليات سحب أموال من أرصدتهم، وصلت عند البعض إلى مليوني جنيه، دون علمهم. وقال بنك الخرطوم، في رسالة عممها إلى عملائه عبر تطبيق بنكك، إن 'عكس المبلغ الذي تم من حسابات بعض العملاء كان نتيجة لعمليات تحويل واردة إلينا من بنك آخر عبر شركة EBS، وتمت إضافتها إلى المستفيد'. وأشار إلى أن عدم اكتمال عملية التحويل من البنك الآخر، استدعى القيام بعكس المبلغ. وأفادت شركة 'EBS'، في بيان، بأن الخصومات التي 'ظهرت مؤخرًا في بعض الحسابات البنكية لا علاقة لها بخدمات الشركة كمقدم خدمة'. وذكرت أن الخصومات التي ظهرت في حسابات العملاء مرتبطة بإجراءات مراجعة وتسوية داخلية اتخذتها بعض المصارف لمعالجة عمليات مالية سابقة. وتُعد شركة 'EBS' بمثابة الذراع التقني لبنك السودان المركزي، حيث إنها المشغل القومي لأنظمة الدفع الإلكتروني، بما في ذلك تحويل الأموال عبر الحسابات وتوفير تطبيقات الهاتف. وتوفر الشركة خدمات سحب وإيداع الأموال في الصرافات الآلية، ومقاصة الصكوك 'الشيكات'، وسداد المدفوعات إلكترونيًا مثل شراء الكهرباء وشحن الرصيد والخدمات الحكومية. وشددت الشركة على أن مهامها تتمثل في توفير البنية التحتية التقنية وإدارة الأنظمة الإلكترونية التي تدعم العمليات المصرفية المختلفة، بما في ذلك عمليات التسوية المالية بين البنوك، دون التدخل في القرارات أو الإجراءات المالية الداخلية الخاصة بكل مصرف. وقالت إنها ملتزمة بتقديم الخدمات التقنية بأعلى درجات الأمان والكفاءة، كما تتابع مع جميع الأطراف المعنية لضمان حماية حقوق العملاء. واستعادت 'EBS' خدماتها في 16 ديسمبر السابق، بعد أن توقفت منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، نتيجة لعدم تمكن موظفي الشركة من الوصول إلى الأنظمة في موقع بنك السودان المركزي ــ فرع الخرطوم الواقع قرب قيادة الجيش. ويشكو السودانيون من رداءة التطبيقات البنكية وتعرضها لأعطال تستمر ساعات طوال، خاصة وأن قطاعًا كبيرًا يعتمد عليها في تلقي الأموال من الأقرباء خارج البلاد، بعد أن دمر النزاع القائم سبل العيش في الريف والحضر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store