logo
السودان يأمر بوقف صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات الدعم السريع

السودان يأمر بوقف صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات الدعم السريع

صقر الجديان١٢-٠٥-٢٠٢٥

جوبا – صقر الجديان
أصدر السودان توجيهات لشركات البترول بالبدء في إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام من جنوب السودان للتصدير، وذلك في أعقاب هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع على البنية التحتية النفطية.
وبعث وزير النفط السوداني المكلف محي الدين نعيم محمد سعيد، في 9 مايو 2025، خطابًا إلى نظيره الجنوب سوداني دينق لوال.
وجاء في الرسالة، التي اطلعت عليها 'شبكة صقر الجديان'، أن الهجمات المستمرة في السودان أدت الى 'خسائر جسيمة في اقتصاد البلدين وللمستثمرين الأجانب'.
وسلّطت الرسالة الضوء على ما يقرب من ثمانية عشر شهرًا من الإنتاج المؤجل والتكاليف المرتبطة بإعادة تشغيل حقول النفط وأنظمة النقل.
وعزت الخرطوم هذه الخطوة إلى هجمات بطائرات بدون طيار شنتها مؤخرًا 'الدعم السريع وداعموها ضد البنية التحتية المدنية'، والتي قالت إنها استهدفت منشآت نفطية وأثرت على قدرة السودان في إدارة عمليات التصدير.
وبالتفصيل، ذكرت الرسالة هجومًا بطائرة بدون طيار في الساعات الأولى من يوم 9 مايو على محطة ضخ رقم (5) التابعة لشركة بترولاينز للنفط الخام (PETCO) في منطقة الهودي، والذي أُفيد بأنه أسفر عن 'أضرار جسيمة'.
وحذّرت الوزارة من خطر بالغ على عمليات التصدير، مشيرة إلى الدور الحاسم للمحطة.
كما أشارت إلى هجوم بطائرة بدون طيار في 8 مايو على مستودع للوقود في ولاية النيل الأبيض تستخدمه شركة بابكو – بشائر لخطوط أنابيب النفط – لعملياتها.
وجاء في الرسالة أن 'الموانئ والمطارات التي كانت تستخدمها شركتا PETCO وBAPCO لاستيراد المواد الحيوية لديها حاليًا شحنات معلقة من المواد الكيميائية الهامة التي لا يمكنها استلامها'.
وذكرت أيضًا أن الهجمات على المحطات الفرعية للكهرباء تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في المحطات البحرية، مما أثّر على قدرتها على تحميل النفط الخام بشكل متزامن، وأن الاعتداءات على مستودعات الوقود تهدد بنقص حاد في إمدادات الوقود الضرورية لأنظمة النقل.
ونتيجة لذلك، ذكرت الرسالة أن السودان 'أصدر تعليماته لكل من PETCO وBAPCO بتقديم خارطة طريق سريعة لتمكيننا من إغلاق المنشآت'، مضيفة أن الخطة ستُنفذ إذا استمرت الهجمات التي تعرّض هذه المنشآت للخطر.
ولم يصدر المسؤولون في جنوب السودان، الذي يعتمد بشكل كبير على خط الأنابيب لصادراته النفطية، بيانًا رسميًا حتى يوم السبت.
وقال مستشار فني في وزارة البترول بجنوب السودان، تحدّث لـ'سودان تربيون' يوم السبت شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الرسالة وصلت يوم الجمعة 9 مايو، والذي أشار إلى أنه لم يكن يوم عمل رسمي في السودان وآخر يوم عمل في جنوب السودان.
وأضاف المستشار: 'لم تسنح لنا الفرصة للاجتماع ودراسة محتوى الرسالة. إذا كان هناك رد، فسيكون يوم الاثنين عبر القنوات الرسمية'.
وقال مسؤول آخر في وزارة المالية والتخطيط بجنوب السودان ، تحدّث أيضًا لـ'سودان تربيون' إن الخرطوم ربما تستغل الوضع الأمني كذريعة لزيادة رسوم عبور النفط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصول 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى النيل الأبيض بالسودان
وصول 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى النيل الأبيض بالسودان

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 18 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

وصول 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى النيل الأبيض بالسودان

وصول 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى النيل الأبيض بالسودان وصول 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى النيل الأبيض بالسودان سبوتنيك عربي أفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بوصول 25 ألف لاجئ من جنوب السودان، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان. 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T07:48+0000 2025-05-22T07:48+0000 2025-05-22T07:48+0000 أخبار جنوب السودان أخبار السودان اليوم العالم العربي الأخبار وذكر الموقع الإلكتروني "سودان تربيون"، مساء الأربعاء، أن وصول 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى جنوبي السودان قد رفع هذا التدفق الجديد عدد اللاجئين من جنوب السودان في ولاية النيل الأبيض إلى 435 ألفا يقيمون في 10 مخيمات ومناطق حضرية.ونقل الموقع عن المفوضية الدولية، إن "النيل الأبيض شهدت زيادة في أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء، حيث عبر إلى الولاية منذ 8 أبريل 2025 قرابة 25.400 لاجئ من جنوب السودان، غالبيتهم من النساء والأطفال".وأكدت أن "اللاجئين الجدد استقروا في المخيمات القائمة للبحث عن مأوى مع عائلاتهم وأصدقائهم، حيث ذهب أفراد قبيلة النوير بشكل رئيسي إلى مخيم أم صقور، فيما انتقل أفراد قبيلة الشلك إلى مخيم الجمعية، كما أن جميع المخيمات شهدت زيادة في سكانها".ويشار إلى أن السودان يأوى 824 ألف لاجئ بحسب آخر تحديث صادر عن مفوضية شؤون اللاجئين في 24 أبريل/نيسان السابق، منهم أكثر من 613 ألف لاجئ من جنوب السودان، رغم استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" وحلفائها منذ أكثر من عامين.وذكر بيان المفوضية أن معظم اللاجئين لا يدخلون عبر معبر "جودة" الرسمي بسبب إجراءات الفحص الصارمة في دولة جنوب السودان، حيث يستخدمون نقاطا غير رسمية في "المقينص" و"أم كويكة".ويذكر أن ولاية النيل الأبيض السودانية تأوي 650 ألف نازح داخليا، فروا من ديارهم بعد اندلاع النزاع في السودان، حيث يقيمون حاليًا في 1.300 موقع في جميع أنحاء الولاية. أخبار جنوب السودان سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار جنوب السودان, أخبار السودان اليوم, العالم العربي, الأخبار

السودان يدعو الصين إلى تعطيل تقنيات تشغيل مسيّرات الدعم السريع
السودان يدعو الصين إلى تعطيل تقنيات تشغيل مسيّرات الدعم السريع

صقر الجديان

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صقر الجديان

السودان يدعو الصين إلى تعطيل تقنيات تشغيل مسيّرات الدعم السريع

بورتسودان – صقر الجديان طالب متحدث باسم الحكومة السودانية، الخميس، الصين باتخاذ موقف حازم حيال الطائرات المسيّرة التي تستخدمها قوات الدعم السريع في قصف المواقع المدنية والعسكرية، وتعطيل التقنيات المستخدمة في تشغيلها. وكثفت قوات الدعم السريع، خلال العام الحالي، قصف محطات توليد الكهرباء والسدود ومرافق المياه والمطارات المدنية والعسكرية في عدد من المدن، عبر طائرات مسيّرة متطورة صينية الصنع. وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الإعلام خالد الإعيسر، في بيان، إننا 'في حكومة السودان نرى أن تورط نظام أبوظبي في تأجيج الحرب وارتكاب المجازر بحق الشعب السوداني يستوجب من الحكومة الصينية اتخاذ موقف حازم وعاجل لتعطيل التقنيات المستخدمة في تشغيل هذه الطائرات المسيّرة'. ودعا الصين إلى التدخل بعد إخلال الإمارات بالتزامات عقود شراء السلاح وما يُعرف بشهادة المستخدم النهائي 'End-user certificate EUC'، من خلال تمكينها الدعم السريع من حيازة طائرات مسيّرة انتحارية واستراتيجية صنعت في الصين. وأفاد المتحدث أن الدعم السريع تستخدم تلك الأسلحة في تهديد الأمن الوطني السوداني، من خلال استهداف وتدمير المنشآت الحيوية، والمستشفيات، ومحطات الكهرباء والمياه، ومستودعات الوقود، بجانب ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، عبر قصفها للمدنيين العزل والفنادق والمرافق الصحية وقتلها للنساء والأطفال. ورأى خالد الإعيسر أن قيام نظام أبوظبي بتزويد الدعم السريع بأسلحة صينية الصنع يتعارض بشكل واضح مع المواقف التاريخية لبكين، وعلاقاتها العميقة مع السودان وشعبه، والتي تجسدها معالم بارزة، منها مبنى 'قاعة الصداقة' الشهيرة في الخرطوم. وشدد على أن الصين دولة صديقة للسودان وشعبه، وتربطها به علاقات تاريخية ومصالح استراتيجية متبادلة. ويتهم السودان دولة الإمارات بتوفير مسيّرات استراتيجية لقوات الدعم السريع قادرة على حمل 50 كيلوغرامًا من المتفجرات ومزودة بنظام مقاوم للتشويش، بعضها ينطلق من مطارات داخل الأراضي التشادية. وقررت الحكومة السودانية في 6 مايو الجاري، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات وأعلنتها دولة عدوان، متهمة أبوظبي بتوفير أسلحة استراتيجية لقوات الدعم السريع. وأتى قرار قطع العلاقات بعد يوم واحد من تعرض مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر لهجمات بطائرات مسيّرة طالت قاعدة جوية وبحرية ومنشآت نفطية وميناء ومحطة كهرباء وفندق.

السودان.. 5 قتلى إثر قصف 'الدعم السريع' مدينتي الأبيّض والفاشر
السودان.. 5 قتلى إثر قصف 'الدعم السريع' مدينتي الأبيّض والفاشر

صقر الجديان

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صقر الجديان

السودان.. 5 قتلى إثر قصف 'الدعم السريع' مدينتي الأبيّض والفاشر

الأبيض – صقر الجديان أعلنت 'شبكة أطباء السودان'، الأربعاء، مقتل 4 مدنيين بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأُبَيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان (جنوب)، بينما قال الجيش السوداني إن قصفا مماثلا على مدينة الفاشِر مركز ولاية شمال دارفور (غرب) أسفر عن مقتل فتاة. وقالت الشبكة الطبية (غير حكومية) في بيان: 'قتل 4 أشخاص وأصيب 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيّض بولاية شمال كردفان، حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية'. وأدانت 'استخدام قوات الدعم السريع للقصف المدفعي على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بالمدينة، ما يعد انتهاكا واضحا للقوانين الإنسانية والدولية'. والسبت، اتهمت الحكومة السودانية 'الدعم السريع' بقتل 21 شخصا وإصابة 47 آخرين باستهداف طائرة مسيرة سجن مدينة الأبيّض. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة 'الدعم السريع' في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد 'الدعم السريع' تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور. من جانبها، أفادت 'الفرقة السادسة مشاة' التابعة للجيش السوداني في بيان، بأن قوات الدعم السريع 'واصلت استهداف المدنيين العزل وقصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء الفاشر، أمس الثلاثاء، وأدى ذلك إلى استشهاد فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، وإصابة أربعة آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج'. وذكرت أن 'قوات الجيش، نجحت في إسقاط وتدمير 4 طائرات مسيرة، دون أن تصيب أهدافها'. وحتى الساعة 14:00 (ت.غ)، لم يصدر عن قوات الدعم السريع تعليق على بياني الجيش والشبكة الطبية. ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد 'الفاشر' اشتباكات بين الجيش و'الدعم السريع' رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس. ويخوض الجيش و'الدعم السريع' منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store