
بدء التشغيل الفعلي للمركز الإقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي
ويقع المركز في منطقة كيزاد ويتم تشغيله من قبل شركة "رافد"، التابعة لمجموعة "بيورهيلث"، وقد تم تطويره بالشراكة مع دائرة الصحة – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة GSK العالمية، ومجموعة موانئ أبوظبي، والاتحاد للشحن، ومجموعة كيزاد.ويعد هذا المركز ركيزة أساسية ضمن منظومة علوم الحياة المتنامية في الإمارة، حيث يهدف إلى تحسين الوصول إلى اللقاحات في المنطقة ، بالاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لأبوظبي، وبنيتها التحتية المتقدمة في مجال سلاسل التبريد، إلى جانب بيئة تنظيمية مرنة ومحفزة للابتكار.
وجاء إطلاق العمليات التشغيلية للمركز تتويجاً لاتفاقية استراتيجية تم توقيعها بين دائرة الصحة – أبوظبي وشركة GSK خلال أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2024، لإنشاء مركز توزيع إقليمي للقاحات في الإمارة. وبهذا، تصبح أبوظبي مقراً لأول مركز توزيع للقاحات تابع لـ GSK في الشرق الأوسط، والرابع عالمياً، ما يعكس الثقة العالمية المتنامية في قدرات الإمارة على دعم الأمن الصحي وسلاسل الإمداد الحيوية.
ويمثل هذا الإنجاز أيضاً إحدى أولى المحطات التشغيلية الرئيسية ضمن إطار عمل' HELM'، مجمع علوم الحياة في أبوظبي، الذي تم إطلاقه رسمياً في أبريل 2025 خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة. ويعد "HELM" منصة استراتيجية تهدف إلى جذب الاستثمارات في علوم الحياة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية، بما يدعم رؤية أبوظبي في أن تكون شريكاً عالمياً رائداً في مجالات الطب الدقيق، وصناعة الأدوية، ولوجستيات المنتجات الحيوية.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "يمثل التشغيل الفعلي لمركز توزيع اللقاحات الإقليمي في أبوظبي نقطة تحوّل في مسيرتنا نحو بناء نموذج صحي استباقي شامل، حيث نُسهم من خلاله في تعزيز جاهزية المنطقة للاستجابة الصحية بكفاءة ومرونة، وتسريع الوصول إلى الحلول الصحية التي تحدث فرقاً ملموساً في حياة الناس، معززاً مكانة أبوظبي كمركز عالمي موثوق للابتكار في علوم الحياة."
وسيتولى المركز إدارة محفظة تضم أكثر من 20 لقاحاً تشمل فئات الأطفال والبالغين، ما يسهم في دعم خطط التحصين والحياة الصحية المديدة في المنطقة. كما يتميز بتصميم مرن يتيح له التوسع مستقبلاً لاستيعاب تقنيات اللقاحات الجديدة وتلبية الطلب المتزايد، مع الحفاظ على أعلى المعايير العالمية في الجودة والسلامة.
من جانبه، قال بويد تشونغفايسال، نائب الرئيس والمدير العام لشركة GSK الخليج: "إطلاق مركزنا الإقليمي في أبوظبي هو ثمرة شراكة استراتيجية مبنية على الالتزام المشترك تجاه الأمن الصحي والابتكار وتوسيع نطاق الوصول. من خلال تعاوننا الوثيق مع دائرة الصحة – أبوظبي وشركائنا المحليين، نعمل على الجمع بين التميّز العلمي والقدرة التشغيلية لتوصيل اللقاحات بفعالية وفي الوقت المناسب إلى المجتمعات المستهدفة. إن دمج هذا المركز تحت مظلة برنامج HELM يعزز موقف GSK الريادي وتوافقه مع رؤية أبوظبي لتحقيق نتائج مؤثرة في قطاع علوم الحياة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما تشهد هذه المبادرة على مكانة أبوظبي في سلسلة القيمة العالمية، مما يعزز دورها في الصحة العالمية والابتكار."
ويُشغّل المركز عبر أنظمة متقدمة لسلاسل التبريد والتوزيع الذكي، تضمن الحفاظ على جودة اللقاحات وتتبعها بدقة على امتداد سلسلة الإمداد. كما يرتبط المركز بشبكة "فارما لايف" التابعة للاتحاد للشحن، والتي تغطي أكثر من 100 وجهة عالمية وتقدم خدمات شحن دقيقة للمنتجات الصيدلانية الخاضعة لدرجات حرارة خاصة.
وقال محمد مصطفى سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة رافد: "بصفتها إحدى شركات بيورهيلث، تلتزم رافد بتحقيق التميّز في الرعاية الصحية من خلال تقديم أفضل الخدمات اللوجستية لتوفير الدواء بما يتماشى مع المعايير العالمية. إن إطلاق مركز توزيع اللقاحات الإقليمي يُعد تجسيداً ملموساً لاستراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز النظم الصحية، وتسهيل الوصول إليها وتوسيع نطاقها، وبناء القدرات اللازمة للتعاون عبر الحدود. ومن خلال اعتماد تقنيات متقدمة في سلاسل التبريد والتوزيع الذكي، نوفر رؤية شاملة وآنية على امتداد سلسلة الإمداد. وسنواصل تركيزنا على دعم الجهات الحكومية والشركاء في القطاع الصحي، لتحقيق نتائج صحية أفضل للمجتمعات من قلب العاصمة أبوظبي، وصولاً إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا."
وبدوره أشار ستانيسلاس بران، الرئيس التنفيذي لقسم الشحن بالاتحاد للطيران إلى أن: "مشاركتنا في هذا المشروع الاستراتيجي تعكس التزامنا المتواصل بتطوير قدرات الشحن الدوائي في المنطقة. وتُعد شبكتنا وخدمة 'فارما لايف' مكوناً رئيسياً في دعم عمليات نقل اللقاحات الحساسة للحرارة بكفاءة وموثوقية عالية."
ومن المتوقع أن يقوم المركز بتوزيع ملايين الجرعات سنوياً، مع تقليص فترات التوصيل وتحسين موثوقية سلسلة التوريد عبر المنطقة.
يُشكل هذا الإنجاز إضافة نوعية لسلسلة القيمة المتكاملة ويعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في علوم الحياة. كما يعكس جاهزية البنية التحتية الصحية في الإمارة لتقديم حلول عملية تُحدث تأثيراً مباشراً في كفاءة الوصول إلى اللقاحات وتحقيق أهداف الصحة الوقائية عالمياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
متبرع يسدد 25 ألف درهم كُلفة عملية «رضا»
سدد متبرع 25 ألف درهم كُلفة عملية جراحية للمريض (رضا - إيراني - 70 عاماً) الذي يعاني مشكلات صحية في العين اليمنى، بسبب سقوط العدسة منها، ويحتاج إلى الجراحة لإعادتها إلى مكانها، وحالت إمكاناته المالية المتواضعة دون توفير هذا المبلغ. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، من أجل تحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في المستشفى. وأعرب عن سعادته وشكره العميق للمتبرع لوقفته معه في ظل معاناته وظروفه الصعبة التي يمرّ بها، لافتاً إلى أن خبر التبرع أفرحه كثيراً وسيمكنه من إجراء العملية التي يحتاج إليها في أسرع وقت، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس غريباً على مجتمع دولة الإمارات في تكاتفه وتعاضده مع من يعيش على أرضه الطيبة. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ الأول من يوليو الجاري، قصة معاناة المريض وعدم قدرته على التكفل بمبلغ العملية، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «أعيش على أرض الدولة منذ فترة طويلة، وكنت قد عملت في بداياتي في تصليح السيارات، وبينما كنت أؤدي عملي دخلت قطعة حديدية في عيني اليمنى، وتضررت بشدة، فنُقِلت إلى المستشفى والدم ينزف منها، وقد تمكن الأطباء في قسم الطوارئ من تدارك الوضع، وتقليل الضرر، ثم خضعت لعملية جراحية لتركيب عدسة في العين المتضررة». وأضاف أن العملية سمحت له باستعادة جزء من الرؤية، وكان عليه وضع نظارة طبية حتى يتمكن من السيطرة على الإبصار، لافتاً إلى أن نظره تحسن شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، لكن المعاناة عادت له بعد مرور 25 عاماً على إجراء العملية، مصحوبة بآلام شديدة، نتيجة خروج العدسة من مكانها، وتضرر أحد شرايين العين. وتابع: «توجهت إلى أحد المستشفيات المتخصصة في أمراض العيون، حيث أُجريت لي فحوص وتحاليل طبية، وأكد لي الطبيب الذي عاين حالتي أنني أحتاج إلى عملية جراحية لتركيب عدسة، لكن المشكلة أن إمكاناتي المالية ساءت بعد أن توقفت عن العمل جرّاء وضعي الصحي، ولا أستطيع تدبير كُلفة العملية». وذكر المريض أن زوجته هي المعيل الوحيد للأسرة وتعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 6000 درهم شهرياً، تسدد منه إيجار المسكن، وما يتبقى يذهب لمتطلبات الحياة اليومية. المريض: . خبر التبرع أسعدني كثيراً، وسأتمكن من إجراء العملية التي أحتاج إليها في أسرع وقت ممكن.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
فتح باب التسجيل في برنامج «تطوير كوادر القطاع الصحي»
أعلن برنامج «نافس» عن فتح باب التسجيل في البرامج الصحية لخريف 2025، ضمن برنامج «تطوير كوادر القطاع الصحي»، الذي يستهدف إعداد 10 آلاف مواطن ومواطنة من حَملة شهادة الثانوية العامة فما فوق خلال خمس سنوات، للعمل في القطاع الصحي بالدولة في مختلف المجالات الصحية، وذلك بالتعاون مع جامعات ومؤسسات أكاديمية رائدة، تؤهلهم للعمل في القطاع الصحي بالدولة. ودعا المواطنين المستهدفين الذين لديهم الرغبة في الانضمام للقطاع الصحي، إلى الإسراع بالتسجيل في البرنامج، والاستفادة من المزايا التي يوفرها من حيث المنح الدراسية الممولة بالكامل والمكافآت المالية المرتبطة بالمعدل التراكمي التي تصرف نهاية كل فصل دراسي. ويمكن للمواطنين الراغبين في الانضمام إلى البرنامج ضمن التخصصات المطروحة تسجيل طلباتهم من خلال روابط التسجيل المتاحة في منصة «نافس» أو عبر المواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالي التي تتمثل في كليات التقنية العليا، وجامعة الشارقة، وجامعة الخليج الطبية، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، وجامعة دبي الطبية، وكلية ليوا، وجامعة أبوظبي، وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وجامعة العين، وجامعة عجمان، وجامعة الفجيرة. وقال وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لقطاع عمليات سوق العمل والتوطين، خليل الخوري، إن «برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي» يعكس توجيهات القيادة الرشيدة، وحرصها على تمكين الكوادر الإماراتية في القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع الرعاية الصحية، مؤكداً أهمية البرنامج في ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، ما يسهم في بناء قاعدة وطنية متخصصة تواكب تطلعات الدولة في تطوير منظومة صحية متقدمة ومستدامة. من جانبه، قال الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، غنام المزروعي، إن برنامج «تطوير كوادر القطاع الصحي» يُعدّ ركيزة أساسية في جهود تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها للانخراط الفاعل في أحد أكثر القطاعات أهمية وحيوية، وهو القطاع الصحي، ويعكس الإقبال المتزايد على البرنامج وعي المواطنين بأهمية هذه الفرصة النوعية التي تضمن لهم مساراً مهنياً مستقراً، وتفتح أمامهم المجال للإسهام في تطوير منظومة الرعاية الصحية. وتراوح البرامج المطروحة بين البرامج الأكاديمية والتخصصية، وتشمل برامج البكالوريوس تخصصات في علوم المختبرات الطبية، والخدمات الطبية الطارئة، والتمريض، وعلوم التصوير التشخيصي الطبي، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، وتقنية التخدير، والقبالة، بينما تشمل برامج الدبلوم: دبلوم فنّي الصيدلة، ودبلوم فني متقدم في الطوارئ الطبية، ودبلوم مساعد طب الأسنان، ودبلوم فني مختبر، ودبلوم مساعد الرعاية الصحية. واستفاد من البرنامج، منذ إطلاقه في عام 2022، أكثر من ٣٠٠٠ مواطن، حيث يعد أحد النماذج الرائدة التي تجمع بين التأهيل الأكاديمي والدعم المهني، كما يجسّد التعاون البنّاء بين وزارة الموارد البشرية والتوطين وبرنامج «نافس» والقطاع الصحي الخاص، وذلك في ضوء مواصلة تمكين الكوادر الإماراتية الراغبة في الانضمام إلى القطاع الصحي الخاص، لاسيما من خلال «عقد عمل مواطن دارس»، الذي يشكل أداة فعّالة لضمان الأمان الوظيفي والاستقرار المهني للطالب منذ الانطلاق في رحلته التعليمية حتى انخراطه الفعلي في بيئة العمل. يذكر أنه يوجد حالياً 758 طالباً في مختلف الجامعات ممن لديهم «عقد عمل مواطن دارس»، ما يعني أنهم ضمنوا طريقهم إلى سوق العمل، حيث يتيح هذا النوع من العقود للطلبة الإماراتيين المسجلين في التخصصات الصحية فرصة التوظيف المبكر لدى منشآت القطاع الصحي الخاص. ويتم إبرام هذا النوع من العقود مع المنشأة بعد اجتياز المقابلات الشخصية، ما يضمن للطالب دخلاً شهرياً لا يقل عن ٤٠٠٠ درهم، إضافة إلى تسجيله في أحد صناديق المعاشات المعتمدة بالدولة، ودفع الاشتراكات التقاعدية بانتظام، ويستمر هذا العقد حتى بعد التخرج، ليتحول الطالب تلقائياً إلى موظف دائم في المنشأة المتعاقد معها، وفي مجال تخصصه، خاضعاً لقانون تنظيم علاقات العمل، ما يعزز استقرار المسار المهني للخريجين ويكرّس دورهم في دعم منظومة الرعاية الصحية في الإمارات. 13 برنامجاً أكاديمياً يدعم برنامج «نافس» 13 برنامجاً أكاديمياً، منها ثمانية برامج بكالوريوس وخمسة برامج دبلوم، وتعتمد مدة الدراسة على نوع المسار وسياسة كل مؤسسة تعليمية. ويراوح معدل سنوات الدراسة التقريبي لبرامج البكالوريوس بين أربع سنوات وأربع سنوات ونصف السنة، بينما تبلغ مدة دراسة برامج الدبلوم التخصصية سنتين. . 3000 طالب مواطن استفادوا من «البرنامج» منذ انطلاقه عام 2022. . 11 جامعة ومؤسسة أكاديمية تقدم تخصصات صحية متنوعة.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«تحقيق أمنية» تستعرض إنجازاتها خلال 6 أشهر
نفّذت مؤسسة «تحقيق أمنية»، خلال النصف الأول من العام الجاري، سلسلة من المبادرات والفعاليات الإنسانية الهادفة إلى إدخال الفرح على قلوب الأطفال الذين يُعانون أمراضاً خطرة تهدد حياتهم، وتعزيز روح العطاء والتكافل في المجتمع الإماراتي، وذلك انسجاماً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع». وكانت بداية العام مع النسخة السابعة من «سباق الأمنيات»، تلتها مبادرة إنسانية في مدينة الإمارات الإنسانية، حيث نظّمت المؤسسة فعاليتها الثالثة لتحقيق أمنيات أطفال غزة. وخلال شهر رمضان المبارك، نظّمت المؤسسة النسخة الـ10 من «سوق الأمنيات الرمضانية» الخيري بالتعاون مع «نيشن تاورز»، كما نظّمت خلال اليوم العالمي لسرطان الأطفال، مبادرة إنسانية بالشراكة مع مدينة برجيل الطبية. وشهد شهر مارس مبادرة بمناسبة اليوم العالمي للكلى، حيث تمّ تحقيق أمنيات عدد من الأطفال بالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية ومركز صحة أبوظبي لرعاية الكلى، بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية. ووقّعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع «نيتيف كافيه» ضمن مبادرات «عام المجتمع»، إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون مع مستشفى أهل مصر في القاهرة لدعم مرضى الحروق، ومذكرة تفاهم مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مملكة البحرين، لتعزيز التعاون الإنساني المشترك. كما نظّمت المؤسسة أمسية «قافية وأمنيات» الشعرية، برعاية سموّ الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، وبحضور الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد آل سعود، لدعم الأطفال الذين يُواجهون تحديات صحية صعبة. ووقّعت المؤسسة مذكرة تفاهم للرعاية المؤسسية مع «شركة طاقة»، ونظّمت النسخة الـ12 من «سوق أمنيات عيد الأضحى» بالتعاون مع «مكاني - الشامخة». وتقدّم الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، هاني الزبيدي، بهذه المناسبة، بالشكر والتقدير إلى جميع الشركاء والداعمين والمتطوعين وفريق العمل في المؤسسة، معرباً عن الفخر بما تحقّق خلال النصف الأول من «عام المجتمع». وأكّد أن هذه المبادرات ليست مجرد فعاليات، بل رسائل أمل تُعزّز التكافل الإنساني، وتُجسّد قيم دولة الإمارات في خدمة الإنسان، خصوصاً في عام اختصّته القيادة الرشيدة للاحتفاء بالمجتمع وأفراده، ليكونوا شركاء في صناعة الفرح والتغيير الإيجابي. هاني الزبيدي: . هذه المبادرات ليست مجرد فعاليات، بل رسائل أمل تُعزّز التكافل الإنساني، وتُجسّد قِيَم دولة الإمارات في خدمة الإنسان.