logo
لبنان قضيتنا المركزية وحصر السلاح بيد الدولة أولوية

لبنان قضيتنا المركزية وحصر السلاح بيد الدولة أولوية

بيروت نيوزمنذ 3 ساعات

عقد 'لقاء سيدة الجبل' اجتماعه الأسبوعي في مقره في الأشرفية إلكترونيًا، وأصدر المجتمعون بيانًا نوّهوا فيه بوحدة موقف اللبنانيين العقلانيين التي برزت حيال الأحداث المصيرية والتغيرات الكبرى التي تشهدها المنطقة للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن. وأكدوا أن شعوب ودول المنطقة كانت بغنى عن هذه المآسي التي ولّدها الانجرار إلى جنون التطرف الديني المتقابل، بدل الانحياز إلى البحث عن الحلول السلمية الواقعية والعادلة، وإلى احترام حقوق الإنسان في العيش بحرية وكرامة وسعادة وفقًا للشرعة العالمية وقرارات الشرعية الدولية والعربية.
وذكّر 'اللقاء' اللبنانيين، خصوصًا المسؤولين وقادة الأحزاب والقوى السياسية، بأن لبنان هو القضية المركزية، وأن سلامه وأمنه وحقوق شعبه يجب أن تكون أولوية مطلقة. وشدّد على ضرورة الالتزام في العمل السياسي والشعبي بالدستور اللبناني، ووثيقة الوفاق الوطني، والقرارات الدولية المتعلقة بلبنان، لا سيما القرار 1701، وعلى رأسها حلّ جميع الميليشيات، وحصر السلاح وقرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية وحدها.
كما توقّف اللقاء عند التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين في كنيسة مار الياس في دمشق، مستنكرًا بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، وداعيًا إلى وقفة ضمير في مواجهة القتل العبثي والمجازر التي عانى منها لبنان في مختلف مراحله وبيئاته. وأكد اللقاء أن العدالة هي ملح الأرض، ولا يمكن قيام دولة مؤسسات وأمن واستقرار من دونها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرابطة المارونية دانت تفجير كنيسة مار الياس: دماء الأبرياء شهادة حية لمسيحية مشرقية متجذرة عصية على الإرهاب
الرابطة المارونية دانت تفجير كنيسة مار الياس: دماء الأبرياء شهادة حية لمسيحية مشرقية متجذرة عصية على الإرهاب

تيار اورغ

timeمنذ 30 دقائق

  • تيار اورغ

الرابطة المارونية دانت تفجير كنيسة مار الياس: دماء الأبرياء شهادة حية لمسيحية مشرقية متجذرة عصية على الإرهاب

أعلن المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة المهندس مارون الحلو في بيان، أن "الرابطة المارونية بكل أسف وأسى، تلقت خبر الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق بتاريخ 22 الجاري، والتي أودت بحياة عدد من الأبرياء، وخلّفت جرحى في صفوف المؤمنين أثناء تأديتهم لصلواتهم والشهادة لمسيحيتهم وإيمانهم". وأشار البيان الى أن "هذا التفجير الانتحاري الجبان لا يمكن فصله عن مسلسل استهداف الوجود المسيحي المشرقي، ومحاولة زعزعة الثوابت الروحية والحضارية لهذا الشرق الذي يشهد للمسيح منذ ألفي عام". وإذ رفعت الرابطة المارونية "الصلوات لراحة أنفس الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للجرحى"، أكدت أن "دماء الأبرياء الذين سقطوا في كنيسة مار الياس إنما هي بذار إيمان جديد، وشهادة حية لمسيحية مشرقية متجذرة، عصية على الإرهاب، ومتمسكة برسالتها رغم العواصف والتضحيات". وشددت على أن "المسيحيين في المشرق ليسوا رعايا مستضعفين، بل شهود أمناء لقيَمهم، وحمَلة نور وسط العتمة، وروّاد حضارة تعايش وانفتاح، يُجسّدون حضورهم اليومي بالصلاة والتجذر والمحبّة والايمان، لا بالخوف والانسحاب. وإنّ استهداف الكنائس والمؤمنين لن يفلح في كسر إرادة الحياة ولا في إسكات صوت الإنجيل". ودانت "هذا العمل التكفيري الذي لا صلة له بالإيمان بالله ولا بالتعاليم السماوية"، مناشدة "المراجع الروحية والسياسية والأمنية في سوريا الشقيقة محاسبة من يقف وراء هذا العمل الجبان والكافر، وحماية دور العبادة". كما دعت "قادة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى كسر الصمت حيال الجرائم التي تطال مسيحيي المشرق، وإلى الوقوف الفعلي والفعّال الى جانبهم". وجددت الرابطة التزامها "الثابت بالدفاع عن الوجود المسيحي الحرّ في لبنان والمشرق"، معلنة أن "دماء الشهداء الذين سقطوا على مذبح الإيمان في دمشق هي نور يهدي الطريق، لا ظلمة تطفئ الرجاء".

عون أبرق إلى الشرع معزيا: لبنان متضامن مع سوريا في هذا المصاب الأليم
عون أبرق إلى الشرع معزيا: لبنان متضامن مع سوريا في هذا المصاب الأليم

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

عون أبرق إلى الشرع معزيا: لبنان متضامن مع سوريا في هذا المصاب الأليم

أبرق الرئيس جوزاف عون إلى الرئيس السوري احمد الشرع معزياً بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء امس كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق، مؤكدًا تضامن الجمهورية اللبنانية مع سوريا. وقال عون، في البرقية:" "ببالغ الحزن والاسى، تلقينا نبأ التفجير الآثم الذي استهدف كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في دمشق مساء امس، واسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وجرح آخرين. وإذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي طال مكاناً مقدساً في قلب العاصمة السورية، فإننا نؤكد تضامن الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا المصاب الأليم". أضاف:" ونتقدم من فخامتكم، ومن ذوي الضحايا، ومن الكنيسة الارثوذكسية في سوريا، بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين الله ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ وحدة سوريا وشعبها من كل مكروه". وكان الرئيس عون اجرى صباحاً اتصالاً هاتفياً ببطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقدّم له التعازي بضحايا التفجير الإرهابي للكنيسة، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. واكد الرئيس عون للبطريرك يازجي ادانته الشديدة لهذه الجريمة وتضامنه مع عائلات الضحايا والمصابين، ومع الشعب السوري الشقيق. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store