
نائب ترامب يسخر من هاريس... ويثير جدلاً واسعًا!
أثار جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جدلاً واسعًا بعد تصريح ساخر استهدف كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابق جو بايدن، حيث ألمح فانس إلى أنه "سيحتاج إلى شرب كمية كبيرة من الكحول ليبدو مثلها"، في إشارة إلى طريقة تعاملها مع الأسئلة العامة.
رداً على سؤال عن كيفية تعامله مع منصب نائب الرئيس بشكل مختلف عن هاريس، خلال مقابلة له على بودكاست "فينس"، قال فانس: "حسنًا، لا أحتسي، كما تعلم، أربع جرعات من الفودكا قبل كل اجتماع".
وأضاف، "أعتقد أن هذه إحدى الطرق التي حاولت بها كامالا إثبات جدارتها في هذا الدور، عبر سلطة الكلمات، وأعتقد أنني سأحتاج إلى الكثير من الكحول للإجابة على الأسئلة بالطريقة التي كانت تجيب بها كامالا هاريس".
لم يتوقف فانس عند هذا الحد، بل أشار أيضًا إلى أن "العلاقة بين بايدن وهاريس لم تكن على مستوى كافٍ من الثقة، مما جعلها أقل قدرة على أداء مهامها بفعالية"، مشيراً إلى انه "لم يكن هناك مستوى من الثقة بين بايدن وهاريس، وبالتالي كانت أقل قدرة على القيام بعملها".
تأتي تصريحات فانس في وقت حساس، وسط تصعيد الهجمات الجمهورية ضد كامالا هاريس، التي كثيرًا ما تعرضت لانتقادات حادة من معارضيها. وتدور هذه الانتقادات حول أدائها الإعلامي وطريقة حديثها في المؤتمرات والخطابات العامة. بينما رأى الجمهوريون أن هاريس لم تقدم أداءً مقنعًا خلال فترة توليها المنصب، يَعتبر الديمقراطيون أنها تتعرض لحملات تشويه ممنهجة من خصومها السياسيين.
أثارت تصريحات جيه دي فانس تفاعلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض هجومًا غير لائق يعكس أسلوب الجمهوريين في التقليل من شأن خصومهم، بينما اعتبرها آخرون انتقادًا مشروعًا لأداء هاريس في المنصب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 25 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
فانس يهاجم سياسات واشنطن السابقة
هاجم جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسات واشنطن السابقة في الشرق الأوسط، معتبرًا أن محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة كانت فاشلة ومكلفة إلى حدٍّ صادم. وخلال خطاب ألقاه في الأكاديمية البحرية الأميركية، ونشره عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال فانس: 'بدلًا من تركيز طاقاتنا على مواجهة ظهور قوى منافسة مثل الصين، اختار زعماؤنا ملاحقة ما اعتقدوا أنه مهمة سهلة، بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط. لكن كما تبيّن، كانت المهمة شبه مستحيلة، وباهظة التكلفة، تجاوزت تريليون دولار، دفع ثمنها المواطن الأميركي'. وأشار فانس إلى أن جولة ترامب الأخيرة إلى السعودية وقطر والإمارات كانت أكثر من مجرد محادثات استثمارية، معتبرًا إياها 'نقطة تحوّل في السياسة الخارجية الأميركية'. وأضاف، 'الزيارة لم تكن فقط لتأمين تريليونات الدولارات في استثمارات لصالح بلادنا، بل شكلت مؤشرًا واضحًا على نهاية نهج قديم دام لأكثر من عقد، تمثل في المقايضة بين الحفاظ على التحالفات والتدخل في شؤون الدول الأخرى'. وأكد نائب الرئيس أن إدارة ترامب تتجه نحو استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية المصالح الوطنية الأميركية الأساسية، وقال: 'لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة. نحن نعود إلى سياسة خارجية تعكس مصالحنا أولًا'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- بيروت نيوز
فانس خلال لقائه فون دير لاين: أوروبا حليف مهم
كما أضاف فانس في مقر الحكومة الإيطالية بحضور رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أن 'أوروبا حليف مهم للولايات المتحدة، والدول الأوروبية بصفة فردية حليفة لها، ولكن بالطبع لدينا بعض الخلافات، كما يحدث أحياناً بين الأصدقاء، حول قضايا مثل التجارة'. من جهتها، أشادت فون دير لاين بـ'العلاقة المتميزة والوثيقة' بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كذلك لفتت إلى أن 'الجميع يعلم أن الشيطان يكمن في التفاصيل، لكن ما يجمعنا هو أننا، في نهاية المطاف، نريد التوصل معاً إلى اتفاق جيد للطرفين'. ولاحقاً وصف البيت الأبيض في بيان المحادثات بأنها 'بناءة' وأشار إلى أن المجتمعين ناقشوا ملف التجارة، وأمن سلسلة التوريد، و'تعزيز' التعاون الدفاعي، فضلاً عن ملفي الهجرة وأوكرانيا. (العربية)


النشرة
منذ 5 أيام
- النشرة
البابا لاوون الرابع عشر يستقبل فانس وروبيو ويتلقى دعوة لزيارة البيت الابيض
استقبل البابا لاوون الرابع عشر نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في الفاتيكان الاثنين، غداة قداس بدء حبرية البابا الأميركي. وذكرت المتحدث باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين في واشنطن، إن فانس سلم البابا دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة البيت الأبيض، مضيفة أن ترامب يأمل أن تتم الزيارة في أقرب وقت. والتقى فانس بعد ذلك بأمين سر الفاتيكان للعلاقات مع الدول، بول ريتشارد غالاغر، بحسب الفاتيكان. واوضح الفاتيكان في بيان، إنه "خلال المحادثات الودية التي عُقدت في أمانة سر الدولة، تمّ تأكيد تجديد الرضا عن العلاقات الثنائية الجيدة... والتطرق إلى التعاون بين الكنيسة والدولة، وأيضا إلى عدد من القضايا ذات الأهمية الخاصة بالنسبة للحياة الكنسية والحرية الدينية". وأضاف البيان أن الطرفين أجريا "تبادلا لوجهات النظر حول بعض المواضيع المتعلقة بالوضع الدولي الحالي مع الرجاء أن يتم في مناطق النزاع احترام القانون الإنساني والقانون الدولي والتوصل إلى حلول تفاوضية بين الأطراف".