
البابا لاوون الرابع عشر يستقبل فانس وروبيو ويتلقى دعوة لزيارة البيت الابيض
استقبل البابا لاوون الرابع عشر نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في الفاتيكان الاثنين، غداة قداس بدء حبرية البابا الأميركي.
وذكرت المتحدث باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين في واشنطن، إن فانس سلم البابا دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة البيت الأبيض، مضيفة أن ترامب يأمل أن تتم الزيارة في أقرب وقت.
والتقى فانس بعد ذلك بأمين سر الفاتيكان للعلاقات مع الدول، بول ريتشارد غالاغر، بحسب الفاتيكان.
واوضح الفاتيكان في بيان، إنه "خلال المحادثات الودية التي عُقدت في أمانة سر الدولة، تمّ تأكيد تجديد الرضا عن العلاقات الثنائية الجيدة... والتطرق إلى التعاون بين الكنيسة والدولة، وأيضا إلى عدد من القضايا ذات الأهمية الخاصة بالنسبة للحياة الكنسية والحرية الدينية".
وأضاف البيان أن الطرفين أجريا "تبادلا لوجهات النظر حول بعض المواضيع المتعلقة بالوضع الدولي الحالي مع الرجاء أن يتم في مناطق النزاع احترام القانون الإنساني والقانون الدولي والتوصل إلى حلول تفاوضية بين الأطراف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
"وصمة عار"... ترامب: حرب أوكرانيا كان يجب أن تظل شأناً أوروبياً
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل في الصراع الأوكراني، معتبرًا أن النزاع كان يجب أن يظل "قضية" تخص أوروبا وحدها. وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين في البيت الأبيض، أضاف ترامب: "أعتقد أن شيئًا ما سيحدث، وإذا لم يحدث، فسأتنحى جانبًا وسيستمرون هم. هذه القضية هي قضية أوروبية، ويجب أن تظل أوروبية. لكننا (تدخلنا) لأن الإدارة الأميركية السابقة اعتقدت أنه من الضروري التدخل، وكان انخراطنا أكبر من أوروبا نفسها، سواء من حيث المال أو كل ما قدمناه". وتابع ترامب قائلاً: "لقد خصصنا مبالغ ضخمة، أعتقد أنها قياسية لدولة أجنبية. لم نشهد مثل هذا الإنفاق من قبل: أسلحة وأموال. أما أوروبا، فقد قدمت كثيرًا، لكنها لم تقترب مما قدمناه. ربما خصصنا ثلاثة أضعاف ما قدمته أوروبا. وهذا أمرٌ مخزٍ بكل بساطة، وهذه القصة برمتها وصمة عار". وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة التزمت بتخصيص أكثر من 180 مليار دولار لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في عام 2022. وفي سياق آخر، أكد ترامب عدم وجود عسكريين أميركيين على الأرض في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يحدث في الماضي ولن يحدث في المستقبل. وقال: "ليس لدينا جنود على الأرض هناك، ولا يمكن أن يكون لدينا قوات على الأرض، لكن لدينا نصيب كبير في الصراع. والمبلغ المالي الذي استثمرناه كان جنونيًا، إنه رقم قياسي". من جهة أخرى، كشف ترامب عن إجراءه اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث إمكانية حل الصراع في أوكرانيا. ووصف الرئيس الأميركي نظيره الروسي بـ "الرجل اللطيف"، قائلًا في حفل عشاء لمجلس أمناء مركز "جون كينيدي للفنون المسرحية": "أجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يُدعى بوتين. أجرينا محادثة جيدة وأحرزنا تقدماً". بدوره، وصف بوتين المحادثة بأنها "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية"، مشيرًا إلى أنها استمرت لأكثر من ساعتين. وأعرب عن امتنانه لترامب لمساهمته في استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
ترامب: لا عقوبات جديدة على روسيا لأن هناك فرصة للتسوية في أوكرانيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، لأنّ هناك فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، في توضيح حول أسباب عدم فرض إدارته عقوبات جديدة على روسيا: "لأنني أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق شيء ما". كما أعرب ترامب عن ثقته بحدوث تغيرات بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا، مضيفاً: "أعتقد أنّ شيئاً ما سيحدث، وإذا لم يحدث.. فسأنسحب". وعمّا إذا كانت أوكرانيا تبذل ما يكفي من الجهد لوقف إطلاق النار، قال ترامب: "أفضل أن أجيب عن هذا السؤال خلال أسبوعين.. لا أستطيع أن أقول نعم أو لا". ورفض الرئيس الأميركي التلميحات التي تفيد بأنّ "روسيا ليست في عجلة من أمرها" لاتخاذ إجراء لتسوية الصراع الأوكراني، وأوضح: "أعتقد أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد سئم هذا الوضع المستمر منذ 3 سنوات". وأمس الاثنين، ذكر المكتب الإعلامي للكرملين، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصل بنظيره الأميركي من مركز "سيريوس" التعليمي. وأمس الاثنين، أكّد الرئيس الأميركي، أنّ "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات نحو وقف إطلاق النار"، وقال عقب مكالمة أجراها ترامب مع نظيره الروسي لبحث مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا واستمرّت لأكثر من ساعتين إنّ "المكالمة سارت على ما يرام". وفي السياق، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قبل أيام، بأنّ عقد لقاء محتمل بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعتمد على مدى التقدم الذي تحرزه المفاوضات بين وفدي البلدين، مشيراً إلى أنّ هذا اللقاء قد يُعقد في حال التوصل إلى اتفاقات معينة. ويوم الجمعة الماضي، انطلقت الاجتماعات بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، للمرّة الأولى منذ العام 2022، بناءً على اقتراح الرئيس الروسي.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
مقترح جديد يعيد احتمال التفاوض بين طهران وواشنطن
أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي ، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أن طهران تلقت مؤخرًا مقترحًا بشأن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ، وهي حالياً بصدد تقييمه من قبل الجهات المختصة. وفي تصريح للتلفزيون الإيراني ، أوضح آبادي أن المقترح لا يزال قيد الدراسة، دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية عن محتواه أو الجهة التي تقدّمت به. في هذا السياق، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الجولة الجديدة من المحادثات يُتوقّع أن تُعقد في العاصمة الإيطالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي، أي يومي السبت والأحد، في ظل استمرار التوتر بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، إسماعيل بقائي، قد صرّح مساء الإثنين أن لا موعداً أو مكاناً محدداً تم الاتفاق عليه حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن بلاده لا تزال تدرس المقترح بعناية، نظراً لـ"المواقف الأمريكية المتناقضة والمتغيرة باستمرار"، بحسب تعبيره. وأكد بقائي أن طهران لن تندفع نحو مفاوضات جديدة قبل التأكد من جدية الطرف الأمريكي، معتبرًا أن التقلب في المواقف يعرقل أي تقدم فعلي في المسار التفاوضي. من جهتها، شدّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ، كارولين ليفيت، على أن الولايات المتحدة أبلغت طهران بشكل واضح أن تخصيب اليورانيوم يُعدّ "خطًا أحمر" لا يمكن القبول به ضمن أي اتفاق. وأضافت أن الإدارة الأمريكية المقبلة، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب في حال عودته، ستتبنى نهجًا أكثر صرامة تجاه الملف النووي الإيراني. وتأتي هذه التطورات في وقت يتسم بتصاعد الحذر بين الجانبين، خصوصًا مع إصرار إيران على استمرار عمليات التخصيب، حتى في ظل الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق. (ارم نيوز)