logo
ترامب: لا عقوبات جديدة على روسيا لأن هناك فرصة للتسوية في أوكرانيا

ترامب: لا عقوبات جديدة على روسيا لأن هناك فرصة للتسوية في أوكرانيا

الديارمنذ 21 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، لأنّ هناك فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، في توضيح حول أسباب عدم فرض إدارته عقوبات جديدة على روسيا: "لأنني أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق شيء ما".
كما أعرب ترامب عن ثقته بحدوث تغيرات بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا، مضيفاً: "أعتقد أنّ شيئاً ما سيحدث، وإذا لم يحدث.. فسأنسحب".
وعمّا إذا كانت أوكرانيا تبذل ما يكفي من الجهد لوقف إطلاق النار، قال ترامب: "أفضل أن أجيب عن هذا السؤال خلال أسبوعين.. لا أستطيع أن أقول نعم أو لا".
ورفض الرئيس الأميركي التلميحات التي تفيد بأنّ "روسيا ليست في عجلة من أمرها" لاتخاذ إجراء لتسوية الصراع الأوكراني، وأوضح: "أعتقد أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد سئم هذا الوضع المستمر منذ 3 سنوات".
وأمس الاثنين، ذكر المكتب الإعلامي للكرملين، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصل بنظيره الأميركي من مركز "سيريوس" التعليمي.
وأمس الاثنين، أكّد الرئيس الأميركي، أنّ "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات نحو وقف إطلاق النار"، وقال عقب مكالمة أجراها ترامب مع نظيره الروسي لبحث مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا واستمرّت لأكثر من ساعتين إنّ "المكالمة سارت على ما يرام".
وفي السياق، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قبل أيام، بأنّ عقد لقاء محتمل بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعتمد على مدى التقدم الذي تحرزه المفاوضات بين وفدي البلدين، مشيراً إلى أنّ هذا اللقاء قد يُعقد في حال التوصل إلى اتفاقات معينة.
ويوم الجمعة الماضي، انطلقت الاجتماعات بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، للمرّة الأولى منذ العام 2022، بناءً على اقتراح الرئيس الروسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط ترتفع 1 في المئة
أسعار النفط ترتفع 1 في المئة

صيدا أون لاين

timeمنذ 10 دقائق

  • صيدا أون لاين

أسعار النفط ترتفع 1 في المئة

أفادت تقارير إعلامية بأن أسعار النفط تواصل الصعود بنسبة تصل إلى 1 في المئة بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية. وبحسب تقرير نشرته وكالة "رويترز" فقد تجاوز سعر خام برنت 66 دولاراً، وارتفع خام غرب تكساس بنسبة 3.5 في المئة، مدفوعاً بحالة الترقب في الأسواق العالمية لأي تطورات جيوسياسية قد تؤثر على استقرار الإمدادات النفطية. وارتفعت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 1 في المئة بعد تقارير عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت إيرانية، ما أثار مخاوف من تصعيد عسكري قد يهدد إمدادات النفط في المنطقة. هذا الصعود جاء مباشرة بعد تداول الأنباء حول التحضيرات الإسرائيلية، مما يعكس حساسية سوق الطاقة تجاه أي توتر في الشرق الأوسط، خصوصاً بين إسرائيل وإيران. وكانت شبكة "سي أن أن" الأميركية، أفادت بأن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. وقال مسؤولون أميركيون مطلعون على أحدث المعلومات الاستخباراتية إن مثل هذه الضربة ستمثل قطيعة صارخة مع الرئيس دونالد ترامب، كما أنها قد تنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو أمر طالما سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات. وذكر المسؤولون أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا، مشيرين إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأميركية حول احتمال اتخاذ إسرائيل قرارا في نهاية المطاف.

هذا الفيديو للبابا لاوون الرابع عشر مرحباً بالمساعدات الصينية لغزة ومنتقداً ترامب زائف FactCheck#
هذا الفيديو للبابا لاوون الرابع عشر مرحباً بالمساعدات الصينية لغزة ومنتقداً ترامب زائف FactCheck#

النهار

timeمنذ 14 دقائق

  • النهار

هذا الفيديو للبابا لاوون الرابع عشر مرحباً بالمساعدات الصينية لغزة ومنتقداً ترامب زائف FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، البابا لاوون الرابع عشر "مرحّباً بالمساعدات الصينية الكبيرة الاخيرة لغزة"، واصفاً موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب من قضية غزة بأنه "مخيّب ومثير للغضب". الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: هذا الفيديو تزييف، والكلام الذي يُسمَع فيه على لسان البابا لاوون الرابع عشر مركّب بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. وقد استُخدِمت في عملية التركيب مشاهد أصلية تظهر البابا خلال القداس الاحتفالي في بداية حبريته، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، الاحد 18 ايار 2025. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد البابا لاوون الرابع عشر قائلا: "سمعتُ أن الصين قدّمت مساعداتٍ كبيرةً لغزة، وهذا يُؤثّر بي ويُريحني حقًا. لقد جلبت سعةُ صدر الصين وأعمالها المُخلصة بصيصَ أملٍ لأهل غزة العالقين في وضعٍ مُزرٍ. لقد غذّت هذه المساعدة الإنسانية حياةً مزقتها الحرب. وأتمنى لو ألتقي هذا الصديق الذي لم أرَه من قبل. في المقابل، فإن موقف ترامب من قضية غزة مُخيّبٌ ومُثيرٌ للغضب. لقد هدد مرارًا وتكرارًا بالسيطرة على غزة، متعاملًا مع هذه الأرض التي مزقتها الحرب كبيدق على رقعة شطرنج، محاولًا تحويلها ما يُسمى منطقة حرة. غزة تحمل آمال أعداد لا تُحصى من الناس وأحلامهم. إنها ليست سلعة تُشترى أو تُباع أو تُستغل بحسب الرغبة. فكرة ترامب تتجاهل تماما إرادة شعب غزة، وتدوس على كرامته، وتتحدى بشكل صارخ المبادئ الأساسية للقانون الدولي والعلاقات العالمية. وهنا، أدعو الحكومة الأميركية، بخاصةً ترامب، إلى التخلي عن هذه العقلية المهيمنة والعودة إلى طريق السلام والعدالة. اوقفوا الأعمال التي تؤذي الأبرياء". وقد تكثّف التشارك في المقطع خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه: "سمعتُ أن الصين قدّمت مساعداتٍ كبيرةً لغزة، وهذا يُؤثّر بي ويُريحني حقًا. أخيرًا، بابا يُعبّر عن الحقيقة". الا أن هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي صحتها. فالبحث عن لقطات البابا لاوون الرابعه عشر في المقطع المتناقل، بتجزئتها الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى المشاهد الاصلية منشورة في حساب موقع "فاتيكان نيوز" في يوتيوب، الاحد 18 ايار 2025، بعنوان: قداس تنصيب البابا لاوون الرابع عشر في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، في 18 ايار 2025". ويمكن مشاهدة البابا ملقياً عظته بالايطالية (وليس بالانكليزية كما في المقطع المتناقل) خلال القداس ابتداء من التوقيت 2.05.36 في الفيديو أدناه. لقطة من الفيديو المنشور في حساب موقع فاتيكان نيوز في يوتيوب، في 18 ايار 2025 وفي هذه المشاهد الاصلية، بدا البابا لاوون الرابع عشر، كما في المقطع المتناقل، واضعاً حول عنقه "الباليوم"، وهو وشاح أبيض مصنوع من صوف خراف يوضع فوق بدلة الكهنوت على كتفي البابا تذكيرا بمهمته الأساسية وهي رعاية الخراف، أي المؤمنين. بعد عشرة أيام على انتخابه، شدّد رأس الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1,4 مليار شخص عبر العالم، على السلام والوحدة خلال قداس تنصيبه الذي احتفل به بلغات عدة، وسط إجراءات أمنية مشددة في ساحة القديس بطرس، بحضور نحو 200 ألف شخص، بحسب السلطات الإيطالية، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". وقال البابا الذي أمضى عقدين في منطقة فقيرة في البيرو، في عظته: "لا نزال نرى الكثير من الانقسامات والجراح الناتجة من الكراهية والعنف والأحكام المسبقة والخوف من المختلف عنا، ومن أنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء". وبذلك، أكد لاوون الرابع عشر، وهو أول بابا من الولايات المتحدة، الوجهة الاجتماعية لحبريته، بعدما اختار اسمه تيمنا بلاوون الثالث عشر (1878-1903)، مهندس العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية، والذي ندد باستغلال العمال في نهاية القرن التاسع عشر. وخلال القداس الزاخر بالطقوس، بدا البابا الجديد متأثرا عند تسلمه الرمزين البابويين: الباليوم، وخاتم الصياد الذي يقدم لكل بابا جديد ويتلف بعد وفاته في دلالة على انتهاء حبريته. وعبّر لاوون الرابع عشر مجددا عن امتنانه لاختياره بابا في الثامن من أيار، مشددا على "وحدة" الكنيسة وداعيا إلى "المحبة المتفانية (...) وليس السيطرة على الآخرين بالقوة أو بالدعاية الدينية أو بوسائل السلطة بل بالمحبة فقط". وبمراجعة نص عظته الكاملة ، كما نشرها الموقع الرسمي للفاتيكان ، يتبيّن ان ا لبابا لم يأتِ فيها على ذكر غزة او الصين او ترامب. والعثور على المشاهد الاصلية للبابا ونص عظته يعني، إذاً، ان المقطع المتناقل تزييف، اذ ركّب على لسان البابا كلاماً بالانكليزية لم يدل به أصلا، وذلك بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. وما يجب معرفته ايضا هو أن البابا لاوون الرابع أتى بالفعل على ذكر غزة ، في ختام القدّاس الإلهيّ في بداية حبريّته، الاحد 18 ايار 2025، قائلا: "في فرح الإيمان والشّركة والوَحدة، لا يمكننا أن ننسى الإخوة والأخوات الذين يتألّمون بسبب الحروب. في غزة، يُترك الأطفال والعائلات والمسّنون الناجون فريسة للجوع. وفي ميانمار، أودت الأعمال العدائية الجديدة بحياة شبّان أبرياء. أمّا أوكرانيا الجريحة، فهي لا تزال تنتظر مفاوضات من أجل سلام عادل ودائم" (التوقيت 3.06.38 في فيديو "فاتيكان نيوز"). يُشار الى ان مستخدمين تداولوا المقطع نقلاً عن حساب frv13172kk1@ في تيك توك ، والذي نشره قبل يوم، ولكن مع ملاحظة أسفله ان "مولّده صنّفه أنه من إنتاج الذكاء الاصطناعي". والى جانب الخطاب الزائف للبابا، تضمّن المقطع أيضا مشاهد لا علاقة لها بالصين. مثلاً، في التوقيت 0.08، سترون لقطات لطائرات تحلّق فوق منطقة الأهرامات في الجيزة بجنوب القاهرة، وذلك في ختام فعاليات التدريب الجوي المصري- الصيني المشترك "نسور الحضارة 2025" (6 ايار 2025)، وليس لـ"طائرات صينية تخرق الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة"، كما تم زعمه خطأ. هذا الفيديو ليس لطائرات صينية تخترق الحصار الإسرائيلي على غزة وتنزل مساعدات إنسانية للفلسطينيين FactCheck# وفي التوقيت 00.10، سترون لقطات قديمة لانزال مساعدات في قطاع غزة ، تعود الى 19 تشرين الاول 2024 ، يوم أعلنت القوات المسلحة المصرية "تنفيذ مصر والإمارات عمليات إنزال جوي لشحنات مساعدات على شمال القطاع". ولا علاقة لهذه اللقطات بأي انزال جوي صيني للمساعدات زعمت منشورات حصوله أخيرا في القطاع. في الواقع، هذه المنشورات التي روجت أخيرا ان الصين كسرت الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة غير صحيحة. وكانت الصين ارسلت ، في شباط 2025، مساعدات انسانية الى قطاع غزة، عبر الاردن، على ما أورت وكالة شينخوا الصينية الرسمية. و سبق ان ارسلت مساعدات مماثلة بعد هجوم 7 تشرين الاول 2023. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان البابا لاوون الرابع عشر "رحّب بالمساعدات الصينية الكبيرة الاخيرة لغزة"، واصفاً موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب من قضية غزة بأنه "مخيّب ومثير للغضب". في الحقيقة، هذا الفيديو تزييف، والكلام الذي يُسمع فيه على لسان البابا لاوون الرابع عشر مركّب بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. وقد استُخدمت في عملية التركيب مشاهد اصلية تظهر البابا خلال القداس الاحتفالي في بداية حبريته، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، الاحد 18 ايار 2025.

ترامب يختار تصميم "القبة الذهبية": كلفتها 175 مليار دولار... فما هي عقبات هذا النظام؟
ترامب يختار تصميم "القبة الذهبية": كلفتها 175 مليار دولار... فما هي عقبات هذا النظام؟

الديار

timeمنذ 16 دقائق

  • الديار

ترامب يختار تصميم "القبة الذهبية": كلفتها 175 مليار دولار... فما هي عقبات هذا النظام؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اختيار تصميم لدرع الدفاع الصاروخي، "القبة الذهبية"، الذي تبلغ تكلفته المقدَّرة حالياً 175 مليار دولار، على أن تبلغ قيمة التمويل الأولي لبدء بنائه 25 ملياراً. وأعلن ترامب أيضاً تعيين مايكل جيتلين، وهو نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأميركية، ليتولى إدارة البرنامج، وذلك من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، وبحضور وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث. وأضاف ترامب أنّ مبلغ الـ25 مليار دولار "سيُدرَج في مشروع القانون الضخم، الذي يُحال إلى الكونغرس"، وأنّ المشروع يجب أن "يعمل بصورة كاملة قبل نهاية ولايته"، أي قبل كانون الثاني 2029. كذلك، أوضح الرئيس الأميركي أنّ الولايات التي سيُبنى فيها النظام تشمل ألاسكا وفلوريدا وجورجيا وإنديانا، مضيفاً أنّ كندا أيضاً أبدت رغبتها في المشاركة فيه. وسيشارك في المشروع العديد من شركات الدفاع والتكنولوجيا الأميركية، التي لم يتم اختيارها بعد. وبحسب ما قاله ترامب خلال إعلانه، فإنّ هذا النظام "سينشر تقنيات الجيل التالي في البر والبحر والفضاء، بما في ذلك أجهزة استشعار فضائية وصواريخ اعتراضية". وتابع أنه "بمجرد اكتمال بناء القبة الذهبية، ستكون قادرةً على اعتراض الصواريخ، حتى لو أُطلقت من جهات أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء". ويطلق هذا الإعلان جهود وزارة الدفاع الأميركية لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية، التي ستشكّل القبة الذهبية، في "جهد يُنظر إليه، على نطاق واسع، على أنّه حجر الزاوية في خطط ترامب العسكرية"، بحسب وكالة "رويترز". "القبة الحديدية تلهم ترامب" فكرة "القبة الذهبية" استُلهمت من نظام "القبة الحديدية"، الموجود لدى الاحتلال الإسرائيلي بهدف اعتراض الصواريخ والقذائف. وبدأت جهود "القبة الذهبية" بموجب أمر تنفيذي صدر بعد أيام على تولي ترامب الرئاسة الأميركية للمرة الثانية، في كانون الثاني الماضي. وبحسب موقع "Breaking Defense" الأميركي، المتخصص بالشؤون العسكرية والدفاعية، يهدف المشروع إلى "إنشاء درع دفاع جوي حقيقي حول الولايات المتحدة، من أجل الدفاع ضد متنوعة من التهديدات". أما هذه التهديدات فتشمل "صواريخ كروز والصواريخ الباليستية وأسلحة الجيل التالي، مثل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت"، وفقاً للموقع. ولن تتضمّن "القبة الذهبية" نظاماً واحداً فقط، بل إنّها ستكون "منظومة أنظمة"، بحسب ما نقله الموقع عن مسؤولين. وتتكوّن القبة في البداية من أجهزة استشعار تُغذّي ترسانةً من الصواريخ الاعتراضية، من أجل إسقاط أي تهديد قادم. وبموجب الخطة، سيشمل ذلك صواريخ اعتراضية أرضية، وعدداً من المنصات الفضائية، المصممة لتدمير الصواريخ بعد إطلاقها بمدة وجيزة، وهي لا تزال في مرحلة طيران تُعرف بـ"مرحلة التعزيز". ويتطلّب تخطيط "القبة الذهبية" وبناؤها وتشغيلها وصيانتها، إضافةً إلى تمويلها، تنسيقًا مكثفًا بين البنتاغون والكونغرس والرؤساء الحاليين والمستقبليين وشركات الدفاع والقوات العسكرية، إلا أنّ المشروع "يواجه تشكيكاً كبيراً في أوساط الأمن القومي"، بحسب موقع "أكسيوس" الأميركي. وأضاف الموقع أنّ محللين أعربوا عن "شكوكهم بشأن جدوى وتكاليف تكرار قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية على نطاق قاري". كما يواجه هذا البرنامج المثير للجدل، والذي يستغرق تنفيذه أعواماً، تدقيقاً سياسياً وعدم يقين بشأن التمويل، وفقاً لـ"رويترز". الوكالة أشارت إلى أنّ مشرّعين ديمقراطيين أعربوا عن قلقهم بشأن عملية الشراء ومشاركة شركة "سبايس إكس"، التي يملكها إيلون ماسك، حليف ترامب، والتي برزت بوصفها "مرشحةً رائدةً لبناء المكوّنات الرئيسة للنظام". وعلى الرغم من تقدير ترامب أن تكلفة المشروع تبلغ 175 مليار دولار، قال آخرون إنّها قد تبلغ مئات المليارات من الدولارات. وتوقّع بعض المسؤولين، مثل السيناتور الجمهوري، تيم شيهي، من ولاية مونتانا، أن تكلفة المشروع قد تصل إلى "تريليونات الدولارات". ومن بين الانتقادات التي طالت المشروع ما حذّر منه خبراء معنيون بالحدّ من التسلح، إذ أوضحوا أنّ "القبة الذهبية قد تزعزع استقرار العقيدة النووية، من خلال تقويض قدرة الدول الأخرى على شنّ ضربة ثانية"، بحسب "Breaking Defense". وإلى جانب ذلك، قد يواجه مشروع "القبة الذهبية" أيضاً بعض العقبات التقنية، كما تابع الموقع. في هذا السياق، أورد الموقع أنّ "القبة الذهبية" ستستخدم رادارات تعمل في نطاق 3.1-3.45 جيجاهرتز من الطيف الكهرومغناطيسي، إلا أنّ مسؤولين في البنتاغون حذّروا من أنّ طرح أجزاء من هذا النطاق في مزاد للاستخدام التجاري "قد يُعرّض أجهزة الاستشعار الضرورية لجهود القبة الذهبية للخطر". ورأى المسؤولون الدفاعيون أنّ التحدي الرئيس يكمن في أنّه "لا يقتصر على نشر أنظمة فردية فعالة، بل يشمل أيضاً ربطها معاً بطريقة عملية وفعالة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store