logo
وزير الخزانة: عدم اليقين الاستراتيجي لترامب "تكتيك تفاوضي"

وزير الخزانة: عدم اليقين الاستراتيجي لترامب "تكتيك تفاوضي"

مباشر منذ 10 ساعات

مباشر- قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الرئيس دونالد ترامب يستخدم "عدم اليقين الاستراتيجي" كتكتيك تفاوضي في محادثاته التجارية مع دول أخرى.
وكان بيسنت يتحدث إلى جيك تابر من شبكة CNN في برنامج "حالة الاتحاد" عندما سُئل عن حالة عدم اليقين التي جلبتها الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة.
قال بيسنت لتابر: "لم نصل إلى هذه المرحلة بين عشية وضحاها فيما يتعلق بهذا الوضع التجاري المتدهور الذي نواجهه مع الصين، بل ومع بقية العالم أيضًا. والرئيس ترامب يُعيد التفاوض على هذه الأمور، وعدم اليقين الاستراتيجي هو تكتيك تفاوضي".
وتابع: "لذا، إذا منحنا الدول الأخرى ضماناتٍ أكثر من اللازم، فسيستغلوننا في المفاوضات،"
أضاف بيسنت: "أنا واثق من أنه في نهاية هذه المفاوضات، سيتحسن وضع كلٍّ من تجار التجزئة والشعب الأمريكي والعمال الأمريكيين."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنك جولدمان ساكس يرفع توقعاته للطلب العالمي على النفط
بنك جولدمان ساكس يرفع توقعاته للطلب العالمي على النفط

مباشر

timeمنذ 18 دقائق

  • مباشر

بنك جولدمان ساكس يرفع توقعاته للطلب العالمي على النفط

مباشر: رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته للطلب العالمي على النفط لكنه حافظ على توقعاته لأسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط للعام الحالي على الرغم من أن قيم التداول الحالية تتجاوز تلك التوقعات. وبحسب منصة "أويل برايس"، فإن احتمال التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران وتطور حرب التعريفات الجمركية هي عوامل مهمة تخلق حالة من عدم اليقين في سوق النفط، مما يؤثر على التوقعات وتقلبات الأسعار المحتملة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين. ووفقا للمنصة، قد تنخفض أسعار النفط المستقبلية بشكل كبير إذا تفاقمت حرب التعريفات الجمركية واستعادت "أوبك بلس" إمداداتها النفطية التي تم تخفيضها سابقًا، وفقًا لمحللي جولدمان ساكس. وعدل محللو جولدمان ساكس توقعاتهم للطلب العالمي على النفط صعودا، ويتوقعون الآن نموا قدره 600 ألف برميل يوميا هذا العام و400 ألف برميل يوميا في عام 2026. ومع ذلك، أبقى البنك على توقعاته لأسعار النفط عند 60 دولارًا للبرميل من خام برنت و 56 دولارًا للبرميل من خام غرب تكساس الوسيط لهذا العام. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

مورجان ستانلي: احتمالات ركود الاقتصاد الأمريكي لا تزال قائمة
مورجان ستانلي: احتمالات ركود الاقتصاد الأمريكي لا تزال قائمة

أرقام

timeمنذ 27 دقائق

  • أرقام

مورجان ستانلي: احتمالات ركود الاقتصاد الأمريكي لا تزال قائمة

يرى كبير الاقتصاديين العالميين لدى "مورجان ستانلي" أن احتمالات ركود الاقتصاد الأمريكي لا تزال قائمة، رغم تراجعها في الفترة الأخيرة على إثر انحسار التوترات التجارية. وكتب "سيث كاربنتر" كبير الاقتصاديين لدى المصرف الأمريكي في مذكرة، أن تخفيف حدة التوتر الأخير يُثير تساؤلًا حول مدى انخفاض مخاطر الركود، وفق ما نقلت "سي إن بي سي". وأكد أن احتمال ركود الاقتصاد الأمريكي تراجع بالفعل، وذلك بسبب افتراض المصرف بأن التعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس "دونالد ترامب" لن تدوم طويلًا. مع ذلك، يرى "كاربنتر" أن خطر الركود لم ينتهِ بعد، لأن للرسوم الجمركية آثارًا مباشرة وغير مباشرة، حتى في ظل تعليقها، إلا أن التأثير لا يزال قائمًا. وأضاف أنه وفقًا للبيانات، أدت الرسوم الجمركية التي فرضها "ترامب" في ولايته الأولى، إلى انخفاض في الإنتاج الصناعي والعمالة في قطاع الصناعات التحويلية. إذ يرى أن أغلب الواردات الأمريكية من الصين هي عبارة عن سلع رأسمالية وسيطة، لذا، فإن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين هي في الواقع ضريبة على الإنفاق الرأسمالي المحلي والتصنيع.

أزمة في قلب الصناعة: هل تودّع أقدم إمبراطورية ألماس المشهد العالمي؟
أزمة في قلب الصناعة: هل تودّع أقدم إمبراطورية ألماس المشهد العالمي؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 28 دقائق

  • مجلة سيدتي

أزمة في قلب الصناعة: هل تودّع أقدم إمبراطورية ألماس المشهد العالمي؟

لأكثر من قرن، وقفت واحدة من أعرق الشركات العالمية كحجر زاوية في صناعة الألماس، مرسخةً مفاهيم الندرة، الفخامة، والقيمة الرمزية الخالدة. لكن اليوم، يبدو أن هذا الصرح العتيق يمرّ بمنعطف تاريخي قد يعيد رسم ملامح السوق بأكمله. في خطوة بدت مفاجئة للبعض، أعلنت الشركة الأم انسحابها من سوق الألماس المصنع مخبريًا، عبر إيقاف علامتها الفرعية التي دخلت هذا المجال عام 2018. ورغم أن الإعلان جاء مصحوبًا بخطاب تسويقي يؤكد "الوفاء لقيم الألماس الطبيعي"، فإن الحقائق الاقتصادية تروي قصة أخرى. فالأداء الضعيف، والتراجع المستمر في العوائد، وفقدان السيطرة على تسعير السوق، جعل من المشروع عبئًا لا يمكن تحمّله. خاصةً في ظل التنافس الشرس من الصين والهند، وانخفاض أسعار الألماس المصنع، وتراجع الطلب عليه في أسواق محورية مثل الولايات المتحدة. ورغم الدعم المؤسسي، لم تنجح التجربة في فرض موطئ قدم قوي، بل كشفت عن ضعف القدرة على مجاراة متغيرات السوق، ما دفع الشركة إلى التراجع خطوة للوراء... أو ربما إلى خارج الملعب بالكامل. وفي مؤشر أكثر خطورة، أعلنت الشركة الأم المالكة لحصة 85% من المجموعة في فبراير 2025، عن خفض القيمة الدفترية لشركتها الألماسية بمقدار 2.9 مليار دولار، لتستقر عند 4.1 مليار فقط. إجراءٌ محاسبي يعكس انكماش الثقة بقيمة الأصول، وسط تراجع في الطلب على الألماس الطبيعي واضطرابات اقتصادية تضرب الأسواق الآسيوية الكبرى. لكن التطور الأهم، وربما الأخطر، هو ما أعلنت عنه الشركة مؤخرًا: أنها تدرس التخارج الكامل، إما عبر إدراج عام أو بيع مباشر. وذلك ضمن إستراتيجية أوسع تركز على موارد المستقبل مثل النحاس وخام الحديد، تماشيًا مع صعود التكنولوجيا النظيفة وصناعات الطاقة المتجددة. ما يحدث الآن ليس مجرد تحول إداري، بل زلزال في قلب صناعة الألماس. شركة حكمت السوق لعقود، تجد نفسها اليوم أمام مفترق طرق: الخروج النهائي؟ أم إعادة تموضع في سوق يتغير بوتيرة غير مسبوقة؟ والسؤال الجوهري الذي يطرح نفسه: هل يشهد العالم نهاية عهد احتكار الألماس؟ وهل سيصمد الألماس المصنع كمنافس شرعي وطويل الأمد؟ أم أننا على أعتاب توازن جديد... بين الفخامة والتكنولوجيا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store