
ميغان ماركل تكشف عن مشروعها الجديد
#مشاهير العالم
خطفت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، الأنظار عقب إعلانها عن بودكاست جديد، بالتعاون مع شركة Lemonada Media، أطلقت عليه اسم «اعترافات مؤسسة أنثى»، على أن يبدأ بث الحلقة الأولى في 8 أبريل 2025، عبر منصات عدة، مثل: «سبوتيفاي»، و«يوتيوب»، و«آبل بودكاست». فيما تبث الحلقات السبع التالية تباعاً، وبمعدل حلقة واحدة أسبوعياً.
وكتبت ميغان، عبر حسابها الخاص على «إنستغرام»: «أنا متحمسة جدًا لمشاركة شيء آخر كنت أعمل عليه: (اعترافات مؤسسة أنثى)، البودكاست الجديد الخاص بي مع Lemonada Media. أجريت محادثات صريحة مع نساء مذهلات حوّلن الأحلام إلى واقع، وحوّلن أفكاراً صغيرة إلى أعمال ناجحة بشكل هائل. لقد انفتحن وشاركن نصائحهن، وحيلهن وسقطاتهن أيضاً، وأتحن لي فرصة استكشاف أفكارهن، بينما أعمل على بناء عملي الخاص. وكالعادة، كانت هذه التجربة مذهلة، وملهمة... وممتعة، لأنه ما الفائدة إن لم نتمكن من الاستمتاع بهذه المغامرة المجنونة؟».
ميغان ماركل تكشف عن مشروعها الجديد
ويُعتبر هذا البودكاست أول تعاون لميغان مع Lemonada Media، بعد توقيعها مع الشركة في فبراير 2024، عقب انتهاء عقدها مع «سبوتيفاي»، الذي بلغت قيمته 20 مليون دولار في يونيو 2023.
وهذه ليست المرة الأولى لميغان مع البودكاست، فقد سبق لها أن أطلقت بودكاست حمل اسم «Archetypes» (آرشتايبس) في أغسطس 2022، وقدمته منصة «سبوتيفاي» في 12 حلقة، تناولت خلالها التحديات التي تواجه النساء عبر الأجيال، وسعت من خلاله لتفكيك الصور النمطية والتصنيفات، التي تُفرض على النساء.
View this post on Instagram
A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)
وحقق هذا البودكاست نجاحاً كبيراً، فقد تصدر قوائم Spotify في ستة بلدان، من بينها: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، عند إطلاقه في عام 2022.
وفي سياق متصل، يعيش معجبو ميغان ماركل سعادة غامرة، بعد تجديد نتفليكس سلسلة أسلوب حياتها «With Love» للموسم الثاني.
وبات من المعروف أن البرنامج يقدم بطريقة تدمج العاطفة بالواقعية، وتقدم ميغان خلاله لمحة عن حياتها الشخصية وتجاربها كأم وزوجة، كما تستضيف خلاله عدداً من الشخصيات المؤثرة في مجالات متعددة ومنوعة.
ميغان ماركل تكشف عن مشروعها الجديد
وعلى الشاشة الصغيرة، تدعو ميغان أصدقاءها والضيوف اللامعين إلى بيتها الجميل في كاليفورنيا، حيث تشاركهم أسرار الطبخ والبستنة والضيافة.
ومن أبرز ضيوفها كان صديقها دانييل مارتن، الذي جاء لزيارتها، وقدمت له سلة ضيافة أعدّتها بعناية، ثم قامت بجني العسل؛ لصنع شموع يدوية من شمع العسل، كما حضّرت له حلوى لذيذة.
ميغان ماركل تكشف عن مشروعها الجديد
وفي جانب آخر، استعرضت دوقة ساسكس مهاراتها في الخبز مرة أخرى، حيث صنعت وافلاً أخضر؛ احتفالاً بيوم القديس باتريك. وشاركت الممثلة الأميركية السابقة، البالغة من العمر 43 عاماً، يوم أمس الإثنين فيديوهات عدة عبر قصتها في «إنستغرام»، واستخدمت الوافل في تحضير إفطار شهي.
وكتبت ميغان على هذه الفيديوهات: «نحب الاحتفال بالمواضيع»، مرفقة صورة لوافل مزين بفاكهة الكيوي على شكل فم، والتوت الأزرق كعينين، وكريمة مخفوقة على شكل شعر، من أجل طفليها: الأمير آرتشي، والأميرة ليليبت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مغامرة جديدة في عالم المخدرات.. نتفليكس تطرح إعلان The Waterfront
أطلقت منصة نتفليكس الإعلان التشويقي لمسلسلها الجديد "The Waterfront"، المقتبس عن قصة حقيقية. وأثار العمل حماس الجمهور بفضل مشاهده التي تستعرض الطبيعة الساحلية الخلابة والمنازل الفاخرة وموانئ الصيد المزدحمة. المسلسل، من إنتاج كيفن ويليامسون، يروي دراما عائلية مشوّقة تجمع بين تجارة السمك والجرائم المنظمة. وتدور الأحداث في بلدة "هافينبورت" الساحلية بولاية كارولاينا الشمالية، حيث تواجه عائلة "باكلي" أزمات مالية خانقة تهدد إمبراطوريتهم في صيد السمك. ومع اقتراب الانهيار المالي، يجد رب العائلة، هارلان باكلي، نفسه مضطرًا للدخول في صفقة خطرة لتهريب مخدرات بقيمة 10 ملايين دولار عبر قوارب العائلة، مما يضعهم في مواجهة مباشرة مع إدارة مكافحة المخدرات (DEA) وتاجر مخدرات خطير. المسلسل مستوحى من تجربة شخصية للمُنتج كيفن ويليامسون، الذي نشأ في عائلة تعمل بصيد السمك. خلال أزمة الثمانينيات، اضطر والده للقيام بأعمال غير قانونية لتوفير قوت أسرته. وقال ويليامسون: "أبي كان رجلاً صالحًا، لكنه لجأ لأمور غير قانونية لتوفير الطعام. هذه القصة ألهمتني، وساعدتني شخصيًا في الذهاب إلى الجامعة". ويتميز المسلسل بشخصيات معقدة تجمع بين الخير والشر، منها: هولت ماكالاني بدور "هارلان باكلي"، رب العائلة المتعافي من أزمتين قلبيتين. وماريا بيلو بدور "بيل"، الزوجة الأنيقة والقوية. وميليسا بينويست بدور "بري"، الابنة المكافحة للإدمان والساعية لاستعادة حضانة ابنها. وتبدأ نتفليكس عرض حلقات المسلسل الأول في 19 يونيو/حزيران القادم، لتقدم للجمهور تجربة درامية مختلفة تجمع بين الأزمات العائلية والجرائم المثيرة. aXA6IDE4NS40OC41My4yMCA= جزيرة ام اند امز LT


زهرة الخليج
منذ 11 ساعات
- زهرة الخليج
«كارتييه» تحتفي برائدات الأعمال في حفل جوائز «إمباكت» بأوساكا
#ثقافة وفنون احتفت دار «كارتييه»، مؤخرًا، بتسع من رائدات الأعمال الاستثنائيات، خلال حفل جوائز «إمباكت» المؤثر، الذي أقيم بمركز ساكاي للفنون الأدائية بمدينة أوساكا اليابانية. وجمع الحدث أكثر من 800 ضيف؛ للاحتفاء بالزميلات السابقات في مبادرة كارتييه للمرأة، اللاتي حققت مشاريعهن تأثيرًا ملموسًا ودائمًا على المجتمع والبيئة. جاء هذا الحفل تتويجًا لأسبوع جوائز «إمباكت» لمبادرة كارتييه للمرأة، الذي أقيم من 20 إلى 23 مايو الجاري، ضمن الأجواء النابضة بالحياة لمعرض إكسبو 2025 العالمي في أوساكا، كانساي، حيث شاركت «كارتييه» في إنشاء «جناح المرأة» الرمزي. وتحت شعار «قوى من أجل الخير»، أكد الحفل، مجددًا، قناعة «كارتييه» الراسخة بأن ازدهار المرأة يعني ازدهار البشرية جمعاء. ومنذ إطلاقها، كرّمت مبادرة كارتييه للمرأة، ودعمت، رائدات الأعمال اللاتي يستخدمن قوة الأعمال لإحداث تغيير هادف. وقد دعمت المبادرة 330 زميلة، من 66 دولة، وقدمت تمويلًا يزيد عن 12 مليون دولار، ما أثرى مجتمعًا متناميًا يضم أكثر من 500 صانعة للتغيير. وتوفر المبادرة الدعم المالي، وبرنامج زمالة مدته عام كامل، يشمل تعليمًا تنفيذيًا في «إنسياد»، وتدريبًا مخصصًا في مجال الأعمال، بالإضافة إلى إرشاد الأقران وظهور عالمي. وفي نسخة 2025، كرم البرنامج تسع زميلات سابقات، حققت مشاريعهن توسعًا كبيرًا في مهامهن بمرور الوقت. وتم اختيار الفائزات بجوائز «إمباكت»، ضمن ثلاث فئات: الحفاظ على الكوكب، وتحسين الحياة، وخلق الفرص، وتتماشى كل منها مع أهداف التنمية المستدامة، وتعالج، مجتمعة، الطيف الكامل للأهداف الـ17. View this post on Instagram A post shared by Cartier Women's Initiative (@cartierawards) تكريم الرائدات ذوات الرؤى الملهمة: تم اختيار الفائزات هذا العام من خلال عملية تقييم وتحكيم دقيقة، وهن يجسدن روح القيادة ذات الرؤية والابتكار القابل للتطوير. - فئة الحفاظ على الكوكب: تريسي أورورك (أيرلندا)، «فيفيد إيدج» (Vivid Edge): زميلة 2019، تقدم كفاءة الطاقة كخدمة، ما يمكّن الشركات من تقليل بصمتها الكربونية من خلال الوصول بأسعار معقولة إلى التكنولوجيا النظيفة. ومنذ انضمامها إلى مبادرة كارتييه للمرأة، ساعدت «فيفيد إيدج» المؤسسات على توفير أكثر من 36,457 طنًا من انبعاثات الكربون، و119.6 غيغاوات ساعة من الطاقة. زميلة 2019، تقدم كفاءة الطاقة كخدمة، ما يمكّن الشركات من تقليل بصمتها الكربونية من خلال الوصول بأسعار معقولة إلى التكنولوجيا النظيفة. ومنذ انضمامها إلى مبادرة كارتييه للمرأة، ساعدت «فيفيد إيدج» المؤسسات على توفير أكثر من 36,457 طنًا من انبعاثات الكربون، و119.6 غيغاوات ساعة من الطاقة. كريس ويزلينغ (المملكة المتحدة)، «إلفيس آند كريسي» (Elvis & Kresse): زميلة 2011، تحول خراطيم الإطفاء المستعملة ومخلفات الجلود إلى سلع فاخرة، وتدمج الاقتصاد الدائري والعمل الخيري في نموذج أعمالها. ومنذ مشاركتها في المبادرة، أنقذت شركتها أكثر من 315 طنًا من النفايات من المكب، وتبرعت بأكثر من 500,000 دولار للجمعيات الخيرية. زميلة 2011، تحول خراطيم الإطفاء المستعملة ومخلفات الجلود إلى سلع فاخرة، وتدمج الاقتصاد الدائري والعمل الخيري في نموذج أعمالها. ومنذ مشاركتها في المبادرة، أنقذت شركتها أكثر من 315 طنًا من النفايات من المكب، وتبرعت بأكثر من 500,000 دولار للجمعيات الخيرية. كريستين كاغيتسو (الهند)، «ساثي» (Saathi): زميلة 2018، تصنع فوطًا صحية قابلة للتحلل الحيوي، ومصنوعة من ألياف الموز، ما يوفر حلًا مستدامًا لصحة الدورة الشهرية مع تقليل التلوث البلاستيكي، وتمكين النساء الريفيات. وقد وصلت «ساثي» إلى أكثر من 114,000 امرأة، وقللت 161 طنًا متريًا من انبعاثات الكربون. - فئة تحسين الحياة: كايتلين دولكارت (كينيا)، «فلير» (Flare): زميلة 2019، طورت منصة استجابة مركزية للطوارئ، تقصر بشكل كبير أوقات استجابة سيارات الإسعاف، ما أنقذ آلاف الأرواح في شرق أفريقيا. زميلة 2019، طورت منصة استجابة مركزية للطوارئ، تقصر بشكل كبير أوقات استجابة سيارات الإسعاف، ما أنقذ آلاف الأرواح في شرق أفريقيا. ناميتا بانكا (الهند)، «بانكا بيولوه» (Banka Bioloo): زميلة 2013، توفر حلول الصرف الصحي للمجتمعات المحرومة،من خلال المراحيض البيولوجية، وحلول معالجة مياه الصرف الصحي، التي تحسن الصحة العامة، والنتائج البيئية. زميلة 2013، توفر حلول الصرف الصحي للمجتمعات المحرومة،من خلال المراحيض البيولوجية، وحلول معالجة مياه الصرف الصحي، التي تحسن الصحة العامة، والنتائج البيئية. إيفيت إيشيموي (رواندا)، مجموعة «إريبا ووتر» (IRIBA Water Group): زميلة 2023، توفر مياه شرب نظيفة بأسعار معقولة عبر أجهزة الصراف الآلي للمياه، التي تعمل بالطاقة الشمسية، ما يحسن النظافة، ويقلل الأمراض المنقولة بالمياه في المناطق ذات الدخل المنخفض. - فئة خلق الفرص: راما كيالي (الأردن)، «ليتل ثينكينج مايندز» (Little Thinking Minds): زميلة 2014، تعالج فقر التعلم الإقليمي من خلال منصات محو الأمية الرقمية العربية، التي تحسن نتائج القراءة للأطفال في جميع أنحاء الشرق الأوسط. زميلة 2014، تعالج فقر التعلم الإقليمي من خلال منصات محو الأمية الرقمية العربية، التي تحسن نتائج القراءة للأطفال في جميع أنحاء الشرق الأوسط. مريم توروسيان (أرمينيا)، «سيف يو» (Safe YOU): زميلة 2023، أنشأت نظامًا بيئيًا متنقلًا، يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم خدمات الطوارئ وموارد المجتمع في خمسة بلدان. زميلة 2023، أنشأت نظامًا بيئيًا متنقلًا، يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم خدمات الطوارئ وموارد المجتمع في خمسة بلدان. جاكي ستينسون (الهند)، «إسمارت» (Essmart): زميلة 2014، تقدم منتجات تحسن الحياة، مثل: المصابيح الشمسية، ومواقد الطهي النظيفة للمجتمعات الريفية عبر شبكة توزيع قوية، وتمكن أيضًا تجار التجزئة المحليين. وتجسد هؤلاء القائدات التسع، ذوات الرؤى، قوة جماعية من النساء اللاتي لا يعدن تعريف شكل القيادة فحسب، بل يوسّعن أيضًا حدود ما يمكن أن يحققه التأثير. وقد تم تكريم كل واحدة من الفائزات بجوائز «إمباكت»، ليس فقط لإنجازاتهن الماضية، بل أيضًا للرحلة التي تنتظرهن. وبالإضافة إلى حصولهن على منحة بقيمة 100,000 دولار، ستستفيد الفائزات من تعرض إعلامي موسع، وسيشاركن في برنامج زمالة، مخصص لمدة عام واحد، ومصمم لتعزيز قدرتهن على قياس التأثير، وصقل مهارات القيادة، وتوسيع نطاق عملهن. View this post on Instagram A post shared by Cartier Women's Initiative (@cartierawards) رؤية.. قصص.. واحتفال: تجلى حفل جوائز «إمباكت» كأمسية نابضة بالحياة ومؤثرة عاطفيًا، احتفالًا بالرحلات والإنجازات المذهلة للفائزات التسع. افتُتح الحدث بأداء موسيقي ملهم، ضم فنانين يابانيين مشهورين: كييتشيرو شيبويا على البيانو، وسوميري هيروتسورو على الكمان، وتشياكي هوريتا كراقصة. تبع ذلك عرض لفيلم قصير بعنوان «تشكيل المستقبل»، يعرض تطلعات الشباب لمواجهة التحديات العالمية. وقد قدمت مضيفة الأمسية، ساندي توكسفيغ، كاتبة ومناصرة للمساواة بين الجنسين، كلمات ترحيبية مؤثرة. ثم ألقت جون مياشي، الرئيسة والمديرة التنفيذية لكارتييه اليابان، كلمة رئيسية، تلتها جلسة حوارية بين وينجي سين، المديرة العالمية لمبادرة كارتييه للمرأة، وساندي توكسفيغ، تناولت تطور قيادة المرأة في ريادة الأعمال. وشهد الحفل عروضًا تقديمية سريعة من الفائزات في فئة «الحفاظ على الكوكب»، تلتها رسائل فيديو مؤثرة من حلفائهن. واستمرت الأمسية بحلقة نقاش، ضمت الفائزات في فئة «تحسين الحياة»، اللاتي شاركن رؤى حول مهامهن وتأثير عملهن، مع عرض فيلم قصير مؤثر من رسائل كتبها المستفيدون من عملهن. الجزء الأخير من البرنامج سلط الضوء على الفائزات في فئة «خلق الفرص»، وتبعتهن رسالة مؤثرة، بعنوان «رسالة إلى ذواتنا الأصغر سنًا». وبلغت الأمسية ذروتها العاطفية بكلمة رئيسية مؤثرة من سيريل فينييرون، رئيس كارتييه للثقافة والعمل الخيري، الذي أكد إيمان الدار بالدعم طويل الأجل، والمسؤولية المشتركة، والدور التحفيزي لرائدات الأعمال في حل أصعب التحديات العالمية. وقال فينييرون: «تتمتع رائدات الأعمال المؤثرات بقوة جماعية لتغيير العالم. طوال هذا الأسبوع، وخاصة هذه الليلة، احتفلنا ليس فقط بنجاحهن في توسيع نطاق ما بدأ بأفكار بسيطة، بل بقدرتهن على تمهيد الطريق للأجيال القادمة. إن شجاعتهن ورؤيتهن مصدر أمل وإلهام لنا جميعًا». واختتم الحفل بأداء فني ديناميكي، يحتفي بالأمل والوحدة، تاركًا الجمهور متحمسًا وواثقًا، والضيوف بشعور متجدد بالهدف، واقتناع صادق بأن لكل فرد دورًا يلعبه في إحداث تغيير هادف لبناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. وقد خدم أسبوع جوائز «إمباكت» نفسه كرحلة غامرة على مدار أسبوع كامل من التواصل والتفكير والتكريم، ما عزز النمو المهني، والتواصل الشخصي بين مجتمع متنوع من صانعي التغيير.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«أبوظبي للشباب» ينظّم «فنون الإلقاء والتحدث أمام الجمهور» باللغة العربية
مريم بوخطامين (أبوظبي) نظّم مجلس أبوظبي للشباب، برنامجاً تدريبياً مكثفاً بعنوان «فنون الإلقاء والتحدث أمام الجمهور باللغة العربية»، في خطوة نوعية تعكس التزام دولة الإمارات بتنمية قدرات شبابها وتعزيز حضورهم في المشهد الإعلامي والثقافي، وذلك بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وشركة هتلان ميديا. وشارك في البرنامج، 30 شاباً وشابة من أبناء الوطن، تم اختيارهم بعناية لتمثيل جيل واعد يتمتع بالمهارات اللغوية والقيادية اللازمة لصناعة التأثير الإيجابي. جاء هذا البرنامج في إطار مساعي المجلس لتمكين الشباب من أدوات الخطابة والتأثير باللغة العربية الفصيحة، وتطوير قدراتهم في التواصل الفعّال، بما يعزز من مشاركتهم في المنصات الوطنية والدولية، ويُرسِّخ الهوية الإماراتية والقيم الثقافية من خلال لغة الضاد. شهد حفل تخريج المشاركين، الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان، وعدد من القيادات وصنّاع القرار وممثلي الجهات الشريكة. وخلال كلمته، أكد الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أهمية ترسيخ اللغة العربية في الخطاب العام، مشيراً إلى دورها المحوري كوعاء للهوية والثقافة، وأداة رئيسية للتأثير والتواصل الحضاري. كما أثنى على الجهود المبذولة في تصميم هذا البرنامج وتطبيقه بما يخدم رؤية الدولة في بناء جيل شاب واثق، يمتلك المهارة والمعرفة والقدرة على التعبير عن ذاته ووطنه بلغة قوية وواضحة. وأكد الشيخ محمد بن خليفة، أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية في الخطاب العام، مشدداً على ضرورة الاعتزاز بها، وترسيخ استخدامها في مختلف منصات التواصل والتأثير، باعتبارها أداة رئيسية للتعبير عن الهوية الوطنية والقيم الإماراتية، مشيداً بدور الجهات المنظمة للبرنامج في إعداد جيل شاب يتمتع بالثقة والتمكّن من لغته، وقادر على تمثيل وطنه بكفاءة في المحافل المحلية والدولية. بدوره، أوضح سيف المنصوري، رئيس مجلس أبوظبي للشباب، أن البرنامج امتد على مدى أربعة أيام، وشمل مجموعة من المحاور التدريبية المكثفة، تضمنت مهارات فنون الخطابة والإلقاء أمام الجمهور، واستخدام لغة الجسد والإيماءات لتعزيز الرسائل اللفظية، والتحدث أمام الكاميرا ومهارات الأداء الإعلامي المباشر، والقيادة في الخطاب العام وصناعة التأثير، وتعزيز الهوية الوطنية في المحتوى المقدم باللغة العربية. وفي بادرة لدعم مخرجات البرنامج وتمكين الشباب من فرص حقيقية في قطاع الإعلام، قال سعيد مال الله الودامي، المسؤول الإعلامي في مجلس أبوظبي للشباب، إنه كنوع من الدعم المؤسسي، أعلنت أكاديمية هتلان ميديا، خلال الحفل، توفير مجموعة من الفرص المهنية لخريجي البرنامج، تشمل إنتاج برامج بودكاست، والمشاركة في تقديم الجلسات الحوارية خلال الفعاليات الرسمية. واختُتم الحفل، بتكريم المشاركين وتوزيع الشهادات، وسط أجواء احتفالية أكدت فخر الحضور بما تحقق، وتطلعهم لمزيد من المبادرات التي تضع الشباب في قلب المشهد التنموي والإعلامي لدولة الإمارات.