
الأمير يتسلم دعوة من خادم الحرمين لحضور القمة الخليجية- الأميركية في الرياض الشهر الجاري
تسلم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر بيان صباح اليوم، رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تضمنت دعوة سموه لحضور القمة الخليجية - الأمريكية والمزمع عقدها في العاصمة الرياض الشهر الجاري.
وقد قام بتسليم الرسالة لسموه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود.
حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
"مجلس التعاون".. المنظمة الأكثر تماسكاً ونجاحاً في المنطقة
إيمانا بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبه، انطلقت فكرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمبادرة كويتية لإنشاء تكتل إقليمي جامع ادراكا منها لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة. ويحيي المجلس اليوم الذكرى ال44 لتأسيسه وسط مسيرة حافلة بالمنجزات السياسية والاقتصادية والدفاعية والتنموية جعلت منه نموذجا ناجحا للتكامل الاقليمي والعمل المشترك. وتعود فكرة إنشاء المجلس إلى مايو عام 1976 حين كان أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد في زيارة إلى الإمارات حيث عقد محادثات مع رئيسها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واقترح خلالها إنشاء وحدة خليجية بهدف تحقيق التعاون في جميع المجالات تقوم على أسس سليمة ومتينة لمصلحة شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها. ومنذ ال25 من مايو عام 1981 في ابوظبي حيث تأسس المجلس رسميا باتفاق بين قادة الدول الست المؤسسة وهي الكويت والسعودية والامارات وسلطنة عمان والبحرين قطر بات المجلس المنظمة الاكثر تماسكا ونجاحا في المنطقة. وبهذه المناسبة أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير نجيب البدر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، أن مجلس التعاون أسس بإرادة قادة دوله الأعضاء على ثوابت تتعلق بوحدة التاريخ والمصير المشترك. وأوضح السفير البدر أن تلك الثوابت أرست قواعد راسخة للتعاون والعمل الجماعي في مختلف المجالات مبينا أهمية مجلس التعاون في إطار العمل الإقليمي المشترك ودوره "المحوري" في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة. وقال إن مجلس التعاون "شكل مظلة جامعة لتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية وأصبح أداة فاعلة في دعم العلاقات الاقتصادية والسياسية بين دوله ومع شركائه الدوليين". وأضاف أن هذه المناسبة تمثل أيضا "فرصة لاستذكار اقتراح المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه ومساهماته الأساسية في إنشاء مجلس التعاون". كما استذكر السفير البدر أبرز المواقف التاريخية التي تجسد الدور المبدئي والشجاع لهذا الكيان وهو "تصديه للغزو العراقي الغاشم.. الموقف الذي سيبقى خالدا ومحفورا في ذاكرة ووجدان كل الكويتيين". ولفت الى أن دول المجلس حرصت منذ تأسيسه على ترسيخ قيم الحوار والتفاهم والسعي نحو الحلول السلمية وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للدول المحتاجة. وأشار في هذا الصدد إلى الشراكات الإستراتيجية التي عقدها المجلس مع تكتلات دولية كبرى مثل الاتحاد الأوروبي والصين والولايات المتحدة والآسيان معتبرا أنها "بوابة" مهمة لتعزيز موقع دول المجلس على الساحة الدولية. وفيما يتعلق بدور مجلس التعاون الاقتصادي والمؤسسي البارز سلط السفير الضوء على المبادرات والمشاريع النوعية التي أطلقها المجلس والتي منها الربط الكهربائي والربط السككي والسوق الخليجية المشتركة. وعلى صعيد تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك أكد حرص دولة الكويت التي تتولى حاليا رئاسة الدورة الأعلى للمجلس على استضافة العديد من الاجتماعات الخليجية في مختلف المجالات ما يعكس التزامها الواضح بدفع المسيرة نحو آفاق أرحب وتمكينه من أداء دور محوري في ترسيخ أمن واستقرار المنطقة. وشدد على أن أن الذكرى ال44 لتأسيس مجلس التعاون "ليست مجرد محطة للاحتفال بل دعوة متجددة للمسؤولية ولمواصلة البناء على ما تحقق برؤية أكثر شمولا وعزيمة أكثر رسوخا وإيمان عميق بأن مستقبل المنطقة يبدأ من داخلها وبوحدتها تتعزز قوتها". من جانبه أكد المحلل السياسي مبارك العاتي في تصريح مماثل أهمية استذكار القادة المؤسسين الذين أسهموا في وضع اللبنات الأولى لهذا الكيان الراسخ "الذي ظل الحصن المنيع والبيت الحاضن لأبناء الخليج في مواجهة الأزمات والمحن بفضل الله ثم بحكمة وحنكة القادة الذين أرسوا دعائم الأمن والاستقرار في دول المجلس الست". وقال العاتي إن المجلس ظل "شاهدا" على وحدة الهدف والمصير ومستمرا في مسيرة التعاون بدعم وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الذين أولوا العمل الخليجي المشترك جل اهتمامهم حرصا على تعزيز التكامل بين شعوب ودول المجلس في مختلف المجالات من خلال خطوات مدروسة لتنسيق السياسات والاستراتيجيات ضمن إطار جماعي يلبي طموحات الحاضر وتطلعات المستقبل. وأضاف أن منظومة التعاون الخليجي برهنت بقيادتها وشعوبها على قدرتها في التعاطي مع مختلف التحديات وصون الأمن والاستقرار وحماية المكتسبات وتعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس انطلاقا من رؤية موحدة تجلت في مواقف ثابتة تجاه القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء في اليمن وسوريا ولبنان والعراق والسودان وليبيا مرورا بالوساطات الخليجية في الملفات الدولية مثل العلاقات الأمريكية - الايرانية والنزاع الروسي - الأوكراني والقضية الفلسطينية بما يعكس "نموذجا فريدا" في حسن إدارة الأزمات. بدوره وصف المحلل السياسي سالم اليامي في تصريح ل(كونا) مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأنه "أيقونة من أيقونات العمل السياسي الإقليمي والدولي" مشيرا إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها المجلس خلال 44 عاما وعززت وحدة المجتمعات الخليجية ورسخت حضور العمل السياسي الخليجي على الساحتين الإقليمية والدولية. ولفت اليامي إلى الدور الذي يؤديه مجلس التعاون في التنسيق بين الجهود الرسمية والشعبية في دوله مما جعله "قوة إقليمية ذات تأثير فاعل في صناعة القرار". وذكر أن المجلس ساهم بدور مؤثر في تمكين الدول الأخرى من مساعدة نفسها عبر مسارات الوساطة والدبلوماسية الهادئة مؤكدا أن دول المجلس أصبحت طرفا رئيسا في ملفات وقضايا دولية عدة من خلال مساهماتها في إيجاد حلول سلمية ومتوازنة. وأضاف أن مجلس التعاون يمثل أيضا قوة اقتصادية أسهمت في استقرار أسعار الطاقة العالمية وتوفير "إمدادات آمنة وغير مسيسة للطاقة" كما أن من أبرز إنجازاته قدرته على التماسك والصمود في وجه المتغيرات الجيوسياسية التي شهدتها المنطقة منذ تأسيسه إضافة إلى دوره في تعزيز أسس العمل العربي والخليجي المشترك. وأعرب اليامي عن تطلع الشعوب الخليجية لمزيد من التكامل بين دول المجلس ومجتمعاته. ومنذ تأسيسه ساهم مجلس التعاون الخليجي في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الخليج وتوحيد المواقف تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية وأدى دورا بارزا في دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية كما ساهم في جهود الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية. وفي المجال الاقتصادي أطلق المجلس الاتحاد الجمركي في عام 2003 تلاه إطلاق السوق الخليجية المشتركة في عام 2008 ما ساهم في إزالة الحواجز التجارية وتعزيز حركة رؤوس الأموال والاستثمارات وتمكين المواطنين الخليجيين من العمل والاستثمار والتنقل في جميع الدول الأعضاء. وفي الجانب الدفاعي أنشأ المجلس قوة درع الجزيرة في عام 1984 كما عمل على تطوير التعاون العسكري والأمني المشترك وتبادل المعلومات والتدريب وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة والتصدي للتحديات السيبرانية والامنية المستجدة. واهتم المجلس بالتنمية البشرية من خلال تنسيق السياسات التعليمية والصحية والبيئية والتعاون في مجالات البحث العلمي والطاقة والتقنيات الحديثة إضافة إلى مبادرات مشتركة في مواجهة الاوبئة والتغير المناخي. وعلى الصعيد الدولي نجح المجلس في بناء شراكات استراتيجية مع عدد من القوى العالمية والتكتلات الاقتصادية الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي والصين والولايات المتحدة واليابان والهند وتركيا وعزز حضوره في المحافل الدولية ككيان موحد وفاعل. كما يعد مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون من الإنجازات الكبيرة للمجلس والذي تم إنجازه فعليا في شهر يوليو 2009. بينما تنفذ دول المجلس العديد من المشاريع منها مشروع الربط السككي بين دوله والذي يبلغ الطول الإجمالي لمساره حوالي 2117 كيلومترا يربط موانئ وطرق دول المجلس ابتداء من الكويت مرورا بالدمام والرياض وأبوظبي ودبي وصولا إلى مسقط مع تفرعات نحو البحرين وقطر ويشمل المشروع نقل الركاب والبضائع بسرعات عالية وبنية تحتية متقدمة وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة. وتجدد الذكرى ال44 لتأسيس المجلس التأكيد على التزام الدول الأعضاء بمواصلة مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق المزيد من التكامل في جميع المجالات بما يلبي تطلعات شعوب الخليج نحو مستقب لأكثر استقرارا وازدهارا.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
وفد برلماني هندي يزور الكويت 26 و27 مايو الجاري
في إطار مبادرة دبلوماسية تهدف إلى تسليط الضوء على موقف الهند الموحد والثابت ضد الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، يقوم وفد برلماني هندي رفيع المستوى يضم ممثلين عن مختلف الأحزاب، برئاسة عضو البرلمان بايجاياند جاي باندا، بزيارة رسمية إلى الكويت خلال الفترة من 26 إلى 27 مايو الجاري، يضم الوفد عددًا من أعضاء البرلمان الحاليين، ووزيرًا سابقًا، وسكرتيرًا سابقًا لوزارة الخارجية الهندية. ويضم الوفد كلاً من عضو البرلمان (لوك سابها) وعضو سابق في مجلس (راجيا سابها)بايجاياند باندا، وعضو البرلمان (لوك سابها)، ورئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.نيشيكاند دوبي، وعضو البرلمان (راجيا سابها)، وأول امرأة تمثل ولاية ناغالاند في المجلس إس.فانكنون كونياك، وعضو البرلمان (راجيا سابها)، والرئيسة السابقة للجنة الوطنية للمرأة على مستوى عموم الهند ريكها شارما، وعضو البرلمان (لوك سابها)، ورئيس مجلس اتحاد المسلمين لعموم الهند أسد الدين أويسي، وعضو البرلمان (راجيا سابها)، والرئيس المؤسس لجامعة شانديكاد ساتنام سينغ ساندهو، ووزير الصحة ورعاية الأسرة السابق في حكومة الهند، والرئيس السابق لحكومة إحدى الولايات، وعضو سابق في البرلمان (راجيا سابها) غلام نبي آزاد، وسكرتير الخارجية السابق، وسفير الهند الأسبق لدى كل من الولايات المتحدة، وبنغلاديش، وتايلاند هارش فاردهن شرينغلا. ومن المقرر أن يعقد الوفد خلال الزيارة لقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة في البلاد، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع المدني، وممثلي مراكز الفكر، والمؤثرين الإعلاميين، وممثلين عن مختلف فئات الجالية الهندية في الكويت.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
وزير الإعلام: التنسيق المستمر بين دول الخليج يحوّل التحديات لفرص حقيقية تعزّز الأمن والاستقرار
أكد وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، أن الذكرى الـ44 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية تمثل مناسبة غالية نستحضر فيها مسيرة زاخرة بالرؤى الطموحة والانجازات الاستراتيجية التي عززت من مكانة المجلس كمنظومة اقليمية موحدة تنطلق بروح التكامل وتستند إلى إرث من التلاحم والتعاون. جاء ذلك خلال كلمة الوزير المطيري ممثل دولة الرئاسة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الحالية في حفل الذكرئ الـ 44 لتأسيس المجلس الذي عقد في مقر الامانة العامة بالرياض. ونقل المطيري في كلمته تحيات وتهاني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء إلى قادة دول المجلس وشعوبه بهذه المناسبة العزيزة. وأشار الى أن تأسيس المجلس يعد تتويجا لرؤية استراتيجية لقادة دول المجلس قائمة على وحدة الهدف والمصير المشترك مستندة إلى روابط الدين والتاريخ والاخوة مضيفا أن التجربة الخليجية أثبتت أن التنسيق المستمر يحول التحديات الى فرص حقيقية لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية. وأكد حرص دولة الكويت على دعم وحدة الصف الخليجي وتكريس التعاون المشترك انطلاقا من إيمانها بأن التضامن يمثل الأساس المتين لقوة مجلس التعاون مشددا على أهمية مواصلة البناء على الأسس التي أرساها القادة المؤسسون وضرورة التركيز على تنمية الانسان وخاصة فئة الشباب عبر برامج تعليمية وريادية تتيح لهم أداء أدوار فاعلة في مجتمعاتهم. وتقدم وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في ختام كلمته بخالص التهاني إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي بهذه المناسبة معربا عن شكره للامانة العامة لمجلس التعاون وعلى رأسها الأمين العام للمجلس جاسم البديوي على جهودهم المتواصلة لإنجاح الفعالية وتعزيز العمل الخليجي المشترك.