
نديم الجميل: لا حياة للبنان ما دام سلاحكم خارج سلطة الدولة!
تعليق الجميل جاء بعد سلسلة من الردود على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم صباح اليوم الجمعة 15\8\2025، الذي قال خلاله:
إلى أن إيران ما زالت إلى جانبنا وستبقى كما ستبقى راية المقاومة مرفوعة.
وأكّد قاسم أنّ قرار الحكومة اللبنانية في 5 آب جرّد لبنان من سلاحه الدفاعي في ظلّ العدوان، وسهّل استهداف المقاومين وأهاليهم، معتبرًا أنّ الحكومة تقوم بخدمة المشروع الإسرائيلي 'أكانت تدري أو لا تدري'.
وحذّر قاسم من أنّ هذا القرار يعرّض البلد لأزمة كبيرة ويخالف مبدأ العيش المشترك، داعيًا إلى عدم زجّ الجيش اللبناني في أي فتنة داخلية، وحمّل الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي انفجار داخلي أو خراب في لبنان.
وأشار قاسم إلى أنّ المقاومة لن تسلّم سلاحها في ظل استمرار العدوان، مؤكّدًا أنّها ستخوض 'معركة كربلائية' في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي، واثقًا بتحقيق النصر. كما انتقد ما وصفه بـ'صمت دعاة السيادة وحصرية السلاح' تجاه زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية وتهنئته لجنوده على 'الاحتلال'، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن 'إسرائيل الكبرى'.
كما وأضاف ' المقاومة حرّرت خيار لبنان السيادي المستقل ولا يمكن أن نتحدث عن سيادة من دون الحديث عن مقاومة وهي شكلت قوة لبنان في مواجهة التحديات وهذه الإنجازات مشرفة'.
عزّى قاسم بشهداء الجيش الذين استشهدوا في زبقين وأكد أنهم شهداء الواجب تجاه الإنسانية والحق والمقاومة والجيش والوطن.
ورأى أن الحكومة تقوم بخدمة المشروع الإسرائيلي أكانت تدري أم لا تدري، لافتا الى أنه كان الأجدر بها أن توقف الاعتداءات وأن تبدأ بحصر السلاح بمنع تواجد العدو على أرضها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
نائب "حزب الله": حكومة تضم وزراء كوزير العدل تشكّل خطراً على لبنان
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، اليوم الجمعة، أنّ "أكبر تهديدٍ للسلم الأهلي والتوافق الوطني أن يكون في البلد حكومة فيها وزراء أمثال وزير العدل عادل نصار، تأخذ قرارات غير شرعية وغير ميثاقية مخالفة لمقدمة الدستور، ويضربون العيش المشترك ويسهلون للعدو ارتكاب الجرائم وانكشاف الامن الوطني". وأضاف عز الدين، "لا بُدّ لأمثال هؤلاء الوزراء أن يُساقون إلى العدالة يوماً ما بتهمة خرق الدستور". وكان وزير العدل قد رأى، في حديث إلى قناة "الحدث"، أن تصريحات الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تناقض موقف الحزب نفسه الذي صادق على البيان الوزاري، معتبراً أن كلامه عن "وقف الحياة في لبنان" مرفوض تماماً. وشدد الوزير على أن متطلبات لبنان حالياً هي بناء دولة كاملة تستعيد جميع أدوارها، لافتاً إلى أن حزب الله وافق على اتفاقية 2024 مع إسرائيل، لكنه يختار "مشروعاً كربلائياً" ضد مواطنيه. وأعرب عن يقينه بأن الحزب سيعود إلى موقفه السابق بدعم حصر السلاح بيد الدولة، مشيراً إلى أن بناء الدولة لا يتم باستقواء فريق على آخر. ورأى أن سلاح حزب الله لم ينجح أبداً في وقف الهجمات الإسرائيلية منذ العام 2000، بل كان سبباً لها ضد حامليه وضد لبنان، داعياً الحزب إلى التوقف عن دفع البلاد نحو مغامرات والمشاركة في بناء الدولة. وأكد وزير العدل أن الدولة اللبنانية ليست فريقاً ضد آخر، وأن قرار الحكومة بحصر السلاح لا رجعة عنه، مشدداً على أن بناء الدولة ليس موجهاً ضد أي مكوّن لبناني، وأن من يوجه تهديداً للجيش اللبناني إنما يهدد السلم الأهلي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
بهاء الحريري لـ "صوت كل لبنان: لن نساوم على دماء والدي كما فعل آخرون... والصفقات السياسية دمّرت لبنان
رأى رجل الأعمال السيّد بهاء الحريري في حديث لإذاعة صوت كل لبنان، أنّ أكثرية القيادات في العالم تمكنت من التغيير في حياتها، ولكن القليل من القيادات الناجحة تمكنت من إحداث تغييرات حتى بعد رحيلها، والرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله تمكن بتضحياته وبدمائه من إخراج النظام السوري من لبنان، الذي تسبب بكوارث كبيرة للبنانيين والسوريين على حد سواء وقتل وغيّب في سجونه عشرات الآلاف ما شكل بذلك انتصاراً كبيراً للبنان. وإعتبر الحريري أنّه لو إستفادت القيادات السيّاسيّة التضحية التي قدّمها الرئيس الحريري لكان ذلك كفيلاً بتحقيق نقلة نوعية للبنان، في الوقت الذي سارع البعض بعد استشهاده إلى عقد صفقات سياسية مخزية ومحاصصات في المناصب مقابل التنازل عن دماء الشهيد رفيق الحريري من أجل المصالح الشخصية والمكاسب السياسية. وأشار الحريري الى أنّ حزب الله لم يكن ليمتلك كل تلك الترسانة من الأسلحة والصواريخ المدمرة إلا بعد صفقات عقدها البعض معه، فقدموا مصالحهم في منصب هنا أو وزارة هناك على مصلحة لبنان وأمن اللبنانيين، وتناسوا تضحيات الشهيد رفيق الحريري ودماءه، فأعطوا حزب الله ما يريد من غطاء سياسي رغم كل الأذى اللي سببه للشعب اللبناني، ولاحقاً بمشاركته في الجرائم الشنيعة بحق الشعب السوري الشقيق بقتاله إلى جانب نظام الطاغية المخلوع، فأذوا الشهيد مرتين، الأولى بعقد الصفقات على تضحياته، والثانية بتأمين الغطاء لحزب الله حليف الأسد المخلوع الذي آذى اللبنانيين والسوريين على حد سواء. وإعتبر الحريري في حديث خاص لإذاعتنا، أنّ سنوات تحالف الفساد والسلاح أوصلت لبنان إلى أسوأ انهيار اقتصادي في تاريخه إضافة لعزلة عربية ودولية لم تنفك عن لبنان حتى اليوم، والحقيقة التي يشهد عليها الجميع داخل وخارج لبنان اليوم، أن لبنان وبسبب السياسات والصفقات تصدر الدول الأكثر فساداً فيما خسرت الليرة قيمتها وضاعت ودائع اللبنانيين في المصارف وازداد تصنيف لبنان من سيء إلى أسوأ على مستوى السندات الحكومية. وسأل الحريري، "ماذا فعلتم في مشروع الدولة الذي استشهد من أجله الرئيس رفيق الحريري سوى إنجاز صفقات مع من تلطخت أياديهم بدمائه الطاهرة، ولم يكتفوا بذلك بل سعى البعض الى استغلال التضحيات لتحقيق مصالح شخصية وصفقات شيطانية على حساب التضحية الكبيرة للرئيس ومشروعه وحلمه. وأضاف الحريري، والدي الشهيد رفيق الحريري وبحنكته السياسية وحبه للبنان أولاً، ورغم نظام الوصاية السورية المقيت آنذاك، لم يتوانَ عن العمل من أجل لبنان واللبنانيين وصولاً للتضحية بحياته من أجل مستقبل لبنان، بينما البعض رقص على دمائه وتاجر بها وفي المحصلة لم يجنِ لبنان واللبنانيون إلا سنوات من القهر والانهيار في كل المجالات. وأكّد السيّد بهاء الحريري، أنّ من كان مؤتمناً على القصاص لدم الوالد الشهيد رفيق الحريري وفرّط في الأمانة، لا يستحق أي تعاطف أو احترام، لأنه تنازل عن دماء الشهيد من دون وجه حق وتخلى عن مشروعه الوطني الذي دفع حياته ثمناً له، لينال لبنان سيادته واستقلاله وينعم اللبنانيون بدولة مؤسسات تصون العيش المشترك. وأضاف الحريري: "رحمك الله يا والدي الحبيب الشهيد، وبإذن الله لن نساوم على تضحياتك كما فعل آخرون، فدماؤك التي ضحيت بها من أجل لبنان أغلى من كل التسويات والمحاصصات."


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
لا تزجوا الجيش في الفتنة.. هجوم عنيف من قاسم على الحكومة
قال الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم، اليوم الجمعة، خلال إحياء أربعينية الإمام الحسين في بعلبك، إن 'الحكومة الحالية تنفذ الأمر الأميركي والإسرائيلي بإنهاء المقاومة في لبنان ولو أدى ذلك إلى حرب أهلية أو فتنة داخلية'، مشيراً إلى أن 'الحكومة اتخذت قراراً خطيراً جداً وهي تُعرض البلد لأزمة كبيرة'. وفي خطابه، قال قاسم أنه 'على الحكومة أن تبسط سيادتها بطرد إسرائيل وبمنع تواجد سلاحها على الأرض'، مُجدداً التأكيد على أن 'المقاومة لن تسلم سلاحها فيما العدوانُ مستمر'، وأضاف: 'سنخوض معركة كربلائية في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي – الأميركي وواثقون بأننا سننتصر'. وسأل: 'كيف تقبلون في الحكومة تسهيل قتل الشركاء في الوطن لتعيشوا الحياة التي وعدوكم بها؟ لا حياة للبنان إذا حاولتم مواجهتنا فإما أن يبقى ونبقى معاً وإما على الدنيا السلام وأنتم تتحملون المسؤولية'. ووجه قاسم رسالة واضحة إلى الحكومة بالقول: 'لا تزجوا الجيش في الفتنة الداخلية فالجيش سجله ناصع وقيادته لا تريد الدخول في هذا المسار'. وأكمل: 'الاستطلاعات التي أُجريت في لبنان قالت أن الجيش لا يستطيع صدّ العدوان الإسرائيلي بمفرده، وإنجازات المقاومة مشرّفة ويجب أن نسأل الذين لم يقاوموا أين أنتم من العدوان والسيادة'. كذلك، أعلن قاسم أنَّ 'حزب الله وحركة أمل اتفقا على تأجيل التظاهر في الشارع لإفساح مجال للنقاش بشأن قرار الحكومة على صعيد نزع السلاح'. وخلال كلمته، شكر قاسم إيران 'على دعمها المقاومة في لبنان بالمال والسلام والمواف السياسية'، فيما تطرق أيضاً إلى ذكرى 'انتصار تموز عام 2006″، مشيراً إلى أنَّ 'ذاك النصر حقق ردعاً لإسرائيل لمدة 17 عاماً خشية من المُقاومة وأهلها'. وتابع: 'نصرنا كان نصراً إلهياً لأن الله أعاننا على قلة العدد والعدّة وعلى كثرة المجتمعين ضدنا. اليوم نبني حياتنا ومستقبلنا وأجيالنا على قاعدة أن كل أرض وزمان هو للنصر والعطاء والتضحية'.