أكاديمية الفنون المصرية توقع بروتكول تعاون مع اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية "اليونيك"

منة الله الأبيض
وقعت أكاديمية الفنون المصرية برئاسة الدكتورة غادة جبارة برتوكول تعاون مع اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية "EUNIC" ممثلا عنه الدكتور/ ماوريتسيو جويرا، مدير المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة.
موضوعات مقترحة
دفع عجلة التنمية
تأتي هذه الخطوة في سياق الانفتاح الذي يسعى إليه الجانبان لتعزيز تبادل الأفكار والممارسات الثقافية التي من شأنها دفع عجلة التنمية في مجالات الفن والمبادرات الثقافية، وأعربت الدكتورة/ غادة جبارة عن بالغ سعادتها بهذا التعاون، مؤكدة على الدور الريادي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي نحو دعم المجتمع المدني والقطاع الأكاديمي الخاص بالفنون في مصر، وأشارت إلى أن هذا الدعم لا يقتصر على المساهمات المالية فحسب، بل يمتد ليشمل الدعم اللوجستي من خلال تبادل الأفكار وخلق مشروعات تنموية مشتركة بين مصر والدول الأوروبية.
التبادل الثقافي بين الثقافة المصرية والثقافات الأوروبية
وفي تصريحات للدكتور جويرا، أشار إلى أن بروتوكول التعاون يهدف إلى تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الثقافية بالتعاون مع أكاديمية الفنون المصرية، والتي تُعتبر صرحًا ثقافيًا هامًا. وأوضح أن البروتوكول سوف يساهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الثقافة المصرية والثقافات الأوروبية المختلفة، مشيرًا إلى أن أبرز الأنشطة المحتملة تشمل دعم العاملين في القطاع الفني والثقافي وتنظيم الفعاليات الثقافية والمهرجانات الفنية بالإضافة إلى بناء قدرات الفاعلين الثقافيين.
كما أضاف جويرا أن هذه المبادرة ستسهم بشكل فعال في تعزيز تبادل الخبرات بين الطرفين، مما يسهل عملية التعلم والتبادل المعرفي ويعمق الفهم المتبادل، وأشار الى أن هذا التعاون جزءًا من البرنامج الثقافي المصري الأوروبي الذي يموله الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية " اليونيك"، مما يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الفنون والثقافة في منطقة الشرق الأوسط.
يُذكر أن اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية "EUNIC" يضم عشرين سفارة أوروبية ومعهدًا ثقافيًا، ومن المؤكد أن حفل التوقيع سيشهد حضور مجموعة من الشخصيات الدبلوماسية والقيادية الهامة، بالإضافة إلى أساتذة وعمداء معاهد أكاديمية الفنون، ويُعد هذا الحدث خطوة بارزة نحو تحقيق شراكة استراتجية تعود بالنفع على الجانبين وتعزز من مستوى الابداع الفني والثقافي في المنطقة.
وختاما، يمثل توقيع بروتوكول التعاون بين أكاديمية الفنون المصرية واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية الوطنية (EUNIC) بداية جديدة تؤكد التزام الجانبين بتعزيز التعاون الثقافي، مما يتيح فرصاً واعدة لتبادل المعرفة والخبرات، ويسهم في النهوض بالفن والثقافة في مصر وأوروبا على حد سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو

منذ 4 ساعات

• بوابة ماسبيرو

أكاديمية الفنون تستضيف معرض الفن والسلام

فى إطار اهتمام وزارة الثقافة بالفن التشكيلي ودعم الفنانين التشكيليين، افتتحت الدكتور غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، معرض الفن التشكيلى "الفن والسلام " وهو اللقاء الأول الذى يجمع باقة من الفنانين التشكيليين وهم: الدكتورة حنان سمير، الفنانة إيمان خطاب، الفنانة إيناس عامر، الفنانة شاهندة مجاهد، الفنانة داليا محمد، الفنان المريخى، الفنان مصطفى مصطفى خضر. يذكر أن الأعمال المعروضة بالمعرض تجمع بين المتع الجمالية والأخلاق الممثلة بسلوكيات المجتمع، فالفن والطبيعة يمثلان فى اتحادهما وجهان لعملة واحدة.

تحيا مصر

منذ 10 ساعات

• تحيا مصر

"لابوبو".. دمية صينية بابتسامة ماكرة تخطف قلوب المشاهير وتحقق أرباحا خيالية

" لابوبو " دمية صينية صغيرة ذات أذنين طويلتين وابتسامة ماكرة تمكنت من احتلال قلوب الملايين، بعد أن تحولت من مجرد لعبة أطفال إلى رمز ثقافي وإكسسوار موضة لا يكتمل دونها إطلالة المشاهير. وفي هذا التقرير يرصد "تحيا مصر" تفاصيل الظاهرة من نشأتها إلى ذروة انتشارها، والتحديات التي تواجهها. نشأة "لابوبو": من الخيال إلى الواقع ظهرت "لابوبو" لأول مرة عام 2015 كجزء من سلسلة "The Monsters" (الوحوش)، التي صممها الفنان التايواني كاسينج لونج، المقيم في هولندا. استلهم لونج ملامحها من أساطير دول إسكندنافيا التي تأثر بها في طفولتها، لتصبح الدمية بعيون واسعة، وأذني أرنب، وابتسامة عريضة تكشف عن أنياب حادة تجمع بين البراءة والغموض. في عام 2019، دخلت "لابوبو" مرحلة جديدة عندما أبرمت شركة "بوب مارت" الصينية اتفاقية مع مبتكر السلسلة لتحويل الشخصيات إلى دمى قابلة للجمع، لتنضم إلى "لابوبو" شخصيات مثل "زيمومو" و"سبوكي"، لكنها تفوقت عليهم جميعاً بفضل تصميمها الفريد. دعم المشاهير وقوة التأثير.. يحول "لابوبو" إلى "تريند" في ربيع 2024، ظهرت مغنية الكي-بوب الكورية ليسا (عضو فرقة BLACKPINK) وهي تحمل الدمية، مما أشعل شرارة الاهتمام العالمي. تبعها مشاهير مثل ريهانا ودوا ليبا، الذين حولوها إلى إكسسوار عصري يزين الحقائب. في مصر، وأصبح الفنان أحمد سعد جزءاً من الموجة بنشر فيديو طريف مع "لابوبو"، قائلاً: "الحمد لله لاقيتها"، في إشارة إلى ندرتها. وتعتمد "بوب مارت" على مبدأ التشويق عبر بيع الدمى في صناديق مغلقة (Blind Boxes) لا تكشف محتواها إلا عند الشراء، وهي الاستراتيجية التي حوّلت عملية الشراء إلى مغامرة، ما دفع المستهلكين لشراء المزيد بحثاً عن النسخ النادرة. تصميم يخاطب الكبار والصغار تجمع "لابوبو" بين سحر الطفولة وغرابة التصميم، مما يجذب البالغين الباحثين عن عناصر تذكيرية ببراءة الماضي، وفق تحليل خبراء علم الاجتماع، وحصدت الدمية أكثر من 1.5 مليون ظهور على "تيك توك"، حيث يشارك المستخدمون لحظات فتح الصناديق ويعرضون مجموعاتهم. ساهمت هذه المحتويات في خلق مجتمع افتراضي متحمس حول الدمية. بالأرقام.. مبيعات بمليارات الدولارات حققت "بوب مارت" أرباحاً بلغت 87 مليون دولار في النصف الأول من 2024 في آسيا وحدها، بينما قفزت الإيرادات العالمية إلى 419 مليون دولار بنهاية العام، وفي الولايات المتحدة، وصلت المبيعات إلى 703 ملايين دولار، مع توقعات بنمو بنسبة 900%، وفق بيانات الشركة. وتبدأ أسعار الدمى من 13 دولاراً في الصين، وتصل إلى 85 دولاراً للنسخ المحدودة عالمياً، أما التصاميم الاستثنائية، مثل النسخة الذهبية، فتباع بأكثر من 1,199 دولاراً. مخاوف صحية وتحقيقات عاجلة مع الانتشار الواسع، برزت تحذيرات من النسخ المقلدة التي يُشتبه في احتوائها على مواد سامة مثل الرصاص، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية وسلوكية لدى الأطفال. في بريطانيا، تسببت الإقبال الهائل في فوضى داخل المتاجر، مما دفع "بوب مارت" إلى تعليق المبيعات مؤقتاً، فيما أعلنت جهات صحية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن فتح تحقيقات لفحص سلامة الدمى المقلدة، بينما أكدت "بوب مارت" التزامها بمعايير الجودة العالمية. تهديدات تجارية.. هل تشعل "لابوبو" حرب ألعاب؟ حذر خبراء اقتصاديون من أن نجاح الدمية الصينية قد يزيد التوترات التجارية بين الصين والغرب، خاصة في ظل المنافسة على سوق الألعاب العالمي الذي تبلغ قيمته 340 مليار دولار. وعلى الرغم من الاتفاقيات الأخيرة لتخفيض الرسوم الجمركية، تشير تقارير إلى أن الألعاب قد تصبح سلاحاً في حرب اقتصادية أوسع. لم تعد "لابوبو" مجرد لعبة، بل تحولت إلى ظاهرة ثقافية تعكس تحولات جيل الألفية، وفي المقابل، تستثمر "بوب مارت" في تعزيز مكانة الدمية كقطعة فنية، عبر إطلاق نسخ محدودة بالتعاون مع فنانين عالميين، مثل النسخة التي صممها كاسينج لونج خصيصاً لمعرض في باريس. رغم النجاح المذهل، تواجه "لابوبو" تحديات مصيرية، أبرزها انتشار التقليد وارتفاع الأسعار الذي قد يحد من إمكانية الوصول إليها، ومع ذلك، تظل الدمية شاهدة على قوة التسويق الذكي وقدرة الثقافة البوب على اختراق الحدود == مصادر التقرير : موقع "الشرق الأوسط" بيانات شركة "بوب مارت" الرسمية. تقارير اقتصادية من "فوربس" و"بلومبرج". تصريحات الفنان كاسينج لونج في مقابلات إعلامية. تحقيقات صحية أجرتها هيئات سلامة المنتجات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. مقاطع فيديو منصات التواصل الاجتماعي (تيك توك، إنستجرام).

بوابة الأهرام

منذ 14 ساعات

• بوابة الأهرام

عدسات تُخلّد الذاكرة البصرية للمتاحف المصرية في احتفالية "عدسة فنان"

منة الله الأبيض في أجواء احتفالية مبهرة جمعت بين الفن والثقافة، افتتح الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، معرض الصور الفوتوغرافية لمسابقة «عدسة فنان»، التي نظمتها الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات برئاسة الدكتورة إيمان نجم، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف، في قاعة الندوات وبهو المجلس الأعلى للثقافة. موضوعات مقترحة تكريم الفائزين.. وتوثيق إبداعي للمتاحف خلال الحفل، تم تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة التي شارك فيها 25 فنانًا، حيث فازت الفنانة منى أحيد شعبان بالمركز الأول، تلاها الفنان محمد عبد الظاهر في المركز الثاني، ثم الصحفي والفنان محمد خضير في المركز الثالث. كما مُنحت ثلاث جوائز تشجيعية لكل من الفنانة أسماء عاصم، والفنانة نوران عيد محمد، والفنانة إسراء يحيى شطا، إلى جانب شهادات تقدير لجميع المشاركين دعمًا للمواهب الشابة. العزازي: عدسات الشباب ترسم وجه الثقافة المصرية أكد الدكتور أشرف العزازي خلال كلمته أن المسابقة تمثل تجربة ملهمة لترسيخ الوعي الثقافي والجمالي، مشيرًا إلى أن المتاحف تجسد ذاكرة الأمة، وأن توثيقها بعدسات الشباب يسهم في تعزيز السياحة الثقافية والتعريف بالتراث، مشددًا: "تحيا مصر بشبابها، فهم الحاضر المبدع والمستقبل الواعد." لجنة التحكيم: إبداع يستحق التدويل من جهته، أشاد الدكتور حمدي أبو المعاطي، عضو لجنة التحكيم وأستاذ الجرافيك، بمستوى المشاركات، داعيًا لتحويل المسابقة إلى فعالية دولية في المستقبل، فيما أثنى الدكتور طارق المهدي، محافظ الإسكندرية الأسبق، على النضج الفني والثقافي للأعمال، معتبرًا الصورة أداة توثيقية لا تقل أهمية عن الكلمة. فريق التنظيم.. جهد جماعي وراء النجاح وقدمت الدكتورة إيمان نجم الشكر لفريق العمل، خاصة الدكتورة رانيا علام، صاحبة فكرة المسابقة، وفادية شكري، مديرة إدارة الأنشطة، وإنجي وديد، مديرة إدارة النشر، مؤكدة أن الفعالية جسدت إيمانًا راسخًا بدور الفنون البصرية في إبراز جماليات التراث المصري. معلومات سريعة عن المسابقة عدد المشاركين : 25 مشاركًا موضوع المسابقة : توثيق المتاحف المصرية الجهة المنظمة: الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة عدسة فنان لم تكن مجرد مسابقة، بل منصة لإحياء التراث، وبوابة لدعم المبدعين في مجال الصورة الفوتوغرافية. معرض مسابقة عدسة فنان