
عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس
يزور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم العراق على رأس وفد وزاري، حيث يلتقي الرئيس عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وسيشكر عون العراق على دعمه للبنان، خصوصاً عبر الفيول المُقدّم لتشغيل معامل الكهرباء، والمساعدات المالية الأخيرة، ومنها 20 مليون دولار أعلنها السوداني خلال القمة العربية.
وسيبحث رئيس الجمهورية أيضاً ملفات تسديد كلفة استيراد الفيول بموجب اتفاق 2021، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية ، إضافة إلى اقتراح إنشاء "صندوق عربي لإعادة الإعمار"، وسبل توسيع التعاون الاقتصادي، على أن يعقد مؤتمر صحافي مشترك في ختام الزيارة.
وأجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، شكره على إيفاده بعثة للاطلاع على حاجات لبنان.
وأكد عون أن مجيء البعثة يعكس اهتماماً صادقاً يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقبل أن تحط المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس في بيروت ، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن زيارة رسمية سيقوم بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى لبنان، يوم غد.
وبحسب المعلومات، سيستهل عراقجي لقاءاته في بيروت بلقاء مع وزير الخارجية يوسف رجّي.
وتشكل الزيارة مدخلاً للبحث في ملفات عدة مطروحة، وخصوصاً في ظل التحركات الدبلوماسية الأخيرة في لبنان، في ما خص سلاح حزب الله.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن واشنطن تعمل على تهدئة الأوضاع في الجنوب من خلال تسوية تتضمن وقف الضربات الإسرائيلية في مقابل انتشار الجيش في المناطق الحدودية، وتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، بالتوازي مع انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها، وإطلاق سراح الأسرى.
ويفترض أن تعرض أورتاغوس خلال زيارتها المنطقة ما تقدم على المسؤولين الإسرائيليين، قبل التوجه إلى لبنان لعرض المقترحات على المسؤولين اللبنانيين.
وأمس، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على دور لجنة الرقابة، ومن خلفها الولايات المتحدة ، في إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا مبرر للتشكيك في تعاون "حزب الله" مع الجيش، ووقوفه خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي، عبر مطالبتها بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب.
وأضاف: "نحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل، ليكون في وسعنا أن نبني موقفنا على قاعدة تمسكنا بدورها بلا أي تعديل يتعارض، وإصرارنا على انسحاب إسرائيل تمهيداً لتطبيق الـ1701".
وقال بري اليوم إن "لبنان، لم يتبلغ من أي جهة دولية بخفض عدد القوات الدولية، أو إعادة النظر في مهامها، ونحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 20 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟
نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً سأل فيه عمَّا إذا كانت الجماعة الإسلامية في لبنان ستقطعُ علاقتها مع حركة "حماس". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الجماعة تمثل شريحةً كبيرة من أهل السنة في البلاد، مشيراً إلى أنها "ثاتي أكبر حركة سياسية سنية في لبنان بعد تيار المُستقبل"، وأضاف: "يتنافس داخل الحركة تياران سياسيان، أحدهما موالٍ لتركيا وقطر، والآخر متحالف مع حزب الله ومحور المقاومة". وتابع: "لقد دعم حزب الله هذا التنافس وأذكاه من أجل تعزيز تحالفه مع حماس، خاصة بعد أن أدت الانتخابات الداخلية في الجماعة الإسلامية في آب 2021 إلى تعزيز المعسكر المؤيد للتحالف مع محور المقاومة وخاصة صلاح العاروري الذي قضت عليه إسرائيل في بيروت في بداية الحرب بين لبنان وإسرائيل وتحديداً مطلع العام 2024، علماً أنَّ العاروري هو من هندس الانتخابات الداخلية للجماعة الإسلامية وعزز التنسيق مع حزب الله". وأضاف: "يُقدَّر عدد عناصر قوات الفجر، الجناح العسكري لحركة الجماعة الإسلامية في لبنان، بنحو ألف عنصر، وخلال الحرب بين لبنان وإسرائيل، شارك عناصر قوات الفجر ضمن حركة حماس في أعمال عسكرية ضد إسرائيل، بتنسيق كامل مع حزب الله". واستكمل: "منذ تشرين الأول 2023 وحتى اليوم، قضت إسرائيل على 15 عنصراً من الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، كان آخرهم الشيخ حسين عطوي، القيادي البارز، الذي اغتيل في 22 نيسان 2025 جنوب بيروت". وقال: "بينما تنبع الجماعة الإسلامية وحماس من جذور أيديولوجية واحدة، ويعمل الجناح العسكري للحركة، (قوات الفجر)، فعلياً تحت قيادة حماس العسكرية في لبنان، تشير التقارير الواردة من بيروت إلى تنامي الأصوات داخل الجماعة الإسلامية التي تحض على تغيير مسارها، وتدعو هذه الأصوات إلى إعادة تقييم علاقة الجماعة بحماس، بما في ذلك زيادة المسافة بينهما وإعادة تقييم تعاونهما". وتابع: "استناداً إلى التقارير الواردة من لبنان، فقد تزايد التوتر داخل الجماعة الإسلامية في أعقاب التصفيات الإسرائيلية لعناصر الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، مما دفع بعض قيادات الحركة إلى الدعوة إلى التركيز على النشاط السياسي المحلي والداخلي داخل لبنان، وعدم المشاركة في النشاط العسكري لحماس في لبنان ضد إسرائيل". وذكر أن "الأصوات المطالبة بتغيير النهج تتعزز أيضاً في ضوء الضغوط السياسية والاجتماعية والأمنية داخل لبنان في إطار المطالبة بنزع سلاح المنظمات الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان"، وقال: "في هذه المرحلة، لا نستطيع أن نقدر مدى وزن وتأثير هذه الأصوات داخل الحركة، إن وجد، وما إذا كانت ستؤدي في نهاية المطاف إلى التغيير المطلوب من وجهة نظرهم والذي من شأنه أن يدفع الجماعة الإسلامية إلى قطع علاقاتها مع حماس". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 29 دقائق
- الديار
رئيس الجمهوريّة: مُحاربة الفساد تتمّ عبر الحكومة الإلكترونيّة والقضاء النزيه والحازم التشكيلات القضائيّة ستصدر قريباً... والورشة المقبلة ستكون الإنطلاق بإصلاح الجمارك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، رئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الاعمال اللبنانيين فؤاد زمكحل على رأس وفد من الاتحاد. وشدد زمكحل على أن "إعادة بناء الاقتصاد غير ممكنة من دون قطاع مصرفي"، متمنيا "القيام بالإصلاح في اسرع وقت ممكن"، محذرا من "إبقاء كرة النار هذه الى ما بعد الانتخابات النيابية، ما يشكل سنة ضائعة للبنان واقتصادة من الصعب تحملها". ورد الرئيس عون مؤكدا "أهمية إعادة بناء الثقة بين المواطنين والدولة، وبينها وبين الخارج، بعد سنوات من الاهتراء في الإدارات العامة والفساد المستشري"، مجددا تأكيده "وجود الصعوبات، وعدم وجود المستحيل في المقابل اذا ما توافرت الإرادة الصافية". وإذ شدد على ان "من واجبنا إعطاء الفرصة للبنانيين الذين يبرعون في الخارج ليبدعوا داخل وطنهم"، اعتبر ان "إعادة الثقة تتم من خلال عدد من الخطوات التي نقوم بها، وتلك التي سنقوم بها في المستقبل"، داعيا الى "أهمية التحلي بالتفاؤل بعد الصعوبات التي مرت على لبنان وظل صامدا فيها". وأوضح أن "العقد تتم فكفكتها تباعا، وعلينا ان نقوم بالإصلاحات اللازمة، وقد بدأنا بالعديد من الخطوات، على سبيل المثال من خلال قانون رفع السرية المصرفية، والتعيينات الأمنية وحاكم مصرف لبنان، وزيارة الوفد اللبناني لصندوق النقد الدولي، والانتخابات البلدية والاختيارية، وقانون اصلاح المصارف الذي تتم مناقشته حاليا وغيره". وشدد على "أهمية الاستثمار في الثروة الفكرية للشباب اللبناني، التي تعتبر اهم من الثروة الطبيعية"، متمنيا على الجميع "الإضاءة على الإيجابيات، خصوصا في ما يتعلق بالمشاريع التي تفتح مجالات جديدة للبنان، بدلا من التركيز على السلبيات، كما يفعل البعض الذين يجب على المجتمع اللبناني فرزهم ومحاسبتهم لعدم تحليهم بحس المسؤولية تجاه وطنهم، وتفضيل استمرارهم على ظهر غياب الدولة وعدم بنائها". واكد أن "محاربة الفساد تتم عبر خطوات ومنها الحكومة الالكترونية للحد من الرشاوى والزبائنية، والقضاء النزيه والحازم، ولذلك اركز على هذين الشأنين"، لافتا "الى ان التشكيلات القضائية ستصدر قريبا، وسنتابع فتح ملفات الفساد". واعتبر ان "الرشاوى والزبائنية السياسية باتت ثقافة يتطلب الغاؤها وقتا، وعلينا كلبنانيين ان نعي ان التغيير وان كان مؤلما، الا انه سيكون للافضل"، مؤكدا أن "الورشة المقبلة ستكون الانطلاق باصلاح الجمارك". كما استقبل عون على التوالي: النائب ميشال الدويهي، الوزير السابق جورج قرداحي، الوزير السابق عصام شرف الدين، رئيس مهرجان "الزمن الجميل" هراتش ساغبزاريان، مع وفد من أعضاء اللجنة المنظمة ضم فنانين وإعلاميين. ووجّه ساغبزاريان دعوة الى الرئيس عون واللبنانية الاولى نعمت عون، لحضور الاحتفال الذي سيقام يوم الاحد 29 حزيران الحالي في كازينو لبنان، لتكريم دفعة جديدة من الفنانين والممثلين الذين اختارتهم اللجنة المنظمة تقديراً لعطاءاتهم الفنية. ونوه الرئيس عون بـ "تكريم عمالقة الفن في لبنان الذين من المفترض ان تكرمهم الدولة وتهتم بهم، لافتاً الى ان هذه الوجوه التي انطبعت في اذهان اللبنانيين والعرب، لا يمكن ان ينساها احد. وطمأن أعضاء الوفد الى ان قطار بناء الدولة انطلق ولن يتمكن احد من إيقافه".


الديار
منذ 29 دقائق
- الديار
"لقاء الأحزاب" احتفل بعيد المقاومة في البترون
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقامت "هيئة لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية"، احتفالًا جماهيريا في منطقة البترون، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير في البترون شمالي لبنان. في اللقاء اجتمعت وجوه وقيادات المحور المقاوم في الشمال من اقصاه الى اقصاه، من البترون الى طرابلس وعكار وزغرتا والكورة، ومشاركة قيادات من بيروت وشخصيات قومية ناشطة على المستوى اللبناني عامة والشمالي خاصة، كما شارك ممثل عن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وتخللته كلمة لحزب الله القاها نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي، إلى جانب كلمات باسم لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية في الشمال، وباسم فصائل المقاومة الفلسطينية. وكانت المواقف متفقة على اهمية انعقاد اللقاء في البترون، الذي من المتوقع ان يتأسس عليه خطة ممنهجة لعقد لقاءات مماثلة في طرابلس وعكار وبقية مناطق الشمال، وفق رأي احمد الشهال احد اركان اللقاء. وحضر الاحتفال حشد من الشخصيات السياسية والوطنية، المتكلمون هنؤوا اللبنانيين بعيد التحرير، مُعربين "عن الفخر بالقادة الشهداء وبحجم التضحيات التي دفعت كثمن لتحرير لبنان من الصهاينة المعتدين". وأكدت الكلمات على أنّ "خيار المقاومة في وجه المشروع التوسعي الصهيوني هو خيار استراتيجي، ومعادلة القوة التي تحمي لبنان "الجيش والشعب والمقاومة"، والتي رسمها اللبنانيون بدمائهم وخطّها مقاومون بأرواحهم على مدى عقود، هي من تحفظ لبنان وتحرّر أرضه وتحمي شعبه، أمام ما يجري من هجمات شرسة للمشروع الصهيو-أميركي في المنطقة". كما نوهت بـ "أهمية تعزيز التضامن الوطني والوحدة الداخلية في مواجهة التحديات والأخطار التي يتعرض لها لبنان، لا سيما من قبل العدو الإسرائيلي"، مشددة على "أن خيار المقاومة سيبقى ثابتًا في معادلة الدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية".