logo
ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن الأسبوع المقبل

ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن الأسبوع المقبل

السوسنةمنذ 15 ساعات
وكالات - السوسنة أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم السبت، وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن حركة حماس أبدت تجاوباً إيجابياً مع المقترح الأمريكي.وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، ونقلتها وكالة "رويترز"، قال ترامب: "ثمة إمكانية لوقف إطلاق النار في غزة قريباً، وربما الأسبوع المقبل".وأشار ترامب إلى أن حركة حماس قدمت ردًا إيجابيًا على المبادرة التي توسطت فيها الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى إنهاء التصعيد العسكري في القطاع.وكانت حركة حماس قد أعلنت مساء الجمعة أنها استكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، مؤكدة أنها سلمت الوسطاء ردًا إيجابيًا وأبدت استعدادها الفوري للانخراط في مفاوضات حول آليات التنفيذ.وقالت الحركة في بيان صحفي: "أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول المقترح الأخير، وقامت بتسليم رد إيجابي للوسطاء"، مضيفة: "الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات لتنفيذ ما ورد في الإطار المقترح" .

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة تحذيرية من ترامب لحماس
رسالة تحذيرية من ترامب لحماس

الغد

timeمنذ 10 دقائق

  • الغد

رسالة تحذيرية من ترامب لحماس

اضافة اعلان وكان ترامب، قد أعلن في منشور عبر منصته "تروث سوشال" أن "إسرائيل" وافقت على ما وصفها بالشروط الضرورية لهدنة تمتد 60 يوماً في قطاع غزة، يتم خلالها العمل على التمهيد لوقف الحرب نهائياً.وقال ترامب في تدوينته: "هذا الاقتراح النهائي. آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءًا"، على حد تعبيره.في الإطار ذاته، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إنه ما يزال يتعين على حماس الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.وكان ترامب قال للصحفيين، في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح "الرهائن" الأسبوع المقبل بين "إسرائيل" وحماس.ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.وقالت حماس إنها على استعداد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، بينما تقول "إسرائيل" إنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها.من جهتها، نقلت ما تسمى "هيئة البث الإسرائيلية" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن النية هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوماً.وأضاف المسؤولون أنه خلال فترة الـ60 يوماً ستعقد مفاوضات لإنهاء الحرب في غزة.

سوريا على أعتاب سياسة نقدية جديدة
سوريا على أعتاب سياسة نقدية جديدة

الدستور

timeمنذ 10 دقائق

  • الدستور

سوريا على أعتاب سياسة نقدية جديدة

في تطور لافت يحمل دلالات سياسية واقتصادية، أعلن محافظ البنك المركزي السوري، الدكتور عبد القادر الحصرية، ملامح سياسة نقدية جديدة تتضمن رفض ربط الليرة السورية بأي عملة أجنبية، والامتناع عن اللجوء إلى أدوات الدين الخارجي. هذا التوجه، الذي جاء خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة CNBC عربية، يطرح تحولات عميقة في فلسفة إدارة النقد في سوريا، ويضع البلاد على عتبة نموذج نقدي جديد، يُبنى على التعويم المُدار، ويُحاط بجملة من التحديات المرتبطة بالبيئة الاقتصادية الهشة. في قلب هذه السياسة يقف قرار التخلي عن تثبيت سعر الصرف وربطه بالدولار، والتوجه بدلاً من ذلك نحو تحرير سعر العملة المحلية وفق قوى السوق، مع احتفاظ البنك المركزي بحق التدخل عند الضرورة. اقتصاديًا، يندرج هذا النهج ضمن نظام «التعويم المُدار» Managed Floating Exchange Rate Regime الذي يعتبره خبراء الاقتصاد خيارًا واقعيًا للدول ذات الاقتصاديات المرنة ولكن غير المستقرة، كونه يوازن بين المرونة والسيطرة. ويمنح هذا النظام صانع السياسة النقدية قدرة على امتصاص الصدمات الخارجية دون التفريط الكامل في أدوات التدخل، لا سيما في أسواق تعاني من ضعف السيولة وتشوهات هيكلية. هذه الخطوة تذكّر بتجربة الأردن في أوائل التسعينيات، عندما اضطر البنك المركزي إلى التخلي عن الربط الصارم للدينار بعد أزمة مالية ونقدية، وتبنى نظام تعويم مُدار ساعد لاحقًا في ترسيخ الاستقرار النقدي واستعادة الثقة. ومع ذلك، فإن نجاح مثل هذا النظام لا يُبنى على مرونة سعر الصرف فقط، بل يتطلب احتياطات نقد أجنبي كافية، مؤسسات مالية شفافة، وبيئة اقتصادية قادرة على التكيف. من جهة أخرى، يرفض البنك المركزي السوري بوضوح أي لجوء إلى الاقتراض الخارجي، سواء من المؤسسات الدولية أو الأسواق العالمية. هذا الموقف، وإن عُرض في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية، يفتح تساؤلات حول مصادر التمويل المتاحة لاقتصاد يعاني من فجوة في الموارد واحتياجات هائلة لإعادة الإعمار. في ظل هذا الرفض، قد يجد صناع القرار أنفسهم مضطرين للاعتماد على التمويل بالعجز، مما يرفع احتمالات التوسع النقدي غير المدعوم بالإنتاج، وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم، وربما زعزعة الاستقرار النقدي الناشئ. للتعويض، تعوّل السياسة النقدية الجديدة على التحويلات المالية من الخارج، خصوصًا تلك القادمة من المغتربين السوريين. رغم أن هذه التحويلات تمثل مصدرًا مهمًا للعملات الأجنبية وتغذية السوق، إلا أن الاعتماد المفرط عليها دون توظيفها في مشاريع تنموية منتجة قد يكرّس نموذجًا هشًا شبيهًا بما حدث في لبنان. التحويلات، في حال إدارتها ضمن إطار استثماري وتنموي، يمكن أن تتحول إلى مورد استراتيجي حقيقي، لا مجرد وسيلة إسعافية لتسكين الأزمة. إضافة إلى ذلك، يبرز رهان صناع القرار على تنشيط الإنتاج المحلي لتقليص فاتورة الاستيراد وتخفيف الضغط على العملة الصعبة. هذا التوجه يعكس رؤية واقعية تقوم على بناء قاعدة إنتاجية داخلية كشرط للاستقلال النقدي. ومع ذلك، فإن تحفيز الصناعة والزراعة يتطلب أكثر من حماية جمركية أو تسهيلات ائتمانية، بل بيئة استثمارية آمنة، سياسات صناعية نشطة، وقدرة على المنافسة محليًا وخارجيًا. في مقابل هذه التوجهات، تحمل السياسة النقدية الجديدة بعض عناصر القوة التي تستحق الإشارة. أولًا، استعادة قدر من الاستقلالية النقدية، عبر تقليص التبعية للدولار أو الدين الخارجي، ما يسمح بإدارة السياسات بما يتوافق مع الأولويات الوطنية. ثانيًا، توفير مرونة أكبر في إدارة سعر الصرف تعزز قدرة الاقتصاد على التكيف مع الصدمات. وثالثًا، إمكانية تحفيز الصادرات عبر تحسين القدرة التنافسية، لا سيما في قطاعات مثل الزراعة والسياحة والخدمات التقنية. لكن مقابل هذه الفرص، تقف تحديات لا يمكن إنكارها. فضعف الاحتياطيات الأجنبية يحد من قدرة البنك المركزي على التدخل عند الحاجة، وهو ما يضعف الثقة بسعر الصرف. كما أن غياب أدوات نقدية متقدمة، مثل سوق سندات نشط أو أدوات مالية مشتقة، يحد من مرونة السياسة النقدية. أمام هذا المشهد، تبدو الحاجة ماسة إلى حزمة إجراءات داعمة تضمن انتقالًا سلسًا وآمنًا نحو السياسة النقدية الجديدة. يمكن أن يشمل ذلك إنشاء مجلس مستقل للسياسة النقدية، يتضمن خبراء من داخل البلاد وخارجها لضمان صياغة قرارات مبنية على أسس علمية. كما ينبغي تطوير أدوات الدين المحلي لتوفير مصادر تمويل دون اللجوء إلى طباعة النقود. ويجب على البنك المركزي إطلاق سياسة تواصل نشطة وشفافة تعزز ثقة الأسواق، إلى جانب إصلاح القطاع المصرفي لتمكينه من أداء وظيفته التخصيصية بكفاءة في بيئة تتسم بالحذر والمخاطر العالية. وفي نهاية المطاف، فإن نجاح السياسة النقدية السورية لن يُقاس فقط بثبات سعر الصرف، بل بقدرتها على خلق مناخ نقدي مستقر يحرّك عجلة الإنتاج، يدعم الاستثمارات، ويستعيد ثقة المواطن السوري بالعملة الوطنية. وما بين الطموح المشروع والواقع القاسي، تبقى الرؤية المتكاملة، والحوكمة الرشيدة، والسياسات المبنية على أدلة هي الضمانة الوحيدة لنجاح أي مسار نقدي جديد.

أول تعليق إسرائيلي بعد إعلان ترامب بشأن "هدنة غزة"
أول تعليق إسرائيلي بعد إعلان ترامب بشأن "هدنة غزة"

الغد

timeمنذ 10 دقائق

  • الغد

أول تعليق إسرائيلي بعد إعلان ترامب بشأن "هدنة غزة"

اضافة اعلان وأضاف المسؤولون: "خلال فترة الـ60 يوما ستعقد مفاوضات لإنهاء الحرب في غزة".وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل" وافقت على الشروط الضرورية لهدنة تمتد 60 يوماً في غزة.وذكر ترامب في تصريح له، أن ممثلين عنه عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاء مع الإسرائيليين اليوم (الثلاثاء) بشأن غزة.وأوضح ترامب أنه خلال تلك الفترة (الهدنة) سيجري العمل مع كافة الأطراف على إنهاء الحرب في غزة، بحسب "رويترز".وأعرب ترامب عن أمله في أن تقبل حركة "حماس" هذا الاتفاق؛ لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءاً، على حد قوله.وأشار إلى أن القطريين والمصريين سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة، كما أنهم عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store