في مفهوم الخوف على الوطن
كسعوديين نحن بدون أي مشكلة مع الهوية والانتماء والتوجه، مقارنة بما نجده في كثير من الدول في الشرق الأوسط، تلك التي نشاهد مأسي لديهم سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيد الاقتصادي، وفي كليهما الوضع قاسٍ وقاتم، لذا انتشرت بين شبابهم السلبية وعدم الانتماء.. فأصبح كثير من أبنائهم يخرج نفسه من الإيجابية إلى السلبية بتبنيه قضايا وهموم ومشكلات مفزعة، بل قد يصل إلى الشتم العلني لبلده، أو البحث عن مضايقة الآخرين من الدول الأخرى بتبني أكاذيب لا مصدر حقيقي لها.
أعود إلى ما بدأت به عن منصات التواصل الاجتماعي، لأشير إلى أن مسألة الانتماء الوطني مشكلة حقيقية لدى بعض العرب ونقرؤها ملياً عبر تلك المواقع وعبر مثقفيها وقادة الفكر والعمل لديهم.. أما في المملكة العربية السعودية كما يظهر جلياً، المواطنة انتماء وتآلف وتكاتف، لا تقسيمات إقليمية أو اعتبارات مذهبية أو محاصصة طائفية أو عرقية.. الكل سعودي له حقوق وعليه واجبات تحت شعار «الله ثم المليك والوطن».. هذا هو الأساس وهو ما نجده في دستورنا وتعاملاتنا وحتى مراكز القيادة فينا.
الوعي بالمواطنة سعودياً جعل الحياة أفضل والانتماء أقوى، لتكون المواطنة توافق واشتراك في طريقة الحياة والتوجه.. فالأساس هو الوطن ولا تماهي مطلق مع القبيلة أو المنطقة، ولا انجراف نحو نزاعات تاريخية أو تفاعلات مذهبية.. ولا نقول أن السعودي أنموذج، بل عاقل تعلّم من ما يراه في بلدان ليست بعيدة، فأحسن العمل مع قادة بلاده وأرضه الطيبة المقدسة والوافدين إليها.
ختام القول: إننا نحمد الله كثيراً أن أجيالنا الحديثة أكثر تعلقاً بوطنهم وقادته، لذا صنعت ثقافة التطور والإنجاز متحدة في مسيرتها بنبراس الفكر الشاب الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليكون النتاج فكرياً واقتصادياً وسياسياً، ومن خلال سنين قليلة عظيماً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 34 دقائق
- سويفت نيوز
المملكة تستقبل وفدًا سوريًا استثماريًا برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة
الرياض – واس : امتدادًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بتعميق وتطوير الشراكة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، يزور الرياض اليوم الاثنين وفد سوري برئاسة معالي وزير الاقتصاد والصناعة في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد نضال الشعار، وممثلون من القطاع الخاص من الجانبين، في إطار زيارة رسمية تجسد حرص البلدين الشقيقين على بناء جسور التعاون الاقتصادي وتعزيز التكامل الإقليمي.وتأتي الزيارة استمرارًا لمخرجات المنتدى الاستثماري السعودي-السوري الذي عقد الشهر الماضي برعاية فخامة الرئيس السوري أحمد الشرع، بمشاركة أكثر من 100 شركة سعودية و20 جهة حكومية من المملكة، حيث شملت الاتفاقيات الموقعة 47 مشروعًا استثماريًا في قطاعات حيوية، بإجمالي استثمارات يتجاوز 24 مليار ريال تشمل المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها. وتؤكد هذه الزيارة حرص المملكة واهتمامها في تعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الشقيقة في المنطقة، بما يعزز دورها الاستثماري العالمي ويدعم تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030. مقالات ذات صلة


صحيفة مكة
منذ 3 ساعات
- صحيفة مكة
3 أوامر ملكية باعفاء مساعد وزير الدفاع ومستشار بأمانة مجلس الوزراء ورئيس مؤسسة الصناعات العسكرية
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، 3 أوامر ملكية، بإعفاء مساعد وزير الدفاع ومستشار بأمانة مجلس الوزراء ورئيس مؤسسة الصناعات العسكرية. كما صدرت الموافقة السامية على تعيين المستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله تونسي رئيسا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر. وبهذه المناسبة رفع مجلس إدارة الهيئة الشكر والتقدير للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدا أن الموافقة تأتي امتدادا للدعم المستمر الذي توليه القيادة الحكيمة - أيدها الله -؛ لتعزيز مكانة المملكة على خارطة العالم، وتمكين اقتصاد سياحي ساحلي مزدهر. كما عبر الدكتور فهد تونسي، عن شكره للأستاذ أحمد الخطيب للجهود التي بذلها إبان رئاسته لمجلس الهيئة خلال الفترة الماضية، وما أثمرت عنه من إنجازات ملموسة أسهمت في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. الأمر الأول: نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 10) بتاريخ 18 / 3 / 1391هـ، وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 63 ) بتاريخ 1 / 3 / 1444هـ، أمرنا بما هو آت: أولا: يعفى الأستاذ طلال بن عبدالله بن تركي العتيبي مساعد وزير الدفاع من منصبه. ثانيا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. الأمر الثاني: نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 10 ) بتاريخ 18 / 3 / 1391هـ. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 153 ) بتاريخ 19 / 4 / 1444هـ، أمرنا بما هو آت: أولا: يعفى الدكتور غسان بن عبدالرحمن الشبل المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء من منصبه. ثانيا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. الأمر الثالث: نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 10 ) بتاريخ 18 / 3 / 1391هـ. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 158 ) بتاريخ 21 / 4 / 1444هـ. أمرنا بما هو آت: أولا: يعفى المهندس محمد بن حمد الماضي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية من منصبه. ثانيا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.


الأمناء
منذ 4 ساعات
- الأمناء
حراك وسط اليمن يشيد بدور المجلس الانتقالي الجنوبي داخل الدولة في تعزيز الإصلاحات الاقتصادية.
أشاد حراك وسط اليمن وكل الشوافع ، بدور المجلس الانتقالي الجنوبي داخل الدولة الشرعية في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية. وقالت دائرة الاقتصاد بحراك وسط اليمن وكل الشوافع في بيان لها ، نقدر دور المجلس الانتقالي الجنوبي في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية التي أدت إلى تراجع الأسعار واعادة قيمة العملة ونزول سعر الصرف المالي للعملات الأجنبية امام الريال اليمني. وأشار البيان أن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً برئيسه الفريق عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة ونائبه اللواء المجاهد ابو زرعة المحرمي وكافة أجهزته الامنية والعسكرية وكوادره المدنية والوظيفية ، يعتبر حجر الزاوية وله الدور الأكبر في تحقيق هذه الإصلاحات ، بجانب رئيس مجلس القيادة ورئيس الحكومة ومحافظ البنك المركزي اليمني. وأوضح البيان أن مثل هذه الإنجازات يجب أن تستمر ، ويجب الوقوف مع من كان لهم الدور الأكبر في تحقيقها على الأرض ، فذاك واجب وطني وإنساني ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. وأكد البيان أن حراك وسط اليمن يقف مع هذه الإصلاحات ويشيد بمحققيها ويقف إلى جانبهم ، ويطالب بالإستمرار والمزيد ، ويدعوا لتمكين الكفاءات واجراء التغييرات داخل أجهزة الدولة ، للقضاء على الفساد والتخلص من مكامن الفشل والاستفادة من كل التجارب ، حتى لا يعود الأمر مستقبلاً للمعاناة والوضع السابق