
إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
الدوحة - العرب
شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين توقيع كتاب نازح للمؤلف الفلسطيني الشاب إبراهيم محمد عبدالهادي، والصادر عن دار روزا للنشر والتوزيع.
وحول كتاب نازح قال إبراهيم عبدالهادي في تصريح لـ «العرب» كلمة 'نازح' تعني الإنسان الذي يُجبر على مغادرة منزله قسرًا، دون إرادة منه، وتحت ظروف قاسية ومؤلمة. في كتابي نازح، أسرد تجربتي الشخصية، حيث نزحتُ تسع مرات داخل قطاع غزة، في رحلات مرهقة بين وسط القطاع، شماله، جنوبه، ثم عودتي إلى الوسط مرة أخرى. كل تلك التنقلات كانت نتيجة إخلاءات قسرية فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في مشاهد مأساوية، بعضها جرى في الليل وبعضها في وضح النهار.
وأضاف أن البطل في هذا الكتاب هو أنا. دونت تجربتي في النزوح داخل غزة، وهي تجربة مؤلمة لا تُنسى. كتبتُ هذا الكتاب في قطر، بعد أن كانت محطتي الأخيرة في رحلة النزوح الطويلة. حاولت أن أسترجع كل التفاصيل والمشاهد التي مررت بها، ولكنني أعلم أنني، رغم جهدي، لم أتمكن من نقل كل المعاناة التي عشتها هناك.
يركز الكتاب بشكل أساسي على تسع محطات من النزوح، بدأتُ بتوثيقها قبل يومين فقط من 7 أكتوبر، واستمرّت حتى مغادرتي غزة. خلال هذه المحطات، واجهتُ تحديات رهيبة، من أهمها الخوف الدائم من القصف، والرعب من المجهول. أحيانًا كنت أمشي في الظلام لا أعلم إلى أين أذهب، ولا أعرف ما الذي ينتظرني في المكان الذي سأصل إليه.
وتابع رسالتي من هذا الكتاب أن أنقل صوت النازح الغزي الحقيقي، لا من خلال محلل أو ناقل، بل من لسان من عاش التجربة. أرجو من القارئ أن يحاول، خلال قراءته، أن يشعر وكأنه هو من ينزح، وأن يرى بوضوح حجم الألم والمعاناة التي يمر بها أهل غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 6 أيام
- العرب القطرية
إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
الدوحة - العرب شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين توقيع كتاب نازح للمؤلف الفلسطيني الشاب إبراهيم محمد عبدالهادي، والصادر عن دار روزا للنشر والتوزيع. وحول كتاب نازح قال إبراهيم عبدالهادي في تصريح لـ «العرب» كلمة 'نازح' تعني الإنسان الذي يُجبر على مغادرة منزله قسرًا، دون إرادة منه، وتحت ظروف قاسية ومؤلمة. في كتابي نازح، أسرد تجربتي الشخصية، حيث نزحتُ تسع مرات داخل قطاع غزة، في رحلات مرهقة بين وسط القطاع، شماله، جنوبه، ثم عودتي إلى الوسط مرة أخرى. كل تلك التنقلات كانت نتيجة إخلاءات قسرية فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في مشاهد مأساوية، بعضها جرى في الليل وبعضها في وضح النهار. وأضاف أن البطل في هذا الكتاب هو أنا. دونت تجربتي في النزوح داخل غزة، وهي تجربة مؤلمة لا تُنسى. كتبتُ هذا الكتاب في قطر، بعد أن كانت محطتي الأخيرة في رحلة النزوح الطويلة. حاولت أن أسترجع كل التفاصيل والمشاهد التي مررت بها، ولكنني أعلم أنني، رغم جهدي، لم أتمكن من نقل كل المعاناة التي عشتها هناك. يركز الكتاب بشكل أساسي على تسع محطات من النزوح، بدأتُ بتوثيقها قبل يومين فقط من 7 أكتوبر، واستمرّت حتى مغادرتي غزة. خلال هذه المحطات، واجهتُ تحديات رهيبة، من أهمها الخوف الدائم من القصف، والرعب من المجهول. أحيانًا كنت أمشي في الظلام لا أعلم إلى أين أذهب، ولا أعرف ما الذي ينتظرني في المكان الذي سأصل إليه. وتابع رسالتي من هذا الكتاب أن أنقل صوت النازح الغزي الحقيقي، لا من خلال محلل أو ناقل، بل من لسان من عاش التجربة. أرجو من القارئ أن يحاول، خلال قراءته، أن يشعر وكأنه هو من ينزح، وأن يرى بوضوح حجم الألم والمعاناة التي يمر بها أهل غزة.


جريدة الوطن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
معرض الدوحة للكتاب.. مشروع وطني متكامل
في زمنٍ تتصارع فيه الدول على مَن يملك «رأس المال الثقافي»، لم تعد المعارض مجرد رفوف مليئة بالكتب، بل تتحول إلى منصات استراتيجية لإنتاج الوعي، وتمكين الهوية، وتوسيع النفوذ الفكري للدولة. ومعرض الدوحة الدولي للكتاب لم يعد تظاهرة سنوية فحسب، بل أصبح مرآة تعكس التحولات العميقة التي تقودها دولة قطر في مجال الثقافة كقوة ناعمة، ومصدر سيادي للتأثير الإقليمي والدولي، من خلال قيادة ثقافية واعية من وزارة الثقافة، ورؤية سيادية يدعمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يرتقي هذا الحدث ليُجسد استراتيجية وطنية لبناء الإنسان والمعرفة في آنٍ معًا، وها نحن، في نسختة الرابعة والثلاثين، نقف أمام نموذج ثقافي مختلف… ليس فقط في الحجم، بل في الوظيفة والدلالة والرسالة. ففلم تعد الثقافة في قطر مجرّد تعبير رمزي عن الهوية، بل أصبحت أحد أعمدة الدولة الحديثة، وأداة استراتيجية لتعزيز السيادة الوطنية الناعمة، وتنمية رأس المال البشري في ظل اقتصاد المعرفة. وفي هذا السياق، يُعد معرض الدوحة الدولي للكتاب أحد أذرع الدولة الناعمة الأكثر تأثيرًا، لما يمثّله من منصة سنوية لإعادة تشكيل الوعي الوطني وتصدير الرؤية الثقافية القطرية للعالم. جهود وزارة الثقافة تُجسّد وزارة الثقافة، بقيادة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، نموذجًا حديثًا للقيادة الثقافية القائم على الرؤية والسياسات طويلة المدى. وتتماهى هذه الجهود مع رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التي تعتبر أن الاستثمار في المعرفة هو أساس التنمية البشرية والاجتماعية، ومرتكز أساسي لرؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا الإطار، أصبح المعرض السنوي ليس مجرد فعالية، بل مؤسسة ثقافية وطنية تعزز الاستدامة الفكرية. وفي نسخته الرابعة والثلاثين، شهد المعرض مشاركة 522 دار نشر من 43 دولة، وهي النسبة الأعلى منذ انطلاقه. وتأتي مشاركة سلطنة عمان كضيف شرف لهذا العام ضمن مساعي المعرض لتعزيز التقاطع الخليجي الثقافي، حيث قدمت السلطنة مجموعة من المخطوطات النادرة والعروض التراثية التي أثرت البرنامج الثقافي. ومن خلال تقديم خدمة «مرشد القراءة»، وتنظيم أكثر من 150 ندوة فكرية، وتحويل المعرض إلى مركز نقاش ثقافي يومي، باتت القراءة مرتبطة بصناعة القرار الثقافي والفكري، لا بالاستهلاك. النشر القطري وسجّلت دور النشر القطرية حضورًا نوعيًا يعكس نضج المشهد المحلي، فقد قدمت دار كتارا للنشر أكثر من 350 عنوانًا، بينما عرضت دار روزا 230 إصدارًا، 85 % منها لمؤلفين قطريين، في مؤشرات واضحة على نمو سوق المعرفة المحلية، وتحوّل دور النشر إلى أدوات استراتيجية في تعزيز الناتج المعرفي الوطني. إن ما تقوم به دولة قطر من خلال هذا المعرض هو إعادة تموضع ثقافي إقليمي ودولي، عبر رسالة مفادها أن الثقافة ليست ترفًا، بل جزء من معادلة التأثير السياسي والدبلوماسي. معرض الدوحة اليوم يُكمل أدوار مؤسسات مثل متاحف قطر، مؤسسة قطر، والجزيرة، في صياغة رؤية ناعمة متكاملة توازي القوة الاقتصادية والرياضية للدولة. الكتاب والطفل من خلال «واحة الطفل» وورش التفاعل القرائي، تتم صياغة علاقة الطفل بالكتاب منذ سنواته الأولى. وهو ما يُترجم رؤية بعيدة المدى في تربية جيل قارئ ومشارك في المعرفة، لا مجرد متلقٍ للمحتوى. وهنا يتحول المعرض من فعالية إلى أداة تعليمية غير نظامية تخدم أهداف التعليم الوطني. توصيات للمستقبل ومع النجاح السنوي المتكرر، آن الأوان لتحويل معرض الدوحة إلى كيان مؤسسي مستقل يمتد تأثيره لما بعد أيامه العشرة، عبر: إنشاء منصة رقمية مستدامة للكتاب القطري، إطلاق مؤشر سنوي لقراءة المجتمع القطري، تطوير شراكات مع دور نشر عالمية لنقل الإنتاج المحلي للخارج، دمج الثقافة بالسياسات الاجتماعية والاقتصادية كرافعة للتأثير المحلي. ومعرض الدوحة للكتاب ليس مجرد تظاهرة ثقافية، بل هو مشروع وطني متكامل، يجمع بين التنمية الثقافية، والسيادة المعرفية، والهوية الحضارية. وما تقوم به وزارة الثقافة اليوم، هو وضع الكتاب في مكانه الصحيح: في قلب مشروع النهضة الوطنية. بقلم: د. بثينة حسن الأنصاري خبيرة تطوير التخطيط الاستراتيجي والموارد البشرية


العرب القطرية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
دشن مؤلفه الجديد على هامش «الدوحة للكتاب».. د. ناصر الحنزاب لـ «العرب»: «قطري على ضفاف السين» يكشف تفاصيل العيش بين ثقافتين
محمد عابد الكتاب دعوة للتفكير في أن الابتعاث فرصة ثقافية لا أكاديمية علمتني التجربة أن الفشل هو بداية النجاح.. التعدد الثقافي فرصة للتفاهم قدمت قراءة لتجربة العيش في فرنسا.. وأردت تعريفها بقطر الحقيقية المجتمع القطري متسامح ومنفتح.. وحان الوقت لتقديمه من الداخل يوثق الكتاب الذي أصدره سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، مندوب دولة قطر لدى اليونسكو، بعنوان 'قطري على ضفاف السين… بين الاندماج والتكيّف'، تجربة شخصية ومهنية وإنسانية امتدت لأكثر من عقدين في فرنسا، ويقدّم خلاصة فكرية واجتماعية موجهة للمبتعثين والمهتمين بالعلاقة بين الثقافتين القطرية والفرنسية. وشهد الصالون الثقافي في معرض الدوحة للكتاب أمس تدشين الكتاب أمس بحضور سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، وسعادة السيد السيد محمد ياسين صالح وزير الثقافة في سوريا والسيد عبدالرحمن الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة وعدد من المسؤولين والمثقفين. وتحدث الدكتور، عن دوافعه لتأليف الكتاب، وعن الفرق المفاهيمي بين الاندماج والتكيّف، مشددًا على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل العولمة. كما يكشف عن طموحه لترجمة الكتاب للغة الفرنسية ليكون مرجعًا موثوقًا يعرّف المجتمع الفرنسي بالثقافة القطرية بعيدًا عن الصور النمطية. وإلى تفاصيل الحوار.. ما الذي دفعك لتوثيق هذه التجربة في كتاب؟ وهل شعرت أن الوقت قد حان لكتابتها؟ أولاً، ما دفعني لكتابة هذه التجربة ليس هدف التوثيق بحد ذاته، بل نقل التجربة والدروس المستفادة من تجربة امتدت لأكثر من واحد وعشرين عامًا في بلد مهم لنا كقطريين وكمنطقة، وأعني هنا دول الخليج، لا سيما في العديد من المجالات الحيوية كالتعليم والثقافة والقانون. أردت أن يكون هذا العمل مرجعًا ومصدرًا لكل من يرغب في معرفة النظام التعليمي والجامعي في فرنسا، وكيفية التسجيل، وتعلم اللغة الفرنسية، وتجاوز الصدمة الثقافية، خصوصًا شباب منطقتنا القادمين من دول غير فرانكفونية. كما رغبت في تقديم مصدر موثوق للمهتمين بالشأن الفرنسي، بأسلوب سردي سهل، وكذلك للجانب الفرنسي الراغب في فهم المجتمع القطري من منظور أحد أبناء ثقافته. شعرت بأهمية الكتابة منذ سنوات، بسبب تكرار الأسئلة من كلا الجانبين. ومع تسارع الأحداث واهتمام العالم بقطر، لا سيما بعد المونديال شعرت بالحاجة لتقديم صورة حقيقية عن مجتمعنا المتسامح والمضياف. هل كانت لديك نية مبكرة للكتابة أثناء الإقامة في فرنسا، أم جاءت لاحقًا؟ كانت لدي نية الكتابة منذ عدة سنوات أثناء تواجدي في فرنسا، وما زلت فيها. بدأت الكتابة منذ ثلاث أو أربع سنوات، ولكن نظرًا لانشغالي، كانت الكتابة متقطعة. والحمد لله أنهيته، مما أتاح لي فرصة نشره مع دار روزا. تطرح مفهوم 'التكيّف' بديلًا عن 'الاندماج'، كيف تشرح الفرق بينهما؟ التكيّف هو حالة ثقافية وسوسيولوجية تعزز قدرة الإنسان على التعايش مع ثقافات مختلفة، مع الحفاظ على هويته. بينما الاندماج هو انصهار في ثقافة جديدة قد يؤدي لفقدان الهوية الأصلية. التكيّف يسمح بالتعايش بسلام، مع الحفاظ على الانتماء للوطن، بينما الاندماج يحمل خطر فقدان عناصر الهوية كالدين واللغة والثقافة. وفقدان أحدها يسبب خللًا عميقًا في الشخصية. لماذا تعتقد أن التكيّف هو السبيل الأفضل للحفاظ على الهوية ؟ لكل فرد ظروفه الخاصة لكنه، خصوصًا للمبتعثين، السبيل الأمثل لبناء علاقات تقوم على الاحترام والتعايش، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية والدينية. كيف حاولت أن تُعرّف القارئ الفرنسي بالمجتمع القطري؟ وما الصور النمطية التي سعيت لتفنيدها؟ قدمت للقارئ الفرنسي صورة حقيقية للمجتمع القطري، كما هو، مجتمع متسامح، يستقبل آلاف الأجانب سنويًا، ويعيشون وسط العائلات القطرية دون تمييز. أردت أن لا نترك الفرصة للآخرين لرسم صورتنا، خاصة أن بعض المستشرقين رسموا صورًا لا تعكس الواقع بدقة. حاولت أن أصحح هذه الصور بمصداقية. ما أصعب لحظة مررت بها خلال تلك السنوات الطويلة؟ وما أبرز تحول في شخصيتك؟ أصعب اللحظات كانت صدمة الوصول الأولى إلى باريس، ثم تتابعت الصدمات، وآخرها تجربة المدرسة الوطنية للمحاماة بعد الدكتوراه. أما التحول الأكبر، فهو أنني تحولت من شخص لا يحب القراءة، إلى قارئ نهم. القراءة أصبحت بالنسبة لي رياضة للعقل، وهي التي دفعتني للكتابة. هل شعرت يومًا بتهديد حقيقي لهويتك الثقافية والدينية في المجتمع الفرنسي؟ أي إنسان عاقل يشعر بالقلق من تهديدات الهوية، خاصةً في ظل العولمة. فاللغة العربية، مثلًا، تواجه تحديات كبيرة. لكن لدينا في قطر جهود حثيثة للحفاظ على الهوية، وهي جزء أساسي في رؤية حضرة صاحب السمو. وقد أظهرت قطر هذه الهوية بوضوح خلال كأس العالم، حيث تحولت إلى متحف مفتوح للقيم الإسلامية والثقافة العربية. كيف ترى الابتعاث اليوم؟ وهل تعتقد أن بعض المبتعثين يضيعون الهدف الحقيقي منه؟ الابتعاث رافد مهم لتطوير مؤسسات الدولة، ونرى حاليًا شباب قطر في أرقى الجامعات العالمية. لكن يجب أن يكون الهدف أعمق من الشهادة فقط. هل ترى أن الابتعاث يجب أن يحمل بعدًا ثقافيًا ؟ بالتأكيد. الابتعاث الحقيقي هو الذي يجمع بين التكوين الأكاديمي والانفتاح الثقافي. جامعات قطر قوية، لكن الابتعاث يخلق فرصًا للتفاهم الثقافي، والدفاع عن مصالح الأمة من خلال فهم الآخر. ما الرسالة التي تود إيصالها للقارئ القطري؟ وماذا عن القارئ الفرنسي؟ رسالتي لأبناء وطني أن يتشجعوا لتجاوز التحديات، وأن يتعلموا من الأخطاء. الفشل هو أساس النجاح الحقيقي. كما أن وطننا يستحق منا التمثيل الأفضل أمام العالم، والدفاع عنه بالحجة والثقافة. علينا جميعًا التكاتف لرفع اسم قطر عاليًا.نعمل حاليًا على ترجمة الكتاب للفرنسية بالتعاون مع دور نشر في باريس، ليكون مرجعًا دقيقًا لكل مهتم بالثقافة القطرية، بعيدًا عن الصور المغلوطة.