الاحتلال يسيطر على سفينة ''مادلين'' ويختطف المتضامنين الدوليين
في اليوم ال84 من استئناف حرب الإبادة على غزة ، أعلن تحالف أسطول الحرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اختطف المتضامنين الدوليين على متن سفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة ، في حين استشهد 44 فلسطينيا منذ فجر الأحد، منهم 13 برصاص الاحتلال قرب ما تُسميه تل أبيب مراكز "مساعدات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 34 دقائق
- القدس العربي
سفينة مادلين لم تصل إلى غزة لكنها فضحت التواطؤ الغربي في الإبادة.. ولهذا السبب ستخسر إسرائيل في النهاية
لندن- 'القدس العربي': قال المعلق في صحيفة 'الغارديان' أوين جونز إن شجاعة قافلة كسر الحصار والناشطة غريتا ثونبرغ لا يمكن مقارنتها بتواطؤ الحكومات الغربية في ما يجري بغزة من إبادة. وقدم في بداية مقالته مقاربة بسيطة قال فيها 'تخيّل هذا: خلال عطلة نهاية الأسبوع، قررت بريطانيا، التي صدمها حجم المعاناة في غزة، أن تتجاوز الأعراف والمؤسسات الدولية، وأن تستخدم أسطولها البحري لتوصيل الغذاء وحليب الأطفال والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها إلى موانئ قطاع غزة'. عام 2012، نشرت 'هآرتس' وثيقة قدّر فيها مسؤولون حكوميون الحد الأدنى من السعرات الحرارية اللازمة للإنسان كي لا يموت جوعاً. وكان الهدف: جعل حياة سكان غزة بائسة دون إثارة غضب عالمي ولم يحدث هذا بالطبع، كما يقول جونز، فبدلاً من ذلك تُرك الأمر للنشطاء على متن سفينة مادلين، بمن فيهم غريتا ثونبرغ، للقيام بمحاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على المساعدات وزيادة الوعي بـ 'أزمة مجاعة' وشيكة. وفي الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين، صعد جنود إسرائيليون على متن السفينة، بزعم أنها كانت في المياه الدولية، ونقلوا الطاقم إلى الموانئ الإسرائيلية، تحضيراً لإعادتهم إلى أوطانهم، وهو ما فعلته إسرائيل صباح الثلاثاء. وقال محامو النشطاء إن هذا تجاوز من جانب القوات الإسرائيلية، لكن يجب على الطاقم اعتبار معاملتهم خفيفة، مقارنة بعام 2010، حيث اقتحم الجيش الإسرائيلي أسطول مساعدات آخر، وقتل 10 نشطاء في هذه العملية. ويشير الكاتب إلى أنه، ومنذ أن خرجت الأنباء عن تسيير قافلة كسر الحصار، انطلقت آلة الدعاية الإسرائيلية بكل ما لديها من عزم وطاقة لتشويه تحالف أسطول الحرية، واصفة سفينة مادلين بأنها 'يخت سيلفي'، وهو ما ردّدته وسائل الإعلام الغربية. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية بلا خجل: 'هناك طرق لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وهي لا تتضمن صور سيلفي على إنستغرام'. مع أن إسرائيل تعرف كل شيء عن هذه الطرق، لأنها عرقلتها بشكل منهجي. وتجدر الإشارة إلى أن تحالف أسطول الحرية، الذي جهّز وسيّر سفينة مادلين، أُطلق عام 2010، أي قبل 13 عاماً من 7 تشرين الأول/أكتوبر، فالحصار المفروض على حركة البضائع والأشخاص من وإلى غزة قائم منذ ما يقرب من عقدين. وكما قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت: 'الفكرة هي فرض حمية غذائية على الفلسطينيين، لا جعلهم يموتون جوعاً'. وفي عام 2012، نشرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية وثيقة رسمية مسرّبة، قدّر فيها مسؤولون حكوميون الحد الأدنى من السعرات الحرارية اللازمة للإنسان كي لا يموت جوعاً. وكان الهدف هو: جعل حياة سكان غزة بائسة دون إثارة غضب عالمي من خلال تجويع جماعي. وقبل عام من 7 تشرين الأول/أكتوبر، حذّر برنامج الغذاء العالمي من 'الوضع الإنساني المتردّي هناك'، مشيراً إلى أن حوالي نصف سكان غزة المحاصرين 'يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد'. وقد زادت إسرائيل، وخلال العشرين عاماً الماضية، من حدة الحصار، وحتى رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، العضو في حزب الليكود، الذي يتزعمه الآن بنيامين نتنياهو منذ أكثر من عقد، ندّد بإسرائيل لارتكابها جرائم حرب خطيرة كسياسة رسمية. وأشار جونز إلى ما قاله الجنرال الإسرائيلي غسان عليان، في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكان يترأس القسم العسكري الإسرائيلي المسؤول عن المساعدات الإنسانية، أن 'سكان غزة' يتحملون ذنباً جماعياً، وأن 'الحيوانات البشرية تُعامل وفقاً لذلك، لقد فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على غزة. لا كهرباء، لا ماء، فقط دمار. أردتم الجحيم، فستحصلون على الجحيم'. وقد كان هذا مجرد تصريح واحد من تصريحات متعددة عن نية إجرامية وإبادة جماعية لم تدع مجالاً للشك في الجريمة القادمة. ويعلّق الكاتب أن الدول الغربية، قررت تجاهل هذه التحذيرات. وفي آذار/مارس 2024، كتب وزير الخارجية في حينه ديفيد كاميرون رسالة دامغة لرئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، أليسا كيرنز، وهي زميلة له في حزب المحافظين، وفصّل فيها طرقاً متعددة تمنع بها إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، بما في ذلك تعمّدها عدم فتح المزيد من الطرق البرية، وعدم منحها الوقت الكافي وفرض شروط فحص مفرطة. وأوضح قائلاً: 'لا تزال العوائق الرئيسية هي الرفض التعسفي من جانب حكومة إسرائيل وإجراءات التخليص المطوّلة، بما في ذلك عمليات الفحص المتعددة، وفتح النوافذ الضيقة في ساعات النهار'. وذكر أن المساعدات الممولة من بريطانيا ظلت راكدة على الحدود لما يقرب من ثلاثة أسابيع في انتظار الموافقة. ومع ذلك، لم تفرض الحكومة البريطانية أي عقوبات، واستمرت في تسليح دولة كانت تعلم أنها تُجوّع السكان المدنيين عمداً. إلى جانب هذا كشف موقع 'بروباليكا' في 2024، أن أبرز سلطتين أمريكيتين معنيتين بالمساعدات الإنسانية خلصتا إلى أن إسرائيل عرقلت عمداً شحنات الغذاء والدواء إلى غزة. وبموجب القانون الأمريكي، كان هذا يعني، تعليقاً فورياً لشحنات الأسلحة إلى إسرائيل، لكن إدارة بايدن لم تقبل هذه النتائج. ويعلّق جونز أن القارئ قد لا يكون على معرفة بالتقريرين لأن أياً منهما لم يحظ بتغطية إعلامية تُذكر في وسائل الإعلام الغربية التي خدعت جمهورها بشأن نية إسرائيل وسلوكها الإبادي. تعريف الإبادة: فرض ظروف معيشية متعمّدة على جماعة بشرية بهدف تدميرها المادي كلياً أو جزئياً ويذكّر الكاتب بميثاق الأمم المتحدة لعام 1948 وتعريفه للإبادة، وهو: 'فرض ظروف معيشية متعمّدة على جماعة بشرية بهدف تدميرها المادي كلياً أو جزئياً'. ويقول الكاتب إن هذا وصف دقيق لما تفعله إسرائيل في غزة. فقد قتلت 524 عامل إغاثة، وقتلت بشكل منهجي ضباط شرطة مكلّفين بحماية المساعدات، ودمّرت البنية التحتية اللازمة لنقل المساعدات الإنسانية، ومنعت وصول الوقود والمياه اللازمين لطهي الطعام. وأصبح أكثر من 95% من الأراضي الزراعية غير صالح للزراعة بسبب الهجمات الإسرائيلية، وتضرّرت 81% من الأراضي الزراعية، ودُمّرت 83% من الحياة الطبيعية. ونفقت جميع الماشية والدواجن تقريباً، وتوقف إنتاج الحليب تقريباً. وقال جونز إن إسرائيل جرّمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، وفرضت حصاراً شاملاً عليها قبل ثلاثة أشهر. ثم استبدلت الهياكل الإنسانية القائمة بمؤسسة غزة الإنسانية وكان هدفها، كما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، السماح بدخول 'الحد الأدنى الضروري' حتى 'لا يوقفنا العالم ويتهمنا بارتكاب جرائم حرب'. وتساءل الكاتب عما يعنيه الوزير المتطرف بمنع العالم إسرائيل، ويجيب: 'حسناً، يُعلن سموتريتش صراحة أن إسرائيل ستطرد جميع الفلسطينيين الناجين من غزة'. ولا يتوقف الأمر على أن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقدم سوى القليل جداً من المساعدات، وغالباً ما تكون غير صالحة للاستخدام، بل إنها أنشأت أيضاً نقاط إغاثة في الجنوب لإفراغ شمال غزة عمداً. ثم ارتكبت القوات الإسرائيلية مجازر متكررة بحق الفلسطينيين الجائعين، واستبدلت الهياكل الإنسانية القائمة بما وصفه النائب البريطاني المحافظ كيت مالثاوس بأنه 'مسلخ'. لم تصل مادلين إلى شواطئ غزة، إلا أن طاقمها فضح الفاحشة التي يشعر المواطنون الغربيون بالقرف منها، وهؤلاء من سيقومون يوماً بإجبار حكوماتهم على التخلي عن تواطئهم، ولهذا السبب ستخسر إسرائيل في النهاية.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
الناشطة السويدية غريتا تونبري: "إسرائيل" اختطفتنا في المياه الدولية
متابعة/ فلسطين أون لاين وصلت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ إلى باريس في طريقها إلى السويد، بعد ترحيلها من "إسرائيل" إثر مشاركتها في رحلة السفينة "مادلين" لكسر الحصار عن غزة. وقالت ثونبرغ عقب وصولها، "ما حدث لنا هو استمرار لانتهاك إسرائيل القانون الدولي. النشطاء يتعرضون لانتهاكات لكنها لا تقارن بما يعانيه الفلسطينيون في قطاع غزة. نطالب بالإفراج عن المحتجزين من النشطاء وفك الحصار عن قطاع غزة." وأضافت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ إن إسرائيل نفذت عملاً غير قانوني باختطافها وزملائها في المياه الدولية، مؤكدة أن العملية تمثلت في جلبهم إلى إسرائيل عنوة. ووصفت ثونبرغ، استيلاء إسرائيل على سفينة المساعدات التي كانت تقلهم بأنه انتهاك صارخ للحقوق الدولية. وأشارت ثونبرغ أن الهدف من الرحلة كان إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات إلى قطاع غزة، والتضامن مع الفلسطينيين الذين يعانون الحصار والظلم. وأشارت إلى أن الحكومات المختلفة متواطئة فيما يحدث في غزة عبر دعمها، صراحة أو ضمناً، لجرائم الاحتلال، معتبرة أن ما يحدث خيانة لا توصف تجاه الشعب الفلسطيني. وأكدت أن أقل ما يمكن فعله على الصعيد الدولي هو الاعتراف بدولة فلسطين. وأكدت ثونبرغ "سنواصل محاولاتنا لوقف الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، في ظل تواطؤ الحكومات من خلال دعمها جرائم الاحتلال. ما من كلمة تصف الخيانة التي ترتكبها حكوماتنا." وختمت حديثها بالقول: "أقل ما يمكن فعله هو الاعتراف بدولة فلسطينية. سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية، والعالم يشاهد ما يجري لهم في صمت." ووصلت تونبري، اليوم الثلاثاء، إلى باريس، بعد يوم من منع البحرية الإسرائيلية لها ولمجموعة من زملائها الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من الإبحار إلى غزة. وصعدت قوات بحرية إسرائيلية، أمس الإثنين، على متن سفينة مساعدات إنسانية حاولت كسر حصار بحري مفروض منذ سنوات على قطاع غزة، واحتجزت طاقمها المكون من 12 شخصا بمن فيهم تونبري. واقتادت البحرية الإسرائيلية السفينة مادلين إلى ميناء أسدود بعد السيطرة عليها، وقامت بنقل النشطاء إلى مطار بن غوريون لترحيلهم.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
"أسطول الحرية": "إسرائيل تواصل احتجاز 8 من متطوعي "مادلين"
القدس – سبأ: أكد تحالف أسطول الحرية (FFC) ، اليوم الثلاثاء، أن سلطات العدو الإسرائيلي تواصل احتجاز ثمانية من متطوعي سفينة "مادلين"، بعد مرور نحو 24 ساعة على فقدان الاتصال بهم، مشيراً إلى أن أربعة آخرين قد تم ترحيلهم قسرًا. وأوضح التحالف، في بيان، أن محامين من منظمة "عدالة" تمكنوا من مقابلة عشرة من أصل اثني عشر متطوعًا، في حين يمثل الصحفيان عمر فياض (من قناة الجزيرة) ويانيس محمدي (من فرنسا) أمام مستشارين قانونيين خاصين، بحسب وكالة سند للأنباء. ووفقاً للبيان، فإن قائمة المتطوعين الذين تم ترحيلهم تشمل نشطاء وصحفيين من عدة دول أوروبية وأمريكا اللاتينية، وهم: بابتيست أندريه (فرنسا)، غريتا ثونبرغ (السويد)، سيرجيو توريبيو (إسبانيا)، عمر فياض (فرنسا). وأشار إلى أن من بقي رهن الاعتقال لدة الكيان الإسرائيلي هم: صائب أوردو (تركيا)، مارك فان رين (هولندا)، باسكال موريراس (فرنسا)، ريفا فيارد (فرنسا)، ريما حسن (فرنسا)، تياجو أفيلا (البرازيل)، يانيس محمدي (فرنسا)، ياسمين أكار (ألمانيا). واعترضت القوات البحرية للعدو الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، سفينة "مادلين" في المياه الدولية قبل وصولها إلى وجهتها في قطاع غزة، واعتقلت النشطاء المتواجدين على متنها، واقتادتها إلى ميناء أسدود على الساحل الفلسطيني المحتل. وأكد التحالف أن "إسرائيل" تتعامل مع المتطوعين بوصفهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، رغم "اختطافهم قسرًا من المياه الدولية وإدخالهم إلى "إسرائيل" رغماً عنهم"، معتبرًا أن هذا يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ولفت إلى أن سلطات العدو الإسرائيلي خيّرت المتطوعون بين التوقيع على وثائق ترحيل أو البقاء رهن الاحتجاز والمثول أمام قضاء الكيان الإسرائيلي، وقد رفض العديد منهم التوقيع، مؤكدين أن "مهمتهم إنسانية، وأن احتجازهم واعتراض القارب غير قانونيين". أفاد التحالف بأن الطاقم القانوني سيطالب بإطلاق سراح المتطوعين دون ترحيل، والسماح لهم باستئناف مهمتهم في غزة، رغم إقراره بأن النظام القانوني في الكيان الإسرائيلي يُستخدم أساسًا لإضفاء الشرعية على العدوان والاستيطان. وشدد "أسطول الحرية" على دعمه الكامل للمتطوعين الـ 12، داعيًا إلى الإفراج الفوري عنهم، ومنددًا بمواصلة "إسرائيل" اضطهاد النشطاء الإنسانيين. يُذكر أن "مادلين" هي إحدى السفن المشاركة في أسطول الحرية، الذي يسعى لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.