-980x980.webp&w=3840&q=100)
الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنين
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 38 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا وعشرات الإصابات، ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، حسب ما أوردته، اليوم الخميس، وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت الوكالة عن محافظ جنين كمال أبو الرب، قوله أن عدوان الاحتلال المستمر أدى إلى خسائر فادحة تصل إلى 20 مليون شيكل يوميا، خاصة مع استمرار إغلاق حاجز "الجلمة" العسكري أمام الفلسطينيين من داخل أراضي الـ48، مشيرا إلى أن مصير نحو 6000 طالب منهم يدرسون في الجامعة العربية الأمريكية مجهولا، في ظل مواصلة الاحتلال منعهم من الوصول إلى الجامعة، إضافة إلى منع العمال من التوجه إلى أماكن عملهم.
وأضاف، أن الاحتلال يحاول تغيير معالم المخيم بشكل كلي، حيث عمد إلى القيام بعمليات حفر على عمق 3 أمتار في الأرض، بهدف بناء أبراج حول مخيم جنين. وأشار إلى أن الاحتلال عمد منذ اليوم الأول من عدوانه، إلى تغيير خارطة المخيم من خلال استحداث شوارع جديدة فيه وتوسيع شوارع أخرى، إضافة إلى هدم أحياء كاملة منه.
ولفت أبو الرب، إلى أن إجبار الاحتلال أهالي مخيم جنين على النزوح منه وإخلائه هو تمهيد لبقائه لفترة طويلة داخل المخيم، مضيفا أن قوات الاحتلال أخذت اليوم قياسات منزل الشهيد إسلام خميسة تمهيدا لهدمه.
واعتدى الاحتلال الصهيوني ليلة الأربعاء إلى الخميس، على عدد من الشبان في محيط دوار "يحيى عياش" في مدينة جنين، في وقت دفعت فيه قواته بمدرعات إلى محيط المخيم، كما واصلت دفع تعزيزاتها المصحوبة بالجرافات إلى المخيم، وسط تحليق للطائرات الحربية، وجرف محيط مقبرة الشهداء في المخيم.
ويواصل الاحتلال إحراق منازل داخل مخيم جنين وتجريف طرق وتوسيع طرق أخرى، كما يستمر جنود الاحتلال في منع وملاحقة المواطنين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم داخله لأخذ مستلزماتهم الضرورية كالملابس والأغطية، خاصة في ظل الظروف الجوية الباردة واقتراب شهر رمضان المبارك.
كما يواصل الاحتلال الصهيوني الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، كما يستمر انقطاع المياه عن عدد من أحياء المدينة بسبب تجريف الاحتلال للطرقات وشبكات المياه، وصعوبة عمل الطواقم لإعادة صيانتها مع وجود الاحتلال المستمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
سعد: 507 آلاف عاطل عن العمل في فلسطين
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: سعد: 507 آلاف عاطل عن العمل في فلسطين - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 08:52 مساءً رام الله - دنيا الوطنصرح شاهر سعد، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين في ذكرى الأول من أيار/نيسان، أن عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين محرومون من رواتبهم منذ 17 شهرا، على مرأى العالم أجمع، في ظل ارتفاع أعداد شهداء لقمة العيش. وأوضح سعد أن نسبة البطالة ارتفعت كثيرا بشكل جنوني في المجتمع الفلسطيني، مع وجود (507,000) عاطل عن العمل في فلسطين. وقال في بيان اليوم الأربعاء، إن آلاف العمال جرى اعتقالهم وتعرضوا للتنكيل والتعذيب والتغييب القسري، وفرض عليهم جيش الاحتلال غرامات دون أي ذنب، سوى بحثهم عن لقمة العيش وخاصة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وأبرز الأمين العام جانبا آخر من معاناة العمال الفلسطينيين بعد فقدانهم مصدر عملهم ورزقهم في أراضي عام 1948، فاضطر عدد كبير منهم إلى الإعلان عن بيع بعض مقتنياتهم، للحصول على عائد مادي. وشدد سعد على أنه في كل بلدان العالم ينعمون بالحماية الاجتماعية والتأمينات الاجتماعية، بما فيها الضمان الاجتماعي، منوها إلى أن ما نسبته ٨٩% من عمال فلسطين ليس لديهم حماية اجتماعية وصناديق تقاعد، مؤكدا أن البطالة والفقر والجوع عنوان الأول من أيار فلسطينيا، مضيفا أن خسائر العمال الشهرية تقدر بمليار و(350) مليون شيكل. وأشار إلى أن عدد شهداء لقمة العيش الفلسطينيين بلغ (18) شهيدا منذ بداية عام 2025 وحتى الأول من أيار يوم العمال العالمي، منهم (3) تسبب الاحتلال في استشهادهم خلال توجههم أو عودتهم من أماكن عملهم عند جدار الفصل والتوسع العنصري، وعامل خلال سقوطه من الطابق الخامس بمدينة القدس، بعد اقتحام قوات الاحتلال الورشة التي يعمل فيها، بينما "ارتقى اثنان آخران في أراضي عام 1948 إثر حوادث عمل، وبالضفة الغربية منذ بداية عام 2025 ارتقى 6 شهداء لقمة عيش من بينهم طفلان، ويضاف إلى حالات الوفاة (4) عمال أجانب ارتقوا في حوادث عمل بأراضي عام 1948". وفي العام الفائت، ووفق سعد، بلغ عدد شهداء لقمة العيش 56 شهيدا، بينهم 25 شهيد لقمة عيش في سوق العمل الفلسطيني في الضفة الغربية، و14 استُشهدوا داخل أراضي عام 48، و2 من غزة في مراكز الإيواء في الضفة، وعامل خلال فترة اعتقاله.


بلد نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
حكومة نتنياهو تدرس إلغاء فئة الـ200 شيكل.. فما علاقة غزة بهذه الخطوة التي قد تضر باقتصاد إسرائيل؟
في إطار الحرب الاقتصادية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلغاء فئة الـ200 شيكل من العملة الإسرائيلية، الأمر الذي أثار تحفظاً من بنك إسرائيل، وقلقاً بين سكان قطاع غزة. وفي رسالة بعثها ساعر إلى محافظ بنك إسرائيل أمير يارون، اقترح ساعر إلغاء الفئة النقدية 200 شيكل، وزعم أن الغرض من ذلك هو منع التمويل عن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة. وبحسب ساعر، فإن إلغاء فئة الـ200 شيكل من شأنه أن يوجه ضربة اقتصادية استراتيجية لحركة حماس، ووفقاً لمزاعم إسرائيلية، فإن 80% من الأموال الموجودة بحوزة حركة حماس هي من فئة الـ200 شيكل. لكن بنك إسرائيل، وهو الجهة المسؤولة عن سك الأوراق النقدية، رفض الفكرة، مشيراً إلى أن ذلك غير مطروح على جدول الأعمال، وأن فئة الـ200 شيكل ستستمر في الاستخدام كالمعتاد أسوة بالأوراق النقدية والعملات المعدنية الأخرى. فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة ساعر بـ"الممتازة"، مشيراً إلى أنه سيتحدث إلى محافظ بنك إسرائيل حول الأمر، وأمر بدراسة إمكانية القيام بذلك. كما أعرب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزراء آخرون عن دعمهم للفكرة خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". رئيس الوزراء الإسرائيلي بننيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر/ هآرتس وفي اجتماع الكابينت، عرض ساعر خيارين: إزالة جميع الأوراق النقدية من فئة الـ200 شيكل من التداول واستبدالها بورقة جديدة أو ورقتين نقديتين من فئة الـ100 شيكل. إلغاء الأرقام التسلسلية من فئة الـ200 شيكل الموجودة في قطاع غزة. ما تداعيات إلغاء فئة الـ200 شيكل على قطاع غزة؟ أثار التوجه الإسرائيلي قلقاً كبيراً لدى المواطنين في قطاع غزة، خاصةً أنه يأتي في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل منع إدخال السيولة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتسبب منع إدخال السيولة الورقية النقدية إلى قطاع غزة في اهتراء الأوراق النقدية الموجودة بسبب كثرة تداولها بين الناس، وخلال الأشهر الماضية، توقفوا عن تداول فئة الـ10 شواكل المعدنية بسبب اهترائها، مع شح تداول فئة الـ20 شيكل مؤخراً للسبب ذاته. ويشهد قطاع غزة شحاً في البضائع وارتفاعاً في الأسعار، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال منع إدخال البضائع والمساعدات منذ نحو شهرين. ورغم أن المواطنين في قطاع غزة بدأوا بالتعامل مع المحافظ البنكية والتداول بها، إلا أن خطوة إلغاء فئة الـ200 شيكل ستؤثر على الحركة الاقتصادية في القطاع بسبب الاعتماد الكبير عليها. هل خطوة إلغاء فئة الـ200 شيكل ستكون مجدية؟ خبراء اقتصاديون إسرائيليون، رغم الضرر الذي قد يلحق القطاع الاقتصادي المتضرر في قطاع غزة، يعتقدون أن الخطوة لن تكون مجدية. وكتب المعلق الاقتصادي في القناة 13 الإسرائيلية، ماتان خودوروف، أن المقترح غير مجدٍ، والسبب: هناك حوالي 500 مليون من الورقة النقدية من فئة الـ200 شيكل قيد التداول، وبالتالي ستكون إسرائيل ملزمة بإصدار مليار ورقة نقدية من فئة 100 شيكل على الأقل بدلاً منها، وهي عملية ستستغرق أشهراً عدة، تكاليفها عالية، وتفسح المجال لحركة حماس خلالها للتخلص من مخزونها التقليدي. أن إلغاء الأرقام التسلسلية من فئة الـ200 شيكل، التي يُفترض أنها في أيدي حماس، أيضاً غير قابل للتنفيذ، والسبب أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك سجلاً منهجياً للأرقام التسلسلية المتداولة في غزة، وقد عبرت كمية كبيرة من المال الحدود بالفعل قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما أنه من الناحية العملية، تقع المسؤولية القانونية على عاتق محافظ بنك إسرائيل، الذي سبق أن عارض مبادرة مماثلة في الماضي، وعليه فإن ذلك يتطلب تشريعاً أساسياً في الكنيست، وليس من خلال قرار حكومي، والذي يتطلب أيضاً مناقشات معمقة وإجراءات طويلة تستغرق سنوات. فيما يشير خبراء اقتصاديون إلى أن التجار في غزة قد يستمرون في قبول الأوراق النقدية من فئة الـ200 شيكل على الرغم من إلغائها رسمياً، الأمر الذي يجعلها ذات أهمية اقتصادية، وبالتالي يمكن الاعتماد عليها كرواتب لعناصر حركة حماس، بحسب موقع "غلوباس" الاقتصادي الإسرائيلي. شح السيولة في غزة يفاقم أزمة الغزيين/ الأناضول وينقل الموقع ذاته عن خبراء اقتصاديين أن المعضلة تكمن في تحديد هوية الأوراق النقدية من فئة الـ200 شيكل، نظراً لعدم وضوح التمييز بين الأوراق النقدية في أيدي حماس أو تلك التي في أيدي الإسرائيليين، أو حتى سكان غزة. ورغم أن هناك حديثاً بأن هناك سجلاً للأرقام التسلسلية، فإن عضو هيئة التدريس في كلية الإدارة بجامعة تل أبيب، الدكتور ديفي ديشتنيك، يشكك في ذلك، موضحاً أن هناك حركة للأشخاص والبضائع عبر أطراف ثالثة، كما أن الحدود ليست محكمة الإغلاق تماماً. ويرى أن الحل الجزئي فعاليته قليلة، والأفضل هو إلغاء كافة الأوراق النقدية من فئة الـ200 شيكل. ويوضح المعلق الاقتصادي خودوروف أن فكرة الإلغاء الجزئي ستشكل عبئاً على الإسرائيليين بشأن قبول الأوراق النقدية من السلسلة القانونية فقط، وهي خطوة من شأنها أن تخلق ارتباكاً، وتضر بأولئك الذين يعانون من ضعف الثقافة المالية، وتقوض ثقة الجمهور الإسرائيلي في السلطة المالية. وسيتعين على أي شخص يحمل أوراقاً نقدية من فئة 200 شيكل التحقق منها إن كانت السلسلة صالحة أم لا، فيما سيتعين على أصحاب العمل التحقق منها إن كانت قانونية بالفعل. ويرى بعض الاقتصاديين، بحسب "غلوباس"، أنه يمكن معالجة هذه المشكلة من خلال إطلاق تطبيق يقوم بمسح الأوراق النقدية، مما يسمح لأي شخص بالتحقق بسهولة. لكن المختصين في هذا الشأن يرفضون هذه الفكرة، ويقول ديشتنيك إن ذلك "سيؤدي إلى خلق مشاكل، لأن صاحب متجر البقالة سيضطر إلى التحقق من كل ورقة نقدية، وحتى لو كان التطبيق بسيطاً، فهو غير عملي". وهناك مقترح آخر يتمثل في استبدال الأوراق النقدية من فئة الـ200 شيكل الحالية بأخرى جديدة، لكن عملية الاستبدال، بحسب موقع "ذا ماركر"، أكثر تعقيداً من إلغائها، لأنها تتطلب أيضاً عملية تمهيدية من التخطيط والتصميم للورقة النقدية الجديدة. وهذا الأمر، بحسب "ذا ماركر"، سيكلف مئات الملايين، وستستغرق العملية سنة على الأقل، وفي هذه الحالة أيضاً سيتعين إعطاء الجمهور الإسرائيلي فترة زمنية كبيرة لتبادل الأوراق النقدية التي بين أيديهم، وبالتالي فإن حركة حماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى ستجد الوقت الكافي لتنظيم تبادل الأوراق النقدية. تقويض استقلال بنك إسرائيل أمر آخر يثير قلق الأوساط الإسرائيلية، فبينما يصر بنك إسرائيل على أن هذا الأمر يقع ضمن سلطة المحافظ لوحده، فإن الحكومة الإسرائيلية تلمح إلى إمكانية الذهاب إلى الكنيست وتشريع قانون إذا لم تحدث الاستجابة لطلباتها. ويشير موقع "غلوباس" إلى أن استقلال بنك إسرائيل يشكل ركيزة مهمة لمرونة الاقتصاد الإسرائيلي ومصداقيته، وانتهاكه قد يؤدي إلى فقدان الثقة بين المستثمرين وشركات التصنيف الائتماني في إسرائيل. فيما شدد موقع "ذا ماركر" على أن ساعر أصبح الآن متوافقاً مع اتجاهات أعضاء الائتلاف اليميني في إلحاق الضرر بمؤسسات الدولة وتهديدها. وأضاف أن هذا السلوك تجاه بنك إسرائيل معروف جيداً داخل صفوف الائتلاف الحكومي، فقد هاجم سموتريتش بنك إسرائيل بشدة فيما يتصل بسياسة أسعار الفائدة، كما انتقد أعضاء آخرون في الكنيست ووزراء البنك بشدة بطريقة تم تفسيرها على أنها تضر باستقلال البنك، مع تعريض مكانته المهمة في الاقتصاد الإسرائيلي للخطر.


بلد نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
وزير إسرائيلي يطالب نتنياهو بعقد نقاش عاجل بشأن اقتراح إلغاء فئة الـ200 شيكل
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: وزير إسرائيلي يطالب نتنياهو بعقد نقاش عاجل بشأن اقتراح إلغاء فئة الـ200 شيكل - بلد نيوز, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 05:16 مساءً رام الله - دنيا الوطنأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، توجه قبل وقت قصير إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطلب عقد نقاش عاجل بشأن اقتراحه لإلغاء أوراق النقد فئة 200 شيكل بشكل عام، أو إلغاء سلاسل الأوراق النقدية التي دخلت إلى غزة. ونشرت الإذاعة مقتطف من رسالة ساعر إلى نتنياهو: "من الضروري التحرك العاجل لشن حرب اقتصادية ضد حماس. وإذا استمر بنك إسرائيل في رفضه التعاون مع هذه الخطوة، سأقترح دفعها قدماً عبر قرار حكومي وتشريع إذا لزم الأمر".