logo
انفجار شمسي هائل يقطع الاتصالات في المحيط الهادئ ويثير مخاوف من عواصف مغناطيسية

انفجار شمسي هائل يقطع الاتصالات في المحيط الهادئ ويثير مخاوف من عواصف مغناطيسية

24 القاهرةمنذ 4 ساعات

شهدت الشمس انفجارًا هائلًا يُعد الأقوى في الدورة الشمسية الحالية، حيث أطلقت توهجًا من الفئة X1.9، وهي واحدة من أعلى درجات النشاط الشمسي، ما تسبب في انقطاع الاتصالات الراديوية قصيرة المدى في أجزاء واسعة من المحيط الهادئ، شملت جزر هاواي.
انفجار شمسي هائل يقطع الاتصالات في المحيط الهادئ ويثير مخاوف من عواصف مغناطيسية
وبحسب ما أورده موقع سبيس، بلغ التوهج ذروته في الساعة 9:50 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الموافق 1:50 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 20 يونيو.
ورغم شدة الانفجار، إلا أنه لم يكن مصحوبًا بقذف كتلي إكليلي CME، ما يعني أن ظاهرة الشفق القطبي لم تظهر هذه المرة كما كان يأمل البعض.
الانفجار أدى إلى تأين فوري في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ما نتج عنه انقطاع في إشارات الراديو عالية التردد التي تقل عن 25 ميغاهرتز، وهذه الترددات تُستخدم في الملاحة الجوية والبحرية وكذلك من قِبل هواة الراديو للمسافات البعيدة. عدد من المستخدمين في هاواي أبلغوا عن فقدان مفاجئ للإشارات بالتزامن مع التوهج.
كما أدى النشاط الشمسي إلى زعزعة استقرار خيط مغناطيسي ضخم في النصف الجنوبي من الشمس، ما قد يكون مؤشرًا على مزيد من الانفجارات في الأيام القادمة.
وتنتمي هذه التوهجات إلى الفئة X، وهي الأعلى في تصنيف التوهجات الشمسية، حيث تعني كل زيادة رقمية تضاعفًا بعشرة أضعاف في شدة الطاقة. وصول التوهج إلى X1.9 يُبرز مدى قوته، خاصةً أن البقعة الشمسية 4114 التي صدر منها التوهج تُعد من أكثر المناطق نشاطًا وتعقيدًا مغناطيسيًا على سطح الشمس حاليًا.
وكانت هذه البقعة قد أطلقت قبل أيام توهجًا أقل حدة من الفئة X1.2، ما يعزز التوقعات بمزيد من النشاط المكثف خلال الفترة المقبلة.
القلق الأكبر يكمن في احتمال أن تطلق هذه البقعة توهجات مصحوبة بقذف كتلي موجه نحو الأرض، ما قد يؤدي إلى عواصف مغناطيسية تهدد الأقمار الصناعية، أنظمة الملاحة، شبكات الكهرباء، وربما تظهر الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفجار شمسي هائل يقطع الاتصالات في المحيط الهادئ ويثير مخاوف من عواصف مغناطيسية
انفجار شمسي هائل يقطع الاتصالات في المحيط الهادئ ويثير مخاوف من عواصف مغناطيسية

24 القاهرة

timeمنذ 4 ساعات

  • 24 القاهرة

انفجار شمسي هائل يقطع الاتصالات في المحيط الهادئ ويثير مخاوف من عواصف مغناطيسية

شهدت الشمس انفجارًا هائلًا يُعد الأقوى في الدورة الشمسية الحالية، حيث أطلقت توهجًا من الفئة X1.9، وهي واحدة من أعلى درجات النشاط الشمسي، ما تسبب في انقطاع الاتصالات الراديوية قصيرة المدى في أجزاء واسعة من المحيط الهادئ، شملت جزر هاواي. انفجار شمسي هائل يقطع الاتصالات في المحيط الهادئ ويثير مخاوف من عواصف مغناطيسية وبحسب ما أورده موقع سبيس، بلغ التوهج ذروته في الساعة 9:50 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الموافق 1:50 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 20 يونيو. ورغم شدة الانفجار، إلا أنه لم يكن مصحوبًا بقذف كتلي إكليلي CME، ما يعني أن ظاهرة الشفق القطبي لم تظهر هذه المرة كما كان يأمل البعض. الانفجار أدى إلى تأين فوري في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ما نتج عنه انقطاع في إشارات الراديو عالية التردد التي تقل عن 25 ميغاهرتز، وهذه الترددات تُستخدم في الملاحة الجوية والبحرية وكذلك من قِبل هواة الراديو للمسافات البعيدة. عدد من المستخدمين في هاواي أبلغوا عن فقدان مفاجئ للإشارات بالتزامن مع التوهج. كما أدى النشاط الشمسي إلى زعزعة استقرار خيط مغناطيسي ضخم في النصف الجنوبي من الشمس، ما قد يكون مؤشرًا على مزيد من الانفجارات في الأيام القادمة. وتنتمي هذه التوهجات إلى الفئة X، وهي الأعلى في تصنيف التوهجات الشمسية، حيث تعني كل زيادة رقمية تضاعفًا بعشرة أضعاف في شدة الطاقة. وصول التوهج إلى X1.9 يُبرز مدى قوته، خاصةً أن البقعة الشمسية 4114 التي صدر منها التوهج تُعد من أكثر المناطق نشاطًا وتعقيدًا مغناطيسيًا على سطح الشمس حاليًا. وكانت هذه البقعة قد أطلقت قبل أيام توهجًا أقل حدة من الفئة X1.2، ما يعزز التوقعات بمزيد من النشاط المكثف خلال الفترة المقبلة. القلق الأكبر يكمن في احتمال أن تطلق هذه البقعة توهجات مصحوبة بقذف كتلي موجه نحو الأرض، ما قد يؤدي إلى عواصف مغناطيسية تهدد الأقمار الصناعية، أنظمة الملاحة، شبكات الكهرباء، وربما تظهر الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.

ناسا تلتقط مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية
ناسا تلتقط مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية

الجمهورية

timeمنذ 19 ساعات

  • الجمهورية

ناسا تلتقط مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية

وهذه الصور الأولى من نوعها، التي عرضت خلال الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية، تقدم رؤية جديدة ومذهلة لهذه العواصف الشمسية العملاقة التي تؤثر بشكل مباشر على كوكبنا. ويقود فريق البحث العالم كريغ دي فورست من معهد ساوثويست للأبحاث، الذي وصف الصور بأنها "شيء لم يره البشر من قبل". وتظهر الصور بوضوح ما يعرف بهالة الانبعاثات الكتلية الإكليلية (halo CME)، حيث تظهر العاصفة الشمسية وكأنها تحيط ب الشمس كالهالة قبل أن تندفع عبر النظام الشمسي باتجاه الأرض. وما يجعل هذه الصور استثنائية هو قدرتها على تتبع العواصف الشمسية حتى مسافة تبعد ساعتين فقط عن موقع اصطدامها بالمجال المغناطيسي للأرض، وهي ميزة غير مسبوقة في مراقبة ال طقس الفضائي. وهذه الانبعاثات الشمسية الهائلة، التي تنتج عن تشابك وانفصال خطوط المجال المغناطيسي للشمس، تحمل معها مليارات الأطنان من البلازما الشمسية المشحونة. وبينما تخلق هذه العواصف ظاهرة الشفق القطبي الساحرة، فإنها تشكل أيضا تهديدا حقيقيا للتقنيات الحديثة، حيث يمكنها تعطيل أنظمة الاتصالات، وإتلاف ال أقمار الصناعية، وتعريض رواد الفضاء لمستويات خطيرة من الإشعاع. وتمثل بعثة PUNCH، التي بدأت عملها مؤخرا، نقلة نوعية في فهمنا لل طقس الفضائي. وتتكون البعثة من أربعة أقمار صناعية صغيرة تعمل معا لرصد الشمس بزوايا متعددة، ما يتيح للعلماء دراسة الانبعاثات الشمسية بأبعاد ثلاثية للمرة الأولى. وعلى الرغم من أن ال أقمار الصناعية لم تصل بعد إلى مواقعها النهائية، إلا أن البيانات الأولية التي تم الحصول عليها تعد واعدة جدا، كما أكد دي فورست الذي توقع أن تصبح الصور أكثر دقة بعد اكتمال معايرتها خلال الصيف الحالي. وهذا الاكتشاف يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد الشمس حاليا ذروة نشاطها في دورتها الحالية التي تستغرق 11 عاما. ومع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة لل طقس الفضائي ، تكتسب هذه المهمة أهمية إضافية في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، ما قد يساعد في حماية البنية التحتية التكنولوجية الحيوية على الأرض وفي الفضاء.

يعطل الاتصالات والكهرباء.. تحذيرات من توهج شمسي هائل يضرب الأرض (تفاصيل)
يعطل الاتصالات والكهرباء.. تحذيرات من توهج شمسي هائل يضرب الأرض (تفاصيل)

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الاقباط اليوم

يعطل الاتصالات والكهرباء.. تحذيرات من توهج شمسي هائل يضرب الأرض (تفاصيل)

أطلقت الشمس، مساء الثلاثاء، توهجًا من أقوى فئات التوهجات الشمسية المعروفة، مصنّفًا بـ«X1.2»، وهو ما دفع وكالتي «ناسا» و«NOAA» إلى إصدار تحذيرات بشأن آثار محتملة على شبكات الاتصالات والكهرباء الأرضية، خاصة مع استمرار النشاط الشمسي في التصاعد خلال الدورة الشمسية الحالية. توهج شمسي هائل يضرب الأرض حدث التوهج في الجانب المواجه للأرض من الشمس، نحو الساعة السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي، وأطلق كميات هائلة من الإشعاع المؤين والطاقة المغناطيسية والحرارة. ووفقًا للخبراء، يمكن أن تؤثر هذه الظواهر على التكنولوجيا الأرضية الحساسة، بدءًا من الاتصالات اللاسلكية إلى أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية. وسُجّل بالفعل انقطاع مفاجئ في موجات الراديو القصيرة فوق المحيط الهادي، أبلغ خلاله مشغلو الراديو في هاواي عن فقدان الإشارة. وقالت عالمة طقس الفضاء المستقلة، الدكتورة تاميذا سكوف، إن التأثير الأكبر طال نصف الكرة الغربي، بما في ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة، ألاسكا، شرق روسيا، منطقة آسيا والمحيط الهادي، وربما نيوزيلندا. بقعة شمسية «مفخخة» يراقب العلماء عن كثب البقعة الشمسية رقم 4114، التي كانت مصدر التوهج، ويتوقعون أن تبقى نشطة خلال الأيام المقبلة. وتتميز هذه البقعة بحقل مغناطيسي من النوع «دلتا» الذي يُشبه «طنجرة ضغط مغناطيسية» على سطح الشمس، وفقًا لموقع «سبيس ويذر»، ما يجعلها مرشحة لإنتاج انفجارات شمسية كبيرة خلال الفترة القادمة. هل نواجه عاصفة جيومغناطيسية؟ رُصد أيضًا انبعاث كتلي إكليلي (CME) من الشمس، وهو عبارة عن سحابة ضخمة من الجسيمات المشحونة قد تستغرق ما بين 15 و72 ساعة للوصول إلى الأرض. ونتيجة لذلك، أُصدر تحذير من عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1، وهي أقل الدرجات على مقياس من خمس درجات، لكنها قادرة على التسبب في اضطرابات طفيفة في شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية، وربما إحداث ظهور نادر للشفق القطبي في بعض المناطق. تمرين يحاكي الكارثة.. العالم غير مستعد وفي سياق متصل، كشفت محاكاة أجراها خبراء طقس الفضاء في الولايات المتحدة عن مدى ضعف البنية التحتية العالمية أمام عاصفة شمسية مدمرة. وأظهرت التجربة أن مثل هذه العاصفة قد تتسبب في انهيار واسع للشبكات الكهربائية، وانقطاع الاتصالات، وتعطيل سكك الحديد وخطوط الأنابيب، وارتفاع حاد في أسعار الوقود. دعوات لخطة وطنية عاجلة نتائج المحاكاة دفعت العلماء للمطالبة بوضع خطة وطنية شاملة لمواجهة مخاطر الطقس الفضائي، تتضمن: إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية لرصد الشمس تحسين نماذج التنبؤ بالعواصف الشمسية تطوير أنظمة إنذار مبكر تحذّر من الأحداث القوية قبل وقوعها. وفي ظل ازدياد النشاط الشمسي، تبقى هذه التحذيرات تذكيرًا بأن التكنولوجيا الحديثة التي نعتمد عليها يوميًا، من الهواتف إلى الطائرات، قد تصبح عرضة للشلل في لحظات بسبب تقلبات نجمنا الأقرب، الشمس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store