
كارثة رقمية.. "يمن نت" تحظر إعلانات Google وتُغلق أبواب الرزق أمام آلاف المواطنين
شهد قطاع صناعة المحتوى الرقمي في اليمن ضربة قوية خلال الأيام الماضية، بعد أن أقدمت شركة 'يمن نت'، المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في البلاد، على حظر إعلانات Google، ما أدى إلى انخفاض أرباح صنّاع المحتوى بنسبة تصل إلى 70%، وفق ما أفاد به عدد من المتضررين.
وأكد العديد من صنّاع المحتوى، ممن يعتمدون على إيرادات الإعلانات في منصات مثل YouTube والمواقع الإلكترونية والتطبيقات، أن هذا الحظر المفاجئ تسبب في شلل شبه كامل في مصادر دخلهم، وهدّد استمرارهم في هذا المجال، الذي يُعدّ مصدر رزق رئيسي لآلاف الشباب اليمنيين.
وقال أحد صناع المحتوى المتضررين:
> 'الأرباح انخفضت بشكل غير مسبوق، وبعض القنوات والمواقع أصبحت تحقق أقل من 30% من دخلها المعتاد. بالنسبة للكثيرين، هذا يعني أننا قد نتوقف تمامًا عن العمل، لأنه لم يعد هناك جدوى اقتصادية من الاستمرار'.
وأشار آخرون إلى أن هذه الخطوة لم تسبقها أي توضيحات رسمية من قبل 'يمن نت'، ما أثار حالة من الغضب والصدمة في أوساط المجتمع الرقمي اليمني، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه صناعة المحتوى الرقمي في اليمن نموًا مطردًا، حيث باتت تمثل مصدر دخل بديلاً للعديد من الشباب في ظل ضعف فرص العمل التقليدية. وقد عبر متضررون عن أسفهم لما وصفوه بـ'القتل البطيء' لهذا القطاع، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل لإعادة تفعيل خدمات الإعلانات، أو على الأقل توضيح الأسباب وراء هذا الحظر المفاجئ.
وتُعد إعلانات Google مصدر الدخل الأساسي للعديد من منشئي المحتوى، حيث تتيح لهم تحقيق إيرادات مقابل عدد المشاهدات أو التفاعلات التي تحقّقها مقاطع الفيديو والمواقع الإلكترونية.
حتى اللحظة، لم تُصدر شركة 'يمن نت' أو الجهات الحكومية أي تعليق رسمي بشأن أسباب الحظر أو المدة المتوقعة لاستمراره، في ظل تزايد المطالبات بضرورة إعادة النظر في القرار وإنقاذ ما تبقى من البيئة الرقمية اليمنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 12 ساعات
- الوئام
هجوم إلكتروني جديد يسرق بياناتك بالصوت فقط
أصدرت مجموعة التهديدات الاستخباراتية التابعة لشركة Google تحذيرًا جديدًا بشأن مجموعة خطيرة من قراصنة الإنترنت تُعرف باسم UNC6040، نجحت في سرقة بيانات المستخدمين، بما في ذلك بيانات الدخول، من خلال حيلة بسيطة وهي الرد على مكالمة هاتفية. ولا توجد ثغرات تقنية مستغلة في هذه الهجمات، بل إن الثغرة الوحيدة هي المستخدم نفسه. وقال متحدث باسم جوجل إن هذه الهجمات تستغل ثقة المستخدمين، مضيفًا أن حملة UNC6040 بدأت منذ عدة أشهر ولا تزال نشطة. وسلط تقرير مجموعة Google Threat Intelligence Group (GTIG)، الضوء على أخطر التهديدات، حيث كشف أن UNC6040 هي مجموعة مدفوعة ماليًا وخطيرة للغاية. وقال التقرير إن المهاجمين يتظاهرون بأنهم دعم فني عبر الهاتف، ويخدعون الموظفين لتثبيت تطبيقات Salesforce معدلة وغير معتمدة، غالبًا إصدارات من Data Loader، ما يمنحهم الوصول إلى بيانات حساسة ويتيح لهم التوسع إلى خدمات سحابية أخرى خارج نقطة الاختراق الأصلية. ووصفت جوجل هذه المجموعة بأنها تستغل الفرص، وظهرت هجماتهم في قطاعات مثل الضيافة والتجزئة والتعليم في الولايات المتحدة وأوروبا. ويعتقد أن هناك مجموعة ثانية تتعاون معهم بهدف استغلال الشبكات التي تم اختراقها وبيع البيانات لاحقًا، حيث غالبًا ما تبدأ محاولات الابتزاز بعد عدة أشهر من الاختراق الأولي. وربط تقرير جوجل بين أنشطة مجموعة UNC6040 وبنية تحتية مشتركة مع جماعة إلكترونية أخرى تُعرف باسم The Com. وقال باحثو جوجل إنهم لاحظوا تشابهًا في الأساليب والتقنيات بين The Com وUNC6040، بما يشمل الهندسة الاجتماعية عبر انتحال شخصية الدعم الفني، واستهداف بيانات اعتماد منصة Okta، والتركيز على مستخدمي اللغة الإنجليزية في الشركات متعددة الجنسيات. ومع ذلك، أكد التقرير أنه من الممكن أن تكون هذه التشابهات مجرد نتيجة لتفاعل جهات تهديد ضمن نفس المجتمعات الإجرامية الإلكترونية، دون وجود علاقة تشغيلية مباشرة بينهما.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
شركة النفط فرع بشبوة تعلن عن تغطية السوق بالمشتقات النفطية وتحذر من التلاعب
أعلنت شركة النفط اليمنية – فرع محافظة شبوة، اليوم، عن وصول كميات جديدة من مادتي البترول والديزل إلى محطات وكلائها المنتشرة في جميع مديريات المحافظة، في إطار جهودها لضمان الاستقرار التمويني وتلبية احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية. وأوضحت الشركة، في بيان رسمي، أن سعر اللتر الواحد من مادة البترول حُدد بـ1350 ريالًا يمنيًا، في حين بلغ سعر اللتر من مادة الديزل 1700 ريال يمني. وأكدت أن هذه الأسعار تأتي وفقًا للتسعيرة الرسمية المعتمدة، داعية جميع المحطات والوكلاء إلى الالتزام الكامل بها وعدم التلاعب بالكميات أو الأسعار. وحذرت الشركة من أي مظاهر للتلاعب سواء في الأسعار أو المعايير أو في آليات توزيع الكميات، مشددة على أن أي تهاون في الالتزام بالتعليمات سيُعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية. كما دعت المواطنين والسلطات المحلية إلى التفاعل والإبلاغ الفوري عن أي تجاوزات أو مخالفات تُرتكب من قبل أي محطة عبر أرقام الشكاوى المعلنة. وجددت شركة النفط تأكيدها التام على التزامها بضمان استمرارية واستقرار التموين بالمشتقات النفطية في مختلف الظروف والتحديات، مثنية على الدعم المستمر والاهتمام المباشر من قبل قيادة السلطة المحلية في محافظة شبوة، وعلى رأسها المحافظ عوض بن الوزير، الذي يبذل جهودًا كبيرة لتذليل كافة الصعاب التي قد تعيق عمل الشركة وتوفير احتياجات المواطنين. وأكدت الشركة أنها مستمرة في مراقبة أداء المحطات والتأكد من الالتزام بالضوابط، وأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد أي مخالفات قد تؤثر على انسيابية التموين وعدالة التوزيع. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
نصف مليون ريال للأضحية.. أسعار جنونية تُقصي فرحة العيد عن بيوت عدنية
تشهد مدينة عدن عزوفًا كبيرًا من المواطنين عن شراء الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى، في ظل انهيار اقتصادي متفاقم وارتفاع حاد في أسعار اللحوم والمواشي، ما جعل الكثير من الأسر غير قادرة على تأمين أبسط احتياجات العيد. ويصف مواطنون العيد هذا العام بأنه 'باهت' نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعصف بالبلاد. وأكد عدد من تجار المواشي أن الإقبال ضعيف للغاية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تجاوز سعر الأضحية الواحدة نصف مليون ريال يمني، وهو مبلغ يفوق قدرة شريحة واسعة من السكان، لا سيما الموظفين الذين لم يتسلم بعضهم رواتبهم منذ أشهر. وأشاروا إلى أنهم تكبدوا خسائر كبيرة جراء الركود في السوق. ويُرجع الأهالي هذا التراجع غير المسبوق في شراء الأضاحي إلى تدهور القدرة الشرائية وتزايد معدلات الفقر والبطالة، مؤكدين أن أولوياتهم اليوم باتت تنحصر في توفير الغذاء والدواء فقط. في المقابل، عبّر كثيرون عن أملهم في أن تحمل الأيام المقبلة انفراجة اقتصادية تعيد للأعياد طعمها الذي افتقدوه. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.