محمد أمين المعايطه يكتب: لنتعلم الدرس
بقلم :
كل العالم حالياً يبحث عن مصالح شعوبها
والذي كان يبني الآمال بأن إيران ستقف مع غزه واهم ومهزوم داخلياً ، غزه والمسجد الأقصى مجرد العذر لإعادة إبرازهم بالمنطقة .
ولا تنخدع أيضاً بشعارات أوردغان المزيفة فتركيا هي دولة تتظاهر بالقوة والشجاعة وهي لا شيء حقيقي في الشرق الأوسط و بعلاقاتها مع الكيان فتبحث عن مصالحها فقط .
بعيداً عن العاطفة الجياشة يجب على حماس أن تتعلم الدرس وتستثمر الفرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح البشر والشعب الأعزل عليها أن تستثمر أخر ورقه بيدها لإعادة الروح من جديد لأهل غزة اليوم هي وحيدة ويجب عليها العودة للدول الحقيقة التي تسعى للسلام كل دول المنطقة الأردن مصر الخليج العربي سيقف معك إن كنتِ جادة بتحقيق مصلحة إنقاذ ما تبقى إنقاذة فلنحكم المنطق والعقل إن كان الكيان يريد الرهائن مقابل إيقاف الحرب فالمصلحة العامة للأهل في غزة هم أولى بها بعيداً عن الشعارات الثورية التي يمارسها البعض وهو بالأصل خارج غزة ، ولا تبني الآمال على الحوثي فهو مجرد ذراع لإيران وربما ساعات أو أيام وتتخلص منه إيران نفسها حتى تحاول الإستمرار بمشروعها وبعلم أمريكا ولن تخطط لأي عمل دون موافقة أمريكا.
قضية فلسطين قضية تحتاج لنضال حقيقي لا شعارات ولا تنظيمات تزرع الوهم بعقول العامة .
الحقيقة أنا لا تهمني تلك العبارات التي تقول الموت لأمريكا وأمريكا هي الشيطان الأكبر وأمريكا عدو وتتآمر علينا . لن تتآمر عليك أمريكا. هي لا تحتاج لذلك، هي أكبر وأقوى دولة بالعالم، وحتى اللحظة هي الحاكم المطلق للعالم .
هي من تدمر أسواق الأسهم لو غمز بعينه رئيسها ، وهي التي تُسقط دول بتصريح وتحمي دول بكلمة .
كي لا يكون كلامي مجرد حروف خذ مثال أوكرانيا التي أغرقت روسيا بوحلها، خذ مثال أوروبا والهند وباكستان وأخيراً هزيمة إيران التي هي سبب كل الفوضى
من الممتاز أن يكون لك حس ثوري وتطالب بسقوط الكيان الطفل المدلل لأمريكا وتريد هزيمتها بشعار ، لكن لا تتحمس وتطلب مني أن أخوض معركة دون التخطيط والتجهيز لها وتكون معركة وهمية .
#محمد_أمين_المعايطه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 13 دقائق
- جفرا نيوز
إيران تعترض على "التفسير التعسفي" للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة
جفرا نيوز - بعثت إيران رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، بشأن ما سمته "التفسير الخاطئ للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لتبرير الهجمات على المنشآت النووية السلمية الإيرانية". وقال أمير سعيد إيرفاني، سفير إيران وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إن "الاستخدام غير القانوني للقوة ضد المنشآت النووية السلمية لجمهورية إيران الإسلامية، الخاضعة للإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تم تأكيد طبيعتها السلمية مرارا وتكرارا، لا يمكن اعتباره بأي حال من الأحوال "حقا للدفاع عن النفس" بموجب المادة 51 من الميثاق". وأضاف إيرفاني أن "هذا التفسير التعسفي للمادة 51، القائم على مصالح أحادية الجانب، يتعارض جوهريا مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واجتهاد محكمة العدل الدولية". واعتبر السفير الإيراني أنه "إذا ما تم تطبيع هذا الادعاء غير القانوني، فسيقوض بشدة أحد المبادئ الأساسية للميثاق، ألا وهو حظر استخدام القوة". وتمنح المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الدول حق الدفاع الفردي أو الجماعي عن النفس إذا تعرضت لهجوم مسلح، وذلك كاستثناء على الحظر العام لاستخدام القوة في العلاقات الدولية المنصوص عليه في المادة 2(4) من الميثاق. ويشترط أن يتم إبلاغ مجلس الأمن فورا بأي تدابير تتخذها الدول استنادا لهذا الحق، وأن تتوقف هذه التدابير عندما يتخذ المجلس الإجراءات اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين. وهناك جدل قانوني حول حدود تطبيق المادة، إذ تدعو بعض التفسيرات إلى عدم التوسع في استخدامها خارج حالات الاعتداء المسلح المباشر.


جفرا نيوز
منذ 14 دقائق
- جفرا نيوز
رئيس البرازيل لترامب: أنصحك بقضاء وقت أقل على الإنترنت
جفرا نيوز - دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى قضاء وقت أقل على الانترنت والتركيز على أداء مهامه. وقال لولا دا سيلفا للصحفيين، يوم الأربعاء: "في هذا العالم غير الهادئ، حيث يوجد رئيس مثل هذه الدولة الكبيرة كالولايات المتحدة... عليه أن يفكر أكثر في ما يقوله ويقضي وقتا أقل على الانترنت ويهتم أكثر بأداء مهام رئيس الدولة". ودعا الرئيس البرازيلي ترامب كذلك إلى التفكير أكثر في تطوير التجارة الحرة وتعزيز التعددية وتحقيق السلام. وأضاف: "لقد كان لدينا رئيس مماثل. وبصراحة، كانت مصالح البلاد تهمه أقل من أي شيء آخر. وما كان أهم بالنسبة له هو تلبية احتياجاته الصغيرة وغير القانونية أحيانا". ولم يذكر لولا دا سيلفا اسم الرئيس الذي تحدث عنه، لكن وسائل الإعلام رآت في ذلك إشارة ضمنية إلى الرئيس السابق جاير بولسونارو المعروف بمواقفه اليمينية وتأييده لترامب.

عمون
منذ 25 دقائق
- عمون
الذنيبات: ستنتهي مطاردة آلاف المختبئين ويزول الاقتصاد الزائف ويختفي الجشع
عمون - وصف عضو اللجنة القانونية في مجلس الأعيان الدكتور غازي الذنيبات، يوم أمس الاربعاء 25-6-2025، بأنه نقطة تحول فاصلة في الحياة الاقتصادية، والاجتماعية في المملكة، حيث تنزع الحماية الجزائية عن ما كان يعرف بجرائم الشيكات، ويرفع الحبس عن معظم المدينين الذين كان يتهددهم الحبس المدني. وقال الذنيبات لـ عمون، إن هذا المشروع الذي أنجز بمسيرة كفاح طويلة وجهد وطني عام، شاركت فيه كل سلطات الدولة. وبين الذنيبات أن بدخول تعديلات قانون التنفيذ حيز النفاذ: 1. تنتهي مطاردة ومعاناة عشرات آلاف الأردنيين المختبئين في ملاذات في الداخل والخارج يقتاتون بما تيسر من لقمة غالبا ما تقتطع من أفواه أطفالهم. 2. ينتهي الاقتصاد الوهمي الزائف، المعلول الذي لا يستند الى أساس حقيقي وليس له رصيد، لينشأ اقتصاد حقيقي واقعي حتى وإن شابه تباطؤ مؤقت لن يطول. 3. ستختفي كثير من مظاهر الجشع والطمع، والابتزاز، والربا الفاحش، والربح الفاحش، التي كانت تستند الى سلطة الدولة بالتنفيذ الجبري بالحبس. 4. سينخرط مئات الألوف من المطاردين والمعطلين ثانية في سوق العمل وكثير منهم رجال أعمال مهرة، وأيدي عاملة مهنية مبدعة. 5. بلا شك سيكون هناك متضررون، بعضهم حسن النية وقلوبنا معهم، وأكثرهم سيء النية كان يعلم يقينا أن مدينه مفلس، وأن الشيكات التي يتسلمها ليس لها رصيد ولكنه قبل بها اعتمادا على سلطة الدولة في تحصيل قيمتها. 6. على كل حال لكل تشريع ضحايا، وهذا مشروع وطني إصلاحي كبير، يستحق التضحية من أجله، لأن بديل ذلك ان يتحول الناس جميعا الى مطاردين لحساب فئة قليلة تستأثر برأس المال، ومثل هذه المشاريع الإصلاحية الوطنية الكبرى لا تقاس بمعايير الربح والخسارة. 7. المطلوب اليوم وقفة مراجعة هادئة لكل ذي مصلحة، وكل الاطراف لاستنباط آليات عمل آمنة ومتوازنة تضمن استمرار الأعمال، واستقرار السوق، وحفظ كرامة الناس وحقهم في العمل ، والسكن بسكينة. 8. كثير من المفلسين يتحدثون كثيرا عن احتمال شيوع البلطجة وأعمال الخاوة، والأتاوة، نطمنئهنم أن هذا الوطن بألف خير، وفي أفضل حالاته التشريعية، والقضائية، والأمنية، وأن الدولة قادرة بأذرعها المختلفة على الضرب بيد قاسية كل من يهدد أمنها، أو أمن رعاياها، وضيوفها..