
استشاري قلب يكشف عن أخطر وجبة يتم تناولها على السحور.. مدمرة
حذر الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من عادة غذائية خاطئة منتشرة على نطاق واسع خلال شهر رمضان، وهي تناول وجبة "بروستد الدجاج" مع صوص الثوم والكاتشب ومشروب غازي كبير الحجم في وجبة السحور.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، وصف الدكتور النمر هذه الوجبة بأنها "أسوأ وجبة غير صحية" يمكن تناولها في السحور، موضحًا أن السبب يرجع إلى احتوائها على كميات هائلة من الدهون والملح، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالعطش وارتجاع المريء خلال ساعات الصيام.
الدهون والملح: أشار الدكتور النمر إلى أن بروستد الدجاج المقلي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، بينما يحتوي صوص الثوم والكاتشب على كميات كبيرة من الملح، وكلاهما يساهم في زيادة الشعور بالعطش.
ارتجاع المريء: أوضح أن تناول هذه الوجبة الدسمة في وقت متأخر من الليل يزيد من فرص الإصابة بارتجاع المريء، وهو حالة مرضية تسبب حرقة في الصدر وأعراضًا مزعجة أخرى.
المشروبات الغازية: حذر الدكتور النمر من تناول المشروبات الغازية مع هذه الوجبة، حيث أنها تزيد من الشعور بالانتفاخ والغازات، وتساهم في تفاقم أعراض ارتجاع المريء.
تداعيات صحية خطيرة:
لا تقتصر أضرار هذه الوجبة على زيادة العطش وارتجاع المريء فحسب، بل يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى على المدى الطويل، مثل ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة الوزن.
يُعد تناول الأطعمة المقلية والدسمة بشكل متكرر عاملًا خطرًا للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تُعد من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم.
نصائح بديلة:
ينصح الدكتور النمر بتناول وجبات سحور صحية ومتوازنة، تحتوي على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
يُفضل تجنب الأطعمة المقلية والدسمة، والتقليل من تناول الملح والسكريات والمشروبات الغازية.
شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لترطيب الجسم وتجنب العطش خلال ساعات الصيام.
المصدر
مساحة نت ـ أمل علي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
اكتشاف "علاج طبيعي خارق" يخفض الكوليسترول ويحمي القلب من السكتات القاتلة
في تطور واعد بمجال الطب الطبيعي، كشفت دراسة حديثة أن أرز الخميرة الحمراء قد يكون مفتاحاً سحرياً للحفاظ على صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل فعال، بطريقة تشبه تأثير الأدوية الموصوفة مثل الستاتينات. وبحسب ما نشرته صحيفة إكسبريس البريطانية، فإن أرز الخميرة الحمراء يحتوي على مركب طبيعي يُدعى موناكولين K، وهو مادة تطابق في تركيبتها الكيميائية دواء لوفاستاتين (المعروف تجارياً باسم "ميفاكور") المستخدم طبياً لخفض الكوليسترول. تشير الأبحاث إلى أن هذا المركب يقوم بتثبيط إنزيم رئيسي مسؤول عن إنتاج الكوليسترول في الجسم، مما يساهم في خفض مستوياته بشكل واضح، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وفي دراسة أجريت في بلجيكا، وُجد أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات تحتوي على مستخلص أرز الخميرة الحمراء شهدوا انخفاضاً بنسبة 22% في الكوليسترول الضار خلال 8 أسابيع فقط، مقارنة بمن تناولوا دواءً وهمياً. ومع أن الباحثين يشيرون إلى ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج على نطاق واسع، إلا أن أرز الخميرة الحمراء يبدو كخيار واعد وآمن لتعزيز صحة القلب بوسائل طبيعية.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية
ارتفاع ضغط الدم هو أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى كبار السن، وهو أكثر من مجرد رقم في جهاز قياس ضغط الدم، مع تقدمنا في السن، تمر أجسامنا بتغيرات طبيعية تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة الصامتة والخطيرة، ولكن لماذا يزيد التقدم في السن من خطر الإصابة؟ هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية بحسب موقع تايمز ناو. آ آ وفقًا للدكتور فيني سود، المدير المساعد لعلوم الأعصاب وعلم الأعصاب في مستشفى ماكس في جوروجرام بالهند، تلعب العديد من العوامل الفسيولوجية ونمط الحياة دورًا في سبب كون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. قال الدكتور سود: "من الأسباب الرئيسية لذلك هو أن شراييننا تفقد مرونتها مع التقدم في السن. وتصبح أكثر صلابة، مما يعني أنها لا تستطيع التمدد والانقباض بكفاءة كما كانت في السابق. وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع ضغط الدم". آ 1. تصلب الشرايين مع التقدم في السن، تتصلب الشرايين تدريجيًا بسبب تراكم اللويحات وفقدان مرونتها. آ آ آ تُعرف هذه العملية بتصلب الشرايين، وهي تُعيق تدفق الدم بسلاسة، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الأوعية. آ 2. انخفاض وظائف الكلى هناك سبب رئيسي آخر يتعلق بالكلى. أوضح الدكتور سود: "تساعد الكلى على تصفية الدم والحفاظ على توازن السوائل والأملاح، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم ضغط الدم. ومع تراجع وظائف الكلى مع التقدم في السن، قد يضطرب هذا التوازن، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم". آ 3. التغيرات الهرمونية تؤثر الهرمونات أيضًا على ضغط الدم، وخاصةً تلك التي تتحكم في كيفية تعامل الجسم مع الصوديوم. غالبًا ما يعاني كبار السن من تغيرات في مستويات الهرمونات تؤثر على كفاءة الجسم في معالجة الملح، وهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم. آ آ 4. عادات نمط الحياة التراكمية تتراكم سنوات من الخيارات الغذائية ونمط الحياة. فالنظام الغذائي عالي الملح، وقلة النشاط البدني المنتظم، وقلة النوم، والتدخين، والتوتر غير المُدار، كلها عوامل قد تتفاقم مع مرور الوقت. قال الدكتور سود: "قد لا تظهر هذه العوامل آثارًا فورية، لكنها تتراكم تدريجيًا وتبدأ في التأثير على ضغط الدم بشكل ملحوظ بعد سن الستين". آ آ 5. الحالات الطبية المصاحبة كما أن كبار السن أكثر عرضة للعيش مع أمراض مثل مرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، أو حتى التدهور المعرفي المبكر - وكلها يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم أو تجعل إدارته أكثر صعوبة. يكمن خطر ارتفاع ضغط الدم في أنه غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ. لا تظهر أعراض لدى الكثيرين إلا بعد أن يُسبب أضرارًا جسيمة، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. لذا، يُعدّ الكشف المبكر والمتابعة الدورية أمرًا بالغ الأهمية. لذا من المهم ضبط ضغط الدم، وخاصةً لدى كبار السن. آ آ ماذا يمكنك أن تفعل؟ ارتفاع ضغط الدم قابل للتعامل معه من خلال الفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي متوازن قليل الصوديوم، وممارسة النشاط البدني، وإدارة التوتر، وتناول الأدوية الموصوفة، كلها عوامل تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة - حتى في السبعينيات أو الثمانينيات من العمر.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
وداعًا لحبوب الضغط.. 7 خطوات مذهلة لخفض الضغط المرتفع بدون أدوية
في زمن تتسابق فيه شركات الأدوية لطرح أحدث العقاقير، فاجأ الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، متابعيه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، بكشفه عن سبع طرق فعّالة لخفض ضغط الدم المرتفع دون الحاجة إلى تناول أي أدوية. ووفقًا للدكتور النمر، فإن هذه الخطوات لا تعتمد على العقاقير الطبية، بل تستند إلى تغييرات بسيطة لكنها عميقة في نمط الحياة اليومي، قادرة – بحسب الأطباء – على تقليل ضغط الدم تدريجيًا، وتحقيق نتائج مدهشة خلال أسابيع قليلة. لماذا يجب الانتباه لضغط الدم المرتفع؟: ارتفاع ضغط الدم يُعرف بـ"القاتل الصامت"، لأنه لا يظهر غالبًا بأعراض واضحة، لكنه يهاجم بصمت القلب، الكلى، والدماغ. وتُظهر الإحصاءات أن أكثر من 1.2 مليار شخص حول العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وغالبهم لا يعلمون بذلك حتى يتعرضوا لنوبات أو مشاكل صحية خطيرة. خطوات "النمر" السبع لإنزال الضغط بدون أدوية: في تغريدته، أوضح الدكتور النمر الخطوات التي وصفها بـ"الذهبية"، والتي تشمل: الامتناع عن الملح: تقليل الصوديوم يُعد الخطوة الأهم، حيث يرتبط الملح مباشرة برفع ضغط الدم. التوصيات الطبية تشير إلى ألا يتجاوز الشخص 5 جرامات يوميًا (نصف ملعقة شاي فقط). ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين الهوائية مثل المشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجة، تساهم في توسيع الشرايين وتقوية القلب، مما يُسهم في خفض الضغط بشكل ملحوظ. خسارة الوزن الزائد: كل كيلوغرام تفقده من وزنك قد يُخفض الضغط بمقدار 1 ملم زئبق. لذلك فإن الحفاظ على وزن صحي يُعتبر من العوامل الحاسمة في ضبط الضغط. زيادة تناول الخضروات والفواكه: الألياف، البوتاسيوم، والمغذيات النباتية تعمل كدرع طبيعي ضد ارتفاع الضغط. النظام الغذائي الغني بالخضروات يعادل في تأثيره بعض أنواع أدوية الضغط. الحد من استهلاك القهوة والشاي: رغم فوائدهما، إلا أن الكافيين الموجود في القهوة والشاي قد يرفع الضغط مؤقتًا. الاعتدال هو المفتاح. التوقف عن التدخين والكحول: النيكوتين والمشروبات الكحولية يرفعان الضغط بشكل مباشر ويؤذيان جدران الأوعية الدموية. التوقف عنهما يُعيد للجسم توازنه الطبيعي. الابتعاد عن السهر والإجهاد: النوم غير المنتظم والضغوط النفسية من العوامل المحفزة لارتفاع الضغط. الحفاظ على نوم كافٍ ومنتظم يضمن توازن الجهاز العصبي. هل هذه الطرق فعّالة حقًا؟: تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من ضغط الدم بمقدار يتراوح بين 10 إلى 20 ملم زئبق، وهو ما يعادل تأثير بعض الأدوية، لكن بدون آثار جانبية. في هذا السياق، يوصي خبراء الصحة بتطبيق هذه التوصيات بشكل تدريجي ومتسق، للحصول على نتائج طويلة الأمد، وتحسين نوعية الحياة بشكل عام. وتأتي توصيات الدكتور النمر في ظل تزايد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم في العالم العربي، حيث تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل ثلاثة بالغين في بعض دول الخليج يعاني من هذا المرض، ما يجعله تهديدًا صحّيًا واسع النطاق. وقد لاقت تغريدة الدكتور تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل، حيث عبر آلاف المتابعين عن اهتمامهم بالتجربة، وشارك البعض تجاربهم الشخصية في خفض الضغط بدون أدوية، مما يعكس تصاعد الوعي الصحي لدى المجتمع. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد