
اكتشاف "علاج طبيعي خارق" يخفض الكوليسترول ويحمي القلب من السكتات القاتلة
في تطور واعد بمجال الطب الطبيعي، كشفت دراسة حديثة أن أرز الخميرة الحمراء قد يكون مفتاحاً سحرياً للحفاظ على صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل فعال، بطريقة تشبه تأثير الأدوية الموصوفة مثل الستاتينات.
وبحسب ما نشرته صحيفة إكسبريس البريطانية، فإن أرز الخميرة الحمراء يحتوي على مركب طبيعي يُدعى موناكولين K، وهو مادة تطابق في تركيبتها الكيميائية دواء لوفاستاتين (المعروف تجارياً باسم "ميفاكور") المستخدم طبياً لخفض الكوليسترول.
تشير الأبحاث إلى أن هذا المركب يقوم بتثبيط إنزيم رئيسي مسؤول عن إنتاج الكوليسترول في الجسم، مما يساهم في خفض مستوياته بشكل واضح، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وفي دراسة أجريت في بلجيكا، وُجد أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات تحتوي على مستخلص أرز الخميرة الحمراء شهدوا انخفاضاً بنسبة 22% في الكوليسترول الضار خلال 8 أسابيع فقط، مقارنة بمن تناولوا دواءً وهمياً.
ومع أن الباحثين يشيرون إلى ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج على نطاق واسع، إلا أن أرز الخميرة الحمراء يبدو كخيار واعد وآمن لتعزيز صحة القلب بوسائل طبيعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
اكتشاف "علاج طبيعي خارق" يخفض الكوليسترول ويحمي القلب من السكتات القاتلة
في تطور واعد بمجال الطب الطبيعي، كشفت دراسة حديثة أن أرز الخميرة الحمراء قد يكون مفتاحاً سحرياً للحفاظ على صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل فعال، بطريقة تشبه تأثير الأدوية الموصوفة مثل الستاتينات. وبحسب ما نشرته صحيفة إكسبريس البريطانية، فإن أرز الخميرة الحمراء يحتوي على مركب طبيعي يُدعى موناكولين K، وهو مادة تطابق في تركيبتها الكيميائية دواء لوفاستاتين (المعروف تجارياً باسم "ميفاكور") المستخدم طبياً لخفض الكوليسترول. تشير الأبحاث إلى أن هذا المركب يقوم بتثبيط إنزيم رئيسي مسؤول عن إنتاج الكوليسترول في الجسم، مما يساهم في خفض مستوياته بشكل واضح، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وفي دراسة أجريت في بلجيكا، وُجد أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات تحتوي على مستخلص أرز الخميرة الحمراء شهدوا انخفاضاً بنسبة 22% في الكوليسترول الضار خلال 8 أسابيع فقط، مقارنة بمن تناولوا دواءً وهمياً. ومع أن الباحثين يشيرون إلى ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج على نطاق واسع، إلا أن أرز الخميرة الحمراء يبدو كخيار واعد وآمن لتعزيز صحة القلب بوسائل طبيعية.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية
ارتفاع ضغط الدم هو أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى كبار السن، وهو أكثر من مجرد رقم في جهاز قياس ضغط الدم، مع تقدمنا في السن، تمر أجسامنا بتغيرات طبيعية تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة الصامتة والخطيرة، ولكن لماذا يزيد التقدم في السن من خطر الإصابة؟ هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية بحسب موقع تايمز ناو. آ آ وفقًا للدكتور فيني سود، المدير المساعد لعلوم الأعصاب وعلم الأعصاب في مستشفى ماكس في جوروجرام بالهند، تلعب العديد من العوامل الفسيولوجية ونمط الحياة دورًا في سبب كون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. قال الدكتور سود: "من الأسباب الرئيسية لذلك هو أن شراييننا تفقد مرونتها مع التقدم في السن. وتصبح أكثر صلابة، مما يعني أنها لا تستطيع التمدد والانقباض بكفاءة كما كانت في السابق. وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع ضغط الدم". آ 1. تصلب الشرايين مع التقدم في السن، تتصلب الشرايين تدريجيًا بسبب تراكم اللويحات وفقدان مرونتها. آ آ آ تُعرف هذه العملية بتصلب الشرايين، وهي تُعيق تدفق الدم بسلاسة، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الأوعية. آ 2. انخفاض وظائف الكلى هناك سبب رئيسي آخر يتعلق بالكلى. أوضح الدكتور سود: "تساعد الكلى على تصفية الدم والحفاظ على توازن السوائل والأملاح، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم ضغط الدم. ومع تراجع وظائف الكلى مع التقدم في السن، قد يضطرب هذا التوازن، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم". آ 3. التغيرات الهرمونية تؤثر الهرمونات أيضًا على ضغط الدم، وخاصةً تلك التي تتحكم في كيفية تعامل الجسم مع الصوديوم. غالبًا ما يعاني كبار السن من تغيرات في مستويات الهرمونات تؤثر على كفاءة الجسم في معالجة الملح، وهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم. آ آ 4. عادات نمط الحياة التراكمية تتراكم سنوات من الخيارات الغذائية ونمط الحياة. فالنظام الغذائي عالي الملح، وقلة النشاط البدني المنتظم، وقلة النوم، والتدخين، والتوتر غير المُدار، كلها عوامل قد تتفاقم مع مرور الوقت. قال الدكتور سود: "قد لا تظهر هذه العوامل آثارًا فورية، لكنها تتراكم تدريجيًا وتبدأ في التأثير على ضغط الدم بشكل ملحوظ بعد سن الستين". آ آ 5. الحالات الطبية المصاحبة كما أن كبار السن أكثر عرضة للعيش مع أمراض مثل مرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، أو حتى التدهور المعرفي المبكر - وكلها يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم أو تجعل إدارته أكثر صعوبة. يكمن خطر ارتفاع ضغط الدم في أنه غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ. لا تظهر أعراض لدى الكثيرين إلا بعد أن يُسبب أضرارًا جسيمة، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. لذا، يُعدّ الكشف المبكر والمتابعة الدورية أمرًا بالغ الأهمية. لذا من المهم ضبط ضغط الدم، وخاصةً لدى كبار السن. آ آ ماذا يمكنك أن تفعل؟ ارتفاع ضغط الدم قابل للتعامل معه من خلال الفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي متوازن قليل الصوديوم، وممارسة النشاط البدني، وإدارة التوتر، وتناول الأدوية الموصوفة، كلها عوامل تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة - حتى في السبعينيات أو الثمانينيات من العمر.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
مختص يكشف وصفة ذهبية تقي من جلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%
في زمن تتزايد فيه معدلات الإصابة بأمراض القلب حول العالم، خرج الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، بنصيحة طبية غاية في الأهمية، أكد فيها أن الالتزام بخمس خطوات بسيطة قد يقلل من خطر الإصابة بجلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%. وفي منشور توعوي على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، لخّص الدكتور النمر الوصفة الوقائية الذهبية في خمس نقاط محورية: الخطوات الخمس التي قد تنقذ حياتك: التوقف التام عن التدخين: التدخين هو العدو الأول للشرايين. فهو يزيد من ترسّب الدهون، ويسرّع تلف جدران الأوعية الدموية. تشير الدراسات إلى أن المدخنين أكثر عرضة للجلطات القلبية بمعدل 2 إلى 4 مرات مقارنة بغير المدخنين. ضبط ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت" يؤثر مباشرة على القلب، ويزيد الضغط على الشرايين. التحكم في ضغط الدم يقلل من مخاطر الجلطات والسكتات الدماغية على حد سواء. التحكم بالسكري: داء السكري يزيد من احتمالية تصلب الشرايين وانسدادها. الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة كبيرة. التحكم في مستويات الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) هو أحد أبرز مسببات ترسّب الدهون في الشرايين. من خلال النظام الغذائي والدواء – عند الحاجة – يمكن الحد من تراكم الكوليسترول وتقليل فرص حدوث الجلطة. ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يعزّز صحة القلب ويحسّن الدورة الدموية. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، كافية لتعزيز مناعة القلب ضد الجلطات. الجلطات في أرقام: بحسب منظمة الصحة العالمية، تُمثل الجلطات القلبية والدماغية السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث يُسجل حوالي 17.9 مليون حالة وفاة سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. في السعودية، أظهرت إحصاءات حديثة أن أمراض القلب تمثل نحو 42% من أسباب الوفيات، مع ارتفاع ملحوظ في الفئات العمرية بين 40 و60 عامًا. لماذا هذه النصيحة مهمة الآن؟: تأتي توصيات الدكتور النمر في وقت تتزايد فيه أنماط الحياة غير الصحية، من التغذية السريعة، والخمول البدني، إلى ضغوط الحياة المتسارعة، ما يجعل النصائح الوقائية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفي مقابلات سابقة، شدد النمر على أن "أمراض القلب لا تقتصر على كبار السن"، محذرًا من أن الشباب اليوم أكثر عرضة للإصابة بسبب التدخين والسمنة وقلة الحركة. وجهة نظر الطب الحديث: تتفق الهيئات الطبية العالمية، مثل جمعية القلب الأمريكية (AHA)، مع الخطوات التي ذكرها الدكتور النمر، وتعتبرها حجر الزاوية في الوقاية الأولية من الجلطات القلبية. وتؤكد أن الالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يجنّب الإنسان خوض رحلة طويلة ومكلفة مع القسطرة والأدوية والعمليات الجراحية. خلاصة: خمس خطوات فقط، يمكن أن تحدث فرقًا هائلًا بين حياة مستقرة وسليمة، وبين قلب مهدد بالتوقف فجأة. الوقاية، كما يؤكد الدكتور النمر، تبدأ من القرار الشخصي: أن تحمي قلبك كل يوم، بخيارات بسيطة لكنها حاسمة. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد