logo
كونسيساو: لا تنسوا فوزنا بالسوبر

كونسيساو: لا تنسوا فوزنا بالسوبر

الرياضيةمنذ 7 ساعات

دعا البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب فريق ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم، لاعبيه إلى التكاتف للمضي قدمًا بعد الخسارة 1ـ3 أمام روما الأحد، والتي حرمتهم من التأهل للبطولات الأوروبية الموسم المقبل.
ويحتل الفريق المركز التاسع في جدول الترتيب مع تبقي جولة واحدة على نهاية المسابقة، لكن ميلان فقد أي فرصة حسابيًا لخطف إحدى البطاقات المؤهلة للمسابقات القارية.
وبعد الخسارة 0ـ1 في نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا الأربعاء الماضي، أدرك كونسيساو الأجواء السلبية المحيطة بالنادي. وقال في تصريحات لمنصة دازون الإثنين: «لم يكن من السهل التعامل مع المزاج العام للاعبين بعد المباراة النهائية، مع وقوع حوادث ليس فقط بتلك اللحظة، ولكن طوال الأشهر الخمسة التي قضيتها هنا والتي لم تسر في صالحنا». وأضاف: «إنها دائمًا سلبية بالنسبة لنا وإيجابية للمنافس سواء من خلال أخطائنا أو أخطاء الآخرين».
وأردف: «لا أقول إنه كان موسمًا جيدًا أو خمسة أشهر مثالية بالتأكيد لا، لكن كانت هناك بعض الإيجابيات أيضًا. فزنا بكأس السوبر ووصلنا إلى نهائي الكأس ولكن في المباريات الحاسمة، كانت هناك لحظات سلبية».
ومع منعه من الوقوف على خط التماس في المباراة الأخيرة على ملعبه أمام مونزا بعد طرده بسبب الاعتراض أمام روما، ربما يكون كونسيساو الذي يتعرض لضغوط شديدة، قد قاد الفريق للمرة الأخيرة.
وقال: «لا أريد مبررات، فأنا شغوف بكرة القدم ويحزنني عدم قدرتي على الوجود مع لاعبي فريقي. علينا أن نسعى للتكاتف والوحدة في موسم لم يكن سهلًا وأن نتحمل المسؤولية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنزاجي.. محاولة هلالية تخالف تاريخ الأزرق
إنزاجي.. محاولة هلالية تخالف تاريخ الأزرق

الرياضية

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياضية

إنزاجي.. محاولة هلالية تخالف تاريخ الأزرق

تتابعت مدارس أوروبية عدّة، عبر عقود طويلة، على تدريب فريق الهلال الأول لكرة القدم، وقد تلتحق بها المدرسة الإيطالية، في حال تكللت مفاوضات إدارة النادي العاصمي مع سيموني إنزاجي بالنجاح. وعلى مدى تاريخه، كان الهلال وجهة رائجة للمدربين الأوروبيين، أولهم الإنجليزي جورج سميث عام 1976، وتلاه المجري لازلو كوبالا، أسطورة البرشا، في 1982، وتواترت فيما بعد أسماء مثل الهولندي فيليم فان هانيجيم، والروماني آنجل يوردانيسكو، والبلجيكي إيريك جيريتس، وأخيرًا البرتغالي جورجي جيسوس. أمّا المدربون الطليان فظلّوا خارج الحسبة، لا يعرفون الهلال، ولا يطلب النادي ودّهم، حتى طفا على سطح الطاولة الزرقاء اسم إنزاجي، الذي أصبح ملء السمع والبصر في بلاده خلال الأعوام الأخيرة، على خلفية نجاحاته مع فريق إنتر ميلان. ومع أن سيموني عاش مسيرة كروية في ظل شقيقه الأكبر فيليبو أو «بيبو» كما يحلو لمحبيه، إلا أن الأخ الأصغر تجاوزه بفوارق واسعة في مجال التدريب، وسرق منه النجومية التي استأثر لنفسه ببريقها طوال فترة اللعب. في عالم التدريب، لم يبدأ سيموني من القاع كما يضطر كثيرون، فقد اختارته إدارة لاتسيو في أبريل 2016 لقيادة الفريق الأول، الذي قضى معه أغلب مسيرته الاحترافية، دون أي محطّات تدريبية سابقة باستثناء خبرة محدودة برفقة صغار النادي. آنذاك جاء تعيين إنزاجي بصفة مؤقتة خلفًا للمدرب المُقال ستيفانو بيولي، وعقب نهاية الموسم تعاقد لاتسيو مع الأرجنتيني الخبير مارسيلو بييلسا، لكن الأخير اعتذر بعد أسبوع واحد لأسباب غير معلنة، فأعيد سيموني إلى المنصب، وهذه المرة بصفة دائمة. وفي موسمه الأول بعد توليه المهمة الدائمة، قاد الفريق إلى نهائي كأس إيطاليا، وخسره أمام يوفنتوس. أمّا الموسم الثاني فاستهله بالثأر من يوفنتوس والفوز على حسابه بالسوبر، وفي تاليه حقق كأس إيطاليا، ثمّ كرر منجز السوبر في ديسمبر 2019، وأتبعه بإحراز رابع مراكز دوري 2019ـ2020 مؤهلًا الفريق للمرة الأولى منذ موسم 2007ـ2008 إلى دوري أبطال أوروبا. وأثارت هذه المسيرة الواعدة رغبات إدارة إنتر ميلان في التعاقد معه، واستطاعت الحصول على توقيعه صيف 2021. ومع إنتر، واصل سيموني النموّ، وحقق 6 ألقاب، أهمها الدوري الإيطالي 2023ـ2024، إلى جانب الكأس مرتين، والسوبر ثلاثًا، فضلًا عن الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا 2022ـ2023، وهو ما كرره خلال العام الجاري، كما حصل على جائزة أفضل مدرب في إيطاليا 2024. وتبقّت للمدرب أهم مباراتين في الموسم الجاري، أولاهما ضمن الجولة الختامية للدوري، والأخرى نهائي أبطال أوروبا. وفي الأولى لا يملك مصيره كاملًا بنفسه، كونه يحتاج إلى تعثر نابولي المتصدر حتى يخطف اللقب، بينما في الثانية سينصّبه الفوز على باريس سان جيرمان الفرنسي فوق عرش أوروبا، مُعيدًا لكتيبة «الأفاعي» الإنجاز الغائب منذ 2010. وفي خضم استعداده للمباراتين، أوفد إنزاجي «ممثلة» عن عائلته إلى الرياض، الإثنين، وفق ما نشره حساب «الرياضية -عاجل»، في منصة «تويتر»، حتى تتعرف على نمط الحياة والمعيشة في العاصمة السعودية، وتعاين مدارسها، تمهيدًا لاتخاذ قراره النهائي على عرض الهلال.

كونسيساو: لا تنسوا فوزنا بالسوبر
كونسيساو: لا تنسوا فوزنا بالسوبر

الرياضية

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياضية

كونسيساو: لا تنسوا فوزنا بالسوبر

دعا البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب فريق ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم، لاعبيه إلى التكاتف للمضي قدمًا بعد الخسارة 1ـ3 أمام روما الأحد، والتي حرمتهم من التأهل للبطولات الأوروبية الموسم المقبل. ويحتل الفريق المركز التاسع في جدول الترتيب مع تبقي جولة واحدة على نهاية المسابقة، لكن ميلان فقد أي فرصة حسابيًا لخطف إحدى البطاقات المؤهلة للمسابقات القارية. وبعد الخسارة 0ـ1 في نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا الأربعاء الماضي، أدرك كونسيساو الأجواء السلبية المحيطة بالنادي. وقال في تصريحات لمنصة دازون الإثنين: «لم يكن من السهل التعامل مع المزاج العام للاعبين بعد المباراة النهائية، مع وقوع حوادث ليس فقط بتلك اللحظة، ولكن طوال الأشهر الخمسة التي قضيتها هنا والتي لم تسر في صالحنا». وأضاف: «إنها دائمًا سلبية بالنسبة لنا وإيجابية للمنافس سواء من خلال أخطائنا أو أخطاء الآخرين». وأردف: «لا أقول إنه كان موسمًا جيدًا أو خمسة أشهر مثالية بالتأكيد لا، لكن كانت هناك بعض الإيجابيات أيضًا. فزنا بكأس السوبر ووصلنا إلى نهائي الكأس ولكن في المباريات الحاسمة، كانت هناك لحظات سلبية». ومع منعه من الوقوف على خط التماس في المباراة الأخيرة على ملعبه أمام مونزا بعد طرده بسبب الاعتراض أمام روما، ربما يكون كونسيساو الذي يتعرض لضغوط شديدة، قد قاد الفريق للمرة الأخيرة. وقال: «لا أريد مبررات، فأنا شغوف بكرة القدم ويحزنني عدم قدرتي على الوجود مع لاعبي فريقي. علينا أن نسعى للتكاتف والوحدة في موسم لم يكن سهلًا وأن نتحمل المسؤولية».

رابطة المحترفين الإيطالية تقدم موعد الحسم
رابطة المحترفين الإيطالية تقدم موعد الحسم

الرياضية

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياضية

رابطة المحترفين الإيطالية تقدم موعد الحسم

قرَّرت رابطة الدوري الإيطالي للمحترفين، الإثنين، تقديم موعد المباراتين الحاسمتين لتحديد بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم الموسم الجاري إلى الجمعة المقبل. وأعلنت الرابطة إجراء مباراة نابولي أمام ضيفه كالياري، ومباراة إنتر ميلان خارج أرضه أمام كومو في توقيت واحدٍ الجمعة. ويعتلي نابولي، بقيادة أنطونيو كونتي، مدرب الفريق، الصدارة بفارق نقطةٍ واحدةٍ عن إنتر ميلان، حامل اللقب قبل الجولة الأخيرة. وفي حال تساوى الفريقان في الرصيد على قمة الدوري، ستجرى مباراةٌ فاصلةٌ بينهما لتحديد الفائز باللقب. وبسبب هذا الاحتمال، ومع تأهل إنتر ميلان لمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا 31 مايو الجاري، ظهرت مشكلةٌ في جدول مباريات الدوري. وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية، أن اجتماع مجلس رابطة الدوري الإيطالي تم إيقافه سريعًا، صباح الإثنين، بسبب خلافاتٍ حادةٍ حيث أصرَّ إنتر ميلان على خوض الجولة الأخيرة الخميس المقبل، بينما يميل نابولي لخوض المباراة الجمعة من أجل احتفالاتٍ أكبر مع الجماهير. وبعد استئناف المناقشات مجدَّدًا، تقرَّر لعب المباراتين الجمعة المقبل، وتنظيم المباريات الست التي تتضمن فرقًا، تسعى للهروب من الهبوط، أو تتنافس على المقعد الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا الأحد، ولعب مباراتي ميلان أمام مونزا، وبولونيا أمام جنوى السبت. ويغيب كونتي، وسيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، عن قيادة الفريقين من مقاعد البدلاء في الجولة الأخيرة بعد طردهما خلال تعادل نابولي مع بارما دون أهدافٍ، وتعادل إنتر مع لاتسيو بنتيجة 2ـ2.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store