
دراسة: حمية البحر المتوسط تحمي عظام النساء الأكبر سناً
أظهرت دراسة حديثة أن اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية، إلى جانب المشي وتمارين المقاومة، يمكن أن يحسّن كثافة العظام لدى النساء الأكبر سناً، خاصة في منطقة أسفل الظهر.
وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة JAMA Network Open، وكشفت عن فوائد ملموسة لهذا النمط الغذائي مع النشاط البدني، في الحدّ من تدهور العظام المرتبط بفقدان الوزن.
وقاد الدراسة خيسوس فرنسيسكو غارسيا-غافيلان، كبير الإحصائيين الحيويين في جامعة 'روفيرا إي فيرجيلي' الإسبانية، والذي أوضح أن المشاركات التزمن بنظام متوسطي معدل منخفض الطاقة، يقل فيه معدل السعرات بنحو 30% عن استهلاكهن اليومي المعتاد.
وقد شملت الدراسة نساء تتراوح أعمارهن بين 55 و75 عامًا، وامتدت لمدة ثلاث سنوات.
وأشار غارسيا-غافيلان إلى أن فقدان الوزن الناتج عن النظام الغذائي وحده غالبًا ما يؤدي إلى ضعف في كثافة العظام، ما يهدد صحة كبار السن، لكن الجديد في هذه الدراسة هو إثبات أن الدمج بين النظام الغذائي المتوسطي منخفض السعرات والنشاط البدني، قادر على الحيلولة دون ذلك.
وقال الدكتور أندرو فريمان، مدير قسم الوقاية من أمراض القلب في أحد المراكز الطبية بمدينة دنفر، والذي لم يشارك في الدراسة، إن النتائج منطقية ومتوقعة.
وأضاف: 'عندما يتبع الإنسان نمط حياة طبيعي يعتمد على الحركة وتناول الأطعمة النباتية البسيطة، فإن صحته العامة، بما في ذلك صحة العظام، تتحسن بشكل ملحوظ'.
ويتميّز النظام الغذائي المتوسطي بالاعتماد على مكونات طبيعية صحية مثل الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، زيت الزيتون البكر الممتاز، والمكسرات، كما يشجع على تقليل استهلاك اللحوم الحمراء، والإكثار من الأسماك الدهنية الغنية بـ'أوميغا 3″.
ويرتبط هذا النظام بعدد من الفوائد الصحية، أبرزها تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، والخرف، والاكتئاب، ومرض السكري، وأمراض القلب، إضافة إلى المساعدة في فقدان الوزن وزيادة متوسط العمر.
وأوضح غارسيا-غافيلان أن مكونات النظام المتوسطية، مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، فيتامين D، فيتامين C، وK، ومضادات الأكسدة، كلها تلعب دورًا أساسيًا في تقوية العظام وتقليل الالتهابات، مما يعزز جودة الحياة في المراحل المتقدمة من العمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
الاستخدام المبكر لمواقع التواصل.. بوابة للاكتئاب في المراهقة
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين سن 12 و13 عامًا قد يكون مرتبطًا بارتفاع معدلات الإصابة بالاكتئاب في مرحلة المراهقة. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة 'JAMA Network Open'، أن الأطفال الذين أمضوا وقتًا طويلًا على منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام' أظهروا لاحقًا معدلات أعلى من أعراض الاكتئاب مقارنة بأقرانهم الأقل استخدامًا لتلك المنصات. واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات 11.876 طفلًا أميركيًا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عامًا، جُمعت على مدار ثلاث سنوات. وهدفت الدراسة إلى فهم العلاقة السببية بين استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي وتطور أعراض الاكتئاب لديهم. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من الاكتئاب في سن التاسعة لم يكونوا أكثر استخدامًا لمواقع التواصل عند بلوغهم سن 13 عامًا. في المقابل، تبيّن أن من استخدم هذه المواقع بشكل مفرط بين سن 12 و13، هم من عانوا لاحقًا من أعلى معدلات الاكتئاب، ما يشير إلى علاقة محتملة بين الاستخدام المكثف وتدهور الصحة النفسية. ولفتت الدراسة إلى أن متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل ارتفع بشكل ملحوظ، من 7 دقائق يوميًا في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة يوميًا بحلول سن المراهقة المبكرة. ورجّح الباحثون أن يكون هذا التأثير النفسي السلبي ناتجًا عن عوامل مثل التنمر الإلكتروني، وقلة النوم، وهما من الأسباب المعروفة سابقًا لزيادة الاكتئاب لدى المراهقين. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق الدراسة: 'لا يكفي أن نقول للأطفال ببساطة 'أبعد هاتفك'، بل على الأهل المشاركة في تنظيم استخدام الأطفال للأجهزة، من خلال تخصيص أوقات خالية من الشاشات، وفتح حوارات غير حكمية حول المحتوى الرقمي'. ومع أهمية النتائج، أثار بعض الخبراء شكوكًا حول دقة العلاقة، حيث وصف البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون، التأثير بـ'الضعيف جدًا'، معتبرًا أنه قد يكون نتيجة لضوضاء إحصائية. واعترف فريق البحث بوجود قيود في الدراسة، من بينها اعتمادها على إفادات الأطفال الشخصية حول استخدامهم لمواقع التواصل، وعدم دراسة تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام بالتفصيل.


ياسمينا
منذ 7 ساعات
- ياسمينا
تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر مما تتخيلين!
في الثلاثينيات من عمرك، يجب عليك إجراء فحوصات طبية منتظمة، وكذلك العثور على طرق لمحاربة التوتر، فكل عقد من عقود الحياة فريد من نوعه، ويجلب معه بعض التحديات الصحية. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كِنت البريطانية، فإن عمر 35 سنة ليس فقط هو العمر الذي يُنظر فيه إلينا على أننا لم نعد 'شبابًا'، وإنما هو العمر الذي يصل عنده الرجال إلى 'قمة الشعور بالوحدة'، والنساء إلى 'قمة الشعور بالملل'. وقد يهمكِ الإطلاع على خطوات عليك الحرص على اتّخاذها بعد بلوغ سنّ الثلاثين. التغيرات الجسدية التي يمكن ملاحظتها على المرأة بعد الثلاثين تباطؤ الأيض أحد التغيرات الأكثر وضوحًا بعد سن الثلاثين هو تباطؤ الأيض. يعني ذلك أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل أبطأ مما كان عليه في العشرينيات. نتيجة لذلك، قد تجد النساء يكتسبن الوزن بسرعة ويفقدن الوزن بصعوبة. للتغلب على ذلك، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة ونمط الحياة النشط بانتظام. انخفاض كتلة العضلات مع تقدم العمر، يحدث انخفاض طبيعي في كتلة العضلات، وهي عملية تعرف بالساركوبينيا، وعادة ما تبدأ حول سن الثلاثين. يمكن أن يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى تقليل القوة والقدرة على التحمل. المشاركة في تمارين تقوية العضلات، مثل رفع الأثقال أو التدريب بالمقاومة، يمكن أن تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات والحفاظ على قوة الجسم. تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر مما تتخيلين انخفاض كثافة العظام تصل كثافة العظام إلى ذروتها في العشرينيات وتبدأ في الانخفاض تدريجيًا بعد ذلك. يمكن أن يزيد هذا الانخفاض في كثافة العظام من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور. ويجب على النساء التأكد من الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د، والمشاركة في تمارين تحمل الوزن مثل المشي، الركض، أو الرقص للحفاظ على صحة العظام. تغيرات الجلد في الثلاثينيات، قد يبدأ الجلد في إظهار أولى علامات الشيخوخة. يتباطأ إنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على الجلد مشدودًا ومرنًا، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وفقدان مرونة الجلد. و يمكن أن تساعد حماية الجلد من أضرار الشمس باستخدام الكريمات الواقية من الشمس، وترطيب الجلد بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة في الحفاظ على مظهر الجلد الشبابي. تغيرات الشعر تلاحظ العديد من النساء تغيرات في الشعر بعد سن الثلاثين. قد يصبح الشعر ضعيفًا ويبدأ في الترقق أو يصبح أكثر جفافًا وهشاشة. يمكن للتغيرات الهرمونية أيضًا أن تسهم في فقدان الشعر أو حدوث تغيرات في ملمسه. لذلك ينصح باستخدام منتجات العناية بالشعر اللطيفة، وتجنب التصفيف بالحرارة الزائدة، والحفاظ على نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الشعر. وقد يهمكِ الإطلاع على العروس بعد الـ30… هل نظرة المجتمع ليست منصفة دائمًا؟ تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35… تأثيرها أكبر التغيرات الهرمونية التي يمكن ملاحظتها على المرأة بعد الثلاثين الصحة الإنجابية تبدأ خصوبة المرأة في الانخفاض بعد سن الثلاثين، وذلك بسبب انخفاض عدد وجودة البويضات. بينما يمكن للعديد من النساء في الثلاثينيات الحمل بشكل طبيعي، قد يستغرق ذلك وقتًا أطول، وتزداد المخاطر و التعقيدات مثل الإجهاض أو التشوهات الكروموسومية مع التقدم في العمر. وينبغي للنساء اللواتي يفكرن في الإنجاب مناقشة خططهن الإنجابية مع أطبائنا في مركز آدم وحواء الطبي التخصصي. تغيرات الدورة الشهرية قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة مع دخول النساء في الثلاثينيات. ويمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية إلى تغييرات في أعراض الدورة الشهرية وطول مدتها، وغزارتها. قد تقل غزارة الدورة عند بعض النساء أو تصبح أقل غزارة عند بعضهن الآخر، بينما قد يلاحظ البعض الآخر أعراض ما قبل الدورة الشهرية (PMS) أكثر وضوحًا. يمكن لتتبع الدورة الشهرية ومناقشة أي تغييرات كبيرة مع طبيبك أن يساعد في ضبط هذه التقلبات. فترة ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن تبدأ فترة ما قبل انقطاع الطمث، وهي الفترة الانتقالية التي تسبق انقطاع الطمث، في أواخر الثلاثينيات لبعض النساء. خلال هذه الفترة، تنتج المبايض كميات أقل من الإستروجين، مما يؤدي إلى أعراض مثل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، التقلبات المزاجية، وعدم انتظام الدورة الشهرية. يمكن لفهم أعراض فترة ما قبل انقطاع الطمث أن يساعد النساء في المرور بهذه المرحلة بشكل مريح. تغيرات صغيرة في يومك بعد الـ35 التغيرات العاطفية والنفسية التي يمكن ملاحظتها على المرأة بعد الثلاثين؟ زيادة الثقة والوعي الذاتي تختبر العديد من النساء في الثلاثينيات زيادة في الثقة والوعي الذاتي. يمكن أن يُعزى ذلك إلى نمو خبرتهن الحياتية ، والإنجازات المهنية، والنضوج العاطفي ،والشخصي. وغالبًا ما تشعر النساء بالأمان والتصالح مع هوياتهن ويكنّ أكثر قدرة على الدفاع عن أنفسهن واحتياجاتهن. تغير الأولويات تعد الثلاثينيات فترة تتغير فيها الأولويات غالبًا. قد تصبح الأهداف المهنية، والتخطيط العائلي، والطموحات الشخصية في المقدمة. وقد تعيد النساء تقييم أهدافهن وتُجرين تغييرات لتتوافق حياتهن مع قيمهن ورغباتهن. كما يمكن أن تؤدي هذه الفترة من التأمل الذاتي إلى اختيارات حياتية أكثر إرضاءً ومعنى. وقد يهمكِ معرفة أن الهدوء أصبح أغلى من الحماس؟ هذا ما يتغيّر في نمط حياتك بعد الـ30.


مجلة سيدتي
منذ 12 ساعات
- مجلة سيدتي
كيف نحمي أنفسنا من هشاشة العظام؟ اختصاصية تغذية تُجيب
للوقاية من هشاشة العظام، يتوجب عليك التركيز على نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين دي D، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي تحمل الوزن، وتجنّب التدخين بكل أشكاله. فضلاً عن تناول المكملات الغذائية من الكالسيوم والفيتامين دي D، إذا لزم الأمر. للإجابة عن سؤال: " كيف نحمي أنفسنا من هشاشة العظام ؟" توجهت "سيّدتي إلى اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي ، Diet of The town، وعادت بالمعلومات الآتية. فوائد الكالسيوم لصحة العظام الكالسيوم معدن مهم جداً لجسم الإنسان، سواء كان للحفاظ على قوة العظام ونموها، أو للوقاية من هشاشة العظام، أو لوظائف أخرى. يُخزَّن الكالسيوم في العظام والأسنان بنسبة 99 بالمئة، ونسبة الواحد بالمئة المتبقية تلعب دوراً مهماً في أداء وظائف الجسم الأخرى. لمعدن لكالسيوم دور مهم في أداء وظائف للعضلات المختلفة، ناهيك عن فوائده المهمة في وظائف الجسم الحيوية؛ فهو ضروري للأعصاب، لتنقل وتوصل الرسائل بين الدماغ وجميع أعضاء الجسم. كما أن الكالسيوم يساعد الأوعية الدموية على نقل الدم في الجسم، ويسهم في عملية إفراز الهرمونات. وقد ذكرت الدراسات العلمية أن المستوى المنخفض من الكالسيوم و الفيتامين دي D في الجسم، يُمكن أن يؤدي إلى رد فعل سلبي لهرموني الإستروجين والبروجسترون. كما ذكرت بعض الأبحاث أن المستوى الجيد للكالسيوم قد يساعد في تنظيم وخفض ضغط الدم، ومخاطر الإصابة بأمراض القلب، والوقاية من الأمراض المزمنة الأخرى. هذا وقد أكدت الدراسات دور الكالسيوم الجبار المرتبط بالنحافة؛ فالكالسيوم يُسهم في رفع مستوى الأيض؛ أي حرق الدهون وخفض نسبة الدهون المكدسة في الجسم. مصادر الكالسيوم الطبيعية يتواجد معدن الكالسيوم في العديد من الأطعمة، مثل: الحليب، الألبان، والأجبان، التي تعد من المصادر الرئيسية له، والبيض. المكسرات، وخصوصاً اللوز. السبانخ والملفوف. المأكولات المدعّمة بالكالسيوم؛ مثل حبوب الإفطار، وبعض أنواع العصائر، وحليب الصويا، وغيرها. فوائد الفيتامين دي D لصحة العظام الفيتامين دي D مهم لصحة العظام والأسنان؛ إذ يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وهو مهم أيضاً لأداء الجهاز المناعي بشكل سليم، وصحة الدماغ، وتنظيم الالتهابات في الجسم. يُنصح الجميع باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، فهو يُساعد على الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والعديد من أنواع السرطان، بالإضافة إلى هشاشة العظام. وبما أنه قد يكون من الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين دي D من الطعام وحده، لذا يُنصح بتناول مكمل غذائي يومي يحتوي على 10 ميكروغرامات من فيتامين دي D لجميع البالغين. قد تهمك قراءة مصادر الفيتامين دي D الطبيعية الأسماك الزيتية؛ مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل. اللحوم الحمراء. الكبدة. صفار البيض. الأطعمة المدعّمة، مثل معظم أنواع الدهون وبعض حبوب الإفطار. المكملات الغذائية. ربما تودين الإطلاع على اليوم العالمي للشاي: تقرير مفصّل حول فوائد كلّ نوع بحسب طبيبة تغذية نصائح تساعدك على الوقاية من هشاشة العظام بالإضافة إلى التركيز على تناول مصادر الكالسيوم والفيتامين دي D، من المهم اتباع النصائح التالية؛ من أجل الوقاية من هشاشة العظام: التوقف عن التدخين بكل أشكاله (السجائر، النرجيلة، وغيرهما). التعرّض لأشعة الشمس، خصوصاً بين أواخر شهر مارس أو أوائل شهر أبريل إلى نهاية شهر سبتمبر. تعمل أشعة الشمس على تحفيز إنتاج فيتامين دي D، الذي يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم. ممارسة الرياضة بانتظام، والتي تعتبر أمراً أساسياً. ينبغي على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاماً ممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من النشاط الهوائي متوسط الشدة، مثل ركوب الدراجات أو المشي السريع، أسبوعياً. مزاولة تمارين المقاومة التي تستخدم قوة العضلات، حيث يعزز شد الأوتار للعظام قوة العظام. ومن الأمثلة على ذلك تمارين الضغط، ورفع الأثقال، أو استخدام معدات رفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية. ممارسة تمارين تحمل الوزن، وهي تمارين تدعم القدمين والساقين والوزن. تُعدّ تمارين تحمل الوزن عالية التأثير -مثل الجري والقفز والرقص والتمارين الهوائية وحتى القفز لأعلى ولأسفل في مكانك- طرقاً مفيدة لتقوية عضلاتك وأربطتك ومفاصلك. * ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص.