
وزارة الصحة تعتزم تطوير الطب الباطني وتعميم العيادات الطبية عن بُعد
وأكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني خلال هذا الاجتماع الدور الأساسي لأطباء الطب الباطني في مجالات الوقاية والعلاج، وأهمية مواكبة التطورات العلمية والبحثية، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية ورفع المؤشرات الوطنية.
وثمن الوزير جهود الجمعية في التكوين المستمر ومتابعة المستجدات العلمية، ودور أطباء الاختصاص في التشخيص المبكر والعلاج الفعال للأمراض المزمنة والمناعية.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء يندرج ضمن استراتيجية الوزارة لتقريب الخدمات للمواطنين وتعزيز استخدام التكنولوجيا والرقمنة لضمان العدالة الصحية في جميع الجهات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ ساعة واحدة
- جوهرة FM
منظمة الأطباء الشبان تستنكر حادثة الإعتداء على طبيب مقيم بمستشفى صفاقس
عبّرت المنظمة التونسية للاطباء الشبان عن استنكارها الشديد لحادثة اعتداء على طبيب مقيم بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس في حصة الاستمرار، السبت المنقضي، من قبل احد المواطنين نجمت عنه اصابات على مستوى الرأس مما استوجب مراقبته طبيا. واكدت المنظمة في بيان لها، مواصلة التتبع القانوني وعدم تردّدها في اتخاذ كل الاشكال الاحتجاجية والقانونية الكفيلة بفرض كرامة الاطباء وحمايتهم. وطالبت ادارة المؤسسة بتحمل مسؤولياتها كاملة في ضمان حقوق منظوريها وحمايتهم جسديا، وذلك عبر توفير اعوان امن قارين داخل المستشفى الى جانب تمكين الاطباء المقيمين والداخليين من الاحاطة القانونية الفعلية اللازمة. كما أدانت في ذات الصدد ما وصفته "الصمت المريب" من قبل المسؤولين والمتمثل في تجاهل ناظر المستشفى للواقعة وعدم تدوينها رسميا او التعامل معها بما يتناسب مع خطورتها انما ينضاف اليها مطالبة الاطباء بالعودة للعمل في ظروف "مهينة وغير آمنة"، معتبرة ذلك استخفافا بسلامة الاطباء وحقهم في الحماية. وأكدت على أن الحماية الجسدية والمعنوية للاطباء الشبان تعدّ من ابرز اولوياتها، مضيفة ان تكرار هذه الاعتداءات سيفتح الباب لتحركات واسعة تتنزل في اطار توفير الامن داخل المستشفيات وردع المعتدين. وكانت وزارة الصحة قد اكدت، في وقت سابق، ادانتها المطلقة لكل اشكال العنف داخل المؤسسات الصحية وعملها على تعزيز اجراءات الحماية والامن في جميع الاقسام الاستعجالية والمصالح الحساسة وذلك في بيان اصدرته اثر حادثة اعتداء طالت عددا من الاطارات الطبية وشبه الطبية بالمستشفى الجهوي بالقصرين يوم 29 جوان. وشددت الوزارة على دعمها التام للاطارات الصحية التي تواصل اداء واجبها الانساني والمهني رغم الضغوط والتحديات.


إذاعة المنستير
منذ 2 ساعات
- إذاعة المنستير
القيروان تحتضن المؤتمر التمريضي تحت شعار: "نحو نقلة نوعية في الرعاية الصحية".
تستعد مدينة القيروان لاحتضان حدث صحي وعلمي بارز، يتمثل في تنظيم المؤتمر التمريضي لسنة 2025 من 1 الى 03-09- 2025، تحت شعار " تعزيز دور القيادة التمريضية: نحو نقلة نوعية في الرعاية الصحية". وتنعقد هذه التظاهرة ببادرة من منير الضيف المتخصص في الرعاية الصحية والمقيم بكندا، بالتنسيق مع جمعية المشعل بحفوز وبالشراكة مع شركة كندية متخصصة في خدمات الرعاية والمرافقة العلاجية، ومركز التكوين المستمر لأعوان الصحة بالقيروان. ويسعى المؤتمر حسب المنظمين إلى ترسيخ "دور التمريض كمكوّن قيادي داخل المنظومة الصحية، بعيدًا عن الصورة النمطية للمهنة، وذلك عبر تطوير المهارات القيادية ومواكبة التحولات التكنولوجية والعلمية في القطاع". ويرى القائمون على الحدث أنّ تمريض المستقبل يجب أن يجمع بين الكفاءة العلمية، القدرة على الابتكار، والالتزام بالبعد الإنساني للرعاية الصحية. وسيتناول برنامج المؤتمر أربعة محاور رئيسية، تتعلق بالابتكار في الممارسات التمريضية و تحديث الرعاية الصحية وفق المعايير الدولية علاوة على إدماج التقنيات الطبية الحديثة ثم الذكاء الاصطناعي كرافد لتطوير الخدمات التمريضية. وستتخلل الحدث ورشات تدريبية وجلسات نقاش مفتوحة، تجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، بهدف تعزيز كفاءة الإطارات التمريضية في مواجهة تحديات القطاع الصحي. ويتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة لمهنيين وخبراء وأساتذة جامعيين من تونس وخارجها، إلى جانب وفد كندي من الشركة الراعية للمؤتمر، ما يتيح فرصة فريدة لتبادل التجارب والخبرات، وبناء شراكات مهنية وأكاديمية مستدامة بين البلدين. وتدعو جمعية "المشعل" بحفوز جميع الفاعلين في القطاع الصحي - من ممرضين وإداريين وطلبة، وممثلي المؤسسات الصحية - إلى المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر والمساهمة في صياغة مستقبل التمريض في تونس، برؤية قائمة على الريادة والجودة والابتكار التكنولوجي.


ديوان
منذ 2 ساعات
- ديوان
بعد الاعتداء على طبيب بصفاقس..منظمة الأطباء الشبان تطالب بوضع حد لسياسة الافلات من العقاب
واعتبر ذكار، أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكا لكرامة الطبيب، مستنكرا تكرر الاعتداءات على الطواقم الطبية وشبه الطبية بصفة يومية. وبين المتحدث، بأن الطبيب لم يتلقى أي تأطير قانوني من قبل إدارة المستشفى أو السلط الجهوية عند توجهه لتقديم دعوى قضائية ضد المعتدي، كما أنه لم يتلقى أي اتصالا من طرف أي مسؤول جهوي لرد اعتباره على حد قوله. وأوضح المتحدث، بأن الأطباء الشبان اليوم لا يطالبون بقانون يجرم الاعتداءات على الإطارات الطبية وشبه الطبية لأن القوانين والتشريعات موجودة في علاقة بحماية الموظف أثناء أدائه لمهامه، بقدر ما هم يطالبون بوضع حد لسياسية الإفلات من العقاب. وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الاعتداءات ضد العاملين في القطاع الصحي والردع وتطبيق القوانين ورد الاعتبار لهم. وأشار ذكار، الى أنه في صورة ما لم تتفاعل سلطة الاشراف في هذا الاتجاه، فان منظمة الأطباء الشبان ستتحرك من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات التي تستهدف العاملين في قطاع الصحة.