
رئيس اتحاد السلة لـ 'البلاد سبورت': البطولة تعكس الصورة الحضارية للمملكة.. والتنظيم تم في وقت قياسي
ارتياح واسع بين الوفود تجاه التنظيم المميز وكرم الضيافة البحرينية
تجمع يعزز التقارب العربي الشبابي ويثري المستوى الفني للمنتخبات
أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة، علاء مدارا، أن استضافة مملكة البحرين للبطولة العربية لكرة السلة للمنتخبات تمثل محطة تاريخية مهمة في مسيرة الرياضة البحرينية، خصوصًا وأنها المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة هذه البطولة منذ انطلاقها، معتبرًا أن تنظيم هذا الحدث العربي البارز في فترة زمنية وجيزة يُعد إنجازًا إداريًا وتنظيميًا يعكس كفاءة الكوادر الوطنية واللجان العاملة في الاتحاد.
وأوضح أن البحرين حصلت على شرف تنظيم البطولة في وقت قصير للغاية، إلا أن التحرك الفوري والتنسيق المتواصل بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، واللجنة التنظيمية، وكافة الجهات المعنية، أسفر عن تجهيز كافة المتطلبات اللوجستية والفنية والتنظيمية في وقت قياسي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من القيادة الرياضية، وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، الذين لم يدخروا جهدًا في دعم كل ما يعزز من مكانة البحرين الرياضية.
وبيّن أن جميع المنتخبات والوفود المشاركة عبّرت عن ارتياحها الكبير ورضاها التام تجاه مستوى التنظيم وكرم الضيافة، وهو أمر يعكس الصورة الحقيقية للمملكة، المعروفة دومًا بأصالة شعبها وحسن استقباله لضيوفه، إلى جانب جاهزيتها العالية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في مختلف الألعاب.
وشدد على أن البطولة لم تقتصر على الجانب الرياضي التنافسي، بل امتدت لتشكل منصة للتقارب والتواصل بين الشباب العربي، وبيئة حاضنة للعلاقات الأخوية بين دول الخليج والدول العربية، خاصة دول شمال أفريقيا التي حضرت بتشكيلات قوية، من بينها منتخبات مصر والجزائر وتونس، والتي تُعد من نخبة المنتخبات العربية في كرة السلة.
ولفت إلى أن وجود هذه المنتخبات بمستوياتها العالية يضيف بعدًا فنيًا هامًا للبطولة، ويمنح لاعبي المنتخبات الخليجية فرصة ثمينة للاحتكاك بمستويات متقدمة، مما يعود بالفائدة الفنية على اللعبة محليًا.
وأشار إلى أن بعض المنتخبات المشاركة، رغم أنها جاءت بفرق رديفة، إلا أن الأداء كان مميزًا، ما يعكس عمق المواهب والاحترافية في العمل داخل هذه الفرق، مؤكدًا أن هذا التنوع الفني ساهم في إثراء البطولة، وتقديم مباريات ممتعة للجماهير، وبيئة مثالية للتطوير الفني لجميع المنتخبات.
وأكد مدارا أن نجاح البطولة قبل انطلاقتها كان واضحًا من خلال حجم التفاعل العربي والدولي، وأن ذلك يؤكد استعداد البحرين الدائم لتنظيم واستضافة بطولات من هذا الحجم وأكثر، موضحًا أن الاتحاد البحريني لكرة السلة يمتلك من الإمكانيات والخبرات التنظيمية ما يؤهله لتنظيم بطولات قارية ودولية في المستقبل، وأن هناك توجهًا حقيقيًا لدى الاتحاد لاستثمار هذا النجاح في جذب المزيد من البطولات القادمة إلى أرض المملكة.
وفي هذا السياق، أثنى رئيس اتحاد كرة السلة على الشراكة الإعلامية المتميزة التي جمعت الاتحاد مع صحيفة 'البلاد'، والتي كانت الراعي الرسمي والشريك الإعلامي للبطولة، مؤكدًا أن وجود 'البلاد' في قلب الحدث ساهم بشكل جوهري في إنجاح البطولة إعلاميًا، سواء من خلال التغطيات اليومية المتخصصة، أو التقارير الفنية والتحليلية، أو تسليط الضوء على الجوانب التنظيمية والفنية. وأوضح أن الصحيفة لعبت دورًا محوريًا في إبراز جهود الاتحاد وكوادره، ونقل الصورة المشرفة للبطولة إلى الجمهور المحلي والعربي، ما يعزز من أهمية الإعلام كشريك رئيسي في نجاح أي فعالية رياضية.
وختم علاء مدارا بالتأكيد على أن الاتحاد البحريني لكرة السلة سيواصل العمل بكل تفانٍ من أجل تطوير اللعبة على كافة المستويات، وتنظيم المزيد من البطولات النوعية، بما يعزز من مكانة المملكة على خارطة الرياضة العربية والدولية، ويترجم توجيهات القيادة في أن تكون البحرين محطة رياضية رئيسية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
سمو الشيخ خالد بن حمد نائبًا لرئيس اللجنة البارالمبية البحرينية بالتزكية
أعرب الشيخ محمد بن دعيج عن بالغ اعتزازه بالدعم والرعاية الملكية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى جانب المتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدًا أن ما تحقق من منجزات في القطاع الرياضي، وخاصة في الرياضات البارالمبية، يعكس اهتمام القيادة بالرياضيين من ذوي العزيمة. وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة البارالمبية البحرينية اجتماعه الأول بعد تشكيله الجديد بتاريخ 29 يوليو 2025، وذلك برئاسة سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، رئيس اللجنة، وبحضور كافة وفي مستهل الاجتماع، تمت تزكية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائبًا لرئيس اللجنة البارالمبية البحرينية، مؤكد على ثقة القيادة الرياضية واعضاء الجمعية العمومية. وأشاد رئيس اللجنة بالدور الريادي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في رسم الاستراتيجيات التطويرية التي ساهمت في ارتقاء الرياضة البحرينية، لا سيما الرياضات البارالمبية، وتحقيق إنجازات مشرّفة على المستويات الإقليمية والدولية. كما نوه إلى الدعم المستمر من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والذي كان له بالغ الأثر في تعزيز مسيرة اللجنة ونجاحاتها المتواصلة. وخلال الاجتماع تم تشكيل المكتب التنفيذي للجنة بعضوية كل من سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة ، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة ، والسيد نعمان راشد الحسن، و السيد أحمد خالد العريفي، و السيد إسحاق إبراهيم إسحاق، و السيدة رقية الغسرة. واستعرض الاجتماع الأهداف الاستراتيجية المقبلة، والتي تركز على تعزيز مشاركة اللاعبين من ذوي العزيمة في مختلف البطولات الإقليمية والدولية، وتحقيق نتائج مشرفة من خلال حصد المزيد من الميداليات، إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية ورفع جاهزيتها في مجالات التنظيم والإدارة والتدريب. كما بحث المجلس أهمية تمكين اللاعبين وتوسيع دائرة الوعي المجتمعي تجاه فئة ذوي العزيمة، منوهًا بأن الجهود المتواصلة للجنة أسهمت في وضع البحرين على خارطة الرياضة البارالمبية العالمية، وترسيخ مكانتها كعاصمة دولية للشباب والرياضة.


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
اتحاد السلة ينظم دورة للحكام في كرة السلة 3x3 بإشراف دولي
ينظم الاتحاد البحريني لكرة السلة دورة متخصصة لحكام لعبة 3x3 الخميس المقبل، وذلك بإشراف مباشر من الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA). ويُقدم الدورة المحاضر الدولي المعتمد ماركوس ميخائيليدس، الذي يُعد من الكفاءات التحكيمية المرموقة على الساحة الدولية في لعبة كرة السلة 3x3، حيث سيتناول خلالها أهم مستجدات قوانين اللعبة، وأساليب إدارة المباريات ومهارات التحكيم الحديثة المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي. ويُعد السويسري ميخائيليدس من أبرز حكام كرة السلة في العالم، حيث نال اعتماده كحكم دولي من الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) منذ عام 2010، إذ شارك في إدارة مباريات بطولات كبرى مثل "اليوروليغ" بين 2012 و2015، وبطولة أمم أوروبا "يورو باسكت" 2017، ونهائي دوري أبطال أوروبا لكرة السلة (Final Four) في نفس العام، إلى جانب مشاركته في كأس العالم 2019. وعلى صعيد لعبة 3x3، يُعد ميخائيليدس من أوائل الحكام المعتمدين منذ انطلاقتها الرسمية عام 2010، وقد أدار نهائيات كأس العالم، ونهائيات الجولات العالمية، ونهائيات "اليوروب كاب"، قبل أن يصبح محاضرًا دوليًا معتمدًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة. وتُقام الدورة ضمن استراتيجية الاتحاد البحريني لكرة السلة لتوسيع قاعدة اللعبة ونشرها، إلى جانب إعداد وتأهيل جيل من الحكام الوطنيين القادرين على قيادة مباريات 3x3 بكفاءة عالية على المستويين المحلي والدولي، لا سيما في ظل تنامي الاهتمام العالمي بهذه اللعبة التي أصبحت معتمدة رسميًا ضمن الألعاب الأولمبية. وفي هذا السياق، أكد السيد طارق العربي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة السلة أن هذه الدورة تُعد فرصة ثمينة للحكام البحرينيين لاكتساب خبرات متقدمة من محاضر دولي معتمد، والاطلاع عن كثب على متطلبات التحكيم في بطولات 3x3، خاصة مع بداية تدشين البطولات المحلية وزيادة المشاركات الدولية في هذه اللعبة. وأشار العربي إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي في سياق التزام الاتحاد بتطوير التحكيم البحريني في كرة السلة و3×3، بما ينعكس إيجابًا على مستوى اللعبة ويدعم توجهها نحو التميز في كافة أنماطها.


البلاد البحرينية
منذ 20 ساعات
- البلاد البحرينية
مدير الاتحاد العربي لـ 'البلاد سبورت': البطولة العربية للسلة في البحرين استثنائية فنيا وتنظيميا
أكد مدير الاتحاد العربي لكرة السلة العميد وائل لطفي، أن البطولة العربية السادسة والعشرين المقامة حاليًا في مملكة البحرين تمثل نموذجًا ناجحًا من حيث التنظيم والمستوى الفني، مشيرًا إلى أن ما تحقق حتى الآن يعكس حجم الجهود المبذولة من قبل الاتحاد البحريني لكرة السلة، وحرصه الكبير على إنجاح هذه التظاهرة الرياضية العربية. وقال لطفي في تصريح خاص لـ 'البلاد سبورت'، إن مملكة البحرين أثبتت مرة جديدة أنها على قدر المسؤولية في استضافة البطولات الكبرى، على الرغم من الفترة الزمنية القصيرة التي سبقت انطلاق الحدث، ورأى أن ما أنجز في تلك الفترة يُعد إنجازًا بحد ذاته، ويعكس مدى الخبرة والكفاءة التنظيمية التي يتمتع بها الاتحاد البحريني، خصوصًا أن كل ما تحتاجه الوفود والمنتخبات المشاركة يتم توفيره بسرعة واحترافية عالية، وهو ما يعزز رضا الجميع عن سير البطولة. وعلى مستوى المنافسات، يرى لطفي أن البطولة تسير حتى الآن بشكل قوي ومثير من الناحية الفنية، خصوصًا في ظل مشاركة سبعة منتخبات تملك مستويات جيدة وتتنافس بندية واضحة، مشيرًا إلى أن نظام البطولة الذي يعتمد على دوري من دور واحد، يجعل كل مباراة بمثابة نهائي؛ إذ لا مجال للتعويض، وكل نتيجة تصنع فارقًا في الترتيب النهائي. وأشار إلى أن طبيعة المنافسة في هذه النسخة تتطلب من كل منتخب تقديم أقصى ما لديه في كل مباراة، ليس فقط لتحقيق الفوز، بل لحسابات النقاط وفارق التسجيل، الأمر الذي يضيف مزيدًا من الإثارة ويجعل البطولة مشتعلة حتى الجولة الأخيرة. كما توقع أن تستمر الحسابات حتى نهاية البطولة، سواء على مستوى حسم المراكز أو حتى في تحديد قائمة أفضل اللاعبين. وفيما يتعلق بانطباعه عن تنظيم البحرين للبطولة للمرة الأولى، قال لطفي إن المملكة نجحت بامتياز في تقديم نفسها كمضيف مثالي، مؤكدًا أن الاستضافة جاءت بمستوى عالٍ من الاحتراف، وهو أمر ليس غريبًا، خصوصا بعد استضافة البحرين أخيرا لاجتماع مهم تابع للاتحاد الدولي لكرة السلة؛ ما يؤكد حجم الثقة الدولية في إمكانات المملكة، ويعزز فرصها في استضافة بطولات إقليمية وقارية ودولية أخرى مستقبلا. وبيّن لطفي أن الاتحاد العربي لكرة السلة يتطلع إلى تعزيز تعاونه مع البحرين، ويدرس إمكان تنظيم بطولات أخرى فيها مثل بطولات 3x3؛ نظرًا لما لمسه من كفاءة في التنظيم، وحسن استقبال وضيافة، وعمل مخلص من جميع القائمين على الحدث، مؤكدًا أن كل تلك العوامل تدفع الاتحاد العربي للتمسك بالبحرين كشريك استراتيجي في استضافة البطولات المقبلة. وفي جانب آخر، أشار لطفي إلى أن البطولة العربية لها أبعاد أوسع من مجرد التنافس الرياضي، فهي تمثل تجمعًا عربيًا مهمًا يسهم في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتوفير فرصة لتجهيز المنتخبات لبطولات قارية مقبلة، مثل بطولة آسيا في المملكة العربية السعودية، وبطولة إفريقيا في أنغولا. ولفت إلى أن بعض المنتخبات المشاركة في البطولة تستثمر هذا الحدث من أجل التحضير الفني والبدني، حتى إن لم تتأهل إلى البطولات القارية، ضاربًا مثالًا بمنتخب الجزائر، الذي ظهر بمستوى مميز ويشارك بهدف بناء فريق جديد واكتشاف مواهب شابة، وهي خطوة تؤكد الوعي الفني والتخطيطي للمستقبل، كما أشار إلى منتخب قطر الذي يخوض البطولة بالمنتخب الأولمبي أو الرديف؛ ما يعكس اهتمامًا حقيقيًا من الاتحادات ببناء جيل جديد من اللاعبين. وختم مدير الاتحاد العربي تصريحه بتأكيد أهمية استمرار هذه البطولات سنويًا؛ لما تمثله من قيمة فنية وتنظيمية، مشددًا على أن البطولة الحالية في البحرين رفعت سقف التوقعات، وقدمت معيارًا عاليًا في التنظيم والمنافسة والضيافة، الأمر الذي يضعها في مصاف أبرز البطولات العربية لكرة السلة.