منتج نيكوتين يظهر في صورة لبن شرقي لاعب الأهلي ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي
لم يكن المغربي أشرف بن شرقي، نجم النادي الأهلي، يتوقع أن صورة بسيطة ينشرها الموقع الرسمي للنادي ستشعل نقاش واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين المتخصصين في الصحة العامة.
الصورة التي التقطت له أظهرت بجانبه عبوة من منتج يعرف باسم "White Fox"، وهو من أكثر أنواع أكياس النيكوتين شيوع، وغالبًا ما يروج له على أنه بديل أكثر أمان للسجائر التقليدية.
وجاء ذلك في أعقاب أزمة طفت على السطح مؤخرًا، بعد أن أبدى اللاعب انزعاجه من استبعاده من التشكيلة التي واجهت فريق إنتر ميامي الأمريكي، ما دفع الجهاز الفني، بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، إلى التدخل لتهدئة الأجواء، وفقًا لما ذكرته تقارير صحفية.
ورغم خلو المنتج من التبغ، إلا أن وجوده في الصورة أثار حالة من القلق، خاصة في ظل تزايد انتشار هذه الأكياس بين المراهقين وبعض الرياضيين، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشارت صحيفة The Mail on Sunday، إلى أرقام مقلقة تفيد بأن حوالي نصف المراهقين بين سن 15 و18 عام يستخدمون هذه المنتجات بشكل منتظم، ما دفع الأطباء لوصف هذه الظاهرة بأنها "وباء صامت" يهدد الصحة العامة.
وتكمن خطورة هذه المنتجات في احتوائها على نسب عالية من النيكوتين تتجاوز تلك الموجودة في السجائر بما يقارب 15 ضعفًا، كما تسوق بنكهات مغرية وتغليف جذاب دون ضوابط عمرية واضحة، ما يجعلها سهلة الوصول بالنسبة للشباب.
ورغم الادعاءات بأنها بديل آمن، إلا أن الدراسات الطبية تشير إلى آثار جانبية تشمل الدوخة، الغثيان، ومشكلات في القلب، ووصلت بعض الحالات إلى المستشفيات بسبب مضاعفات خطيرة.
اللافت في الأمر هو انجراف بعض لاعبي كرة القدم نحو استخدام هذه المنتجات بصورة علنية، الأمر الذي يكسبها نوع من القبول المجتمعي، خاصة بين جمهور الشباب الذين قد يرون فيهم قدوة يحتذى بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 4 ساعات
- الاقباط اليوم
«الصورة اتشالت».. الأهلي في موقف محرج بعد ظهور عبوة السنوس بجانب بن شرقي
أثار النادي الأهلي جدلاً واسعاً بعد أن حذف صورة للمغربي أشرف بن شرقي، نجم الفريق، كان قد نشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال رحلة الفريق من ميامي إلى نيوجيرسي، ضمن مشاركته في كأس العالم للأندية. الصورة التي التقطت داخل الطائرة أظهرت عبوة صغيرة بجانب اللاعب، ما أثار تكهنات بأنها تحتوي على مادة "السنوس" التبغية، التي تحتوي على نسبة مرتفعة من النيكوتين، ويستخدمها بعض الرياضيين لتحسين التركيز وتهدئة التوتر، رغم أنها غير مدرجة ضمن المواد المحظورة رياضياً. الواقعة أثارت موجة من الانتقادات على منصات التواصل، حيث طالب الجمهور بتوضيح رسمي من النادي، متسائلين عن مدى الرقابة داخل الجهاز الطبي للفريق، خصوصاً مع المخاطر الصحية المعروفة للسنوس، والتي تشمل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، فضلاً عن الإدمان. على الرغم من حذف الصورة بسرعة، إلا أن ذلك لم يوقف التساؤلات، بل زاد من النقاش حول وعي اللاعبين بالمخاطر الصحية المرتبطة ببعض السلوكيات الشخصية، ومدى متابعة الأندية للجانب الصحي بكافة تفاصيله. وكان نجم الكرة المصري السابق أحمد حسام "ميدو" قد كشف في تصريحات إعلامية عن انتشار استخدام مادة السنوس بين لاعبي الدوري المصري، مشيراً إلى طرق تهريبها غير الرسمية من دول مثل الإمارات. يُذكر أن السنوس هو نوع من التبغ الرطب يوضع بين اللثة والشفاه، ويحتوي على تركيز عالٍ من النيكوتين، وهو غير مدرج ضمن قائمة المواد المحظورة دولياً في الرياضة، لكنه يثير تحذيرات صحية شديدة بسبب ارتباطه بأمراض مزمنة مثل السرطان واضطرابات القلب والجهاز العصبي.


الصباح العربي
منذ 6 ساعات
- الصباح العربي
منتج نيكوتين يظهر في صورة لبن شرقي لاعب الأهلي ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي
لم يكن المغربي أشرف بن شرقي، نجم النادي الأهلي، يتوقع أن صورة بسيطة ينشرها الموقع الرسمي للنادي ستشعل نقاش واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين المتخصصين في الصحة العامة. الصورة التي التقطت له أظهرت بجانبه عبوة من منتج يعرف باسم "White Fox"، وهو من أكثر أنواع أكياس النيكوتين شيوع، وغالبًا ما يروج له على أنه بديل أكثر أمان للسجائر التقليدية. وجاء ذلك في أعقاب أزمة طفت على السطح مؤخرًا، بعد أن أبدى اللاعب انزعاجه من استبعاده من التشكيلة التي واجهت فريق إنتر ميامي الأمريكي، ما دفع الجهاز الفني، بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، إلى التدخل لتهدئة الأجواء، وفقًا لما ذكرته تقارير صحفية. ورغم خلو المنتج من التبغ، إلا أن وجوده في الصورة أثار حالة من القلق، خاصة في ظل تزايد انتشار هذه الأكياس بين المراهقين وبعض الرياضيين، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأشارت صحيفة The Mail on Sunday، إلى أرقام مقلقة تفيد بأن حوالي نصف المراهقين بين سن 15 و18 عام يستخدمون هذه المنتجات بشكل منتظم، ما دفع الأطباء لوصف هذه الظاهرة بأنها "وباء صامت" يهدد الصحة العامة. وتكمن خطورة هذه المنتجات في احتوائها على نسب عالية من النيكوتين تتجاوز تلك الموجودة في السجائر بما يقارب 15 ضعفًا، كما تسوق بنكهات مغرية وتغليف جذاب دون ضوابط عمرية واضحة، ما يجعلها سهلة الوصول بالنسبة للشباب. ورغم الادعاءات بأنها بديل آمن، إلا أن الدراسات الطبية تشير إلى آثار جانبية تشمل الدوخة، الغثيان، ومشكلات في القلب، ووصلت بعض الحالات إلى المستشفيات بسبب مضاعفات خطيرة. اللافت في الأمر هو انجراف بعض لاعبي كرة القدم نحو استخدام هذه المنتجات بصورة علنية، الأمر الذي يكسبها نوع من القبول المجتمعي، خاصة بين جمهور الشباب الذين قد يرون فيهم قدوة يحتذى بها.


تحيا مصر
منذ 7 ساعات
- تحيا مصر
التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة
خَلصت لجنة خصصت لمناقشة عواقب حظر منتجات التبغ والنيكوتين خلال منتدى النيكوتين العالمي الحادي عشر الذي عقد في وارسو، إلى أن التنظيم العشوائي في مجال التبغ ومنتجات النيكوتين يشكل خطراً على الصحة العامة، وذلك بالنظر إلى الحظر والقيود المفروضة على جميع المدخنين البالغين عندما يتعلق الأمر بالبدائل الخالية من الدخان، الأمر الذي لن يساعد هؤلاء المدخنين على اتخاذ خيارات أفضل، كما أنه لن يمنع القاصرين من الوصول إلى هذه المنتجات، وذلك خلافاً لما هو واقع الحال بالنسبة للمنتجات التقليدية التي لا تزال متاحة أمام المدخنين وحتى القاصرين منهم، في الوقت الذي يجب أن يتم فرض قيود عمرية صارمة على الوصول إليها وإستهلاكها . وفي هذا السياق، فإن ماليزيا تُعتبر مثالاً على دور التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ والنيكوتين في تهديد الصحة العامة. في عام 2023، سمحت الدولة ببيع السجائر الإلكترونية بموجب قانون التبغ، إلا أن المعضلة حلت مع فرض قوانين صارمة تمنع الترويج والإعلان، كما أوضحت البروفيسورة د. شريفة عزت فان بوتيه . وتقول البروفيسورة فان بوتيه بأن السوق السوداء في ماليزيا سوقاً ضخمة وتشهد نشاطاً كبيراً، ليس فقط للتبغ غير القانوني، بل أيضاً للسجائر الإلكترونية غير القانونية، مبينةً أن هذا يعد مصدر قلق كبير، لأنه يعيق جهود توعية المدخنين البالغين بأهمية النظر في المنتجات البديلة والتحول إليها على أن تكون منتجات مثبتة وخاضعة للاختبار والرقابة، في الوقت الذي يمنع القانون هذه الخطوة بما في ذلك إيصال المعلومة حول هذه المنتجات. وأوضحت البروفيسورة فان بوتيه بأن هذا الواقع يزيد من معدل الأمراض المرتبطة بالتدخين في ماليزيا، وتحديداً الأمراض الرئوية المسجلة التي تتناقل وسائل الإعلام أخبارها، فيما لا يتم البحث والتدقيق بنوعية السجائر الإلكترونية التي يستخدمها المرضى وبماهية مركبات مكوناتها ونسبها بما في ذلك النيكوتين، والتي تتسبب لهم بالأمراض التي ينقلون لغرف الطوارئ على خلفية استخدامها. وشددت البروفيسورة فان بوتيه بأن كل هذه العوامل تؤدي إلى خلق انطباعات عامة بأن المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية (Vaping) هي منتجات سيئة ولا ينبغي التحول إليها، مما يؤدي بدوره إلى خلق وتعزيز التصورات الخاطئة حول المنتجات البديلة. وعند مناقشة حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد لأسباب بيئية، وحظر النكهات بسبب احتمال جذبها للشباب، تعتقد السياسية الأسترالية مديرة حزب "المنطق" وعضو المجلس التشريعي الفيكتوري، فيونا باتن، أن الحل يكمن في تنظيم السوق وليس في فرض الحظر. وتقول باتن: "في حال كانت السوق منظمة وتتيح منتجات تباع للمدخنين البالغين، فينبغي أن يكون لدى هؤلاء المدخنين القدرة على اختيار النكهة المناسبة لهم، وبفضل ذلك سيكون من الأسهل التخلي عن السجائر من السوق السوداء، حيث لا توجد أي رقابة على الإطلاق. ومع وجود سوق غير منظمة، سيكون من السهل على الأطفال الوصول إلى هذه المنتجات، مما يؤدي إلى خلق التصورات الخاطئة بأن صناعة التبغ تحاول بيع السجائر الإلكترونية للأطفال، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق." وكمثال إيجابي لسياسة الحد من المخاطر المبتكرة، والتي تقلل من العواقب السلبية لاستخدام المنتجات الضارة وكذلك من العواقب السلبية لسياسات الحظر والتنظيم الحكومي، يشير الصحفي والمؤلف البريطاني هاري شابيرو إلى السويد واليابان. ويقول شابيرو حول هذا الصدد: "المثال السويدي معروف لدى الجميع تقريباً، وفي اليابان انخفضت مبيعات السجائر بحوالي 50% في السنوات الأخيرة، وهو المعدل الذي قد يعد أكبر انخفاض في مبيعات السجائر في أي مكان في العالم. في الوقت نفسه، زاد استخدام منتجات تسخين التبغ. لم تتدخل الدولة هنا، على حد علمي، بل تركت للمستهلكين الخيار لإجراء هذا التغيير بناءً على أسباب ثقافية مختلفة. على سبيل المثال، في اليابان هناك عنصر ثقافي حيث لا يرغب الناس في إزعاج الآخرين بدخان التبغ."