محافظ قنا يبحث مع مساعد وزير الصحة تحسين جودة الخدمات الطبية
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والدكتور محمد عبد الحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد عادل الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور أحمد محمود صادق، وكيل وزارة الصحة بقنا، إلى جانب عدد من مديري ومسؤولي المستشفيات الحكومية بالمحافظة.وخلال الاجتماع، أعرب محافظ قنا عن تقديره لجهود وزارة الصحة في دعم وتطوير قطاع المستشفيات، مشيرًا إلى تشغيل مستشفى نجع حمادي، واقتراب افتتاح مستشفى أبوتشت، والانتهاء من مستشفى دشنا وقنا الجديدة، فضلاً عن اعتماد 500 مليون جنيه من موازنة العام المالي الحالي للبدء في إنشاء مستشفى قوص، إلى جانب تخصيص تمويل من هيئة تنمية الصعيد لتجهيز مبنيين إضافيين.وأكد المحافظ على أهمية وضع بروتوكولات للتعاقد مع الأطباء في التخصصات الحرجة، وتقديم حوافز لدعم الكوادر الطبية، مع التوسع في تقديم الخدمات العلاجية من خلال استحداث تخصصات جديدة تخدم المواطنين.كما شدد على ضرورة التعاون بين المستشفيات العامة والجامعية ومستشفيات التأمين الصحي لتكامل الخدمات وتقديم رعاية صحية متكاملة.وأوضح الدكتور خالد عبدالحليم أن حق كل مريض في الحصول على تشخيص دقيق ومتكامل يجب أن يكون أولوية، مشددًا على أهمية تواصل الفرق الطبية مع المرضى وذويهم، وتوضيح مراحل تلقي الخدمة الطبية بشكل واضح، مع ضمان تواجد الأطباء داخل الأقسام المختلفة، وتعزيز الإشراف الإداري الفعال داخل المستشفيات.كما شدد المحافظ على أهمية تمكين الكوادر الشبابية وتوليهم مناصب قيادية في المؤسسات الطبية، مع التأكيد على ضرورة احترافية إدارة المستشفيات، والتي لا تقتصر على الجانب الطبي فقط، بل تشمل التعاقد مع شركات النظافة والأمن وتحسين خدمات استقبال المواطنين.وأضاف أن مدير المستشفى يجب أن يكون قائدا وليس مجرد مسؤول إداري، مؤكدا أن الجمع بين مفهومي "القيادة" و"الإدارة" يمثل جوهر النجاح في المنظومة الصحية، لما يعزز من روح الفريق ويضمن أفضل أداء ممكن.وفي السياق ذاته، أشاد المحافظ بالتعاون المثمر مع هيئة الرقابة الإدارية، لا سيما فيما يتعلق بتكريم النماذج الإيجابية في إدارات المستشفيات، مشيرًا إلى أهمية مؤشرات الأداء، مثل تقليص قوائم الانتظار، ونسب نجاح العمليات، ورضا المرضى، وتغطية الخدمة من حيث أعداد الأطباء وأطقم التمريض والأسرة.وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة استراتيجية تشمل التعاون الكامل بين مديرية الصحة ووزارة الصحة وهيئة الإسعاف والتأمين الصحي والمستشفيات الجامعية، تحت إشراف وكيل وزارة الصحة كمنسق عام للقطاع الصحي بالمحافظة.من جانبه، أكد الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة، أن زيارته لمحافظة قنا تأتي ضمن خطة الوزارة للمرور الميداني على المحافظات بالتنسيق مع الإدارات المركزية، تنفيذًا لتوجيهات وزير الصحة، بهدف تطوير الخدمات الصحية بشكل متكامل.وأوضح أن هناك بعض التحديات، من أبرزها نقص الكوادر الطبية في بعض التخصصات، خاصة في مستشفيات أبوتشت ونجع حمادي.وأشار مساعد الوزير إلى أن مركز الأورام ومستشفى فقط وبنك الدم وهيئة الإسعاف يقدمون خدمات متميزة، لافتًا إلى وجود بروتوكول تعاون مشترك مع الجامعات لتوفير التخصصات النادرة وسد العجز في بعض الأقسام من خلال التعاقدات أو الإعارات.وأكد التزام الوزارة بدعم المستشفيات ماليًا وفقًا للموارد المتاحة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعد خطة عمل واضحة عقب استكمال المرور الميداني، تتضمن الإجراءات اللازمة لتطوير الأداء وتحقيق أهداف المنظومة الصحية.وفي ختام الاجتماع، شدد محافظ قنا على أن العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق المستمر بين كافة الجهات هو السبيل لتحقيق التقدم وتقديم خدمات صحية لائقة بأهالي المحافظة، مؤكدًا أن القيادة التشاركية والتواصل الفعال هما الركيزتان الأساسيتان لنجاح المنظومة الصحية في قنا.اقرأ أيضًا | شمال سيناء: إقبال كبير على لجان انتخابات مجلس الشيوخ 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 11 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار قطر : دراسة: مؤشرات خفية لمرض التصلب اللويحي قد تسبق التشخيص بـ15 عاما
الخميس 7 أغسطس 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - منوعات 46 07 أغسطس 2025 , 12:11ص الدوحة - قنا كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، أن مرض التصلب اللويحي المتعدد (MS) قد يظهر مؤشرات مبكرة خفية قبل نحو 15 عاما من ظهور الأعراض العصبية التقليدية، في تطور علمي يعيد رسم الجدول الزمني لتشخيص المرض. وأوضحت الدراسة، التي اعتمدت على تحليل بيانات أكثر من 12 ألف شخص على مدى 25 عاما قبل التشخيص، أن بعض الأعراض النفسية والجسدية قد تسبق العلامات الواضحة بسنوات طويلة. وأظهرت النتائج أن زيارات المرضى لأطباء الرعاية الأولية بدأت بالازدياد تدريجيا قبل 15 عاما من التشخيص نتيجة أعراض مبكرة مثل التعب والألم والدوخة والقلق والاكتئاب، فيما لوحظت زيادة في زيارات الأطباء النفسيين قبل 12 عاما، أما الزيارات لأطباء الأعصاب والعين فقد بدأت قبل نحو 8 إلى 9 أعوام بسبب اضطرابات بصرية أو آلام في العين. كما سجل الباحثون ارتفاعا في توجه المرضى إلى أقسام الطوارئ ووحدات الأشعة قبل 3 إلى 5 أعوام من ظهور الأعراض الواضحة، فيما بدأت الزيارات المكثفة للأطباء المتخصصين، وخصوصًا أطباء الأعصاب، قبل عام واحد من التشخيص الرسمي. وأكد فريق البحث على أهمية رصد العلامات المبكرة للمرض، إذ يمكن للتدخل العلاجي في المراحل الأولى أن يبطئ من تطوره، وتشمل العلاجات مجموعة من الأدوية مثل الستيرويدات والعلاجات المعدلة لمسار المرض ومرخيات العضلات، إلى جانب دعم نفسي وتأهيلي يتضمن العلاج الطبيعي واستشارات التعب والعلاج بالكلام وإعادة التأهيل المعرفي. ويعد التصلب اللويحي المتعدد حالة مزمنة غير قابلة للشفاء تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، وقد تؤدي مراحله المتقدمة إلى ضعف في عضلات التنفس والبلع، بما يزيد من مخاطر المضاعفات الخطيرة.

مصرس
منذ 29 دقائق
- مصرس
انقذوا "على".. والده لتليفزيون اليوم السابع: يحتاج حقنة ب106 مليون جنيه لعلاجه
أطلق الدكتور معتز محمود، والد الطفل "علي" المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي، نداء استغاثة للمساهمة في جمع تبرعات لعلاج نجله، بعد أن فتحت وزارة التضامن الاجتماعي حسابًا بنكيًا له في عدد من البنوك المصرية لجمع مبلغ 106 مليون جنيه مصرى، ثمن الحقنة الوحيدة المنقذة لحياته. وقال الدكتور معتز محمود، فى مداخلة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع، مع الزميلة نورهان طمان، إنهم حرصوا على إجراء فحص مبكر لابنه علي عقب ولادته مباشرة، بعد أن عانت شقيقته "ليلى" من نفس المرض، وتم تشخيصها في وقت متأخر، ما أدى إلى فقدانها القدرة على الحركة.وأكد أن وزارة التضامن الاجتماعي فتحت حسابين بنكيين لجمع التبرعات اللازمة لتوفير الحقنة التي تُعد الأمل الوحيد لعلاج "علي"، مشيرًا إلى أن تكلفة العلاج مرتفعة، لكن ثقته بالله وبالناس كبيرة: "عارف إن المبلغ ضخم، بس إحنا في سباق مع الزمن.. والقلوب الرحيمة كتير".كما ناشد الأب هيئة الشراء الموحد وهيئة التأمين الصحي بسرعة الموافقة على ملف علاج ابنته "ليلى" على نفقة الدولة، مؤكدًا حصوله على حكم قضائي لصالحها، ومشدّدًا: "ربنا رزقني بولدين هما وديعة وأمانة.. وبدعم الناس نقدر ننقذهم".


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير خمس مدارس تكنولوجية لصناعة الأدوية
شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة الدواء المصرية، والمعهد التكنولوجى للصناعات الدوائية بروما، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية فى مجالات صناعة الأدوية والرعاية الصحية، اعتبارًا من بداية العام الدراسى المقبل (2025/ 2026). وقع بروتوكول التعاون، الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور جورجيو ماراكيوني، رئيس المعهد التكنولوجى للصناعات الدوائية بروما. وأكد مدبولى، أن هذا البروتوكول يأتى تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، بتعزيز التكامل بين التعليم الفنى واحتياجات الصناعة، لاسيما فى قطاعات التكنولوجيا الحيوية، والتصنيع الدوائي، وإنتاج المكملات الغذائية، بما يدعم تنافسية الاقتصاد المصرى على المستويين الإقليمى والدولي. وأوضح أن البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية نحو تنفيذ توجهات الدولة تجاه تطوير التعليم الفني. من ناحيته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن وزارة الصحة سوف تتولى فى إطار هذا البروتوكول، المشاركة فى إعداد المناهج، والإشراف على التدريب العملي، ومتابعة تقييم الطلاب، لضمان توافق مخرجات التعليم مع السياسات الصحية الوطنية. وأكد محمد عبداللطيف، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت نموذجًا ناجحًا للتعليم المرتبط باحتياجات سوق العمل، والذى يعكس رؤية الدولة فى بناء جيل جديد من الفنيين المؤهلين فى مجالات متخصصة.