
فصيل عراقي يرد على السوداني: حصر السلاح لا يشمل الحشد
قالت كتائب "سيد الشهداء"، إحدى أبرز الفصائل المسلحة في العراق، يوم السبت، إن الحشد الشعبي و"المقاومة" جزء لا يتجزأ من الدولة العراقية، مبينة أن حصر السلاح بيد الدولة لا يعني استبعاد هذه المكونات التي وصفتها بأنها "حفظت مقدسات العراق وسيادته".
وأوضح المتحدث باسم الكتائب كاظم الفرطوسي لوكالة شفق نيوز، أن "الدعوات لحصر السلاح قد تستهدف السلاح المنفلت، بيد بعض الخارجين عن القانون"، مشدداً على أن "الحشد الشعبي وفصائل المقاومة لم يخرجا عن القانون يوماً، وأن أي إخفاقات فردية لا تمثل التوجه العام الذي يحرّم استخدام السلاح ضد العراقيين".
وأشار إلى أن "المعركة مع العدو ما زالت قائمة، والتهديدات كبيرة، فالاحتلال موجود، وما يجري في سوريا يفرض إبقاء السلاح بيد الدولة والمقاومة والحشد في الداخل"، مؤكداً أن "هذا الشعار يجب أن يبقى، وألا يُعطى انطباع بوجود سلاح خارج الأطر القانونية".
وفي ما يتعلق بإمكانية تكرار سيناريو لبنان بطلب تسليم سلاح المقاومة، قال الفرطوسي: "لن يُطلب، ولن نقبل بهذا الطلب، ولن يكون هناك تسليم للسلاح ما دام الاحتلال موجوداً".
ويأتي موقف كتائب "سيد الشهداء" بعد ساعات من تشديد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على أن حصر السلاح بيد الدولة وفرض سلطة القانون مفردات تنادي بها المرجعية، ولا يمكن التهاون في تطبيقها، مشيراً إلى أنها "لا تعني استهداف جهة أو فرد".
وأكد السوداني في بيان لمكتبه ورد لوكالة شفق نيوز، أنه "في ظل الوضع المستقر، لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات، وعلى العشائر دعم سلطة القانون والقضاء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 29 دقائق
- اذاعة طهران العربية
روسيا تحذر الكيان الصهيوني من عواقب احتلال غزة
وقالت الخارجية الروسية في بيانها إنّ ما يسمى بـ"المجلس العسكري السياسي الإسرائيلي" أقر خطة للاستيلاء على مناطق جديدة في غزة، ما ينذر بعدم بقاء أي مدني في هذه المناطق خلال المستقبل القريب. وأضاف البيان أن موسكو تتمسك بموقفها الثابت الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وأكدت روسيا أنّه لا بديل عن الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية، القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب فلسطين التاريخية. وكان مجلس الوزراء الأمني المصغّر في كيان الاحتلال قد صادق في وقت سابق على مقترح رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، في خطوة وصفها مكتبه بأنها "خطة لتدمير حماس". وعلى صعيد ردود الفعل حيال خطة احتلال غزة بالكامل من قبل الكيان الصهيوني، فقد عبرت عدّة دول عن رفضها لهذه الخطة وحذرت من تداعياتها الكارثية على المدنيين الفلسطينيين ومزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.


الرأي العام
منذ 29 دقائق
- الرأي العام
الإعمار تدرس إعفاء ذوي الشهداء من ديون الوحدات السكنية
تدرس وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، مقترحا لإطفاء المبالغ المترتبة على الوحدات السكنية التي تم تخصيصها لذوي الشهداء من منتسبي القوات الأمنية والحشد الشعبي وضحايا الإرهاب، البالغة قيمتها نحو 51 مليار دينار. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، استبرق صباح في تصريح للصحيفة الرسمية، إن 'المجلس الوطني للإسكان يعمل حاليا على استكمال الإجراءات التنظيمية اللازمة لتنفيذ عملية إطفاء أقيام الوحدات السكنية الخاصة بالشهداء من منتسبي القوات الأمنية والحشد الشعبي وضحايا الإرهاب، الذين تسلموها بالتقسيط ضمن المجمعات التي نفذتها الوزارة في بغداد والمحافظات. وأضاف، أن قيمة الديون المترتبة على ذوي الشهداء تصل إلى 51 مليار دينار، لافتا إلى أن الموضوع قيد الدراسة من قبل المجلس الوطني للإسكان بالتنسيق مع وزارة المالية، لأن المبلغ كبير وبحاجة إلى دراسة تفصيلية لإتمامه. وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي انسجاما مع السياسة الحكومية الهادفة إلى دعم ذوي الشهداء وتقديم التسهيلات اللازمة لتحسين أوضاعهم المعيشية. وأوضح صباح، أن مؤسسة الشهداء والجهات الأمنية ذات العلاقة، قدمت طلبات رسمية عدة بهذا الشأن، متضمنة أسماء المشمولين من الشهداء الذين تسلموا وحدات سكنية، مؤكدا أنه سيتم تنفيذ قرار الإطفاء فور استحصال الموافقات الأصولية من وزارة المالية.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 29 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
الحكومة تعالج 85% من المشاريع المتلكئة في العراق
المستقلة/- أعلنت لجنة الخدمات النيابية عن تحقيق الحكومة تقدمًا كبيرًا في ملف المشاريع المتلكئة، مؤكدة معالجة أكثر من 85% منها، في خطوة اعتبرتها تحولًا نوعيًا مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت توقف العديد من المشاريع عند نسب إنجاز متدنية. عضو اللجنة، حسين حبيب، أوضح في تصريح لصحيفة الصباح تابعته المستقلة، أن المشهد الذي كان مألوفًا قبل ثلاثة أعوام — والمتمثل بوضع الحجر الأساس ثم التوقف عند نسب إنجاز لا تتجاوز 30% — أصبح اليوم شبه منتهٍ، بعد الجهود الحكومية المكثفة لإنهاء هذا الملف. وأشار حبيب إلى أن المشاريع المتبقية قيد التنفيذ الفعلي وعلى وشك الإنجاز، ضمن خطة حكومية واضحة تضمن استمرارية العمل، مدعومة بتوفير التمويل اللازم ورؤية اقتصادية ومالية أعدتها الحكومة ووزارة المالية لضمان استدامة التنفيذ. وأضاف أن الأموال التي كانت مجهولة المصير سابقًا تحولت اليوم إلى مشاريع واقعية وملموسة، تشمل إنشاء جسور جديدة، وبناء مستشفيات، وتشييد مطارات، وإنشاء معامل ومصانع، وغيرها من المشاريع الخدمية والتنموية. وشدد على أن بقاء المشاريع المتوقفة أو المتعثرة لسنوات كان يرسل رسائل سلبية للمواطنين ويعرقل حركة الحياة في المدن، لذلك حرصت الحكومة على وضع معالجات عاجلة لهذا الملف الحيوي.