logo
علم فلسطين يرفرف فى سماء مهرجان محكى القلعة

علم فلسطين يرفرف فى سماء مهرجان محكى القلعة

القدس العربي منذ 6 ساعات
القاهرة – «القدس العربي»: شهد مهرجان محكى القلعة استقبالا حافلا من الجمهور لفرقة «كنعان» الفلسطينية، التي قدمت عدد من الاستعراضات والفلكلور الفلسطيني.
ورفعت الفرقة علم فلسطين في سماء مهرجان محكى القلعة، وسط تجاوب وتفاعل كبيرين من الجمهور المصري.
ويشارك فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء الدولي في دورته الـ33 الذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة الماضي ويستمر حتى يوم غد السبت نخبة من أبرز نجوم الغناء والموسيقى في العالم العربي، منهم علي الحجار وخالد سليم وأحمد جمال ومصطفى حجاج وعمرو سليم، ونسمة عبد العزيز وهشام عباس والموسيقار فتحي سلامة ومحمود التهامي.
ويُعد مهرجان القلعة أحد أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة، حيث يقام في أجواء ساحرة داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، التي تُضفي طابعًا تاريخيًا فريدًا على الحفلات، وتتنوع فقرات المهرجان هذا العام بين الموسيقى الكلاسيكية العربية والغناء الشرقي الأصيل، بالإضافة إلى إبداعات موسيقية معاصرة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن الفنّ والحرية
عن الفنّ والحرية

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

عن الفنّ والحرية

رغم أن الأجساد العارية في لوحة الحساب الأخير لمايكل أنجلو، المرسومة على جدار هيكل كنيسة سيستينا في مدينة الفاتيكان، تمثّل الأرواح الملعونة التي أراد أنجلو إظهارها مذلولةً ومذمومةً عبر رسمها عارية، فإن هذا الجزء من اللوحة الشهيرة بقي وقتاً طويلاً محلّ أخذٍ وردّ في أدبيات الكنيسة الكاثوليكية التي كان بعض كرادلتها يرون أن إظهار الجسد العاري في الكنيسة أمر مشين للكنيسة ومهينٌ لها، بينما رأى آخرون أن المعنى في العري معنىً إنساني، وليس إغوائياً كما يحاول بعضهم إظهاره. انتصرت إرادة الحرية في النهاية، وانتصر الفنّ على التطرّف والانغلاق، وبقيت اللوحة دليلاً من دون أي تعديل عليها. يحفل التاريخ البشري بمحاولات متواصلة للحدّ من حرّية الفنون، ولجعلها خاضعةً لإرادة السلطات السياسية والدينية والمجتمعية، ودائماً كان الفنّ المنتصر أخيراً، رغم لوائح المنع والمصادرة. ففي ألمانيا النازية اشتهر مصطلح "الفنّ المنحطّ"، اللقب الذي أطلقه هتلر على الفنّ الحديث، وكان القصد منه إهانة الفنّ التجريدي والسوريالي الذي لا يتماشى مع الأيديولوجيا النازية المحافظة. الفنّ التجريدي اليوم أحد أكثر المدارس الفنّية أهميةً. نُفي مارك شاغال (الفنان الروسي الشهير) من الاتحاد السوفييتي في عام 1922، وعاش في فرنسا حتى نهاية حياته، لأن أعماله صنّفت معاديةً للخطاب الرسمي للدولة، ومثله كثر من الموسيقيين والكتّاب السوفييت الذين ضُيِّق عليهم بسبب اختلاف أساليبهم الفنّية والأدبية عن الواقعية الاشتراكية التي أرادت الحكومة تكريسها هُويَّة نموذجية للاتحاد السوفييتي. لم يظهر الجسد العاري في الفنّ الغربي أداةَ غواية، حتى إن تمثال أفروديت، إلهة الحبّ والجمال، الذي نحته الفنان براكستيلس (القرن الرابع قبل الميلاد)، اعتبر بمثابة تحفة فنّية تدلّ على هُويَّة زمنه، ولم يحطّم في أيّ مرحلة من التاريخ، وما زال معروضاً في متحف اللوفر في باريس. في زمن الخلافتين، الأموية والعباسية، ظهرت كثير من رسوم الأجساد العارية في قصور الخلفاء، ولعلّ أشهرها رسم الراقصة العارية على جدار في قصر عمرة، الذي شيّد في عهد الخليفة الأموي الوليد بن يزيد. أمّا الكتب عن الجنس التي ظهرت في هاتين المرحلتَين فحدّث ولا حرج؛ يكفي للدلالة على ذلك "ألف ليلة وليلة" في نسخته الأصلية، التي نقّحت في العصور الإسلامية الحديثة، وكان التنقيح يعني حذف الألفاظ والمشاهد الجنسية من الحكايات، بينما كان الكتاب الأصلي (هناك نسخة من أربعة أجزاء صدرت عن مطبعة بولاق بلا تنقيح) يعجّ، لا بالمشاهد والمفردات الجنسية وحسب، بل أيضاً بالرسومات المرافقة التي تُظهر الأجساد العارية للنساء والرجال معاً. كتاب ألف ليلة وليلة بقي واحداً من أهم كتب التراث العربي الإسلامي الملهم لكثيرين من الكتّاب والروائيين في العالم. يتعامل المحافظون مع الجسد الإنساني بوصفه مصدر الشهوة (خصوصاً الجسد الأنثوي)، ورغم أن الشهوة والغواية جزآن رئيسان من أسطورة الخلق الدينية، فيُنظر إليهما اجتماعياً ودينياً بوصفهما عاراً، ويُتعامل مع الفنّ المُجسِّد لهما مضادّاً لأخلاق الدين والمجتمع. لكنّ الجسد الفنّي العاري يرمز إلى قيم أكثر عمقاً من مجرّد الغواية، الجسد العاري هو رمز للتمرّد، وللطبيعة بقدرتها على الخلق والعطاء، وهو رمز للثنائية والاختلاف، هو رمز للألم أيضاً في الفنّ المسيحي، ورمز للحبّ في كلّ العصور. هو رمز للذاكرة التي تتشكّل منها الهُويَّة الفردية والجمعية، وهو أيضاً رمز جمالي للعبقرية التي شكّلت هذا التكوين، ورمز علمي يوضّح آلية تشريح هذا الجسد بكلّ تفاصيله، بما فيها غير الجميلة. الفنّ الحقيقي هو الفنّ المضاد للتسلّط والاستبداد، وشرطه الحرية المطلقة، التي تترك للخيال أن يصل إلى مناطق خطرة ومجهولة. لهذا، لا يمكن لأحد أن يحدّ من حرية الفنّ أو يفرض رقابةً عليه، فشواهد التاريخ كثيرة على قدرة الفنّ على الإفلات من المصادرة والرقابة، وعلى النتائج العكسية التي تتركها هذه المصادرة. ذلك أن "الرقابة على الفنّ مجرّد خوف من الحرية"، كما تقول الروائية الأميركية سوزان سونتاغ.

«الشاطر» يكسب في موسم سينمائي يتحكم فيه فتوات الأكشن
«الشاطر» يكسب في موسم سينمائي يتحكم فيه فتوات الأكشن

القدس العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • القدس العربي

«الشاطر» يكسب في موسم سينمائي يتحكم فيه فتوات الأكشن

يُشير الموسم الصيفي للأفلام المصرية عادة إلى بعض الصراعات الخفية بين النجوم وشركات الإنتاج نتيجة المُنافسة الشديدة على النسبة المُتبقية من الجمهور، الذي لا يزال يتردد على دور العرض السينمائية، ويزداد تعداده مع بداية إجازات المدارس والجامعات، فيُضاعف من الإيرادات في شباك التذاكر، ومن ثم يكشف عن أسوأ ما في السباق بين نجوم ونجمات الصف الأول. لقد بدأ الكلام عن حدة الصراع والمنافسة، عندما تم عرض فيلم «المشروع X « بطولة كريم عبد العزيز وياسمين صبري وهنا الزاهد وإياد نصار ومحمود البزاوي في بداية الموسم. وكالعادة انطلقت صواريخ الدعاية للترويج للفيلم، وتعاملت السوشيال ميديا مع كريم عبد العزيز بوصفه بطل أبطال السينما المصرية، واعتُبرت ياسمين صبري، من وجهة نظر خبراء الدعاية والتسويق، خليفة فاتن حمامة في زمانها الأول، وعلى هذا المنوال صار التدشين الدعائي للفيلم قائماً بشكل متواصل. وما هي إلا أيام معدودة وانقضت فترة الدعاية المُبالغ فيها والمُتفق عليها لتتجه الأنظار بعد ذلك لفيلم آخر هو «ريستارت» بطولة تامر حسني وباسم سمرة وميمي جمال والممثل الكوميدي محمد ثروت، وبحكم الصدفة لاقى الموضوع، الذي كتبه أيمن بهجت قمر، صدى واسعا بعد حريق سنترال رمسيس، في ظروف غامضة، وكان ذلك مُتضمناً في أحد مشاهد الفيلم، الذي أخرجته سارة وفيق، وحقق إيرادات وصلت إلى 100 مليون جنيه مصري، بتأثير حملة الدعاية الضخمة التي تم التجهيز لها قبل أن ينتهي التصوير بفترة طويلة. ومضت أيام الترويج لفيلم «ريستارت»، وجاء الدور على فيلم «الشاطر» لأمير كرارة وهنا الزاهد، لتبدأ حمله أخرى جديدة تُزايد على الأفلام الأخرى، وتحاول إقناع الفئة الجماهيرية المُستهدفة من الشباب والصبية، بأن «الشاطر» هو أهم أفلام الموسم، وأن أمير كرارة هو سوبرمان السينما المصرية، وأحد أفضل نجومها من حيث اللياقة البدنية والقُدرة على القيام بأدوار الأكشن الصعبة، وعند الضرورة هو أظرف الظرفاء وأخفهم دماً، فالفيلم يجمع بين الأكشن والكوميديا. ولذلك لا بد من ذكر محاسن البطل مجتمعة، ولا مانع من الإشارة إلى قدرته على إزاحة النجوم المُنافسين من أمامه، بتحقيقه أعلى درجات التجاوب الجماهيري، وفق أرقام الإيرادات التي تتغير على مدار الساعة بالصعود المُتزايد. ولأن لكل زمن فرسانه، تأتي الإشارة إلى تراجع أسهم أحمد السقا بشكل ملحوظ، من باب رفع أسهم النجوم الآخرين، مع ذكر أسباب الإخفاق على استحياء، ذراً للرماد في العيون، وحفاظاً على صورة بطل الأكشن المعروف. ومن هنا تأتي الإشارة العابرة من بعض المُغرضين مؤكدة أن سبب ضعف إيرادات فيلم «أحمد وأحمد» هو البطولة الثانية لأحمد فهمي، الذي لم يكن يوماً نجم شباك، ولم يتم الرهان عليه في عملية رفع الإيرادات، خلال أي من المواسم. وهكذا يجري الغمز واللمز للتشكيك في القُدرات وتحجيم تأثير البطل الثاني لأي فيلم. أما فيلم الجواهرجي بطولة محمد هنيدي، الذي طالما امتدت له طوابير المُعجبين أمام دور السينما، فلم يوضع على رأس القائمة كفيلم رئيسي في الموسم الصيفي، رغم وجود منى زكي كبطلة، وهي واحدة من نجمات السينما البارزات، ولا تزال جاذبة، وتتمتع بقاعدة شعبية عريضة، قياساً بأعمالها السابقة ونجاحها في بطولات متعددة حتى وقت قريب. وهذا الأمر يجعل الوقوف على تفسير واضح لآليات السوق وقانون العرض والطلب في المرحلة الآنية أمراً صعباً للغاية. بقيت الإشارة لفيلمين آخرين هما «روكي الغلابة» بطولة دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح و»ع الماشي» لعلي ربيع وكريم عفيفي وصلاح عبد الله وآية سماحة ومحمد رضوان، هذان الفيلمان يعتبرهما المُتابعون وخبراء التسويق السينمائي من المُشهيات، حيث الكوميديا هي العنصر الرئيسي لهما، والأداء التمثيلي للأبطال جميعهم أداء خفيف مُفضل لدى الغالبية العُظمى من الشباب. ورغم افتقار هذه النوعية من الأفلام إلى الحبكة الدرامية والقصصية واعتمادها بشكل أساسي على الإفيهات، إلا أنها مطلوبة وبقوة ونجاحها مضمون، فإن لم تُحقق أرقاماً قياسية في بورصة الإيرادات فهي على الأقل معفية من الخسارة، وتحصل عادة على هامش ربح وفير وقابلة للتداول في المحطات الفضائية بعد العرض السينمائي الأول، أي أنها بضاعة لا تبور ولا تتلف، وثمنها فيها، كما يقول المثل الشعبي ولها زبونها في كل المراحل والمواسم. كاتب مصري

علم فلسطين يرفرف فى سماء مهرجان محكى القلعة
علم فلسطين يرفرف فى سماء مهرجان محكى القلعة

القدس العربي

timeمنذ 6 ساعات

  • القدس العربي

علم فلسطين يرفرف فى سماء مهرجان محكى القلعة

القاهرة – «القدس العربي»: شهد مهرجان محكى القلعة استقبالا حافلا من الجمهور لفرقة «كنعان» الفلسطينية، التي قدمت عدد من الاستعراضات والفلكلور الفلسطيني. ورفعت الفرقة علم فلسطين في سماء مهرجان محكى القلعة، وسط تجاوب وتفاعل كبيرين من الجمهور المصري. ويشارك فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء الدولي في دورته الـ33 الذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة الماضي ويستمر حتى يوم غد السبت نخبة من أبرز نجوم الغناء والموسيقى في العالم العربي، منهم علي الحجار وخالد سليم وأحمد جمال ومصطفى حجاج وعمرو سليم، ونسمة عبد العزيز وهشام عباس والموسيقار فتحي سلامة ومحمود التهامي. ويُعد مهرجان القلعة أحد أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة، حيث يقام في أجواء ساحرة داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، التي تُضفي طابعًا تاريخيًا فريدًا على الحفلات، وتتنوع فقرات المهرجان هذا العام بين الموسيقى الكلاسيكية العربية والغناء الشرقي الأصيل، بالإضافة إلى إبداعات موسيقية معاصرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store