logo
5 حقائق سوداء في فقاعة الضجة الكبرى للذكاء الاصطناعي

5 حقائق سوداء في فقاعة الضجة الكبرى للذكاء الاصطناعي

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

يشكل كتاب «خدعة الذكاء الاصطناعي The AI Con» محاولة لاستكشاف الضجة المثارة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمصالح التي تخدمها، والأضرار التي تقع تحت هذه المظلة. ومع كل ذلك، تبقى هناك خيارات متاحة أمام المجتمع لمقاومة هذه الضجة، وما زال هناك أمل في أن نتحد معاً لمواجهة تغوّل شركات التكنولوجيا، ومنعها من رهن مستقبل البشرية.
«خدعة الذكاء الاصطناعي»
وفيما يلي تتشارك المؤلفتان إميلي بيندر (أستاذة في علم اللغة، مديرة برنامج الماجستير في اللغويات الحاسوبية بجامعة واشنطن)، وأليكس هنا (مديرة الأبحاث في معهد البحوث الموزعة للذكاء الاصطناعي، ومحاضرة في كلية المعلومات بجامعة كاليفورنيا في بيركلي) مع القراء بخمسة أفكار رئيسية من كتابهما الجديد «خدعة الذكاء الاصطناعي: كيف نحارب تضليل شركات التكنولوجيا الكبرى ونصنع المستقبل الذي نريده؟ ?The AI Con: How to Fight Big Tech's Hype and Create the Future We Want».
01-> التكنولوجيا التي تحرِّك موجة الضجة الحالية حول الذكاء الاصطناعي ما هي إلا خدعة استعراضية: تبدو روبوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي»، تكنولوجيا مذهلة، لكن ليس بالضرورة بالطريقة التي نتصورها.
في الواقع، لا تستطيع هذه الأنظمة الاضطلاع بمجموعة الوظائف التي تزعم أنها قادرة عليها، وإنما جرى تصميمها لتبهرنا. ويكمن جوهر الخدعة في الطريقة التي يستخدم بها البشر اللغة. قد نعتقد أن فهم الكلمات مجرد فك رموز بسيطة، لكن الحقيقة أن العملية أشد تعقيداً بكثير، وتحمل في جوهرها طابعاً اجتماعياً عميقاً.
نحن نفسر اللغة عبر الاعتماد على كل ما نعرفه (أو نفترضه) عن الشخص الذي نطق الكلمات، وعلى الأرضية المشتركة بيننا وبينه، ثم نبدأ في استخلاص نيّات المتكلم. ونتولى إنجاز هذا الأمر على نحو تلقائي. لذا، عندما نصادف نصاً أنتجته أنظمة ذكية، فإننا نتعامل معه كما لو أن هناك عقلاً بشرياً خلَّفه، رغم عدم وجود عقل هناك أصلاً.
بمعنى آخر، فإن المهارات اللغوية والاجتماعية التي نُسقطها على النص المُنتَج من الذكاء الاصطناعي، تجعل من السهل على مروِّجي هذه التقنيات خداعنا لنعتقد أن برامج الدردشة كيانات عاقلة.
02- > الذكاء الاصطناعي لن يستحوذ على وظيفتك، لكنه سيجعلها أسوأ بكثير: في الغالب، تسعى تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى إخراج الإنسان من معادلة العمل.
وهنا يبرز إضراب نقابة «كتّاب أميركا» عام 2023 مثالاً على ذلك، مع إعلان كتّاب السيناريو في هوليوود الإضراب عن العمل للمطالبة بعدة أمور، منها رفع أجورهم من شركات البث. إلا أن خلف هذه المطالب، كان هناك كذلك قلق عميق إزاء الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابة السيناريوهات، مما يهدد جودة العمل، ويجعل بيئة العمل أكثر ضغطاً وأقل احتراماً للمهارات البشرية.
كما أراد الكتّاب التأكد من أنهم لن يُجبروا على لعب دور مربّي الأطفال لأنظمة الدردشة الإلكترونية، التي يُكلفها المنتجون بكتابة سيناريوهات مبنية على أفكار ساذجة أو غير ناضجة مستوحاة من صناع السينما والتلفزيون.
في هذا الصدد، أشار جون لوبيز، عضو فريق العمل المعنيّ بالذكاء الاصطناعي داخل «نقابة الكتّاب»، إلى إمكانية حصول الكتّاب على أجر التعديلات فقط، عند تعاملهم مع محتوى ناتج عن الذكاء الاصطناعي، وهو أجر أقل بكثير من أجر كتابة سيناريو أصلي.
لقد رأينا بالفعل كيف أدّت أدوات توليد الصور والنصوص، إلى تقليص كبير في فرص العمل أمام مصممي الغرافيك، وفناني ألعاب الفيديو، والصحافيين. ولا يرجع ذلك إلى قدرة هذه الأدوات فعلاً على أداء مهام هؤلاء المحترفين بجودة عالية، بل لأنها تُنتج نتائج مقبولة بدرجة كافية لتقليص المهن، وإعادة توظيف العاملين مقابل أجور زهيدة، فقط ليقوموا بإصلاح مخرجات الذكاء الاصطناعي الرديئة.
وفوق ذلك، كثيراً ما تكون الأنظمة التي تُوصف بأنها «ذكاء اصطناعي» مجرد واجهات براقة تُخفي وراءها الاستراتيجية القديمة التي تعتمدها الشركات الكبرى، والمتمثلة في نقل وتحويل العمل إلى الأيدي العاملة في دول الجنوب العالمي.
وهؤلاء العمال -الذين غالباً ما يجري تجاهلهم- هم من يتولون مراجعة المحتوى عبر الإنترنت، واختبار أنظمة الدردشة للكشف عن المخرجات السامة، بل يقودون أحياناً المركبات التي يجري التسويق لها بوصفها ذاتية القيادة، عن بُعد.
ومع ذلك، يبقى هناك جانب مشرق يتمثل في نجاح بعض هؤلاء العمال من مقاومة هذا الاستغلال، سواء من خلال النشاط النقابي، أو من خلال ما يشبه التخريب الصناعي، مثل أدوات «نايتشيد» و«غليز» التي يستخدمها الفنانون لحماية أعمالهم من أن يجري استغلالها في تدريب نماذج توليد الصور، أو عبر التوعية السياسية.
إبعاد الناس عن تقديم الخدمات الاجتماعية
03- > الهدف من خدعة الذكاء الاصطناعي هو فصل الناس عن الخدمات الاجتماعية: نظراً لأننا نستخدم اللغة في كل مجالات النشاط البشري تقريباً، ولأن النص الاصطناعي الناتج عن هذه الأنظمة يمكن تدريبه على محاكاة اللغة، قد يبدو الأمر كأننا على وشك الحصول على تكنولوجيا قادرة على الاضطلاع بالتشخيص الطبي، وتقديم دروس تعليمية شخصية، واتخاذ قرارات حكيمة في توزيع الخدمات الحكومية، وتقديم استشارات قانونية، وغير ذلك -وكل ذلك مقابل تكلفة الكهرباء فقط (إضافة إلى ما تقرره الشركات المطورة من رسوم)... إلا أنه في كل هذه الحالات، ما يهم ليس مجرد الكلمات، بل التفكير الحقيقي وراءها، والعلاقات الإنسانية التي تساعدنا هذه الكلمات على بنائها والحفاظ عليها.
في الواقع، فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي تخدم فقط أولئك الذين يريدون تحويل التمويل بعيداً عن الخدمات الاجتماعية، وتبرير سياسات التقشف. وفي الوقت نفسه، فإن أصحاب النفوذ سيحرصون على تلقي الخدمات من بشر حقيقيين، بينما يُفرض على باقي الناس نسخ رديئة من هذه الخدمات عبر أنظمة ذكية محدودة.
جدير بالذكر في هذا الصدد أن رئيس قسم الذكاء الاصطناعي الصحي في شركة «غوغل»، غريغ كورادو، صرّح بأنه لا يريد لنظام «ميد-بالم» Med-PaLM system التابع للشركة أن يكون جزءاً من رحلة الرعاية الصحية لعائلته. ورغم ذلك، فإن هذا لم يمنعه من التفاخر بأن النظام نجح في اجتياز اختبار ترخيص طبي -وهو في الحقيقة لم يفعل. والأهم من ذلك أن تصميم أنظمة تجتاز اختبارات متعددة حول المواقف الطبية، ليس وسيلة فعالة لبناء تكنولوجيا طبية مفيدة.
في هذه المجالات، تبدو الضجة حول الذكاء الاصطناعي أقرب إلى كونها ادعاءات زائفة عن حلول تكنولوجية لمشكلات اجتماعية، تستند -في أفضل الأحوال- إلى تقييمات مشكوك فيها ولا أساس لها من الصحة للأنظمة التي يجري بيعها.
04- > الذكاء الاصطناعي لن يقتلنا جميعاً، لكن التغييرات المناخية قد تفعل: في وقتٍ من الأوقات في «وادي السيليكون» وواشنطن العاصمة، دار تساؤل غريب، لكنه خطير، في أوساط العاملين في مجال التكنولوجيا أو السياسات التقنية: «ما احتمال الهلاك؟»، والمقصود به تقدير احتمالية أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى القضاء على البشرية جمعاء؟
ويقوم هذا النوع من التفكير الكارثي على فكرة تطوير ذكاء عام اصطناعي -أي نظام يمكنه أداء مجموعة واسعة من المهام بقدرة تساوي أو تتفوق على قدرة الإنسان.
الحقيقة أن مفهوم «الذكاء العام الاصطناعي» مبهم وغير محدَّد بدقة، ومع ذلك فإن فكرة الهلاك تحظى بشعبية لدى بعض التقنيين وصناع السياسات. ويرتكز هذا التوجّه على آيديولوجيات مثيرة للقلق، مثل «الإيثار الفعّال effective altruism»، و«الاهتمام بالمستقبل البعيد longtermism»، و«العقلانية rationalism»، وهي كلها تيارات تستند إلى فلسفة النفعية، لكن تأخذها إلى أقصى حدودها، إذ تدعو إلى تقليل أهمية الأذى الحالي بحجة إنقاذ مليارات البشر الذين قد يعيشون في مستقبل غير محدد. وتنبع هذه الآيديولوجيات من أفكار انتقائية وتمييزية في جوهرها ونتائجها.
في الوقت ذاته، نحن على وشك الفشل في تحقيق هدف «اتفاقية باريس»، المتمثل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية -والذكاء الاصطناعي يفاقم المشكلة.
تولِّد مراكز البيانات التي تستضيف هذه الأنظمة كميات هائلة من انبعاثات الكربون، والمكونات الإلكترونية المستخدمة في صناعتها تُسرّب مواد كيميائية سامة تدوم إلى الأبد في التربة، والمولدات الاحتياطية التي تُستخدم لدعمها تسهم في زيادة أمراض الجهاز التنفسي، خصوصاً داخل المناطق الأكثر فقراً في الولايات المتحدة وخارجها. وبالتالي، الروبوتات لن تسيطر على العالم، لكن تصنيعها قد يُفاقم أزمة المناخ بشكل خطير.
05- إجبار الإنسان على التنازل عن اختياراته
5. لا شيء من هذا محتوم: أولئك الذين يبيعون أنظمة الذكاء الاصطناعي ويثيرون الضجة حولها يريدون منَّا أن نتنازل طواعيةً عن قدرتنا على الاختيار. يُقال لنا إن الذكاء الاصطناعي -أو حتى الذكاء العام الاصطناعي- أمر لا مفر منه، أو على الأقل إن أدوات مثل «تشات جي بي تي» أصبحت واقعاً دائماً، لكن الحقيقة أنْ لا شيء من هذا محتوم. الحقيقة أننا نملك القدرة على العمل، سواء بشكل جماعي أو فردي.
على المستوى الجماعي، يمكننا الدفع نحو إقرار قوانين تنظم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحمي العمال من أن تُستخدم هذه الأدوات ضدهم. ويمكننا المطالبة بعقود عمل تضمن بقاء السيطرة بأيدي البشر.
وعلى المستوى الفردي، يمكننا ببساطة أن نرفض استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي. يمكننا أن نكون مستهلكين ناقدين لهذه الأتمتة، نتفحص ما الذي تجري أتمتته، وكيف يجري تقييمه، ولماذا.
كما يمكننا أن نكون ناقدين للإعلام التقني، فنبحث عن الصحافة التي تحاسب أصحاب القوة وتكشف عن حقائق ما يجري.
وأخيراً، يمكننا -بل يجب علينا- أن نسخر من هذه الأنظمة باعتبار ذلك وسيلة للمقاومة، بأن نُظهر بشكل مرح وساخر مدى رداءة إنتاج هذه الآلات الصناعية.
*مجلة «فاست كومباني»
خدمات «تريبيون ميديا»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

​الصوت عنصر أساسي في مشهد الذكاء الاصطناعي المستقبلي
​الصوت عنصر أساسي في مشهد الذكاء الاصطناعي المستقبلي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

​الصوت عنصر أساسي في مشهد الذكاء الاصطناعي المستقبلي

تتعاون شركة «أوبن إيه آي» مع المصمم التاريخي لمجموعة «أبل» جوني آيف منذ مدة طويلة على جهاز جديد يهدف إلى تسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحياة اليومية، ويُتوقع أن يصبح منافساً لمكبرات الصوت والنظارات الذكية. وتكثر التكهنات في شأن شكل وقدرات النموذج الأولي للجهاز القائم على الذكاء الاصطناعي الذي يعمل عليه جوني آيف، مبتكر جوال «آيفون». وأفادت وسائل إعلام أميركية عدة بأنه لا شاشة لهذا الجهاز، ولا يمكن أن يوضع كأنه ساعة أو دبوس للزينة. ويقول الأستاذ في جامعة «نيوسكول» كايل لي: «لم نصل بعد إلى مرحلة دمج هذه التقنية في حياتنا». لذلك لا يزال المجال متاحاً لفئة جديدة من المنتجات. ويرى روب هاورد من شركة «إينوفيتينغ ويذ إيه آي» أن «المسألة لا تتعلق بمعرفة شكل الجهاز، بل الأهم هل ستصمم هذه الشركات برامجها مع مراعاة احتياجات المستهلك». ولا تزال حاضرة في قطاع التكنولوجيا ذكرى الفشل الذريع لدبوس الذكاء الاصطناعي «إيه آي بين» AI Pin، وهو جهاز مربع يُلبس كأنه شارة، وهو مجهز بمجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي (الصور، والمكالمات، والترجمة)، وسرعان ما لم يعد موجوداً في الأسواق بعد أقل من عام من إطلاقه في أبريل (نيسان) 2024، بسبب ضعف الإقبال على شرائه. وأدى السعر المرتفع (699 دولاراً) لهذا المنتج الذي ابتكرته شركة «هيومين» الناشئة، وأداؤه الضعيف إلى التوقف عن طرحه في السوق. ويشير المحلل في شركة «سي سي إس إنسايت» بن وود إلى أنه «لدى شركتين كبيرتين اليوم مشاريع طموحة»، الأولى «ميتا» التي تُراهن على النظارات الذكية من نوع «راي بان»، والثانية: «أوبن إيه آي» التي تسعى إلى «منتج مُكمّل». شركة «أوبن إيه آي» (رويترز) أعلنت «غوغل» في مايو (أيار) أنها تعمل على نظارة «إكس آر» (مزيج من الواقع المعزز والواقع الافتراضي)، بينما تُعوّل «أمازون» على منظومتها «إكو» Eco (مكبرات الصوت والشاشات الذكية)، مدعومة بإعادة ابتكار أداتها للمساعَدة الصوتية «أليكسا» Alexa. ولكن، ثمة طرف لا غنى عنه غائب عن المشهد. ويقول أوليفييه بلانشار من شركة «فوتوروم» إن هذا السعي إلى جهاز الذكاء الاصطناعي المثالي «كان ينبغي أن تبادر إليه (أبل) قبل مدة». ويؤكد المحلل أن «أبل» تأخرت في دخول عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وترى راهناً أن عرضها يمر عبر «آيفون». وتعزّزَ هذا الانطباع، الاثنين، بالعرض الذي قُدّم خلال مؤتمر المطورين العالمي الذي أبرزت خلاله المجموعة الكاليفورنية كل ابتكارات جوالها الذكي الشهير. وتوقع أوليفييه بلانشار أن يكون بمثابة «مركز» لمنظومة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأن يكون قوياً بما يكفي للعمل من دون اتصال بالإنترنت ومن دون الاعتماد على السحابة (الحوسبة مِن بُعد). ويمكن أن تكون هذه الوحدة المركزية بمثابة واجهة لمجمل المعدات التكنولوجية القابلة للاستخدام عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي. لكنّ بن وود يذكّر بأن «الجوالات الذكية تُوفّر أصلاً بعضاً من هذه الميزات»: «وكذلك النظارات الذكية ومكبرات صوت إيكو أو شاشات (غوغل نيست هابس) الذكية». ويتوقع روب هاورد أن تكون المنافسة شرسة؛ «لأن عدد الأشياء التي يمكن ارتداؤها أو حملها محدود». وإذ يلاحظ الشريك في شركة رأس المال الاستثماري «20 في سي» نائب الرئيس السابق لشركة «فيسبوك» جوليان كودورنيو أن «الأجهزة المادية غير سهلة»، يؤكد أن «أوبن إيه آي» هي الوحيدة القادرة على القيام بذلك، ولديها المواهب، وفي مقدمهم جوني آيف وفيدجي سيمو (...) ولديها التمويل. وثمة أمر واحد مؤكد، وهو أن الصوت يُتوقع أن يكون ذا أهمية رئيسة في هذا العالم الجديد فيما يتعلق بعلاقة المستخدمين بالذكاء الاصطناعي. ويقول أوليفييه بلانشار: «لم يعد من داعٍ للنقر على لوحة الأحرف أو للمس إذا كان بالإمكان التحدث بدلاً من ذلك». «يصبح الذكاء الاصطناعي (التوليدي) أكثر إنسانية» مقارنة بالحوسبة التقليدية؛ «لذا فإن هذه التفاعلات (الصوتية) مفيدة». ويوضح رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، ورئيس «ميتا» مارك زوكربيرغ أن النظارات والأجهزة الطرفية الصغيرة ومكبرات الصوت الذكية، وهي الامتدادات الجديدة للذكاء الاصطناعي، تهدف خصوصاً إلى تشتيت انتباه المستخدمين عن الشاشات. لكنّ بن وود يرجّح أن يكون التأثير «محدوداً». ويقول: «الجوال الذكي متغلغل في حياتنا. الناس يعتمدون عليه كثيراً».

أفضل كاميرات المراقبة الداخلية لعام 2025
أفضل كاميرات المراقبة الداخلية لعام 2025

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

أفضل كاميرات المراقبة الداخلية لعام 2025

الكاميرات الخارجية رائعة بالتأكيد، ولكن ماذا عمّا يحدث داخل منزلك؟ تساعدك أفضل كاميرات المراقبة الداخلية على مراقبة الحيوانات الأليفة، والأطفال، وبيتك في أثناء غيابك. وسواء أكنت تتأكد من حركة القطة أم تطمئن على جليسة الأطفال، فإن هذه الكاميرات سوف تلبي احتياجاتك. أفضل الخيارات أمضى فريق «سي نت» أكثر من 150 ساعة في اختبار نماذج مختلفة، وخلص إلى أن كاميرا «غوغل نست كام (Google Nest Cam)» هي أفضل كاميرا للمراقبة الداخلية. إذ إنها توفِّر 3 ساعات مجانية من تخزين اللقطات، مع ميزات الرؤية الليلية، كما أنها متوافقة مع نظامَي «غوغل هوم» و«أليكسا». ولكن إذا بدا أن كاميرا «نست كام» هذه باهظة الثمن أو تفتقر إلى الميزات التي تحتاج إليها، فقد قمنا بتضمين كثير من الخيارات الأخرى، بدءاً من الكاميرات فائقة النقاء التي تعمل بتقنية «4 كيه»، إلى الكاميرات المدمجة التي لا تحتاج إلى ثقوب في الجدران، ما يجعلها مثاليةً للمستأجرين. وسواء كانت لديك ميزانية محدودة أم أنك تحتاج إلى ميزات عالية الجودة، فلدينا خيارات لكل مَن يبحث عن أنظمة أمان منزلية ويرغب في معرفة مزيد عن أفضل الكاميرات. إليكم هنا 3 من أفضل اختيارات «سي نت» لكاميرات المراقبة في الأماكن الداخلية ولجميع أنواع المنازل. > كاميرا «غوغل نست كام (Google Nest Cam)» (داخلية، سلكية) - أفضل كاميرا للمراقبة الداخلية بصفة عامة. كاميرا «أوفي إندور كام إس 350» يقدم نموذج الجيل الثاني من كاميرا «غوغل نست كام»، القابلة للتعديل بسهولة، أداءً رائعاً يجعلها مثاليةً للاستخدام المنزلي، ما يجعلها على رأس اختياراتنا. تتوفر الكاميرا في مجموعة متنوعة من الألوان مع دعم التركيب على الرف أو الحائط. و من السهل إعدادها في أي بقعة ترغب فيها، ما دامت قريبةً بما فيه الكفاية من مقبس الكهرباء لهذا الطراز السلكي. كما تتيح الكاميرا ذات مجال الرؤية الواسع، الذي تبلغ درجته 135 درجة، تغطية مساحة كافية لالتقاط جميع النقاط المهمة بسهولة في الغرفة، بينما تعدّ الرؤية الليلية في أعلى درجاتها للظروف الأكثر قتامة. والسبب الذي دفعنا إلى منح كاميرا «نست كام» المركز الأول هو المساهمات الفريدة التي تقدمها «غوغل» في مجال أمن المنازل الذكية. إذ إن نظام الكشف بالذكاء الاصطناعي لدى الشركة لا مثيل له، وهو قادر على رصد الأشخاص أو الحيوانات أو المركبات، ويمكنك من خلال الاشتراك معرفة الفرق بين الوجوه المألوفة وغير المألوفة بدرجة كافية. ثم هناك خاصية تخزين الفيديو: يحصل مستخدمو «نست كام» على 3 ساعات مجانية من التخزين السحابي، في عرض يكاد يكون من المستحيل العثور عليه في مكان آخر، ويمكنك توسيعه من خلال الاشتراك في «نست آوير». كما يساعد أيضاً التشفير بنظام «إيه إي إس 125 - بت» من «غوغل» والسجل الحافل بالثغرات الأمنية منخفضة المستوى، بما يعزز ثقتك بالمنتج وبالشركة. إذا كنت ترغب في كاميرا للمراقبة تضفي لمسةً ذكيةً على منزلك الذكي دون سواه، فإن كاميرا «نست كام» تعد خياراً سهلاً. وعند 100 دولار، يعدّ سعرها أعلى من كثير من اختياراتنا الأخرى، ولكننا نعتقد أن وفرة من الميزات التي سوف تحصل عليها في المقابل تستحق العناء. دوران وإمالة وتكبير > كاميرا «أوفي إندور كام إس 350 (Eufy Indoor Cam S350)» - أفضل كاميرا داخلية متحركة للدوران والإمالة. تعدّ هذه الكاميرا التي يمكنها الدوران والإمالة والتكبير Pan-tilt-zoom (PTZ) والتصغير، مثاليةً للمساحات المفتوحة في منزلك، وللتنقل في الأماكن الصعبة، حيث ترغب في رؤية الزوايا المتعددة. لدينا أكثر من كاميرا بهذا التصميم في قائمتنا، لكن نموذجنا المُفضَّل هو كاميرا «أوفي إس 350». تعمل وظيفة التكبير والتصغير المزدوجة الخاصة على استكمال ميزات «الدوران والإمالة والتكبير»، بينما تساعدك عدسة «4 كيه» بالدقة الفائقة على فحص كل التفاصيل. تعدّ ميزات «الدوران والإمالة والتكبير» هذه مفيدة بصفة خاصة عندما تقترن مع نظام التتبع بالذكاء الاصطناعي، الذي يتابع تلقائياً الحيوانات الأليفة والأشخاص حول الغرفة عندما يكتشف أي حركة. كما وجدنا أن الرؤية الليلية في كاميرا «إس 350» كانت ممتازةً مع اثنين من مصابيح «ليد» المزودة بالأشعة تحت الحمراء. وبالنسبة لأولئك المعنيين بالخصوصية أو بالرسوم المستمرة، تدعم كاميرا «أوفي» بقوة جانب التخزين المحلي مع فتحة بطاقة «ميكرو إس دي» (غير مضمنة). كما نقدر اتخاذ كاميرا «أوفي» خطوات في عام 2024 لإضافة التشفير الشامل بين الطرفيات إلى بوابتها على الإنترنت، وغير ذلك من التغييرات الأخرى في أعقاب مشكلة تتعلق بإحدى الثغرات الأمنية، على الرغم من أننا نراقب أداءها الأمني. ضع في اعتبارك أن هذه الكاميرا سلكية، بحيث لا يمكنك وضعها في أي مكان، ولكن بفضل كل هذه الميزات من الدوران والإمالة والتكبير، فإن شواغلك بشأن مكان وضعها سوف تصبح ذكرى منسية بعد التركيب. كاميرا «تي بي لينك تابو سي 210» كاميرا اقتصادية > كاميرا «تي بي لينك تابو سي 210 (TP-Link Tapo C210)» - أفضل كاميرا اقتصادية للمراقبة الداخلية نحن نحب كثيراً من أجهزة «تي بي لينك» هنا في مجلة «سي نت»، بما في ذلك أجهزة التوجيه والمقابس الذكية، لذلك كنا حريصين على تجربة كاميرا «تابو سي 210». إن مصطلح «الكاميرا الاقتصادية» قد يجعل الأمر يبدو وكأنك تتخلى عن الميزات من أجل التوفير في السعر، ولكن ما تثير الإعجاب حقاً قلة الميزات التي تفقدها مع هذه الكاميرا الداخلية التي يبلغ سعرها الآن أقل من 30 دولاراً من شركة «تي بي لينك». توفر الكاميرا دقةً عاليةً تبلغ «2 كيه» (أكثر من كافية للمشاهدة في الأماكن الداخلية)، بالإضافة إلى قدرات قوية جداً للدوران والإمالة، مع الكشف عن الحركة وتتبعها لتغطية 360 درجة في الغرفة. أضف إلى ذلك الصوت ثنائي الاتجاه والرؤية الليلية، وهي أفضل صفقة للكاميرات الأمنية وجدناها حتى الآن. تدعم كاميرا «تابو» الإشعارات الخاصة بالتنبيهات الصوتية، بالإضافة إلى خاصية الكشف عن الأشخاص، ما يتيح لك استخدامها في مهام مثل مراقبة الأطفال. أما بالنسبة للوظائف الأكثر تركيزاً على الأمن، فإنها تنطوي على صفارات الإنذار المدمجة للحماية من الدخلاء. وتدعم الكاميرا كلاً من نظامي «أليكسا» و«غوغل هوم» بصورة جيدة بصفتها جهازاً شاملاً، ولا تزال تمثل صفقة رابحة بعد كل شيء. تتوفر لديك الخيارات عندما يتعلق الأمر بتخزين الفيديو: تحتوي كاميرا «سي 210» على بطاقة «ميكرو إس دي» المدمجة، وخيار الاشتراك في خدمة «تابو كير - Tapo Care» مقابل 3.50 دولار في الشهر، الذي يتضمَّن 30 يوماً من التخزين السحابي. *مجلة «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»

تعرف على أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لمختلف الاستخدامات
تعرف على أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لمختلف الاستخدامات

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

تعرف على أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لمختلف الاستخدامات

يشهد عالمنا اليوم ثورة رقمية غير مسبوقة، يقودها التطور المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع تزايد المهام الرقمية وتعقيدها، باتت الحاجة ملحة لأدوات ذكية تُسهم في تبسيط العمليات وتعزيز الإنتاجية وإطلاق العنان للإبداع. وأدى هذا التطور إلى ظهور جيل جديد من أدوات الذكاء الاصطناعي، تتراوح بين المنصات الشاملة التي تجمع عشرات القدرات في مكان واحد والمساعدين المتخصصين الذين يركزون على مهام محددة بدقة فائقة. ونقدم في هذا الموضوع مجموعة من تلك الأدوات الرائدة، ونشرح قدراتها المتنوعة، وكيف تُعيد تشكيل طريقة تفاعلنا مع التقنية في حياتنا اليومية والمهنية. منصة «غلوبال جي بي تي» الشاملة بأكثر من 100 أداة ونموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي تشكل منصة «غلوبال جي بي تي» GlobalGPT إضافة بارزة إلى مشهد الذكاء الاصطناعي المتطور بسرعة، حيث تقدم نفسها منصةً شاملةً تهدف إلى دمج أكثر من 100 أداة ونموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي في اشتراك واحد. واكتسبت هذه المنصة شعبية واسعة وسريعة، حيث جمعت أكثر من 100 ألف مستخدم وملايين المحادثات، وتكمن جاذبيتها الأساسية في وعدها بأن تكون حلاً واحداً لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي المتنوعة، بدءاً من توليد النصوص وصولاً إلى إنشاء الصور واسترجاع المعلومات بسرعة، مما يلغي الحاجة إلى اشتراكات منفصلة ومكلفة لكل أداة على حدة. وتقدم «غلوبال جي بي تي» للمستخدمين إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، مثل GPT-4o وClaude 3.5 وClaude 3.7 وGemini 1.5 Pro، بالإضافة إلى أدوات توليد الصور الشهيرة مثل Midjourney وDall-E3 ومنصات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Perplexity AI. ويسمح هذا الدمج الشامل للمستخدمين إنجاز مهام متعددة بكفاءة، سواء كانت إجراء الأبحاث أو إنشاء صور احترافية أو إنتاج عروض فيديو سينمائية أو حتى المساعدة في مهام البرمجة والبحث المعقدة. وتهدف المنصة إلى تبسيط تجربة المستخدم وتوفير الوقت والجهد الذي قد يبذل في التنقل بين تطبيقات وخدمات ذكاء اصطناعي مختلفة. أضف تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تطبيق «تلغرام» يقدم المساعد الذكي «بيست تي جي إيه آي بوت» Best TG AI Bot نفسه كحل شامل ومبتكر ضمن بيئة تطبيق «تلغرام»، حيث يجمع بين قدرات نماذج ذكاء اصطناعي رائدة مثل «تشات جي بي تي» وGPT-4o وClaude 3.5 وMidjourney V6 وPerplexity AI في واجهة واحدة سهلة الاستخدام. ويهدف هذا «البوت» إلى أن يكون المساعد الأمثل للمستخدمين لإنجاز مجموعة واسعة من المهام اليومية والمعقدة بكفاءة، بدءاً من الكتابة والبرمجة وصولاً إلى إنشاء الصور والبحث، كل ذلك ضمن منصة واحدة. وتكمن جاذبية المساعد الذكي في قدرته على توفير الراحة وخفض التكاليف، حيث إنه يلغي الحاجة إلى اشتراكات متعددة ومكلفة لأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة. ويستفيد هذا المساعد الذكي من مزايا تطبيق «تلغرام»، مثل واجهة برمجة التطبيقات المفتوحة والمحادثات السرية المشفرة من طرف إلى طرف، مما يعزز خصوصية المستخدم وسهولة الوصول. كما أن وضعه المجاني الذي لا يتطلب رسوم اشتراك هو نقطة جذب قوية في سوق تعج بالخدمات المدفوعة، مما يجعله خياراً مغرياً للمستخدمين الذين يبحثون عن حلول ذكاء اصطناعي متقدمة دون تكلفة. مساعد «فيلو إيه آي» الشخصي الذكي بأدواته المتعددة ويقدم «فيلو إيه آي» Felo AI الياباني نفسه بوصفه تطبيقاً ذكياً يعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل معالجة اللغات الطبيعية NLP والتعلم العميق بهدف مساعدة المستخدمين في مختلف جوانب حياتهم المهنية والشخصية. ويعمل التطبيق كمساعد شخصي ذكي مصمم لتبسيط المهام وتوفير الوقت والجهد. ويتميز بتقديمه مجموعة واسعة من القدرات التي تجعله أداة متعددة الاستخدامات، حيث إنه يوفر ترجمة فورية ودقيقة بين عشرات اللغات، ويسمح للمستخدمين بإنشاء محتوى متنوع مثل التقارير والنصوص الإبداعية، وغيرها. كما يقدم ردوداً ذكية للرسائل والبريد الإلكتروني تلقائياً، ويحول الصوت إلى نص بسرعة، وبدقة عالية، بالإضافة إلى تقديمه المساعدة في البرمجة والتحليل الرياضي وتوليد الأفكار الإبداعية للتسويق. وتتعدد فوائد استخدامه لتشمل توفير الوقت والجهد بشكل كبير، حيث يمكنه إنجاز المهام في ثوانٍ بدلاً من ساعات. وتعتمد هذه الخدمة على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي مثل «جي بي تي 4» و«بيرت» Bert لضمان تقديم دقة عالية في النتائج، وهو مناسب لشرائح واسعة من المستخدمين، من الطلاب الذين يمكنهم استخدامه في الأبحاث وتلخيص الكتب وحل المسائل الرياضية، إلى المحترفين والمسوقين الذين يستفيدون منه في كتابة التقارير وتحليل البيانات وإنشاء محتوى مبتكر. كما تدعم الخدمة عدة لغات، من بينها العربية والفرنسية والألمانية والصينية، وغيرها، مما يجعله أداة عالمية. ويمكن استخدام الخدمة على شكل تطبيق عبر متجري «غوغل بلاي» و«آب ستور». وننتقل الآن إلى أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة للفيديو التي شهدت تطوراً ملحوظاً بتقديم مقدمة حلول مبتكرة لتحويل الأفكار إلى محتوى مرئي احترافي بأقل جهد ووقت. ومن تلك الأدوات «رانواي إم إل» Runway ML التي تقدم قدرات متقدمة في توليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستخدمين تحويل النصوص والصور الأولية إلى مشاهد مذهلة، مع توفير تحكم إبداعي عال وموارد تعليمية لمساعدة المستخدمين على صقل مهاراتهم في هندسة الأوامر. وفي السياق ذاته، تبرز «بيكتوري» Pictory كأداة قوية لإنشاء مقاطع فيديو جذابة في دقائق دون الحاجة لخبرة في التحرير، حيث يمكنها تحويل النصوص أو عناوين المواقع أو حتى العروض التقديمية PowerPoint إلى فيديوهات احترافية بأصوات واقعية من خلال الذكاء الاصطناعي. أداة «بيكتوري» لتحرير عروض الفيديو بوصف نصي فقط وكذلك ومطابقة تلقائية للمرئيات والموسيقى واستخراج أبرز اللقطات من الفيديوهات الطويلة وإضافة تسميات توضيحية تلقائية لزيادة الوصول والمشاهدة. وتتخصص بعض الأدوات في تبسيط مهام التحرير المعقدة، حيث أحدثت «ديسكربت» Descript ثورة في تحرير الفيديوهات من خلال السماح للمستخدمين بتحرير الفيديو عن طريق تحرير النص المكتوب، مما يوفر تحكماً بديهياً ويسهل عملية التحرير الصوتي والمرئي. أما أداة «سنثيجيا» Synthesia، فتركز على إنشاء فيديوهات باستخدام شخصيات رقمية (أفاتار) عالية الجودة مع دعم العديد من اللغات، مما يجعلها مثالية لقطاع التعليم الإلكتروني وإنشاء المحتوى التوضيحي. ومن جهتها تقدم أداة «وايزكات» Wisecut حلاً لتبسيط عملية تحرير الفيديو، حيث تستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف أبرز اللقطات وتزيل فترات الصمت تلقائياً، وتضيف موسيقى خلفية بذكاء، وتقوم بإنشاء تسميات توضيحية وترجمات تلقائية مما يسهل على المبتدئين إنتاج مقاطع فيديو سلسة وجذابة. وتقدم أدوات أخرى نهجاً شاملاً أو تتكامل مع برامج التحرير الاحترافية، مثل «ماجيستو» Magisto من «فيميو» Vimeo التي تُعتبر منصة لإنشاء وتحرير الفيديوهات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تقوم بتحليل اللقطات بصرياً وصوتياً وسردياً لتحديد الأجزاء الأكثر إثارة للاهتمام، ثم تقوم بتجميع الفيديو بسلاسة بناء على النمط والقالب المختار، مما يجعل إنشاء الفيديو متاحاً للمستخدمين دون مهارات تحرير متقدمة. أما برنامج «أدوبي بريميير برو» Adobe Premiere Pro، فيعزز سير عمل التحرير بميزات الذكاء الاصطناعي المدعومة بتقنية «سينساي إيه آي» Sensei AI. وتشمل هذه الميزات Generative Extend لإضافة أجزاء من الفيديو وتمديد الصوت، وMedia Intelligence للبحث عن العروض باستخدام اللغة الطبيعية والترجمة التلقائية للتسميات التوضيحية والتحرير المستند إلى النص وتصنيف الصوت بالذكاء الاصطناعي وتحسين الكلام واكتشاف تحرير المشاهد وتصحيح الألوان تلقائياً، إضافة إلى ميزات أخرى مهمة مثل Morph Cut وColor Match وRemix وAuto Ducking وAuto Reframe لتبسيط المهام المعقدة وتوفير الوقت. وتكمل هذه المجموعة أدوات أخرى تركز على تحويل المحتوى المكتوب إلى فيديو أو تقديم مجموعة واسعة من أدوات التحرير المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومنها «لومين 5» Lumen 5 التي تُعتبر منصة لإنشاء الفيديو عبر الإنترنت تحول المحتوى النصي، مثل منشورات المدونات أو النصوص، إلى فيديوهات احترافية في دقائق، حيث يختار الذكاء الاصطناعي تلقائياً المقاطع والصور ذات الصلة ويوفر قوالب ومكتبة وسائط ضخمة. وتقدم أداة «كابوينغ» Kapwing محرر فيديو مدعوماً بالذكاء الاصطناعي يضم أدوات لإنشاء النصوص البرمجية وترجمة الفيديو إلى أكثر من 30 لغة، وتوليد لقطات مختصرة B-Roll وتنظيف الصوت، وإزالة الصمت تلقائياً وتحويل النص إلى كلام وتصحيح التواصل البصري ومزامنة الشفاه وفصل الأصوات. وأخيراً، تقدم أداة «فيد.آي أو» مجموعة شاملة من ميزات الذكاء الاصطناعي لأتمتة مهام تحرير الفيديو، بما في ذلك التسميات التوضيحية التلقائية وتحويل النص إلى كلام وإزالة ضوضاء الخلفية أو خلفية الفيديو ونسخ الفيديو وتوليد الصور والموسيقى بالذكاء الاصطناعي وترجمة الفيديو وتصحيح التواصل البصري وإنشاء شخصيات افتراضية بالذكاء الاصطناعي وميزة القص السحري Magic Cut التي تختصر ساعات من التحرير وقص الفيديو يدوياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store