
أفضل كاميرات المراقبة الداخلية لعام 2025
الكاميرات الخارجية رائعة بالتأكيد، ولكن ماذا عمّا يحدث داخل منزلك؟ تساعدك أفضل كاميرات المراقبة الداخلية على مراقبة الحيوانات الأليفة، والأطفال، وبيتك في أثناء غيابك. وسواء أكنت تتأكد من حركة القطة أم تطمئن على جليسة الأطفال، فإن هذه الكاميرات سوف تلبي احتياجاتك.
أفضل الخيارات
أمضى فريق «سي نت» أكثر من 150 ساعة في اختبار نماذج مختلفة، وخلص إلى أن كاميرا «غوغل نست كام (Google Nest Cam)» هي أفضل كاميرا للمراقبة الداخلية. إذ إنها توفِّر 3 ساعات مجانية من تخزين اللقطات، مع ميزات الرؤية الليلية، كما أنها متوافقة مع نظامَي «غوغل هوم» و«أليكسا».
ولكن إذا بدا أن كاميرا «نست كام» هذه باهظة الثمن أو تفتقر إلى الميزات التي تحتاج إليها، فقد قمنا بتضمين كثير من الخيارات الأخرى، بدءاً من الكاميرات فائقة النقاء التي تعمل بتقنية «4 كيه»، إلى الكاميرات المدمجة التي لا تحتاج إلى ثقوب في الجدران، ما يجعلها مثاليةً للمستأجرين.
وسواء كانت لديك ميزانية محدودة أم أنك تحتاج إلى ميزات عالية الجودة، فلدينا خيارات لكل مَن يبحث عن أنظمة أمان منزلية ويرغب في معرفة مزيد عن أفضل الكاميرات.
إليكم هنا 3 من أفضل اختيارات «سي نت» لكاميرات المراقبة في الأماكن الداخلية ولجميع أنواع المنازل.
> كاميرا «غوغل نست كام (Google Nest Cam)» (داخلية، سلكية) - أفضل كاميرا للمراقبة الداخلية بصفة عامة.
كاميرا «أوفي إندور كام إس 350»
يقدم نموذج الجيل الثاني من كاميرا «غوغل نست كام»، القابلة للتعديل بسهولة، أداءً رائعاً يجعلها مثاليةً للاستخدام المنزلي، ما يجعلها على رأس اختياراتنا. تتوفر الكاميرا في مجموعة متنوعة من الألوان مع دعم التركيب على الرف أو الحائط. و من السهل إعدادها في أي بقعة ترغب فيها، ما دامت قريبةً بما فيه الكفاية من مقبس الكهرباء لهذا الطراز السلكي. كما تتيح الكاميرا ذات مجال الرؤية الواسع، الذي تبلغ درجته 135 درجة، تغطية مساحة كافية لالتقاط جميع النقاط المهمة بسهولة في الغرفة، بينما تعدّ الرؤية الليلية في أعلى درجاتها للظروف الأكثر قتامة. والسبب الذي دفعنا إلى منح كاميرا «نست كام» المركز الأول هو المساهمات الفريدة التي تقدمها «غوغل» في مجال أمن المنازل الذكية. إذ إن نظام الكشف بالذكاء الاصطناعي لدى الشركة لا مثيل له، وهو قادر على رصد الأشخاص أو الحيوانات أو المركبات، ويمكنك من خلال الاشتراك معرفة الفرق بين الوجوه المألوفة وغير المألوفة بدرجة كافية. ثم هناك خاصية تخزين الفيديو: يحصل مستخدمو «نست كام» على 3 ساعات مجانية من التخزين السحابي، في عرض يكاد يكون من المستحيل العثور عليه في مكان آخر، ويمكنك توسيعه من خلال الاشتراك في «نست آوير». كما يساعد أيضاً التشفير بنظام «إيه إي إس 125 - بت» من «غوغل» والسجل الحافل بالثغرات الأمنية منخفضة المستوى، بما يعزز ثقتك بالمنتج وبالشركة. إذا كنت ترغب في كاميرا للمراقبة تضفي لمسةً ذكيةً على منزلك الذكي دون سواه، فإن كاميرا «نست كام» تعد خياراً سهلاً. وعند 100 دولار، يعدّ سعرها أعلى من كثير من اختياراتنا الأخرى، ولكننا نعتقد أن وفرة من الميزات التي سوف تحصل عليها في المقابل تستحق العناء.
دوران وإمالة وتكبير
> كاميرا «أوفي إندور كام إس 350 (Eufy Indoor Cam S350)» - أفضل كاميرا داخلية متحركة للدوران والإمالة.
تعدّ هذه الكاميرا التي يمكنها الدوران والإمالة والتكبير Pan-tilt-zoom (PTZ) والتصغير، مثاليةً للمساحات المفتوحة في منزلك، وللتنقل في الأماكن الصعبة، حيث ترغب في رؤية الزوايا المتعددة. لدينا أكثر من كاميرا بهذا التصميم في قائمتنا، لكن نموذجنا المُفضَّل هو كاميرا «أوفي إس 350».
تعمل وظيفة التكبير والتصغير المزدوجة الخاصة على استكمال ميزات «الدوران والإمالة والتكبير»، بينما تساعدك عدسة «4 كيه» بالدقة الفائقة على فحص كل التفاصيل.
تعدّ ميزات «الدوران والإمالة والتكبير» هذه مفيدة بصفة خاصة عندما تقترن مع نظام التتبع بالذكاء الاصطناعي، الذي يتابع تلقائياً الحيوانات الأليفة والأشخاص حول الغرفة عندما يكتشف أي حركة. كما وجدنا أن الرؤية الليلية في كاميرا «إس 350» كانت ممتازةً مع اثنين من مصابيح «ليد» المزودة بالأشعة تحت الحمراء. وبالنسبة لأولئك المعنيين بالخصوصية أو بالرسوم المستمرة، تدعم كاميرا «أوفي» بقوة جانب التخزين المحلي مع فتحة بطاقة «ميكرو إس دي» (غير مضمنة). كما نقدر اتخاذ كاميرا «أوفي» خطوات في عام 2024 لإضافة التشفير الشامل بين الطرفيات إلى بوابتها على الإنترنت، وغير ذلك من التغييرات الأخرى في أعقاب مشكلة تتعلق بإحدى الثغرات الأمنية، على الرغم من أننا نراقب أداءها الأمني.
ضع في اعتبارك أن هذه الكاميرا سلكية، بحيث لا يمكنك وضعها في أي مكان، ولكن بفضل كل هذه الميزات من الدوران والإمالة والتكبير، فإن شواغلك بشأن مكان وضعها سوف تصبح ذكرى منسية بعد التركيب.
كاميرا «تي بي لينك تابو سي 210»
كاميرا اقتصادية
> كاميرا «تي بي لينك تابو سي 210 (TP-Link Tapo C210)» - أفضل كاميرا اقتصادية للمراقبة الداخلية
نحن نحب كثيراً من أجهزة «تي بي لينك» هنا في مجلة «سي نت»، بما في ذلك أجهزة التوجيه والمقابس الذكية، لذلك كنا حريصين على تجربة كاميرا «تابو سي 210».
إن مصطلح «الكاميرا الاقتصادية» قد يجعل الأمر يبدو وكأنك تتخلى عن الميزات من أجل التوفير في السعر، ولكن ما تثير الإعجاب حقاً قلة الميزات التي تفقدها مع هذه الكاميرا الداخلية التي يبلغ سعرها الآن أقل من 30 دولاراً من شركة «تي بي لينك».
توفر الكاميرا دقةً عاليةً تبلغ «2 كيه» (أكثر من كافية للمشاهدة في الأماكن الداخلية)، بالإضافة إلى قدرات قوية جداً للدوران والإمالة، مع الكشف عن الحركة وتتبعها لتغطية 360 درجة في الغرفة. أضف إلى ذلك الصوت ثنائي الاتجاه والرؤية الليلية، وهي أفضل صفقة للكاميرات الأمنية وجدناها حتى الآن.
تدعم كاميرا «تابو» الإشعارات الخاصة بالتنبيهات الصوتية، بالإضافة إلى خاصية الكشف عن الأشخاص، ما يتيح لك استخدامها في مهام مثل مراقبة الأطفال. أما بالنسبة للوظائف الأكثر تركيزاً على الأمن، فإنها تنطوي على صفارات الإنذار المدمجة للحماية من الدخلاء. وتدعم الكاميرا كلاً من نظامي «أليكسا» و«غوغل هوم» بصورة جيدة بصفتها جهازاً شاملاً، ولا تزال تمثل صفقة رابحة بعد كل شيء.
تتوفر لديك الخيارات عندما يتعلق الأمر بتخزين الفيديو: تحتوي كاميرا «سي 210» على بطاقة «ميكرو إس دي» المدمجة، وخيار الاشتراك في خدمة «تابو كير - Tapo Care» مقابل 3.50 دولار في الشهر، الذي يتضمَّن 30 يوماً من التخزين السحابي.
*مجلة «سي نت»
- خدمات «تريبيون ميديا»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
9 تطبيقات تنتحل صفة محافظ رقمية وتسرق بيانات المستخدمين.. احذفها
وجّه خبراء الأمن السيبراني، تحذيراً عاجلاً لمستخدمي الهواتف الذكية، بعد اكتشاف حملة تصيّد إلكتروني واسعة تستهدف مستخدمي العملات الرقمية من خلال تطبيقات مزيفة تنتحل صفة منصات مالية مشروعة. ووفقاً لفريق بحث مختص، تمكنت هذه التطبيقات من التسلل إلى متجر Google Play باستخدام حسابات مطورين تم اختراقها، واستغلالها لنشر تطبيقات احتيالية تخدع المستخدمين وتطلب منهم إدخال «عبارة الاستذكار» الخاصة بمحافظهم الرقمية، ما يمنح القراصنة وصولاً مباشراً وكاملاً إلى الأصول المشفرة. وتشمل قائمة التطبيقات التي يُوصى بحذفها فوراً: (Pancake Swap، Suiet Wallet، Hyperliquid، Raydium، BullX Crypto، OpenOcean Exchange، Meteora Exchange، SushiSwap، Harvest Finance Blog). ويؤكد الخبراء، أن هذه الهجمات تشكل خطراً كبيراً نظراً إلى غياب أنظمة الحماية أو التعويض في حال سرقة المحافظ الرقمية، خلافاً للحسابات البنكية. وأوصى التقرير، الصادر عن شركة Cyble، باتباع إجراءات احترازية تشمل تحميل التطبيقات فقط من مصادر رسمية وموثوقة، وتفعيل المصادقة الثنائية، واستخدام وسائل الحماية البيومترية، إلى جانب تحديث برامج الأمان باستمرار. ويأتي هذا التحذير في ظل تزايد الهجمات الرقمية التي تستهدف المستخدمين غير الملمين بمخاطر الأمن السيبراني، مؤكدين أن الوعي الرقمي يظل خط الدفاع الأول في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة والمعقّدة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
قوقل وخطر طمس المحتوى
هل تنسف قوقل بالذكاء الاصطناعي النموذج الاقتصادي للإنترنت؟ سؤال لم يعد نظرياً، بل أصبح يلامس جوهر مستقبل الويب كما عرفناه لعقود. فمع إطلاق أدوات ثورية مثل (AI Overviews)، و«وضع الذكاء الاصطناعي»، بدأت قوقل بتقديم إجابات فورية عبر روبوتات دردشة داخل نتائج البحث، تغني المستخدم عن زيارة المواقع، وتختصر رحلة المعرفة بكلمات قليلة. وبينما تعد قوقل هذه نقلة نحو تجربة بحث أكثر ذكاءً، يرى كثير من المراقبين أن هذا التحول قد يعصف ببنية الإنترنت القائمة على تبادل الزيارات والمحتوى والإعلانات. فعلى مدار سنوات، كانت محركات البحث بوابة الدخول إلى ملايين المواقع، تدفع بحركة المرور، وتبقي الناشرين ضمن دورة اقتصادية حيوية. والآن مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتوليد الإجابات، بدأت نسب النقرات تنخفض، وفق تقرير حديث أشار إلى تراجع بنسبة 30%، في حين ارتفعت الانطباعات بنسبة 49%، ما يؤكد أن المستخدمين يكتفون بالإجابة المختصرة دون الغوص في المصادر الأصلية. في الجانب الآخر، لا تخلو هذه التطورات من الإيجابيات، إذ تَعِد بتجربة أكثر دقة وتخصيصاً، وتختصر وقت الوصول إلى المعلومة. وتؤكد قوقل أنها لا تنوي إقصاء المواقع، بل إعادة تعريف العلاقة معها، لضمان استدامة المحتوى المفيد. لكن السؤال الجوهري يظل قائماً: إذا أصبحت الخوارزميات هي التي تختار وتُلخّص وتعرض، فأين سيقف الناشر؟ وأين ستبقى فسحة الاكتشاف البشري التي جعلت من الإنترنت فضاءً حراً للمغامرة الفكرية والدهشة المعرفية؟ في زمن «ويب الآلة»، تبدو المعرفة أقرب.. لكنها في الوقت ذاته، مهددة بأن تُختزل، أو تُوجّه، أو تُطمس في ضجيج الإجابة السريعة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
بعد 16 عاماً.. ميزة بسيطة تُغيّر تجربة الآيفون !
كشفت النسخة التجريبية الأولى من نظام iOS 26 للمطورين، ميزة طال انتظارها من مستخدمي iPhone، وهي إمكانية تعيين أي ملف صوتي كنغمة رنين مباشرة من قائمة المشاركة. ورغم بساطة الميزة إلا أنها تمثل نقلة نوعية في تجربة التخصيص التي لطالما كانت محدودة على أجهزة أبل مقارنة بنظام أندرويد. الميزة الجديدة تتيح للمستخدمين اختيار أي ملف صوتي من تطبيق «الملفات» أو عبر البريد أو التخزين السحابي، ومن ثم تحديده كنغمة رنين بضغطة زر، دون الحاجة لاستخدام iTunes أو اللجوء إلى تحويلات معقدة كما كان الحال سابقاً. وتأتي هذه الإضافة ضمن سلسلة من التحسينات التي تستهدف منح المستخدم مرونة أكبر في التحكم بصوت جهازه، وإضفاء طابع شخصي على تجربته اليومية مع المكالمات والتنبيهات. المثير في الأمر أن هذه الإمكانية كانت متوفرة على أجهزة أندرويد منذ 2008، ما يجعل طرحها الآن من «أبل» خطوة متأخرة، لكنها موضع ترحيب واسع. من المتوقع أن تُطرح هذه الميزة لعامة المستخدمين عند إصدار iOS 26 رسمياً في خريف 2025، وسط تفاعل كبير من عشاق «أبل» الذين طالما طالبوا بها. أخبار ذات صلة