
الإمارات تحصد فضيتين في بطولة العالم المدرسية للغولف
وحصد لاعب الإمارات، ألكسندر ديمتري، وزميلته، آسيا سليم، ميداليتين فضيتين في فئتي الناشئين تحت 15 وتحت 18 سنة، ما أسهم في حصول الدولة على المركز الرابع في الترتيب العام للبطولة، في إنجاز يعكس تطور رياضة الغولف المدرسية بالإمارات.
وشاركت الدولة في البطولة بوفد رسمي من اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، برئاسة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوزارة الرياضة رئيس الاتحاد، وضم الوفد أربعة لاعبين ناشئين من فئتي تحت 15 وتحت 18 سنة، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للغولف.
وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم أن هذه المشاركة تمثل محطة مهمة في مسيرة اكتشاف وصقل المواهب الرياضية، مشيداً بالمستوى المتميز الذي قدمه لاعبو الإمارات خلال البطولة، ومؤكداً استمرار الوزارة والاتحاد في دعم الرياضة المدرسية باعتبارها أساساً في بناء جيل رياضي إماراتي قادر على المنافسة عالمياً.
وأوضح أن وزارة الرياضة، بالتعاون مع الاتحادات المعنية، تعمل على توفير بيئة داعمة لتأهيل الرياضيين منذ المراحل المبكرة، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار بالطاقات الوطنية، وصناعة أبطال يمثلون الدولة في المحافل القارية والدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
عبدالرازق: التخطيط السليم سر تفوق شباب الأهلي والشارقة
أكد المحلل الرياضي والمدرب السابق لكرة اليد محلياً وخارجياً، الدكتور محمد عبدالرازق، أن الدعم الذي توليه مجالس إدارة شباب الأهلي والشارقة، المصنفة ضمن الأندية المجتهدة، مقارنة ببقية أندية الدولة، كان وراء تعاقدات على مستوى عالٍ لفرقها، سواء على صعيد الأجهزة الفنية من خيرة المدربين، أو على صعيد المحترفين الأجانب، وقاد فرقهم لإنجازات محلية وخارجية في لعبتي السلة وكرة اليد. وقال عبدالرازق: «برشلونة الإسباني سبق له صيف عام 2021 التعاقد مع محترف اليد في الشارقة المصري علي الزين، ما يعكس مدى الاهتمام الذي توليه إدارة الشارقة في تعاقداتها مع خيرة المحترفين العرب والأجانب، وانعكست محلياً في هيمنة (الملك) على ألقاب البطولات المحلية رغم المنافسة التقليدية له مع شباب الأهلي». وأوضح: «ترجمت (يد الشارقة) الدعم الكبير الذي توليه إدارة النادي، بإهداء كرة اليد الإماراتية في نوفمبر الماضي إنجازها الأول تاريخياً بفوز (الملك) بلقب أبطال آسيا، في تتويج قاده للمنافسة نهاية العام الجاري في (كأس العالم للأندية)، ودفع إدارة الألعاب الجماعية لتدعيم صفوف الفريق، والتعاقد مع المدرب المونديالي ماركوس ريكاردو دي أوليفيرا المدير الفني للمنتخب البرازيلي، بجانب تعاقدات أخرى للحفاظ على نسق تفوق الفريق وقوة التحديات التي سيواجهها في موسمه الجديد». وأضاف: «الأمر ذاته ينطبق على سلة شباب الأهلي التي استفادت من الدعم والتخطيط السليم والاهتمام المتوافر للألعاب الجماعية، ما أسهم في توفير الزاد البشري، وتكامل ذلك بتعاقدات مع محترفين ومدربين هم الأفضل على نطاق المنطقة، وكان من ثمارها الهيمنة على ألقاب اللعبة محلياً، بجانب الإنجازات الخارجية، وأبرزها فضية دوري أبطال آسيا».


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
عمران المازمي.. بطل إماراتي يحصل على الحزام الأسود في رياضتين
يتطلع لاعب نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، عمران علي المازمي، إلى تحقيق إنجاز عالمي يرفع من خلاله علم الإمارات على المنصات الدولية، ويحقق حلمه الشخصي بإسعاد أسرته وزملائه. وبدأ عمران ممارسة الرياضات الفردية منذ أن كان في السادسة من عمره، حيث خاض غمار أربع رياضات، بدأها بالفروسية، ثم انتقل إلى الكونغ فو، والتايكواندو، وأخيراً الجوجيتسو التي يمارسها حالياً. ويبلغ المازمي 15 عاماً، ويُعدّ من المواهب الوطنية الواعدة في المجال الرياضي، خصوصاً أنه يحمل الحزام الأسود في كل من التايكواندو والكونغ فو، إلى جانب إنجازاته اللافتة في الجوجيتسو، وأبرزها فوزه بذهبية بطولة أبوظبي الدولية لمحترفي الجوجيتسو لفئته العمرية، إضافة إلى فضية وبرونزية في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو. وقال المازمي لـ«الإمارات اليوم»، إنه وجد ترحيباً وبيئة رياضية متميزة في نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، إلى جانب دعم ورعاية مستدامة، وهو ما شجعه على الاستمرار. وتابع: «طموحي أن أرد الجميل لإدارة النادي بتحقيق إنجازات متتالية، ولعائلتي التي تدعمني بشكل رائع. أعلم أن الفوز بالبطولات الكبيرة يتطلب الالتزام والانضباط والتدريبات المكثفة، وأحرص على متابعة أبطال الجوجيتسو الإماراتيين لأنني أراهم قدوة في صناعة البطل». وأردف: «شعرت بسعادة كبيرة عندما نلت الحزام الأسود في الكونغ فو، ومثلها في التايكواندو، أسعى إلى تحقيق أحزمة متقدمة في الجوجيتسو. هذا التحفيز يعزز طموحي وثقتي بنفسي، والأهم من ذلك أنه طور قدراتي الرياضية، وأسهم كذلك في تحسين مستواي الدراسي». من جهته، تحدث والده علي المازمي الذي سبق له اللعب في فرق نادي الشعب، ومارس رياضة الفروسية، قائلاً: «حرصي على دعم موهبة ابني عمران ينبع من إيماني بطموحه وقدرته على تحقيق ميدالية عالمية، وأنصحه دائماً بالتركيز على رياضة الجوجيتسو، مع عدم التخلي عن بقية الرياضات، وأؤمن بأهمية أن يكون الرياضي شاملًا، وأرى في انضمامه إلى نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس فرصة ثمينة لتحقيق طموحه». واختتم قائلاً: «رغبة عمران في الفوز ببطولة عالمية دفعته إلى تجربة أكثر من رياضة، حتى وجد شغفه الحقيقي في الجوجيتسو، وأعتقد أنه بات قريباً من الطريق الصحيح نحو تحقيق إنجاز عالمي». . البطل الشاب يطمح للفوز ببطولة العالم للجوجيتسو.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«ليلة النجوم».. أبوظبي تحتفي بأبطال الموسم في حفل جوائز الأفضل
تشهد أبوظبي اليوم الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الموسم الرياضي 2024-2025، في ختام حفل جوائز الأفضل الذي تنظمه رابطة المحترفين الإماراتية في قصر الإمارات ماندارين أورينتال، وسط منافسة ثلاثية قوية بين الإيراني مهدي قائدي نجم اتحاد كلباء، ومواطنه سردار أزمون مهاجم شباب الأهلي، والبرازيلي كايو لوكاس جناح الشارقة، حيث ينتظر الشارع الرياضي لحظة الحسم لمعرفة من سيكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل نجوم الكرة الإماراتية، في ليلة يتخللها توزيع جوائز متعددة تشمل اللاعبين والمدربين والحراس، إضافة إلى الجوائز الإحصائية والمؤسسية. وعلى الرغم من أن الحفل يتضمن العديد من الفئات التي سيتم الكشف عن الفائزين بها، فإن الأنظار ستتركز بشكل خاص على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الموسم التي تحمل رمزية خاصة، كونها تعد تتويجاً لأفضل أداء فردي وتأثير في مسيرة الفرق خلال البطولات المحلية. وتشهد القائمة النهائية هذا العام منافسة قوية بين ثلاثة أسماء بارزة تركت بصمتها بوضوح وهم: الإيراني مهدي قائدي الذي تألق مع اتحاد كلباء، بمهاراته العالية وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الصعبة، والإيراني سردار أزمون، مهاجم شباب الأهلي الذي كان أحد أبرز نجوم الموسم، بفضل أهدافه الحاسمة وإسهاماته الكبيرة في قيادة فريقه إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز برباعية غير مسبوقة شملت دوري أدنوك للمحترفين، وكأس السوبر الإماراتي، والسوبر الإماراتي - القطري، وكأس رئيس الدولة، إلى جانب البرازيلي كايو لوكاس، جناح الشارقة المميز بسرعته وقدرته على الحسم في المواجهات الكبيرة، والذي ظل رقماً صعباً في تشكيلة فريقه. ويُجمع المراقبون على أن اختبار الفائز لن يكون سهلاً، إذ تمنح الأرقام والألقاب أفضلية نسبية لأزمون، لكن التأثير الفردي لقائدي وكايو قد يقلب الموازين عند التصويت، خصوصاً مع مشاركة الإعلاميين والمختصين والجماهير في تحديد هوية الفائز. ولا يتوقف الحضور القوي لشباب الأهلي عند جائزة الكرة الذهبية، إذ ينافس النادي في أكثر من فئة رئيسة، تأكيداً لموسمه الاستثنائي. ففي جائزة الفتى الذهبي لأفضل لاعب تحت 23 عاماً، يبرز اسم جويلهرم دا سيلفا ممثلاً للفرسان، إلى جانب براهيما ديارا من الوحدة، وسياكا سيديبي من الوصل، بينما يوجد الحارس الواعد حمد المقبالي في سباق القفاز الذهبي أمام علي خصيف من الجزيرة، وعادل الحوسني من الشارقة. وعلى مقاعد المدربين، يدخل البرتغالي باولو سوزا المنافسة على جائزة القائد كأفضل مدرب، بعد قيادته شباب الأهلي إلى موسم الحصاد الكبير، في مواجهة الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل، والروماني أولاريو كوزمين مدرب الشارقة السابق. وسيكون للجماهير دور بارز في الحفل، من خلال جائزة أفضل لاعب من اختيار الجمهور التي يتنافس عليها محمد النني من الجزيرة، ولوكاس بيمنتا من الوحدة، وفابيو ليما من الوصل، إضافة إلى جائزة أجمل هدف التي تضم في قائمتها النهائية سفيان رحيمي من العين، ونبيل فقير من الجزيرة، وعمر خريبين من الوحدة. وعلى صعيد الجوائز المؤسسية، تتنافس أندية العين والجزيرة والوحدة على جائزة التميز في الاحتراف والتراخيص، فيما تجمع جائزة دوري الجماهير بين أندية الوصل والعين والجزيرة. ولم تغفل رابطة المحترفين الجوائز التي تعتمد على الإحصاءات الرسمية، حيث سيتم تكريم الفائزين الذين حُسمت ألقابهم قبل الحفل، وفي مقدمتهم لابا كودجو مهاجم العين الفائز بالحذاء الذهبي لهداف دوري أدنوك للمحترفين، ورامون ميريز لاعب الجزيرة الفائز بالحذاء الذهبي لهداف كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وسعيد منصور المنهالي لاعب الوحدة الفائز بالحذاء الفضي لهداف دوري تحت 23 عاماً. كما سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة المدير الفني للعبة فانتاسي دورينا، إلى جانب الكشف عن تشكيلة فريق الأحلام التي تضم أفضل لاعبي الموسم. وفي إطار تعزيز التفاعل الجماهيري مع الحفل، فتحت رابطة المحترفين أبواب قصر الإمارات أمام الجمهور من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساء، ليستمتعوا بسلسلة من الفعاليات المصاحبة، مثل التصوير مع الدروع والكؤوس، وزيارة متجر الرابطة، وتجربة ركن الألعاب الإلكترونية، وركن التصوير، وغيرها من الفقرات التي تتيح للجماهير الاقتراب أكثر من أجواء الحفل. ومن المتوقع أن يشهد الحدث حضوراً لافتاً من الشخصيات الرياضية والإعلامية، في مشهد يجمع بين التنافس الرياضي والإبهار البصري، من خلال إنتاج احترافي يليق بقيمة الجوائز. ومع اقتراب اللحظة الحاسمة، يتطلع جميع المرشحين إلى كتابة أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الإماراتية، في ليلة ستشهد تكريم النجوم وصانعي الإنجاز، وتوثيق إنجازاتهم في ذاكرة اللعبة، ليبقى حفل جوائز الأفضل محطة سنوية للاحتفاء بالقيم الرياضية وروح المنافسة الشريفة، ورسالة بأن العمل الجاد والالتزام داخل الملعب وخارجه هو الطريق نحو منصات التتويج.