
القبض على فتاتين في مصر بسبب فيديوهات خادشة: فضيحة أخلاقية تهز مواقع التواصل!
أثار تداول فيديوهات خادشة على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة واسعة في مصر، بعد أن ظهرت فيها فتاتان بشكل منافٍ للآداب العامة، ما دفع وزارة الداخلية إلى التدخل بشكل عاجل.
بيان رسمي وتحرك أمني سريع
وفي أول تعليق رسمي، نشرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا عبر صفحتها الرسمية على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، أعلنت فيه عن القبض على الفتاتين، مرفقة صورة لهما بوجهيْن مموهين بعد إتمام عملية التوقيف.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام (سيدتين – لإحداهن معلومات جنائية) بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة وبثها بمواقع التواصل الإجتماعى بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.
عقب تقنين الاجراءات أمكن ضبطهما ،… pic.twitter.com/lVaRs7GXn5
— وزارة الداخلية (@moiegy) May 31, 2025
وأكدت الداخلية في بيانها أن:
'معلومات وتحريات قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة، كشفت قيام فتاتين – إحداهما لها سوابق جنائية – بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية.'
فيديوهات خادشة بعد ضبط الأجهزة والمحتوى المصور
وبعد استصدار الأذونات القانونية، تمكنت السلطات من ضبط الفتاتين، وبحوزتهما هاتفان محمولان يحتويان على مقاطع الفيديو المخالفة التي تؤكد ممارستهما لهذا النشاط.
وبمواجهتهما، أقرتا بالتهم المنسوبة إليهما، واعترفتا بقيامهما بتصوير ونشر المحتوى بهدف الربح من الإنترنت، وفق ما ورد في البيان.
ردود فعل واسعة وجدال محتدم
أثارت الواقعة تفاعلاً كبيرًا عبر مواقع التواصل، حيث انقسمت الآراء بين من ندد بالمحتوى وطالب بتشديد الرقابة على المحتوى الرقمي، وبين من حذر من ظاهرة الاتجار بالفضائح لتحقيق شهرة وهمية وأرباح سريعة.
تنامي الظاهرة الرقمية والرد القانوني
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من القضايا المماثلة التي واجهت فيها السلطات المصرية موجة من المحتوى غير الأخلاقي و فيديوهات خادشة، منتشر عبر بعض المنصات، والذي بات يشكل تحديًا اجتماعيًا وأمنيًا.
وأكدت وزارة الداخلية استمرارها في رصد وتتبع أي سلوك رقمي مخالف، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في نشر محتوى منافٍ للقيم والآداب العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ 2 أيام
- بديل
شكاية الـ100 مليون.. حجز ملف الصحفية لبنى الفلاح للمداولة
أنهت المحكمة الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء، اليوم الإثنين 2 يونيو الجاري، مناقشة ملف الصحفية، مديرة نشر جريدة 'الحياة اليومية'، لبنى الفلاح، في إطار قضية تتعلق بالصحافة والنشر. وحجزت المحكمة الملف للمداولة والنطق بالحكم يوم 16 يونيو الجاري. وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت حكما ابتدائيا غيابيا ضد الفلاح بقيمة 100 مليون سنتيم، وهو ما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وصحفية اعتبرت القرار محاولة لإسكات وسيلة إعلام ذات خط تحريري مستقل. وفي السياق ذاته، أعربت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) عن قلقها إزاء ما اعتبرته حملة تشهير ومضايقات قضائية متواصلة تستهدف الصحفية لبنى الفلاح. وقالت اللجنة، في منشور على حسابها بموقع 'إكس' (تويتر سابقا): 'نحن منزعجون من الحملة الإعلامية في الصحف الموالية للحكومة ضد الصحافية المغربية لبنى الفلاح، وتصاعد التضييق القضائي الذي تواجهه هي وجريدتها'. وكانت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين 'هِمَمْ'، قد عبرت بدورها عن تضامنها مع الفلاح، مطالبة بوقف ما وصفته بـ'الحملات الممنهجة' التي تستهدفها، من خلال المتابعات القضائية والتشهير والتضييق الإعلامي.


عبّر
منذ 2 أيام
- عبّر
القبض على فتاتين في مصر بسبب فيديوهات خادشة: فضيحة أخلاقية تهز مواقع التواصل!
أثار تداول فيديوهات خادشة على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة واسعة في مصر، بعد أن ظهرت فيها فتاتان بشكل منافٍ للآداب العامة، ما دفع وزارة الداخلية إلى التدخل بشكل عاجل. بيان رسمي وتحرك أمني سريع وفي أول تعليق رسمي، نشرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا عبر صفحتها الرسمية على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، أعلنت فيه عن القبض على الفتاتين، مرفقة صورة لهما بوجهيْن مموهين بعد إتمام عملية التوقيف. أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام (سيدتين – لإحداهن معلومات جنائية) بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة وبثها بمواقع التواصل الإجتماعى بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. عقب تقنين الاجراءات أمكن ضبطهما ،… — وزارة الداخلية (@moiegy) May 31, 2025 وأكدت الداخلية في بيانها أن: 'معلومات وتحريات قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة، كشفت قيام فتاتين – إحداهما لها سوابق جنائية – بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية.' فيديوهات خادشة بعد ضبط الأجهزة والمحتوى المصور وبعد استصدار الأذونات القانونية، تمكنت السلطات من ضبط الفتاتين، وبحوزتهما هاتفان محمولان يحتويان على مقاطع الفيديو المخالفة التي تؤكد ممارستهما لهذا النشاط. وبمواجهتهما، أقرتا بالتهم المنسوبة إليهما، واعترفتا بقيامهما بتصوير ونشر المحتوى بهدف الربح من الإنترنت، وفق ما ورد في البيان. ردود فعل واسعة وجدال محتدم أثارت الواقعة تفاعلاً كبيرًا عبر مواقع التواصل، حيث انقسمت الآراء بين من ندد بالمحتوى وطالب بتشديد الرقابة على المحتوى الرقمي، وبين من حذر من ظاهرة الاتجار بالفضائح لتحقيق شهرة وهمية وأرباح سريعة. تنامي الظاهرة الرقمية والرد القانوني تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من القضايا المماثلة التي واجهت فيها السلطات المصرية موجة من المحتوى غير الأخلاقي و فيديوهات خادشة، منتشر عبر بعض المنصات، والذي بات يشكل تحديًا اجتماعيًا وأمنيًا. وأكدت وزارة الداخلية استمرارها في رصد وتتبع أي سلوك رقمي مخالف، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في نشر محتوى منافٍ للقيم والآداب العامة.


بديل
منذ 3 أيام
- بديل
شكاية الـ100 مليون.. جلسة جديدة لمحاكمة الصحفية لبنى الفلاح
تنظر المحكمة الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء، يوم الإثنين 2 يونيو المقبل، في ملف الصحفية، مديرة نشر جريدة 'الحياة اليومية'، لبنى الفلاح، في إطار قضية تتعلق بالصحافة والنشر، وذلك في ظل تصاعد الدعم الحقوقي والإعلامي المحلي والدولي لصالحها. وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت حكما ابتدائيا غيابيا ضد الفلاح بقيمة 100 مليون سنتيم، وهو ما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وصحفية اعتبرت القرار محاولة لإسكات وسيلة إعلام ذات خط تحريري مستقل. وفي السياق ذاته، أعربت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) عن قلقها إزاء ما اعتبرته حملة تشهير ومضايقات قضائية متواصلة تستهدف الصحفية لبنى الفلاح. وقالت اللجنة، في منشور على حسابها بموقع 'إكس' (تويتر سابقا): 'نحن منزعجون من الحملة الإعلامية في الصحف الموالية للحكومة ضد الصحافية المغربية لبنى الفلاح، وتصاعد التضييق القضائي الذي تواجهه هي وجريدتها'. وكانت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين 'هِمَمْ'، قد عبرت بدورها عن تضامنها مع الفلاح، مطالبة بوقف ما وصفته بـ'الحملات الممنهجة' التي تستهدفها، من خلال المتابعات القضائية والتشهير والتضييق الإعلامي.