logo
بريطانيا .. الفئران والصراصير والمياه العادمة تنتشر في المستشفيات

بريطانيا .. الفئران والصراصير والمياه العادمة تنتشر في المستشفيات

السوسنة٠٤-٠٤-٢٠٢٥

عمان ــ السوسنةتعاني مستشفيات ومرافق تابعة لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة من انتشار واسع للفئران، والصراصير، وغيرها من الآفات، وذلك وفقا لاستطلاع شمل قرابة تسعة آلاف موظف في قطاع الصحة.وقد كشفت النتائج التي نشرتها نقابة "يونيزون" (Unison) عن مشكلات خطيرة في البنية التحتية لمباني NHS، ما يثير تساؤلات حول مستويات النظافة والسلامة داخل هذه المنشآت الحيوية.وأشار واحد من كل ستة مشاركين في الاستطلاع إلى مشاهدتهم لقوارض، من بينها الفئران، في أماكن عملهم خلال العام الماضي. كما أفادت نسبة مماثلة، تبلغ 16 في المئة، بوجود حشرات مثل الصراصير، وحشرات السمك الفضي، والنمل، وأرجعت النقابة هذه الظاهرة إلى ظروف الرطوبة المستمرة وحالة المباني المتردية.ولم تقتصر المشكلات على الآفات، بل شملت أيضا مجموعة من الأعطال والصعوبات الهيكلية، حيث أبلغ الموظفون عن تسربات مياه صرف صحي، وتعطل في الإضاءة، ومراحيض مكسورة، وسقوف متداعية.ويعرف أن حشرات السمك الفضي، ذات اللون المعدني، تفضل البيئات الرطبة، في حين أن الصراصير يمكن أن تنقل أمراضا خطيرة مثل التهاب المعدة والأمعاء، والإسهال، والتيفوئيد، والسالمونيلا. أما الفئران، فهي تحمل أمراضا من بينها داء البريميات (Weil's disease)، الذي ينتقل عبر بولها.ووفقا للاستطلاع، فإن 17 في المئة من العاملين لا يعتقدون أن المبنى الذي يعملون فيه آمن. وأفاد أكثر من نصف المشاركين، بنسبة 52 في المئة، برؤيتهم دلاء موضوعة لالتقاط تسربات مياه من الأسقف خلال العام الماضي، بينما شهد 23 في المئة تسربات لمياه الصرف الصحي.وقال 28 في المئة من الموظفين إن المراحيض العامة في مستشفياتهم ظلت معطلة لفترات طويلة، فيما أشار 30 في المئة إلى وجود مراحيض مخصصة للموظفين خارجة عن الخدمة.وذكر ما يقرب من نصف المشاركين، بنسبة 47 في المئة، أن المصاعد كانت معطلة، وأشار 27 في المئة إلى وجود أعطال في الإنارة، بينما أبلغ 21 في المئة عن تفتت أو انهيار في الأسقف.وقالت هيلغا بايل، رئيسة قسم الصحة في نقابة "يونيزون" إن هذا الاستطلاع يرسم صورة مقلقة لنظام NHS، الذي يبدو وكأنه ينهار من الداخل ويحتاج إلى إصلاح شامل. وأضافت أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر لتفادي الفئران أو عبور مياه صرف صحي أو أن يكون في حالة تأهب خوفًا من سقوط قطع من السقف أثناء وجوده في منشآت NHS.وأردفت قائلة إن وجود القوارض، والصراصير، وغيرها من الآفات داخل الأجنحة الطبية أمر غير مقبول، نظرا لأنها ناقلة للأمراض، مما يعرض صحة المرضى والموظفين للخطر.وانتقدت بايل الحكومات السابقة التي، حسب قولها، بالغت في وعودها بشأن بناء مستشفيات جديدة، واستنزفت الأموال المخصصة لتحسين البنية التحتية لـNHS. وأكدت أن منظومة NHS يجب أن تكون مؤهلة لمتطلبات القرن الحادي والعشرين، لا أن تبدو وكأنها مرفق متهالك من زمن تشارلز ديكنز.وحذرت من أن تأجيل العمليات الجراحية أو إغلاق الأجنحة نتيجة لانتشار الآفات وتسرب مياه الصرف سيؤدي إلى مزيد من التأخير في تقديم الرعاية الصحية، وتفاقم قوائم الانتظار.وأكدت أن أجزاء حيوية من NHS بدأت تنهار فعليًا بعد سنوات من غياب الاستثمارات الوطنية الكافية. وأشارت إلى أن المستشفيات، إلى جانب خدمات الصحة النفسية، والرعاية المجتمعية، والإسعاف، تبذل كل ما في وسعها لرفع مستوى الكفاءة وتقديم رعاية عالية الجودة، لكنها بحاجة إلى مرافق آمنة، وعصرية، وفعالة، وموثوقة للقيام بذلك.المصدر: "الإندبندنت"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات
دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات

جو 24

timeمنذ 20 ساعات

  • جو 24

دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات

جو 24 : أفادت دراسة حديثة بأن دواء تجريبيا جديدا لخفض الكوليسترول الضار قد يحدث نقلة نوعية في علاج أمراض القلب، خاصة لدى المرضى الذين لا يتحملون أدوية الستاتينات بسبب آثارها الجانبية. وأظهرت الدراسة، التيقادها فريق من الباحثين من عيادة كليفلاند في ولاية أوهايو الأمريكية، أن الدواء التجريبي "أوبيسيترابيب" خفّض مستويات الكوليسترول الضار بنحو 31.9% خلال 3 أشهر فقط، عند استخدامه بمفرده، مقارنة بالعلاج الوهمي. وتابعت الدراسة407 مرضى بمتوسط عمر بلغ 68 عاما، جميعهم كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار تجاوزت 4 مليمول/لتر، وهو الحد الأعلى الموصى به من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS). (بعض المشاركين لم يكونوا قادرين على تناول الستاتينات بسبب عدم تحمّل آثارها الجانبية). وخلال فترة متابعة استمرت 84 يوما، أظهرت النتائج أن دمج الدواء التجريبي مع دواء "إيزيتيميب" الشائع أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 48.6% مقارنة بالعلاج الوهمي، و27.9% مقارنة باستخدام "إيزيتيميب" وحده، و16.8% مقارنة باستخدام "أوبيسيترابيب" وحده. وقال الدكتور آشيش ساراجو، طبيب القلب الوقائي والمشرف على الدراسة: "من الضروري أن نتيح للمرضى وأطبائهم خيارات علاجية جديدة وفعالة. خفض الكوليسترول بسرعة والحفاظ عليه ضمن النطاق الصحي يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة". وتتوقع شركة "نيو أمستردام فارما"، المصنّعة للدواء، أن تحصل على موافقة الجهات التنظيمية خلال العام الجاري. نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!
دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!

خبرني - كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة قد تُحدث نقلة نوعية في فهم العلاقة بين نمط المشي والصحة على المدى الطويل، حيث أشارت إلى أن طريقة مشي الفرد في العشرينات من عمره قد تُنبئ بحالته الصحية في الستينيات، وخاصة فيما يتعلق بخطر السقوط الذي قد يكون قاتلاً. وفي دراسة نُشرت في مجلة البيولوجيا التجريبية، اكتشف خبراء من جامعة ستانفورد الأمريكية قدرتهم على التنبؤ بدقة بخطر السقوط من خلال ثلاثة قياسات بسيطة أثناء المشي؛ شملت: مدى تباين العرض بين الخطوات، ومدى اختلاف توقيت كل خطوة، ومدى انتظام وضع القدمين على الأرض. وأكد الباحثون أن كل من هذه القياسات كانت دقيقة بنسبة 86% في التنبؤ بما إذا كان الشخص سيسقط لاحقاً في التجربة. وللوصول إلى هذه النتائج، أُجريت الدراسة على 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و 31 عاماً، حيث طُلب منهم المشي على جهاز المشي أمام 11 كاميرا متخصصة، إذ سمحت هذه الكاميرات للعلماء بجمع بيانات دقيقة حول طريقة مشي كل شخص من جميع الزوايا. وفي المرحلة الثانية، كُرر المشي على جهاز المشي، ولكن هذه المرة مع إضافة تحديات لمحاكاة تأثيرات الشيخوخة: أساور ثقيلة للكاحل، وقناع يُعيق الرؤية، ونفاثات هوائية مزعجة للثبات. وقد صُممت هذه التجهيزات لمحاكاة فقدان التوازن وبطء رد الفعل المصاحب للتقدم في العمر. وبتحليل النتائج، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أظهروا أكبر تباين في عرض الخطوة وتوقيت الخطوة وموضع وضع أقدامهم في المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في المرحلة الثانية. وفي هذا الصدد، أوضحت جياين وو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن البيانات التي جُمعت في دراستهم يمكن استخدامها للتنبؤ بالسقوط بين كبار السن قبل أن يُصبحوا عرضة للخطر الفعلي، قائلةً: "التحدي الكبير هو أن الاختلالات الطفيفة في التوازن قد تمر دون ملاحظة حتى يسقط الشخص بالفعل". وشددت على أن منع السقوط قبل حدوثه من شأنه إنقاذ العديد من الأرواح وتوفير مليارات الدولارات على أنظمة الرعاية الصحية. واكتسبت هذه النتائج أهمية بالغة بالنظر إلى التداعيات الوخيمة للسقوط على كبار السن، والذي يُعد سبباً رئيسياً للإصابات والوفيات بين هذه الفئة العمرية في العديد من الدول، مثل المملكة المتحدة، بحسب صحيفة "دايلي ميل". ووفقاً للبيانات الرسمية، يُعاني ثلث الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً من السقوط في بريطانيا كل عام، ويُصنف هذا النوع من الحوادث على أنه السبب الأكثر شيوعاً للوفاة الناجمة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية. علاوة على ذلك، يُشكل السقوط السبب الرئيسي لزيارات أقسام الطوارئ لكبار السن في المملكة المتحدة، وتُقدر التكلفة السنوية لعلاج الإصابات الناتجة عنه على هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بنحو 2 مليار جنيه إسترليني. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إنجلترا سجلت ما يقرب من 220 ألف حالة دخول للمستشفيات بسبب السقوط بين من تجاوزوا الـ 65 عاماً خلال السنة الماضية.

خبيرة تغذية تحذر.. سعال ما بعد الأكل قد يخفي مرضاً خطيراً!
خبيرة تغذية تحذر.. سعال ما بعد الأكل قد يخفي مرضاً خطيراً!

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

خبيرة تغذية تحذر.. سعال ما بعد الأكل قد يخفي مرضاً خطيراً!

خبرني - خبرني - في تنبيه أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت خبيرة التغذية الأمريكية الشهيرة مولي بيليتيير إلى عدم تجاهل السعال المتكرر بعد تناول الطعام، محذّرة من أنه قد يكون مؤشراً مبكراً على حالة صحية خفية تُعرف بـ"الارتجاع الصامت"، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الحلق والمريء والغدة الدرقية. والارتجاع المريئي الحنجري البلعومي (LPR) يصيب ما يقرب من ربع البالغين، ويحدث عندما يتسلل حمض المعدة إلى الحلق أو الجهاز التنفسي دون ظهور أعراض الحموضة التقليدية. ومن أبرز علاماته: سعال بعد الأكل التنحنح المستمر بحة في الصوت الشعور بوجود "كتلة" في الحلق زيادة إفراز المخاط التجشؤ المفرط الخطر الأكبر.. صمت الأعراض! تتمثل خطورة الحالة في كونها "صامتة"، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص وارتفاع احتمالات المضاعفات. وأظهرت دراسات أن 28% من مرضى سرطان الحنجرة كانوا يعانون من ارتجاع مزمن دون علمهم. السعال ليس عرضاً عابراً في مقطع فيديو حقق أكثر من 8.6 مليون مشاهدة على "إنستغرام"، شددت بيليتيير على خطورة تجاهل الأعراض، قائلة: "السعال بعد الطعام ليس عرضاً بسيطاً، بل محاولة من الحنجرة لحماية نفسها من أحماض المعدة". كيف تحمي نفسك؟ قدّمت الخبيرة مجموعة نصائح فعّالة للوقاية من المضاعفات: تجنب الأكل قبل النوم بساعتين إلى ثلاث الحد من الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والليمون الابتعاد عن الكافيين والمشروبات الغازية والكحول تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً تقليل التوتر النفسي تجنّب الإفراط في التنحنح متى يجب زيارة الطبيب؟ تنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بمراجعة الطبيب فوراً، إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أسابيع دون تحسن، خصوصاً في حال السعال المزمن أو بحة الصوت. خيارات العلاج: يُشخّص الأطباء هذه الحالة باستخدام منظار لفحص الحنجرة والمريء. وتشمل خيارات العلاج، تغييرات في نمط الحياة، وأدوية مضادة للحموضة مثل جافيسكون ورينيه، والإقلاع عن التدخين، وفي الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store