logo
واشنطن وبكين تتفقان على "إطار عام" في المحادثات التجارية

واشنطن وبكين تتفقان على "إطار عام" في المحادثات التجارية

العربيةمنذ يوم واحد

أعلنت الولايات المتحدة والصين فجر الأربعاء أنّ وفديهما التفاوضيين اتّفقا على "إطار عام" في ختام المحادثات التجارية التي أجرياها على مدى يومين في لندن، تاركين مهمة إقراره لزعيمي البلدين.
"إطار عام"
وقال المسؤول الصيني عن التجارة الدولية لي تشينغغانغ للصحافيين إنّ "الجانبين توصّلا إلى اتفاق مبدئي على إطار عام، وسيرفعان تقريرا بهذا الإطار العام إلى قيادتيهما".
بدوره، أعرب وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك عن ثقته في أنّ قضية الصادرات الصينية من المعادن النادرة - التي تعتبرها واشنطن محدودة للغاية - "ستُحّل من خلال تطبيق هذا الإطار العام".
يأتي هذا بعدما اجتمع كبار المسؤولين التجاريين للرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظرائهم الصينيين في لندن الاثنين، حيث قاد وفد الولايات المتحدة وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون غرير.
وقال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إن المحادثات التجارية الجارية مع الصين في العاصمة البريطانية لندن تسير بشكل إيجابي، مشيرًا إلى تقدم ملحوظ في النقاشات بين الجانبين بشأن عدد من الملفات التجارية العالقة.
المستثمرون انتظروا النتائج
يذكر أن مؤشرات "وول ستريت" الرئيسية كانت سجلت أداءً ضعيفا عند الفتح الثلاثاء، في الوقت الذي انتظر فيه المستثمرون نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بهدف تسوية خلاف تجاري ألحق أضرارًا بالغة بالأسواق العالمية هذا العام.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 23.5 نقطة، أو 0.05% إلى 42738.27 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أربع نقاط، أو 0.07% إلى 6009.91 نقطة.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 28.9 نقطة، أو 0.15% إلى 19620.108 نقطة، وفق وكالة "رويترز".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سناب شات تطلق فئة اشتراك جديدة تحت اسم Lens+... ما الجديد؟
سناب شات تطلق فئة اشتراك جديدة تحت اسم Lens+... ما الجديد؟

الرجل

timeمنذ 15 دقائق

  • الرجل

سناب شات تطلق فئة اشتراك جديدة تحت اسم Lens+... ما الجديد؟

أعلنت شركة سناب شات عن إطلاق فئة اشتراك جديدة تحت اسم Lens+ ضمن خدمة Snapchat+، مقابل 8.99 دولار شهريًا، ويُعد هذا المستوى الجديد مخصصًا لمن يرغبون في الوصول إلى عدسات وتجارب واقع معزز حصرية لا تتوفر للمستخدمين العاديين. يوفّر Lens+ للمشتركين جميع مزايا الاشتراك القياسي في Snapchat+ (المعروض بسعر 3.99 دولار شهريًا)، بالإضافة إلى إمكانية استخدام مئات العدسات الحصرية التي تتيح للمستخدمين اللعب، والابتكار، ومشاركة اللقطات بطريقة تفاعلية، وتشمل هذه المجموعة عدسات فيديو مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وعدسات ألعاب Bitmoji الجديدة، وتجارب واقع معزز يتم تحديثها أسبوعيًا. أوضحت سناب شات أن العدسات التي كانت متاحة سابقًا مجانًا ستظل مجانية، ولن يتم حجبها خلف جدار الاشتراك، وتُركّز الشركة في Lens+ على تقديم محتوى جديد بالكامل من تطوير سناب ومنشئي عدسات مختارين. فرصة ربح جديدة لصنّاع العدسات خلال الأشهر المقبلة، سيتمكن بعض صنّاع العدسات من تحقيق الدخل من عدساتهم الحصرية عبر منصة Lens+، ما يفتح مصدر دخل جديد للمبدعين على سناب شات، ولم تكشف الشركة حتى الآن عن نسبة الإيرادات التي سيتقاسمها المنشئون مع المنصة. منذ إطلاق Snapchat+ في عام 2022، جذب الاشتراك أكثر من 14 مليون مستخدم مدفوع، وتُعزى زيادة إيرادات الشركة بنسبة 14% في الربع الأول من عام 2025 (بقيمة بلغت 1.36 مليار دولار) إلى نجاح نموذج الاشتراكات، إلى جانب تحسينات في الإعلانات. يُذكر أن سناب شات يقدم أيضًا اشتراك Platinum Snapchat+ بسعر 14.99 دولار شهريًا، والذي يوفّر تجربة خالية من الإعلانات، إلى جانب جميع مزايا الاشتراكين السابقين (Snapchat+ وLens+).

سيناريوهات المفاوضات النووية وتأثيرها في أسواق النفط
سيناريوهات المفاوضات النووية وتأثيرها في أسواق النفط

الاقتصادية

timeمنذ 30 دقائق

  • الاقتصادية

سيناريوهات المفاوضات النووية وتأثيرها في أسواق النفط

تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران منذ تولي الرئيس دونالد ترمب الرئاسة في يناير 2025 تطورات متسارعة بسبب البرنامج النووي الإيراني. فبعد انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى الذي تم التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما عام 2015، عادت المفاوضات إلى الواجهة مع إدارته الجديدة. لقد أعلن الرئيس ترمب الشهر الماضي أن الولايات المتحدة باتت قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق قد يجنب المنطقة تصعيدًا عسكريًا. ورغم أن ترمب أثار في الوقت نفسه الخيار العسكري كبديل في حال فشل المفاوضات، ما أثار ردود فعل متباينة من طهران التي وصفت تهديداته بأنها غير مقبولة فإن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق يحد من قدرات إيران النووية مع التركيز على خفض أسعار النفط العالمية. قد يسمح العرض الأمريكي لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة غير كافية لصنع أسلحة نووية دون تفكيك المنشآت النووية بالكامل. لكن ترمب عبر عن موقف أكثر تشددًا أخيرا، حيث أكد أنه لن يسمح بأي تخصيب لليورانيوم ما يعكس تناقضًا في الإستراتيجية الأمريكية. أما إيران فقد أبدت مرونة حذرة واستعداد للتفاوض شريطة رفع جميع العقوبات الاقتصادية ولعل أهمها الحظر الذي تفرضه على صادرات النفط. يبدو المشهد أكثر تعقيداً سياسياً واقتصادياً ونفطياً فتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي كشف أن إيران راكمت من تخصيب اليورانيوم، حيث تملك الآن ما يكفي لصنع عشر قنابل نووية، ما يعزز موقفها التفاوضي بيد أنه يثير قلقاً بالغاً لدى الدول الغربية، ورغم الأنباء المتضاربة حول تقدم المفاوضات إلا أن القرب من اتفاق نهائي تعرض لنكسة أخيرا حيث اعتبرت إيران مطلع الشهر الحالي إن ما عرضه الجانب الأمريكي غير قابل للتنفيذ لأنه لا يلبي مصالحها، خاصة فيما يتعلق بحق تخصيب اليورانيوم. تتركز إستراتيجية ترمب على تحقيق استقرار في أسواق النفط لدعم الاقتصاد الأمريكي، كما تستخدم إيران برنامجها النووي كورقة ضغط، حيث يمنحها مخزون اليورانيوم المخصب تفوقًا تفاوضيًا، لكنها تواجه ضغوطًا داخلية كبيرة لتحسين الاقتصاد عبر رفع العقوبات واستئناف صيانة وتطوير منشآتها النفطية وزيادة معدلات الاستثمار في القطاع النفطي الذي تضرر كثيراً بسبب العقوبات الأمريكية والغربية. كل هذا المشهد المعقد يلقي بظلاله على أسواق النفط التي تترقب ما تسفر عنه المفاوضات حتى تحدد اتجاهها وحركة أسعارها التي ستتأثر بها الدول المنتجة والمستهلكة والاقتصاد العالمي بأكمله. و مع كل هذه الأنباء والتطورات يظل سؤالاً مهما ماثلاً وهو كيف يبدو تأثير سيناريوهات المفاوضات في أسواق النفط، لقد تأثرت أسواق النفط العالمية بشكل مباشر بالتطورات في المفاوضات النووية الإيرانية، حيث يرتبط رفع العقوبات عن إيران بزيادة محتملة في إمدادات النفط، ما يؤثر في الأسعار. ففي 2015، عندما اقتربت إيران من توقيع الاتفاق النووي، تراجعت أسعار خام برنت إلى نحو 56.84 دولارًا للبرميل، نتيجة توقعات بزيادة إمدادات النفط الإيراني وفي فبراير 2022، هبط خام برنت بنسبة 2.52% إلى 92.42 دولارًا للبرميل بسبب التقدم الذي أحرزه الإيرانيون مع الإدارة الأمريكية السابقة. أما فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية حالياً فقد هبطت أسعار خام برنت مطلع الشهر الماضي بأكثر من 2% إلى أقل من 65 دولارًا للبرميل، وتراجعت عقود خام غرب تكساس إلى 61.62 دولار، جاء ذلك بعد تصريحات ترمب عن قرب التوصل إلى اتفاق. هذا التراجع يعكس مخاوف السوق من زيادة المعروض، حيث يتوقع أن يؤدي رفع العقوبات إلى إضافة ما بين 200 إلى 300 ألف برميل يوميًا إلى السوق العالمية، مع إمكانية وصول صادرات إيران فوق مستوى 1.7 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية 2025 قد يؤدي الاتفاق إلى فائض كبير في المعروض وهذا ما تخشاه الأسواق خاصة مع زيادة معدلات إنتاج دول أوبك بلس التي أخذت حيز التنفيذ من أبريل إلى يونيو من العام الحالي لتعيد إلى الأسواق تدريجياً مما مجموعه 2.2 مليون برميل يومياً من التخفيضات الطوعية التي أقرتها 8 دول هي السعودية والإمارات والكويت والجزائر وروسيا وكازاخستان وعُمان والعراق. هذه الزيادات ألقت بظلالها على الأسواق وأدت إلى انخفاض في الأسعار رغم أن هذا التراجع سيخفف الضغوط التضخمية على الاقتصادات المستهلكة ولكنه قد يؤثر سلبًا في الدول المنتجة بسبب انخفاض الأسعار. لقد قادت التوترات بين إيران والولايات المتحدة في مارس الماضي إلى حالة من عدم اليقين، ما دعم ارتفاع الأسعار عند صدور أنباء عن خطة أمريكية لتفتيش ناقلات النفط الإيرانية وعكس أن التوترات وإشارات عدم التوافق تذهب بالأسعار باتجاه الارتفاع. وحول سيناريو التوصل إلى اتفاق، فإن رفع العقوبات سيسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية، وهو ما يجعل احتمال انخفاض أسعار النفط هو الأكثر ترجيحاً. أما في حال الفشل الكامل للمفاوضات خاصة مع تصعيد إسرائيلي أمريكي محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية، فقد ترتفع أسعار النفط بشكل كبير نتيجة مثل هذا التصعيد.

صفقة الـ15 مليار دولار.. هل يستطيع وانغ إنقاذ طموحات "ميتا" في سباق الذكاء الاصطناعي؟
صفقة الـ15 مليار دولار.. هل يستطيع وانغ إنقاذ طموحات "ميتا" في سباق الذكاء الاصطناعي؟

العربية

timeمنذ 33 دقائق

  • العربية

صفقة الـ15 مليار دولار.. هل يستطيع وانغ إنقاذ طموحات "ميتا" في سباق الذكاء الاصطناعي؟

في صفقة ضخمة تُثير الكثير من التساؤلات في وادي السيليكون، أفادت تقارير بأن شركة ميتا تسعى لضخ قرابة 15 مليار دولار في شركة "Scale AI"، المتخصصة في تصنيف البيانات، لتحصل على حصة تبلغ 49% من أسهمها. وتشمل الصفقة الاستعانة بالرئيس التنفيذي الشاب ألكسندر وانغ لقيادة مختبر الذكاء الاصطناعي الجديد المعروف بـ"الذكاء الفائق". الصفقة أعادت للأذهان رهانات مارك زوكربيرغ السابقة، مثل استحواذ "ميتا" على "واتساب" مقابل 19 مليار دولار، و"إنستغرام" مقابل مليار دولار، وهما استثماران اعتُبرا آنذاك مجازفة كبرى قبل أن يثبتا نجاحهما الكبير لاحقاً. واليوم، تُراهن "ميتا" من جديد – لكن ليس على تطبيقات التواصل الاجتماعي، بل على "الوقود" الذي يُغذّي نماذج الذكاء الاصطناعي، أو البيانات، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". فشلت جهود "ميتا" الأخيرة في منافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي. فعلى الرغم من إطلاق نموذج "Llama 4"، لم يحقق النموذج نتائج تقنع السوق، خاصة مقارنة بمنافسين مثل "ديب سيك" الصيني، وسط تسريبات عن نزيف في المواهب داخل "ميتا". وفقدت الشركة نحو 4.3% من أفضل كوادرها لمصلحة مختبرات ذكاء اصطناعي أخرى، وفقًا لبيانات شركة SignalFire. وتراهن "ميتا" اليوم على أن تعاونها العميق مع "Scale AI" – التي تعتمد عليها كبرى مختبرات الذكاء الاصطناعي لتوليد بيانات التدريب – قد يعيد الزخم لمشاريعها. كما تراهن أيضاً على شخصية وانغ، المؤسس الشاب المعروف بطموحه وشبكة علاقاته، رغم افتقاده للخلفية البحثية العميقة. لكن "ميتا" تدرك التحديات، لذا بدأت بتجنيد كبار المواهب مثل جاك راي من "ديب مايند"، في محاولة لتعزيز فريق الذكاء الاصطناعي الجديد الذي يقوده وانغ. يبقى مصير "Scale AI" بعد هذه الصفقة غير واضح، في ظل التغيرات السريعة في آليات تدريب النماذج، حيث تتحوّل بعض المختبرات نحو توليد بيانات صناعية بدلاً من الاعتماد على بيانات العالم الحقيقي. بل إن تقارير أفادت بأن "Scale AI" أخفقت في تحقيق بعض أهدافها المالية خلال الأشهر الماضية. الصفقة أثارت أيضًا قلق عملاء "Scale AI" الحاليين، الذين يخشون من تضارب المصالح بعد دخول "ميتا" شريكًا مؤثرًا. وقال جوناثان سيدهارث، الرئيس التنفيذي لشركة Turing المنافسة، إن شركته تلقّت اهتماماً متزايداً من العملاء الذين يفضلون التعامل مع "شريك أكثر حيادية". وفي خضم سباق محموم، تستعد "OpenAI" لإطلاق نسختها القادمة من طراز GPT-5، الذي من المتوقع أن يرفع سقف المنافسة بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store