
جمارك قطر تنجز الربط بين "النديب" و"دفتر التير الإلكتروني" التابع لمنظمة النقل البري الدولية
قنا
أعلنت الهيئة العامة للجمارك عن إنجاز الربط الإلكتروني المباشر بين نظام "النديب" للتخليص الجمركي وخدمة "دفتر التير الإلكتروني" التابعة لمنظمة النقل البري الدولية (IRU)، بالتنسيق مع غرفة قطر باعتبارها الضامن المحلي لنظام التير، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحديث منظومة العمل الجمركي وتعزيز التكامل الرقمي مع الجهات الدولية.
وتتيح عملية الربط الإلكتروني تبادل البيانات المتعلقة بالشحنات البرية الخاضعة لاتفاقية النقل البري الدولي (TIR) بشكل فوري وآمن، مما يشكل نقلة نوعية في دعم عمليات التخليص الجمركي المرتبطة بالنقل البري الدولي، وخطوة استراتيجية مبتكرة ضمن خطط الهيئة لرقمنة الإجراءات الجمركية، وتطبيق معايير المخاطر قبل وصول البضاعة.
وتُعد جمارك قطر من أوائل الهيئات الجمركية في الشرق الأوسط، التي تنجز هذا الربط المباشر مع منظمة النقل البري الدولية، وهو ما يعكس التزامها بتبني أحدث الحلول التقنية لتعزيز كفاءة وموثوقية العمليات الجمركية وتيسير التجارة الدولية.
وتهدف خدمة "دفتر التير الإلكتروني" إلى تحقيق مستوى أعلى من الكفاءة والدقة في متابعة الشحنات المشمولة بضمان نظام التير الدولي عبر المنافذ البرية، لتسريع الإجراءات وتسهيل تدفق المعلومات بين المنافذ الجمركية وشركاء الهيئة الدوليين. كما تسهم في تعزيز انسيابية حركة التجارة عبر الحدود.
ومن خلال هذه الخدمة، يتم توفير قناة اتصال موحدة وموثوقة لتبادل البيانات الجمركية بشكل فوري بين الهيئة العامة للجمارك ومنظمة النقل البري الدولية، بما يسهم في رفع مستوى الشفافية والموثوقية في المعاملات، ويعزز فعالية الرقابة التشغيلية في المنافذ البرية.
وتؤكد هذه الخطوة حرص الهيئة على مواصلة تطوير بنيتها الرقمية وتعزيز التكامل المؤسسي، بما ينسجم مع رؤيتها للتحوّل نحو أنظمة مبتكرة، كما تعكس دورها المحوري في ترسيخ مكانة دولة قطر كمركز إقليمي لتسهيل حركة التجارة والنقل البري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 4 ساعات
- العرب القطرية
قطر الخيرية تطلق مبادرتين خيريتين لتعزيز العطاء الإنساني
قنا أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق مبادرتي "صدقة العشر" و"10×10"، تزامنا مع حلول شهر ذي الحجة، الذي تعد أيامه العشر الأولى من أفضل أيام العام لأداء الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله. وقالت قطر الخيرية، في بيان صحفي، إن المبادرتين تندرجان ضمن حملة "أعظم الأيام"، وتأتيان في إطار تحفيز المجتمع على مضاعفة العمل الخيري في هذه الأيام الفضيلة، واستثمار الأجر العظيم المرتبط بها. وتوفر المبادرتان فرصة لأهل الخير من المواطنين والمقيمين في قطر لدعم الفئات الأشد حاجة في عدد من الدول حول العالم، تعزيزا لقيم التكافل الإنساني والتضامن مع المحتاجين، واستجابة للنفحات الروحية لشهر ذي الحجة. وتهدف مبادرة "صدقة العشر" إلى تمكين المتبرعين من تقديم تبرعات يومية خلال الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، تخصص لأعمال البر والإحسان وإدخال السرور على قلوب المحتاجين أو التخفيف من معاناتهم، مع إمكانية التبرع بمبالغ تبدأ من 50 ريالا قطريا وتصل إلى 500 ريال، أو أكثر بحسب رغبة المتبرع، عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية ( أو تطبيقها الذكي ( أما مبادرة "10×10"، فترتكز على دعم عشرة مشاريع إنسانية وتنموية، بمعدل مشروع واحد لكل يوم من أيام العشر، وتعرض هذه المشاريع عبر تطبيق قطر الخيرية، حيث يمكن للمتبرعين اختيار المشروع الذي يرغبون في دعمه يوميا وفق قدرتهم. وتهدف المبادرة إلى إحداث أثر تنموي ملموس في قطاعات حيوية تشمل الصحة، والرعاية الاجتماعية، والإيواء، والمياه والإصحاح، عبر مشاريع تنفذ في عدد من الدول التي تواجه تحديات إنسانية وتنموية. وتشمل المشاريع الحالية بناء وتأثيث مسجد في نيجيريا، وإنشاء مركز متعدد الخدمات للأيتام في غانا، ودعم علاج مرضى السرطان في قطر، بالإضافة إلى رعاية الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان. كما تشمل المبادرة تأهيل مراكز غسيل الكلى في الصومال، وبناء محطة مياه متكاملة في تنزانيا، وإنشاء وتجهيز محطة تنقية مياه في الصومال، إلى جانب استكمال بناء شقق سكنية للأسر المحتاجة في أوغندا. ودعت قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين إلى اغتنام هذه الأيام المباركة بالمساهمة في المبادرتين، لما تمثله من فرصة عظيمة لمضاعفة الأجر والثواب، ولما تحققه من أثر إيجابي مباشر في حياة آلاف المحتاجين حول العالم، مؤكدة أن التبرع في هذه الأيام يمثل بابا من أبواب الخير والبركة.


العرب القطرية
منذ 8 ساعات
- العرب القطرية
البنك التجاري يحصل على شهادة الآيزو 22301 لنظام إدارة استمرارية الأعمال
قنا في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلّه الحافل، حصل البنك التجاري، (شركة مساهمة عامة قطرية)، على شهادة الآيزو 22301 الخاصة بنظام إدارة استمرارية الأعمال، والممنوحة من قِبل المعهد البريطاني للمعايير. يُعد هذا الإنجاز محطةً بارزة في مسيرة البنك نحو التميز التشغيلي وتعزيز جاهزيته للاستجابة الفعّالة للمتغيرات. كما تؤكد هذه الشهادة الدولية قدرة البنك على مواصلة تقديم خدماته بكفاءة عالية، وضمان حماية عملائه وعملياته الحيوية في ظل الأزمات والظروف الاستثنائية، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية، وغيرها من التحديات المحتملة. ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لاستثمارات البنك التجاري الاستراتيجية في مجالات الاستعداد والاستجابة للأزمات وإدارة المخاطر، وتجسيدًا صادقًا لثقافة متينة من الصمود والجاهزية، التي تعطي الأولوية للاستقرار والموثوقية وثقة العملاء، حيث تتجلى هذه القيم على كافة المستويات داخل الهيكل التنظيمي للبنك. وبحصوله على هذه الشهادة العالمية، يُعزّز البنك التجاري مكانته الرائدة كركيزة أساسية في البنية التحتية المالية لدولة قطر، كما يؤكد التزامه الثابت بتقديم خدمات بلا انقطاع، وحماية مصالح جميع الأطراف المعنية، ومواصلة دوره الريادي في مشهد التمويل الوطني. وقال جوزيف إبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري،:" إن حصولنا على شهادة الآيزو 22301 يمثل محطة استثنائية في مسيرة البنك التجاري، ويؤكد على التزامنا بالمرونة المؤسسية والتميّز في الأداء. وتُعد القدرة على الاستجابة السريعة والاستعداد لمواجهة مختلف الظروف من الركائز الأساسية لاستراتيجيتنا المؤسسية، بما يضمن جاهزيتنا التامة للتعامل مع أي تحديات محتملة. وتؤكد هذه الشهادة مدى كفاءة البنك في الحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات لعملائنا حتى في أوقات الأزمات وتعطل الأعمال".


العرب القطرية
منذ 8 ساعات
- العرب القطرية
دار الوثائق القطرية توقع إطار تعاون استراتيجي مع مايكروسوفت قطر
قنا أعلنت دار الوثائق القطرية عن توقيع إطار تعاون استراتيجي مع مايكروسوفت قطر. ويهدف هذا التعاون إلى تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة لحفظ الوثائق الوطنية، وتمكين الوصول إليها، وتوظيفها كأصل معرفي يدعم صناع القرار، ويرتبط بمحاور الاستدامة والحوكمة في رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد عبدالله البوعينين، الأمين العام لدار الوثائق القطرية، إن دار الوثائق القطرية تنطلق من رؤية مؤسسية تؤمن بأن تنظيم الوثائق الوطنية وإتاحتها ليس مجرد عملية حفظ، بل هو ركيزة استراتيجية لتعزيز المعرفة المؤسسية، ودعم صناعة القرار، وصون الهوية الوطنية. وأضاف: من خلال استراتيجيتنا للفترة 2025–2030، نعمل على تطوير منظومة متكاملة لإدارة الوثائق، ترتكز على التحول الرقمي، والابتكار، والاستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح الدكتور البوعينين، أن هذا التعاون يأتي في سياق جهود الدولة الرامية إلى تمكين المشاريع الرقمية ذات الطابع الاستراتيجي، واستكمالا لما تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مبادرات مبتكرة تسهم في دفع النمو الاقتصادي، والارتقاء بجودة الخدمات العامة، وتعزيز ثقافة الإبداع لدفع عجلة الابتكار الوطني، منوها إلى أنه انطلاقا من هذا التوجه، يأتي تعاون دار الوثائق القطرية الاستراتيجي مع مايكروسوفت قطر لتوظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا السحابية والذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق وتمكين الوصول إليها، ضمن بيئة رقمية آمنة وموثوقة. وتابع:" نحن لا نحفظ التاريخ فحسب، بل نعيد تقديمه كأصل معرفي يخدم الحاضر ويقود المستقبل". من جانبها، عبرت السيدة لانا خلف، المدير العام لمايكروسوفت قطر، عن فخرها بهذا التعاون، قائلة:" نعتز بتعاوننا مع دار الوثائق القطرية التي تمثل نموذجا في توظيف التكنولوجيا لحماية الذاكرة الوطنية. من خلال تقنيات مايكروسوفت Azure السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، نساهم في بناء منظومة حفظ رقمية متقدمة، مستدامة، وآمنة". وأكدت أن هذا التعاون يعكس التزام مايكروسوفت بتمكين المؤسسات القطرية من تعزيز قدراتها الرقمية، وتوفير بنى تحتية سحابية تدعم التنمية والابتكار، وفق أعلى معايير الأمان والسيادة الرقمية. وتابعت:" نحن نعمل جنبا إلى جنب مع دار الوثائق القطرية لاستكشاف سبل جديدة لحفظ البيانات بطرق ذكية ومستدامة، حيث نهدف من خلال هذا التعاون إلى صياغة نموذج إقليمي يحتذى به في إدارة الذاكرة الوطنية رقميا". وتضمن إطار هذا التعاون، عددا من المشاريع والمبادرات التي تستهدف إعادة تعريف مفهوم الحفظ الرقمي المستدام. وفي هذا السياق، أوضحت السيدة عائشة آل سعد، مساعد الأمين العام لدار الوثائق القطرية، أن التحديات التي تواجهها المؤسسات والجهات المعنية في الدولة في مجال إدارة الوثائق، تعد فرصا لتعزيز الابتكار وتطوير الحلول المستدامة. وأضافت:" من خلال تعاوننا مع مايكروسوفت، نعمل على تطوير مبادرات بحثية تستجيب للاحتياجات الفعلية للمؤسسات، مع التركيز على الأمان، والكفاءة، والاستدامة. وفي إطار هذا التعاون البحثي، تسهم دار الوثائق القطرية في مشروع /سيليكا/ التابع لشركة مايكروسوفت، والذي يهدف إلى تطوير تقنية لتخزين البيانات على ألواح زجاجية فائقة التحمل يمكن أن تدوم لآلاف السنين، حيث تشارك الدار في هذا المشروع البحثي من خلال توفير نماذج وثائقية، ومشاركة التحديات التي تواجه قطاع التوثيق الوطني، بما يسهم في صياغة حلول مستدامة لحفظ البيانات وتوثيقها بأمان على المدى البعيد. ويشكل هذا المشروع نقلة نوعية في رقمنة المحتوى الصحفي القطري، وتحويله إلى قاعدة بيانات رقمية تدعم البحث والتحليل، باستخدام الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التصنيف الذكي. يشمل المشروع الصحف الورقية والرقمية، وأرشيفات منصات التواصل الاجتماعي، ضمن رؤية تسعى إلى إثراء المحتوى الوطني وتسهيل الوصول إليه من قبل الباحثين والمهتمين. ويتم العمل أيضا على تطوير منصة إلكترونية موحدة توفر أكثر من 32 خدمة خلال السنوات القادمة، تشمل تسجيل الوثائق، وترميمها، وطلبات البحث، والتفاعل مع الخبراء، والوصول إلى الوثائق الوطنية إلكترونيا. توفر المنصة أدوات بحث متقدمة، وتسهم في تحسين كفاءة الخدمات المقدمة، وتقليل الاعتماد على الإجراءات الورقية.