
"اسرائيل" تقصف اليمن مجددا (مواقع)
العربي نيوز:
ورد للتو، بدء جيش الاحتلال الاسرائيلي، شن حرب مباشرة ضد جماعة الحوثي الانقلابية، تتجاوز الرد بغارات جوية على هجمات الجماعة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على موانئ الكيان ومطاراته ضمن اعلانها "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان حتى ايقاف عدوانه وحصاره على غزة".
جاء هذا في بيان لجيش الاحتلال نشره متحدثه لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي، على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، قال فيه إن "سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية (الاسرائيلية) هاجمت أهدافًا تابعة لنظام الحوثي الارهابي في ميناء الحديدة في اليمن،.. بهدف تعميق الضربات السابقة للميناء".
مضيفا: إن هجوم السفن الحربية لجيش الاحتلال الاسرائيلي على ميناء الحديدة صباح الثلاثاء (10 يونيو) جاء "ردًّا على الاعتداءات العدوانية التي ينفذها نظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل حيث يطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة نحو الأراضي الاسرائيلية، .. على مدار السنة ونصف الاخيرة".
واختتم البيان، بتهديد استمرار قصف ميناء الحديدة، قائلا: "نظرًا لاستخدام نظام الحوثي الميناء لاغراض عسكرية يكرر جيش الدفاع تحذيراته للمتواجدين داخل الميناء ويحثهم على الابتعاد وإخلاء المنطقة". وأردف: إن جيش الاحتلال "مصمم على مواصلة توجيه ضربات قوية لكل من يشكل تهديدًا على 'اسرائيل'".
شاهد.. بحرية جيش الاحتلال تهاجم ميناء الحديدة
من جانبها، اعلنت سلطات جماعة الحوثي الانقلابية، صباح الثلاثاء (10 يونيو)، عن تعرض اليمن الى عدوان اسرائيلي، استهدف محافظة الحديدة. ونقلت وكالة الانباء "سبأ" في صنعاء عن سلطات الجماعة قولها: إن "العدوان الإسرائيلي، استهدف بغارتين أرصفة ميناء الحديدة". من دون اي تفاصيل اضافية.
شاهد .. جماعة الحوثي تعلن غارتين على الحديدة
كما اعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين٢ والآخر نوع 'ذوالفقار'، أصاب أحدهما المطار بشكل مباشر وفشلت المنظومات باعتراضه".
مضيفا: إن قوات الجماعة "تؤكد أن قرار حظر حركة الملاحة الجوية إلى المطار المذكور مستمر (بن غوريون)، وتجدد تحذيرها من تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار". وأردف: "كما تحذر الشركات والجهات المختلفة من استمرار التعامل مع ميناء 'حيفا' الذي أصبح ضمن بنك الأهداف".
شاهد .. اول رد عسكري حوثي على "اسرائيل" (فيديو)
ورأى الخبير العسكري والإستراتيجي الأردني اللواء فايز الدويري في حديث لقناة "الجزيرة" أن "الهجوم الإسرائيلي الأخير على ميناء الحديدة في اليمن يمثّل تحوّلًا نوعيًا في الأسلوب العملياتي للجيش الإسرائيلي، حيث يُعد أول هجوم بحري تنفّذه إسرائيل باستخدام سلاح البحرية، بعدما كانت تعتمد على الهجمات الجوية".
معلقا على دلالات هذا التحول بقوله: إن القدرات البحرية الإسرائيلية تشمل سفنًا وغواصات مزودة بصواريخ مجنحة قادرة على حمل رؤوس تقليدية، وتنوّع مدى هذه الصواريخ وفعاليتها يسمح لإسرائيل بتنفيذ عمليات بعيدة المدى دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو دعم جوي، على عكس ما تتطلبه العمليات الجوية".
ونوه بأن "تشغيل الطائرات المقاتلة، مثل "F-35" و"F-16"، خارج مداها الطبيعي يمثل عبئًا عملياتيًا كبيرًا، إذ تحتاج للتزود بالوقود جوًا، وطائرات حماية، ما يجعل الخيار البحري أكثر مرونة وأقل تكلفة". مشيرا إلى "تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس وتوعده بفرض حصار بحري على الحوثيين".
شاهد .. دلالات القصف البحري الاسرائيلي لليمن (فيديو)
يأتي هذا عقب صدور اعلان من الولايات المتحدة الامريكية، بشأن خيارات الكيان الاسرائيلي في مواجهة جماعة الحوثي، أكد أنها "خيارات محدودة" بمواجهة هجمات الحوثيين المتصاعدة على الكيان، وقال: إن "إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي اوراقها ضد حزب الله في لبنان".
تفاصيل:
امريكا تعلن خيارات اسرائيل في اليمن
ومنتصف ليل الخميس (5 يونيو)
اعلنت
جماعة الحوثي، تنفيذ هجوم صاروخي جديد على الكيان الاسرائيلي استهدف مدينة يافا (تل ابيب)، وأكد جيش الاحتلال الاسرائيلي، في
بيان
مقتضب تعرض الكيان للهجوم. زاعما "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في البلاد".
تفاصيل:
"اسرائيل" تعلن اختراق جماعة الحوثي !
جاء الهجوم الحوثي بعد ساعات على استفزاز الجماعة الكيان الاسرائيلي، بتنفيذها هجوما مزدوجا واسعا، استهدف مدينة يافا (تل ابيب)، أعقب بساعات استهدافها لأول مرة، شحنة اسلحة امريكية للكيان واعتراض هبوط طائرة شحنها في مطار اللد (بن غوريون)، منتصف ليل الثلاثاء (3 يونيو).
تفاصيل:
استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل"
وليل الاثنين (2 يونيو) صدور اعلان عسكري جديد وخطير للكيان الاسرائيلي، بشأن اليمن وتصعيد جماعة الحوثي الانقلابية، هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وموانئه ومطاراته، واخرها هجوم صاروخي استهدف من جديد ليل الاثنين مطار اللد (بن غورين) في مدينة يافا (تل ابيب).
تفاصيل:
اعلان "اسرائيلي" جديد عن اليمن (بيان)
تتابع هذه التطورات عقب بدء جماعة الحوثي الانقلابية، الاحد (1 يونيو) تصعيدا تتجاوز تداعياته اليمن الى المنطقة برمتها" حسب مراقبين محليين واقليميين ودوليين، رأوا أن اليمن والمنطقة مقبلة خلال الايام المقبلة على حرب كبرى، جراء تصاعد المواجهة بين جماعة الحوثي والكيان الاسرائيلي على خلفية العدوان والحصار على غزة.
تفاصيل:
الحوثيون يبدأون تصعيدا غير مسبوق !
والسبت (31 مايو) كشفت ما يسمى "وزارة الدفاع" في حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، عن صواريخ جديدة، قالت إن "تصميمها يجعل منظومات الدفاع الجوي بلا فائدة"، لبدء تصعيدها الجديد للمواجهة مع الكيان الاسرائيلي ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
الحوثيون يكشفون عن صواريخ جديدة !
ترافق هذا مع بدء جماعة الحوثي الانقلابية، تصعيدا جديدا كان اعلن عنه زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، قبل ايام، ويتضمن تنفيذ هجمات جديدة، تتجاوز استهداف مطارات وموانئ الكيان الاسرائيلي، إلى هجمات على اهداف جديدة، وصفها مراقبون "مهام انتحارية"، محذرين من تداعيات خطيرة قد تتجاوز اليمن الى المنطقة برمتها.
تفاصيل:
جماعة الحوثي تبدأ مهاما انتحارية !
وليل الخميس (29 مايو)، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب نشره متحدثه بالعربية، افيخاي ادرعي، تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن استهدف مطار اللد (بن غوريون). وزعم "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب تفعيل الانذارات" رغم نشر وسائل اعلام "اسرائيلية" مشاهد فيديو تؤكد فشل اعتراضه.
تفاصيل:
اعلان "اسرائيلي" خطير عن اليمن
جاء الهجوم الحوثي بعدما نفذ طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح الاربعاء (28 مايو) موجة جديدة للعدوان الاسرائيلي على اليمن، استهدفت مطار صنعاء الدولي، وشن اربع غارات قصفت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، من طراز ايرباص A320، كان تستعد لتفويج الحجاج، وطائرة لطيران "السعيدة".
واصدر زعيم الحوثيين، مساء الاربعاء (28 مايو) اعلانا خطيرا، ببدء تصعيد أكبر للهجمات على الكيان الاسرائيلي، عقب تنفيذ الاخير موجة غارات جديدة على مطار صنعاء، ردا على هجمات الجماعة المتصاعدة ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
الحوثي يعلن بدء هذا التصعيد الاكبر (فيديو)
تزامن هذا مع كشف جماعة الحوثي الانقلابية، ليل الاثنين (26 مايو) عن ما سمته "مفاجآت"، قالت إنها لم تكن بحسبان احد، وستطلقها خلال الايام القليلة المقبلة، لتفاجئ بها الجميع، وفي مقدمهم الكيان الاسرائيلي وامريكا وبريطانيا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
الحوثيون يعلنون عن هذه المفاجآت (فيديو)
ومن جانبه، كشف الكيان الاسرائيلي عن ما سماه "خيارات عسكرية"، قال انها مطروحة في المواجهة مع جماعة الحوثي الانقلابية لتدمير قدراتها وايقاف هجماتها المتواصلة على الكيان وتهديداتها المتصاعدة لموانئه ومطاراته ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
"اسرائيل" تكشف خياراتها تجاه اليمن!
بالمقابل،
رفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية للكيان الاسرائيلي ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن!
وترافق هذا، مع افصاح سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات".
تفاصيل:
"اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"!
كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين.
تفاصيل:
تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين
وتواصل جماعة الحوثي، منذ مارس الفائت، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان حتى ايقاف عدوانه وحصاره على غزة".
تفاصيل:
هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير!
تفاصيل:
بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو)
تفاصيل:
انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو)
جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على جماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن.
تفاصيل:
"اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن !
وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 4,335 شهيدا و 13,341 مصابًا حتى مساء الاربعاء (4 يونيو).
تفاصيل:
"اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر)
نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم.
وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه".
تفاصيل:
"حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو)
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ ساعة واحدة
- يمنات الأخباري
البيض في رسالة للانتقالي: من يسكت اليوم على القمع سيكون ضحيته غداً
بعث السياسي هاني علي سالم البيض برسالة مفتوحة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي. وقال هاني البيض في رسالته التي نشرها على حسابه في موقع إكس إن ما يجري من ممارسات مؤسفة على أيدي عناصر محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي، وآخرها مقتل أحد المعتقلين، يمثل انحدارًا خطيرًا يهدد ليس فقط صورة المجلس، بل مستقبله السياسي والوطني. واعتبر البيض أن هذه التصرفات ليست أخطاء فردية يمكن التستر عليها أو تمريرها بالتبريرات الجاهزة، بل هي مؤشرات مقلقة على ثقافة انتهاك متنامية في غياب المساءلة والعدالة. وراى ان كل لحظة او موقف يتم فيه الصمت أمام الشعب عن هذه الانتهاكات؛ هي لحظات ومواقف يُهدم فيها ما تبقى من الثقة في أي مشروع سياسي يدّعي تمثيله وحمايته أو الدفاع عنه. ونوه هاني البيض إلى ان أولئك الذين يصطفّون للدفاع عن الانتهاكات بدافع الولاء الأعمى، أو المحسوبية، أو الطمع في مكاسب آنية؛ فإنهم ليسوا شركاء في المشروع الوطني، بل شركاء في الاخطأ والتجاوزات. وأكد أن الصمت تواطؤ، والتبرير خيانة لمبادئ العدالة والحقوق المدنية، لافتا إلى أن من يسكت اليوم على القمع سيكون ضحيته غداً.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يلوّحون بصواريخ أكثر خطراً على إسرائيل
لوّحت الجماعة الحوثية بامتلاكها صواريخ أكثر تطوراً وفاعلية، قالت إنها لم تستخدمها حتى الآن، وذلك في معرض ردها على الضربة الإسرائيلية الأخيرة على ميناء الحديدة، والتي استخدمت فيها تل أبيب صواريخ السفن الحربية للمرة الأولى. وفي حين تبنّت الجماعة المدعومة من إيران إطلاق صاروخين باتجاه تل أبيب، مساء الثلاثاء، في سياق هجماتها المتصاعدة التي تقول إنها لمناصرة الفلسطينيين في غزة، كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدّد بفرض حصار بحري وجوي على مناطق سيطرة الجماعة. ولا يستبعد مراقبون يمنيون أن تكون الجماعة الحوثية قد حصلت على نوعية جديدة من الصواريخ الإيرانية لاستخدامها في الهجمات المقبلة، إذا ما حصلت على الضوء الأخضر من طهران، بعد أن فشلت الأنواع السابقة في تحقيق أي خسائر إسرائيلية بشرية. في هذا السياق، زعم رئيس مجلس حكم الجماعة الانقلابي مهدي المشاط أن جماعته سترد في اتجاهات مختلفة على الضربات الإسرائيلية، وأن هذه الضربات ستكون «مدروسة وفعالة وحيوية»، وفق ما نقله عنه الإعلام الحوثي. وفي مسار آخر من التهديدات التي توعدت الجماعة بإطلاقها، لوّح المشاط بأن الهجمات الجديدة ستكون أكثر عشوائية، محذراً سفارات الدول في إسرائيل من إبقاء مقارها جوار الأهداف التي ستتعرض للهجوم، مع دعوته للتنسيق مع جماعته لمعرفة هذه الأهداف. وزعم القيادي الحوثي المشاط أن الصواريخ الجديدة لدى جماعته لم تُستخدم بعد، وأن «التنسيق مهم قبل استخدامها». ويقرأ كثير من المراقبين للشأن اليمني أن تصريحات المشاط تأتي لرفع معنويات أتباع الجماعة، في سياق تضخيم القوة، بخاصة أنه سبق أن أطلق تصريحات سابقة يزعم فيها أن جماعته باتت قادرة على استهداف المقاتلات الإسرائيلية، وأن ما يمنع من ذلك هو الحرص على الطيران المدني. وبخلاف ذلك، يرى الباحث اليمني المتخصص بالجماعة الحوثية والشؤون العسكرية عدنان الجبرني أن «استمرار تحذيرات الحوثيين للشركات والدبلوماسيين في إسرائيل يُشير إلى جاهزية الجماعة بمستوى متقدم لاستخدام صواريخ متعددة الرأس الحربي». وأوضح الجبرني في تغريدة على منصة «إكس» أن هذه الصواريخ استخدمتها إيران فيما عُرف بعملية «الوعد الصادق 2»، مشيراً إلى أن الحوثيين وخبراء «الحرس الثوري» في اليمن جربوا نسختها في سبتمبر (أيلول) 2024. تصعيد متواصل كانت الجماعة الحوثية قد تبنّت مساء الثلاثاء - بعد ساعات من قصف إسرائيل ميناء الحديدة - استهداف مطار «بن غوريون» في تل أبيب بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع «فلسطين 2»، والآخر من نوع «ذو الفقار». وادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، أن أحد الصاروخين أصاب المطار بشكل مباشر، وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له، وهي مزاعم لم تؤكدها إسرائيل، حيث تحدث جيشها عن صاروخ واحد تم اعتراضه. وجدد متحدث الحوثيين القول إن الهجمات تأتي لمناصرة الفلسطينيين في غزة، وقال إن جماعته «تؤكد قرار حظرها حركة الملاحة الجوية إلى المطار المذكور، وتجدد تحذيرها لمن تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار». وتعليقاً على هذه الهجمات والتصريحات الحوثية، قال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، إن الجماعة «تبيع الوهم لأتباعها، بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، وهي الضربة الأولى من نوعها التي تنفذها سفن إسرائيلية في البحر الأحمر». وأكد الوزير اليمني في تصريحات رسمية أن إنجاز الجماعة الوحيد هو «تحويل اليمن إلى ورقة تفاوض بيد إيران، وتحويل مطارات وموانئ البلاد إلى ممرات تهريب للصواريخ والطائرات المسيّرة وخبراء (الحرس الثوري) الإيراني لإدارة حروب الوكالة». وهاجم الإرياني الجماعة، وقال إنها «دمّرت اقتصاد اليمن وما بقي من مقدراته وبنيته التحتية، لإبقاء اليمنيين رهينة الجوع والفقر والدمار»، متهماً إياها بأنها «تقتات على معاناة اليمنيين». مواجهة مفتوحة على الرغم من استمرار هذه المواجهة المفتوحة، لم تحقق الهجمات الحوثية أي نتائج مؤثرة على إسرائيل على صعيد الخسائر البشرية، باستثناء مقتل شخص بطائرة مسيّرة ضربت شقة في تل أبيب في 19 يوليو (تموز) 2024. ومنذ تلك الواقعة، شنّت إسرائيل 10 موجات من الضربات الانتقامية، دمّرت خلالها موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين، ومطار صنعاء، وأربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ومصنعي أسمنت، ومحطات كهرباء في صنعاء والحديدة. ومن المرجّح أن تستمر تل أبيب من وقت لآخر في ضرب المناطق الخاضعة للحوثيين رداً على الهجمات، لكن يستبعد المراقبون أن تكون الضربات ذات تأثير حاسم على بنية الجماعة وقادتها وأسلحتها، بسبب البعد الجغرافي، وعدم توافر معلومات استخبارية دقيقة. وبموازاة ذلك، تقول الجماعة الحوثية المنخرطة فيما يُعرف بـ«محور المقاومة» بقيادة إيران، إنها لن تتوقف عن هجماتها إلا بتوقف الحرب على غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية. يُشار إلى أن دخول الجماعة على خط الصراع الإقليمي والبحري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أدى إلى تجميد مسار السلام مع الحكومة اليمنية الشرعية، كما تسبب التصعيد في تفاقم انهيار الاقتصاد، وزيادة المعاناة الإنسانية، مع وجود نحو 20 مليون شخص بحاجة للمساعدات.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
شاهد بالفيديو...صاروخ حوثي يخطئ طائرة مدنية في سماء إسرائيل
وثق مقطع فيديو صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيا الحوثي من اليمن باتجاه إسرائيل مساء أمس الثلاثاء، تجاوزه طائرة مدنية بفارق ضئيل، وفق موقع "نيوز18" الناطق باللغة الانجليزية. وتم اعتراض الصاروخ من قبل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في الوقت المناسب. وأظهرت اللقطات، التي شاركتها غرفة الحرب الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي، طائرة ركاب تحلق بالقرب من المنطقة قبل لحظات من الاعتراض. وقالت غرفة الحرب الإسرائيلية في منشور على "إكس": "في وقت سابق اليوم، كاد صاروخ باليستي حوثي أطلق على مدنيين إسرائيليين أن يصيب طائرة مدنية. لولا كفاءة الدفاعات الجوية الإسرائيلية ، لكان هناك حدث خسائر جماعية سببه إرهابيون مدعومون من إيران". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "حدد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، وقال إن صفارات الإنذار تم تفعيلها في عدة مناطق. وأعلنت جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء من اليمن وتدعمها إيران مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في مقطع فيديو إن الجماعة أطلقت "صاروخين باليستيين" استهدفا المطار الرئيسي لإسرائيل. وجاء الهجوم الحوثي بعد يوم من شن القوات الإسرائيلية غارة جوية على الحديدة، وهي مدينة ساحلية يسيطر عليها الحوثيون على ساحل البحر الأحمر في اليمن. أوقف الحوثيون المدعومون من إيران ، الذين يقولون إنهم يتصرفون تضامنا مع الفلسطينيين، هجماتهم خلال وقف إطلاق النار في غزة الذي استمر شهرين وانتهى في مارس، لكنهم استأنفوها عندما استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.