logo
أحمد موسى: نتنياهو يرتكب محارق وجرائم حرب في غزة

أحمد موسى: نتنياهو يرتكب محارق وجرائم حرب في غزة

صدى البلدمنذ 4 أيام
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرتكب محارق وجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الإخواني منصور عباس يقف إلى جانب نتنياهو "قرارًا بقرار وكتفًا بكتف".
وأوضح موسى، خلال تقديم برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تطابقًا في خطط نتنياهو والإخوان، وكلاهما يسعى إلى مهاجمة مصر والنيل من استقرارها.
ولفت إلى أن إسرائيل لم تشهد هزيمة مثل تلك التي لحقت بها في حرب أكتوبر.
وأكد أن مصر بفضل الله وبفضل قواتها المسلحة استعادت كامل أراضيها من الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن صحيفة "معاريف" العبرية أبرزت ما كشفه من حقائق ضد الكيان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الاحتلال اتجه إلى السلام مع مصر بعد أن ذاق مرارة الخسارة والخذلان، لتصبح مصر الدولة الوحيدة التي حققت انتصارًا حقيقيًا على إسرائيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من إرث الجد والأب والأخ... صياغة الأيديولوجيا "النتنياهوية"
من إرث الجد والأب والأخ... صياغة الأيديولوجيا "النتنياهوية"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 دقائق

  • ليبانون ديبايت

من إرث الجد والأب والأخ... صياغة الأيديولوجيا "النتنياهوية"

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابلة مع قناة i24 العبرية في 12 آب 2025، نقلها موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أعلن فيها أنه يعتبر نفسه في "مهمة تاريخية وروحية"، مؤكداً ارتباطه الوثيق بـ"رؤية إسرائيل الكبرى". هذه الرؤية، التي بلورتها الأوساط الصهيونية عقب حرب حزيران 1967، لا تقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تمتد لتشمل أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر. وردّاً على سؤال حول ما إذا كان يؤدي "مهمة نيابة عن الشعب اليهودي"، قال نتنياهو إنها "مهمة أجيال تحمل إرث اليهود الذين حلموا بالعودة إلى أرض إسرائيل، ويواصلون مشروعهم التاريخي جيلاً بعد جيل". تصريحات نتنياهو الأخيرة تعكس ما يمكن وصفه بـ"مثلث الأيديولوجيا النتنياهوية" الذي تكوّن عبر ثلاثة روافد عائلية شكلت وعيه السياسي والفكري: الجد المتدين الصهيوني، الأب التنقيحي التوسعي، والشقيق العسكري الرمزي. فجده ناتان مليكوفسكي كان من أوائل دعاة الصهيونية الدينية، قريباً من الحاخام أبراهام كوك وزئيف جابوتنسكي وديفيد بن غوريون. رفض خطة أوغندا التي طُرحت كوطن بديل لليهود، معتبراً أنها خيانة لتضحيات أجيال اليهود في سبيل فلسطين. وعند وفاته دُفن في جبل الزيتون بالقدس، فيما وصفه نتنياهو في كتابه "مكان تحت الشمس" بأنه من أبرز المبشرين بالحركة الصهيونية الذين جسّدوا الإيمان بالفعل لا بالقول عندما هاجر مع عائلته إلى فلسطين عام 1920. أما والده بن تسيون نتنياهو، فقد بدّل اسم العائلة من مليكوفسكي إلى "نتنياهو" ضمن سياق قومي عبري، وانخرط في صفوف التيار التنقيحي بزعامة جابوتنسكي، حيث تبنى عقيدة "الجدار الحديدي" التي ترى أن فرض التفوق العسكري هو السبيل لانتزاع اعتراف العرب بالوجود اليهودي. كان معارضاً بشدة لقرار التقسيم عام 1947، وعبّر عن رفضه بنشر إعلان صادم في نيويورك تايمز بعنوان "التقسيم لن يحل مشكلة فلسطين". أما شقيقه الأكبر يوناتان (يوني) نتنياهو، الضابط في وحدة النخبة "سايريت متكال"، فقد قُتل في عملية عنتيبي عام 1976، وتحول إلى رمز بطولي في الوعي الإسرائيلي. شكل مقتله نقطة تحول في مسار بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر إرث شقيقه جزءاً لا يتجزأ من مشروعه السياسي، وأصدر مع شقيقه عيدو كتاب "رسائل يوني" الذي صاغ صورة أخيه كمكمل لتراث المكابيم وباركوخبا في النضال اليهودي. من خلال هذا المثلث – الجد المتدين الصهيوني، الأب التنقيحي التوسعي، والشقيق العسكري الرمزي – تبلورت شخصية نتنياهو السياسية التي تقوم على ثلاث ركائز: النزعة الدينية القومية، الرؤية التوسعية لإسرائيل الكبرى، والإيمان بالتفوق العسكري كشرط للبقاء. وبذلك تصبح تصريحاته الأخيرة، التي يربط فيها بين "المهمة التاريخية" و"رؤية إسرائيل الكبرى"، امتداداً طبيعياً لجذور أيديولوجية متأصلة في إرثه العائلي، وتعكس إصراره على رفض تقديم تنازلات سياسية والسعي لفرض وقائع ميدانية تجسد هذه الرؤية.

الراعي: نناشد الهيئات المانحة احتضان القطاع الزراعي وتحويله لنظام اكثر صمودا وتنافسا
الراعي: نناشد الهيئات المانحة احتضان القطاع الزراعي وتحويله لنظام اكثر صمودا وتنافسا

ليبانون 24

timeمنذ 23 دقائق

  • ليبانون 24

الراعي: نناشد الهيئات المانحة احتضان القطاع الزراعي وتحويله لنظام اكثر صمودا وتنافسا

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، قداس الشكر السنوي لرابطة كاريتاس اقليم الجبة وعلى نية المزارعين في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان يعاونه المطران الياس نصار المونسينيور فيكتور كيروز ، الاب ميشال عبود، الاب فادي ثابت، القيم البطريركي الخوري طوني الاغاء، مرشد الاقليم الخوري ربيع عرب والاب هادي ضو، بمشاركة وحضور وزير الزراعة نزار هاني، النائب وليم طوق ، النائب السابق رامي الفنج، المدير العام للوزارة المهندس لويس لحود ، ورؤساء المصالح والدوائر في الوزارة ورئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف ورؤساء بلديات الاتحاد والمخاتير، رئيس كاريتاس لبنان الاب ميشال عبود، نائب الرئيس وممثلين عن اقاليم الشمال وشبيبة كاريتاس ومسؤولة جهاز الإعلام رئيسة الاتحاد الكاثوليكي العالمي في لبنان الزميلةماغي مخلوف وحشد من المؤمنين. وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان: خرج الزارع ليزرع" (مر 4: 3). وقال فيها:"هذه العبارة البسيطة والعميقة تحمل أبعادًا روحيّة ووطنيّة كبيرة. فالزرع ليس مجرّد عمل يدويّ أو نشاط إقتصاديّ، بل هو فعل رجاء وإيمان بالغد، ورسالة أمانة للأرض التي ورثناها عن آبائنا لنورثها لأولادنا. والمزارع، حين يزرع حبّة القمح في التراب يؤمن بأنّ الله سيباركها، وبأنّ موسم الحصاد سيأتي رغم الصعوبات والعواصف. وهذا شأن جميع مزروعاته. الأرض لا تثمر إلّا لمن يخدمها بأمانة. فمن يعطيها تردّ له العطاء أضعافًا. والزراعة ليست مجرّد مهنة أو تبادل منفعة، بل هي عهد شراكة ومحبّة بين الإنسان والخليقة. وهي مدرسة تعلّم الإخلاص والأخلاقيّة والصدق". أضاف: "يسعدني أن أرحبّ بكم جميعًا، وبخاصّة بالقيّمين على القطاع الزراعي وزير الزراعة الدكتور نزار هاني والمدير العام للوزارة المهندس لويس لحود وقد تابعنا منذ تشكيل الحكومة الاسلوب الراقي بالتنسيق والتعاون بينهما لمصلحة القطاع الزراعي. ونحيي مبادرة وزارة الزراعة بدعوة المزارعين للمشاركة في القداس والصلاة سنويًّا على نية هذا القطاع في كلّ عام منذ سنة ٢٠٢١ في الصرح البطريركي في بكركي وقد اتفقنا مع المدير العام على اقامة هذا القدّاس في كرسينا في الديمان تأكيدا على دور المزارعين في قضاء بشري واقضية الشمال. ونرحب بالمزارعين والعاملين في القطاع الزراعي من كل المناطق اللبنانية. كما نرحّب بإقليم جبّة بشرّي، التابع لكاريتاس لبنان. وهم في قدّاس الشكر السنويّ على حملة المشاركة 2025، بموضوع: إيمان، إنسان، لبنان. واحيي رئيس الرابطة الاب ميشال عبود مع كل معاونيه". وتابع: "إنجيل اليوم يروي كيف أنّ بعض الحبّ وقع على قارعة الطريق فأكلته الطيور، والبعض الآخر سقط على أرض حجرة فنبت للحال ولكنّه يبس لأنّ لا جذور له، وبعضه سقط بين الشوك فخنقته، وبعضه في الأرض الطيّبة فأثمر ثلاثين وستين ومئة. هذه الصورة تنطبق على حياتنا الروحيّة، وعلى حياتنا الوطنيّة، فالأرض الجيّدة هي القلوب المؤمنة، والضمائر النظيفة، والأيادي الأمينة. أمّا الطريق والأرض الحجرة والشوك فهي القلوب القاسية، والمصالح الضيّقة، والطموحات الأنانيّة التي تخنق خير الوطن. ليست الأرض فقط مصدر رزق، بل هي هويّة وجذور. من يتمسّك بأرضه يحافظ على وطنه. ليست الزراعة قطاعًا ثانويًّا، بل هي ركيزة من ركائز الإقتصاد الوطنيّ، وضمانة لبقاء المواطنين في قراهم وبلداتهم بدل الهجرة والنزوح. أجل الأرض تشكّل عنصرا جوهريا من الهوية الوطنية وهذا ما شكّل حافزًا للبطريركية والابرشيات والرهبانيات وابناء الكنيسة لاستثمار الاراضي في مجال الزراعة . إنّ تعاونها المستمر مع الكليات الزراعية والجمعيات والنقابات والتعاونيات تبقي المزارع في أرضه وتحدّ من النزوح والهجرة وبيع الاراضي الزراعية". وأردف الراعي: "لذا، ندعو الدولة لدعم القطاع الزراعي، وجعله اساسيا في الاقتصاد الوطنيّ، وتحسين سبل عيش المزارعين، وتعزيز كفاءة سلاسل الانتاج الزراعي والغذائي وقدرتها التنافسيّة وتحسين التكيف مع التغيير المناخي واستدامة نظم الزراعة والغذاء والموارد الطبيعية. دعم المزارع هو دعم للوطن. فحين نهمل المزارعين، نفرغ القرى والبلدات من سكّانها، ونفقد الأمن الغذائيّ، ونضعف سيادتنا الإقتصاديّة. علينا جميعًا، دولة وشعبًا، أن نعيد للزراعة مكانتها، عبر السياسات الداعمة، والأسواق العادلة، والبنى التحتيّة، والإبتكار الزراعيّ. فيستطيع لبنان أن ينهض، إذا استثمر في أرضه وشعبه. والمزارع هو الحارس الأوّل لهذه الأرض، والضامن لثباتنا في كلّ التحديّات". واعتبر إنّ "دعم المزارع ليس إحسانًا، بل هو حماية للهويّة الوطنيّة، ومنع لبيع الأراضي، وحفظ للجذور. المزارع هو حارس الحدود غير المرئيّة للوطن. بعمله اليوميّ يثبّت المواطنين في أراضيهم، ويحافظ على التوازن بين المدينة والريف، ويمنع النزوح الجماعيّ نحو المجهول. ولهذا، فإنّ حماية الزراعة هي حماية للبنان الرسالة، ولتنوّعه، ولمستقبله. وإنّا نتطلّع إلى دور الإنتشار اللبنانيّ، متمنّين على المنتشرين في أنحاء العالم مواكبة وزارة الزراعة لتسويق المنتوجات الزراعية النباتية والحيوانية والمونة والصناعات الغذائية، ونناشد الهيئات المانحة احتضان القطاع الزراعي للنهوض به وتأمين شبكة الامان الغذائي وتحويل النظام الزراعي والغذائي اللبناني لنظام اكثر صمودا وتنافسا. وننوه بجهود المدير العام لوزارة الزراعة وموظفي الوزارة في السنوات الاخيرة بتعريف وتسويق النبيذ اللبناني في الاسواق المحلية والخارجية ،وقد اوصلوه الى العالمية وانتشر في كل قارات العالم ، وقد تجلى ذلك بالانجاز العالمي الجديد الذي يرفع اسم لبنان على خارطة التميز الزراعي والتراثي ، اذ اعلنت المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ خلال الشهر الماضي اعتماد مدينة زحلة "مدينة عالمية للكرمة والنبيذ" لتنضم الى تسعة مدن عالمية حازت على هذا اللقب . نبارك لوزارة الزراعة ولزحلة وللبنان. فيا أيّها المزارعون الأحبّاء، أنتم أكثر من عاملين في الأرض. أنتم حرّاس الإرث، وشهود الإيمان، وصنّاع الأمن الغذائيّ. من دونكم الأرض تُهجر، والقرى تخلو، والحقول تتحوّل إلى حجارة صامتة. دوركم ليس فقط في الزرع والحصاد، بل في تثبيت الإنسان في أرضه، ومنع نزيف الهجرة الذي يفرغ لبنان من طاقاته وشبابه". وختم: "فلنصلّ اليوم، أيّها الإخوة والأخوات، من أجل كلّ مزارع، ومن أجل أن يبارك الله كلّ بذار يزرع، وكلّ يد تتعب، وكلّ موسم يُنتظر بفرح. ولله المجد والتسبيح، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين". ايليا وبعد القداس استقبل البطريرك الراعي الوزير هاني والنائب طوق والمشاركين في الذبيحة الالهية وألقى رئيس إقليم كاريتاس الجبة الدكتور إيليا إيليا كلمة قال فيها:"يَشرفُنا اليوم أن نقفَ أمام غبطةِ أبينا البطريركِ الراعي،حاملين قلوبَنا المليئةَ بالشكرِ والامتنانِ لرعايتِه القداسَ السنويّ لكاريتاسِ الجبّةِ، فوجودُكم بيننا يشكّلُ مصدرَ قوةٍ وإلهامٍ لكلِّ من يعملُ في خدمةِ الكنيسةِ والمجتمعِ، ويذكّرنا دومًا بأن رسالةَ المحبةِ والإغاثةِ التي نحملها هي امتدادٌ لروحِ المسيحِ الحاضرةِ بيننا. إنّ حكمتَكم الروحيةَ ورؤيتَكم الوطنيةَ تجعلُ من كنيستِنا قوةً حيةً تُعلّمُ وتُرشدُ، وتُبثّ فينا الثقةَ والهمةَ في أداءِ أعمالِ الرحمة". أضاف: "وفي هذا السياقِ، نوجّهُ شكرَنا العميقَ لسيادةِ المطرانِ جوزيف نَفَّاع، ولرئيسِ كاريتاسِ لبنانِ الأبِ ميشالِ عبّود، ولكلِّ من ساهم في دعم كاريتاس الجبّةِ. كما نُثْمِنُ دورَ مرشدِنا الروحيِّ الخوري خليلِ عرب، والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا، على رعايتِهم المستمرةِ ودعمِهم لكلِّ الأنشطةِ، فوجود جميع الداعمين يجعلُ جهودَنا أكثرَ رسوخًا وتأثيرًا، ويُعزّزُ قدرةَ كاريتاسِ الجبّةِ على تحقيقِ أهدافِها الإنسانيةِ. كاريتاسُ الجبّةِ، المنبثقةُ من واديِ القديسين وواديِ النساك، حاضرةٌ في كلِّ مكانٍ يحتاجُ الرحمةَ والخدمةَ، وتستندُ إلى الطاقاتِ البشريةِ الرائعةِ التي تزخرُ بها،وقد قدمت مساهمات بشرية تمثلت بمدير أسبق لكاريتاس لبنان من بلدة بقرقاشا هو الاستاذ جورجُ خوري، ومضت تضاعف مساهمتها بالعمل الكاريتاسي على صعيد العالم عندما تبوأ أحد أبناء الديمان الاستاذ جوزيف فرح نيابة كاريتاس العالمية ورئاسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وهي ماضية في متابعة مشاركتها الفاعلة في كاريتاس على كل المستويات". أضاف: "لنستمرَّ جميعًا في نشرِ الرحمةِ والعطاءِ، ولنحافظ على كاريتاسِ الجبّةِ منارةً للخيرِ والخدمة، شاهدةً على قوةِ الكنيسةِ في دعمِ الإنسانِ والمجتمعِ، وباعثةً الأملَ والمحبّةَ في كلِّ من يحتاجُها. نسألُ اللهَ أن يمدَّكم بالصحةِ والعافيةِ، وأن يباركَ في حكمتِكم ورؤيتِكم، لتظلَّ كنيستُنا بقيادتِكم منارةً للخيرِ والمحبةِ في لبنانَ والعالمِ." ورد البطريرك بكلمة حيا فيها رئيس كاريتاس الأب عبود شاكرا للدكتور إيليا كلمته مباركاً أعمال أقاليم كاريتاس ومنوها بحملة المشاركة لعام 2025 والتي حملت عنوان"ايمان، إنسان، لبنان ". بعدها قدم البطريرك الراعي ووزير الزراعة درع وفاء من وزارة الزراعة لوالدة المونسنيور الراحل توفيق بو هدير ماغي بوهدير وشقيقه الإعلامي ماجد بوهدير، رئيس جمعية شباب الرجاء Youth of Hope التي أسسها المونسنيور الراحل وشقيقته توفيق، تقديرا لعطاءاته وهو الذي كان ملهماً ومحققاً للمشاريع الزراعية، والتعاون الخلاق مع القطاع العام بهدف تحقيق فرص العمل، النموّ، وتثبيت المزارعين في أرضهم. وهو مفهوم يبقى أمانة في إستمرارية عيشه وتطبيقه. وكانت كلمة شكر من العائلة أكدت "وفاء المونسنيور الإستثنائي الذي أرسى في رحلة شهادته على الأرض، مفهوماً جديداً في العمل المستدام، مساهماً بإعطاء نبضٍ لا يزال حيّاً للقطاع الزراعي، من خلال زرع بذور الرجاء بأنّ الكنيسة الفاعلة، بإتحادها مع القطاع العام تساهم بإحياء الدفع المطلوب لكلّ مؤمن بقدسيّة تراب وطن الرسالة. المونسنيور توفيق بوهدير الحبيب أبداً سوف نبقى أوفياء لمحبتك المجانيّة، إسهر علينا من عليائك، مساهماً بريّ ما زرعت من رصيد الحبّ، النظافة، الرؤيويّة والبُعد الخلاّق". بعدها عرض الوزير هاني والرئيس مخلوف للبطريرك موضوع اللقاء الذي يعقد في الاتحاد مع رؤساء البلديات والمزارعين والجولة التي سيقومون بها للاطلاع ميدانيا على أوضاع المزارعين والاستماع إلى معاناتهم إضافة إلى زيارة بيت القديس شربل وغابة الأرز الدهرية. هاني وبعد اللقاء قال الوزير هاني: "بداية أود مع رئيس الاتحاد أن نشكر غبطة البطريرك لتخصيصه القداس على نية الزراعة والمزارعين والإضاءة على أهمية الزراعة في لبنان وحماية المزارع وأهمية الزراعة في أمننا الغذائي وسيادتنا الغذائية وبالتالي سيادة لبنان. وان شاء الله مع اتحاد البلديات والتعاونيات الزراعية سنتمكن من تحسين الوضع الزراعي من حيث انشاء البرك الزراعية من حيث تصريف الإنتاج وترشيد استخدام المياه والأهم الاستعمال الصحيح للمبيدات الزراعية لنتمكن من تصدير التفاح والكرز الى الاسواق العربية والعالمية بعد ان نتمكن من انتاج الزراعات السليمة وأفضل انواع الثمار". وردا على سؤال حول الأوضاع الأمنية وعدم امكانية تحقيق المشاريع الزراعية أكد انه "ما من تخوف على الوضع الأمني لأن لبنان لم يعد يحتمل وتابع :سنتوجه الى مرحلة من الاستقرار والأمان مرحلة من البحبوحة وكفانا حروبا ودمارا واعتداءات". وشدد على أن "الحكومة ماضية في قراراتها وفي المسار الإصلاحي والانقاذي ونأمل أن تنعكس البرامج الإصلاحية قريبا على كل الشعب اللبناني بعد ان اتخذت الحكومة قرارها بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية".

المفتي قبلان في رسالة الى رئيس الجمهورية: سلاح المقاومة مع سلاح الجيش ضرورة وجودية للبلد والناس
المفتي قبلان في رسالة الى رئيس الجمهورية: سلاح المقاومة مع سلاح الجيش ضرورة وجودية للبلد والناس

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

المفتي قبلان في رسالة الى رئيس الجمهورية: سلاح المقاومة مع سلاح الجيش ضرورة وجودية للبلد والناس

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبالواسطة للقوى السياسية والزعامات اللبنانية وكل من يهمه أمر لبنان بكل محبة وإخلاص، جاء فيها: "فخامة الرئيس جوزاف عون المحترم، اللحظة خطيرة للغاية، والوقت ينفد، وموقد الأزمات مجنون، وواقع المنطقة فوق طاولة دولية إقليمية لا يهمها إنسان ولا أديان ولا طوائف ولا بلد اسمه لبنان، وما أريده من هذه الرسالة خلاص ذمتي أمام الله وشعب هذا البلد العزيز، ويمكنك أن تعمل الكثير وسط بلد يغلي بالفتن والجنون السياسي والتحريض الإنتقامي وسط مشاريع دولية إقليمية تدفع البلد نحو الخراب، وتذكّر أن المرحوم الرئيس الياس سركيس يوماً بكى، لأنه رأى بلده يحترق أمام عينيه، ولا أعتقد أنك تقبل بأن يحترق هذا البلد العزيز أمام عينيك، وأنت ابن لبنان وابن العيشية وابن المؤسسة العسكرية وفيك من محبة المسيح والوطن ما يدفعك لأن تكون مغوار العائلة اللبنانية والوحدة الوطنية وعماد الدفاع عن السلم الأهلي، وكلامي هنا موجّه لك كضامن وطني قبل أن تكون ضامناً دستورياً، واللحظة لحماية هذا البلد الذي يعيش بالتوافق والتلاقي السياسي وشروط العمل الوطني الصادق، والقضية هنا ليست ميثاقية العمل الوطني بل ما يلزم لبقاء وطن تحيط به الذئاب الدولية والإقليمية الجائعة من كل ناحية، ما يفترض أنّ الهاجس الأمني يحتل كل الأولويات ويلغي ما دونها، وما من عاقل بهذا العالم يقبل بنزع قوته الضامنة وسط وحوش لا تشبع من الإحتلال والعدوان والقتل بالإدمان، والركيزة الأمنية هنا قيمة هذا البلد وأساس منظومته كلها، ومن هذا المنظار يصبح سلاح المقاومة بالشراكة مع الجيش وباقي القدرات الوطنية ضرورة وجودية للبلد والناس ولا يمكننا إلا اعتماد هذه الحقيقة الوطنية حتى لو تم تهديدنا بقنبلة نووية، ولا يمكن القبول بغير ذلك، وهنا يصبح القتل والقتال في سبيل الأرض والعرض وسيادة البلد أفضل مليون مرة من لوائح الإستسلام مهما كان مصدرها وطبيعة ختمها وواقع من ينادي بها، وما نريده فخامة الرئيس فهم الهواجس الوطنية لا الطائفية، وحماية البلد لا كشفه، وتأمين القوة لا تسليمها، وتوحيد البلد لا تقسيمه، والقضية لبنان والعائلة الوطنية بعيداً عن نزعة الموتورين، وتاريخياً: جبل عامل الأخ التوأم لجبل كسروان، والعين الحارسة لبيروت، والإسلام والمسيحية رسالة محبة لا رسالة انتقام، وبكل صدق أمام الله أقول: المسيحية بالنسبة لنا شراكة فكر ووجدان ودين وتراث سماوي وعائلة روحية ووطنية، وألف مرة قلنا لا يمكننا أن نعيش بلا المسيحية، لأن المسيحية بطبيعتها محبة وأدب وبيئة حاضرة للشراكة الصادقة، وما أوصى نبيُّنا الأعظم بشيء كما أوصى بالمسيحية، واللحظة للخيارات الصعبة والمواقف التي يسألك عنها الله والتاريخ وشعب هذا البلد، وأخوانك بالمقاومة يحترمونك ويظنون بك خيراً ويعتقدون أنك قيادة وطنية تفهم مواقع قوة وضعف هذا البلد وما يلزم من استراتيجيات قوة وإمكانات غير مكشوفة، ويرون أنّك شخصية فيك من فهم الأمن والوطن والنخوة ما يكفي لحماية الوطن وأمنه وما يلزم لسيادة لبنان، والباقي تفصيل. فخامة الرئيس، اللحظة للحقيقة، والحقيقة إنسان وبلد وأمن وأمان وشراكة أوطان، ولا يوجد عاقل بهذا العالم الغارق بالطغيان والجنون يقبل بصفقة "السلاح مقابل الأمان" وهذه فلسطين أمام عينيك وجنوب سوريا وغيرها من بقاع الإقليم والعالم، وأنت تعلم أنّ الأمان بهذا العالم وهذا الإقليم لا يكون إلا بالسلاح والقدرات الوطنية الحاضرة بوضعياتها الدفاعية، وثمن الحرية والسيادة كبير، والصمود الأسطوري للمقاومة بالحرب الأخيرة قياساً على حجم الترسانة الإسرائيلية الأطلسية أكد أنها قوة ردع استراتيجي لدرجة أن الإسرائيلي استمات ليحتل بلدة حدودية مثل الخيام فلم يستطع، والمقاومة مُلك السيادة الوطنية لا ملك طائفة، والأشلاء ما زالت على الأرض، وعطاءات المقاومة بهذا المجال لا نهاية لها، ولا فخر بهذا الشرق أكبر من مفخرة المقاومة وسجلّها السيادي وعطاءاتها الوطنية، والأمن الإستراتيجي لهذا البلد يحتاجها بالصميم، واللحظة للتضامن الوطني ومنع فتيل الإنفجار وحماية العائلة اللبنانية من التشظي والمتاريس، وأنت بموقعك ضامن وطني وقادر على حماية السلم الأهلي ومنع أي انفجار، والضغط الدولي والإقليمي لا قيمة له مع التضامن الوطني، وواقع المنطقة والبلد مفتوح على الكوارث، والأمان والقوة لا ينفصلان، والأمن ولبنان لا يفترقان، والسيادة قدرات وإمكانات، وبلا قدرات سنفتش عن لبنان بين الأشلاء والصفقات والمذابح وسط عالم تنهشه ذئاب الإبادة وهدايا الخراب ولعنة تبادل الأراضي فوق ركام فظيع من أنين الوجع والأشلاء، ومجلس الأمن بهذا المجال ليس أكثر من غرفة عمليات ودكانة منافع للكبار، ويوماً عاتب الإمام الصدر الدولة اللبنانية قائلاً: نحمل السلاح لأنكم لا تريدون الدفاع عن لبنان وجنوبه، والوطن أمن وأمان، الدولة دولة إلا أن تنهشها الطوائف ونزعة الحقد ولعبة الصفقات، وتاريخ لبنان مع الزواريب والخنادق مرّ جداً، وكلنا مسؤول أمام هذا البلد ووجعه، وكلّ له وقفة مصيرية أمام الله، والخشية من ضياع هذا البلد ودفعه نحو خنادق الفتنة وفظاعات الإنتحار، وسط فريق مهووس بالدم والمتاريس والأحقاد الطائفية والذبح على الهوية، فالحذر الحذر من هذا الفريق لأنّه أسوأ كوابيس لبنان، والتعويل عليك فخامة الرئيس كبير رغم صدمتنا من الأسباب التي أطاحت بخريطة المراحل وما يلزم من استراتيجية دفاع وطني تستوعب كل قوة لبنان، وأضرار الضغط الدولي بكل أشكاله مع بلد متماسك داخلياً أقلّ بكثير من انفجار الداخل". وتابع: "لا شيء أخطر بهذه الفترة المصيرية من الخطابات العنترية والحقد المنفجر، واللحظة للمسؤوليات الكبرى وما يلزم لحماية هذا البلد من فتنة دولية إقليمية وأبواق داخلية تريد إغراق البلد بالمذابح التي تصب بصالح إسرائيل، وهنا أوصيك بالرئيس نبيه بري ومشورته المهمة جداً والحريصة، لأنه صانع تاريخ وقدرة وطنية فائقة، وشخصية عابرة للطوائف، وهمّه لبنان، وقدرته على ذلك مشهودة، وما لا يُستطاع عند الغير يُستطاع عند الرئيس نبيه بري، والقضية كيف نحمي لبنان لا كيف نحرقه، وكيف ندرّع لبنان لا كيف نقصفه، والمقاومة بهذا المجال ضمانة تاريخية ومصيرية للبلد والتفريط بها تفريط بأكبر أسباب بقاء لبنان، وحماية السيادة الوطنية واجب وطني وتكوين ميثاقي وضابطة حكومية وشرعية لبنانية وكل ما يخالفها لا قيمة له بدساتير شرعية الأوطان، واللحظة للجمع لا التفريق، وللتلاقي لا التمزيق، وبيروت بيت الجميع، والأمل كبير، والرهان بمحلّه، إلا أن تضعنا الحكومة بقلب النار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store