logo
لسرعة التفكير في الظهيرة.. تناول الجوز في الفطور

لسرعة التفكير في الظهيرة.. تناول الجوز في الفطور

جهينة نيوز٠٩-٠٥-٢٠٢٥

تاريخ النشر : 2025-05-08 - 10:23 pm
اكتشفت دراسة حديثة أن تناول الجوز على الفطور يُحسّن سرعة رد الفعل في المهام المعرفية على مدار اليوم، ما يساعد على التفكير بشكل أسرع.
وبحسب "ستادي فايندز"، لم تظهر فوائد الجوز للذاكرة إلا بعد 6 ساعات من تناوله، ما يشير إلى تأثير مُتأخر قد يساعد في المهام العقلية بعد الظهر.
وأجريت الدراسة في جامعة ريدينغ بتكليف من لجنة كاليفورنيا للجوز، وأظهرت أن تناول الجوز في الصباح يؤدي إلى سرعة رد الفعل في مهام التفكير المعقدة على مدار اليوم.
وشارك 32 شاباً (أعمارهم بين 18 و30 عاماً) في هذه التجربة المحكمة، وزاروا المختبر مرتين.
وفي إحدى الزيارات، تناولوا وجبة إفطار مكونة من 50 غراماً من الجوز المطحون ممزوجاً بحبوب الموسلي والزبادي. وفي زيارة أخرى، تناولوا وجبة إفطار متطابقة تقريباً، حيث استُبدل الجوز بالزبدة.
واحتوت الوجبتان على نفس السعرات الحرارية، مع أن وجبة إفطار الجوز وفرت، على نحو فريد، أحماض أوميغا 3 الدهنية ومركبات نباتية تُسمى البوليفينول.
وبعد الإفطار، أكمل المشاركون اختبارات معرفية في بداية الدراسة، ثم مرة أخرى بعد ساعتين و4 و6 ساعات.
التفكير السريع مقابل الذاكرة الأفضل
وأظهرت الاختبارات أنه في المهام التي تقيس القدرات العقلية مثل: التركيز واتخاذ القرار والتحكم في الانفعالات، استجاب المشاركون بشكل أسرع باستمرار بعد تناول الجوز مقارنةً بوجبة الإفطار المحكمة.
وكشفت نتائج الذاكرة عن نمط غير متوقع. ففي اختبارات تعلم الكلمات، كان أداء المشاركين أسوأ بعد ساعتين من تناول الجوز مقارنةً بوجبة الإفطار المرجعية.
ومع ذلك، انعكس هذا الوضع تماماً بعد مرور 6 ساعات، حيث أظهر آكلو الجوز فجأةً قدرة تذكر أفضل من المجموعة المرجعية.
ووفرت فحوصات الدماغ أدلة إضافية حول هذه التأثيرات. حيث أظهر من تناولوا الجوز نشاطاً أقوى في نطاقات موجات دماغية محددة، ما يشير إلى مستويات مختلفة من المشاركة الذهنية أثناء المهام.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاكتئاب ينتقل بين الأزواج عبر القبلات
الاكتئاب ينتقل بين الأزواج عبر القبلات

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

الاكتئاب ينتقل بين الأزواج عبر القبلات

خبرني - يمكن أن ينتشر الاكتئاب والقلق بين الأزواج من خلال بكتيريا الفم المشتركة؛ فقد أظهر الأزواج الأصحاء، في دراسة حديثة، أعراضاً متزايدة للصحة النفسية بعد 6 أشهر فقط من زواجهم من شريك مكتئب. وتبدو النساء أكثر عرضة لانتقال هذه البكتيريا، فقد شهدت الزوجات تغيرات أكثر وضوحاً في كل من ميكروبيوم الفم والصحة النفسية لديهن. ووفق "ستادي فايندز"، قد يُغير هذا البحث كيفية تعاملنا مع الصحة النفسية في العلاقات، وقد يحتاج مقدمو الرعاية الصحية إلى النظر في معاملة كلا الشريكين كوحدة واحدة بدلاً من التركيز على الأفراد كل على حدة. بكتريا الفم وفي الدراسة التي أجريت على أزواج جدد في إيران، وجد الباحثون أنه عندما يعاني أحد الزوجين من الاكتئاب والقلق، فإن بكتيريا فم شريكه تتغير لتعكس بكتيريا فمه. ومع تغير هذه الميكروبات، يتغير مزاج الشريك السليم وأنماط نومه. النمط الظاهري للاكتئاب والقلق وبعد 6 أشهر فقط من الزواج، أظهر الأزواج، الأصحاء سابقاً، معدلات أعلى بكثير من الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم إذا كان شريكهم يعاني مما أسماه الباحثون "النمط الظاهري للاكتئاب والقلق"؛ أي أن الشخص يعاني من الحالتين في وقت واحد إلى جانب الأرق. وقام فريق البحث، بقيادة الباحث المستقل رضا راستمانش، بتتبع الأزواج المتزوجين لمدة 6 أشهر في المتوسط. واستعان الفريق بـ 1740 زوجاً من عيادتين خاصتين متخصصتين في اضطرابات النوم في طهران بين فبراير/ شباط وأكتوبر/ تشرين أول 2024، وقارنوا 268 زوجاً سليماً مع 268 شريكاً يعانون من الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم. وخضعت المجموعتان لاختبارات معيارية للصحة النفسية، وقدمت عينات من اللعاب لقياس هرمونات التوتر، وتم تحليل بكتيريا الفم لديهم باستخدام تقنيات متقدمة لتسلسل الحمض النووي. وكان الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو ما حدث لبكتيريا الفم لديهم. فقد بدأ ميكروبيوم الفم - أي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الفم - لدى الأزواج الأصحاء يشبه ميكروبيوم شركائهم المصابين بالاكتئاب والقلق. عائلات بكتيرية محددة وباستخدام تقنية تُسمى التحليل التمييزي الخطي، وجد الباحثون أن عائلات بكتيرية محددة مثل: المطثيات، والفيونيلا، والعصوية، واللاخنوسبايراسيا ازدادت وفرتها لدى كلا الشريكين. وهذه البكتيريا ليست عشوائية. فقد ربطت أبحاث سابقة هذه الكائنات الدقيقة نفسها باضطرابات الدماغ، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. ويعتقد العلماء أن هذه البكتيريا قد تؤثر على الدماغ من خلال إضعاف الحاجز الدموي الدماغي أو من خلال ما يُسمى "محور ميكروبيوتا الفم والدماغ" - وهو في الأساس مسار اتصال بين بكتيريا الفم والدماغ. واستند البحث إلى أدلة دامغة من دراسات سابقة أجريت على الحيوانات، حيث نجح العلماء في نقل سلوكيات شبيهة بالاكتئاب إلى فئران سليمة عن طريق زرع بكتيريا معوية من حيوانات مصابة بالاكتئاب.

الطبيبة شهد المحيسن تنال درجة الماجستير في الصحة العامة من الجامعة الأردنية
الطبيبة شهد المحيسن تنال درجة الماجستير في الصحة العامة من الجامعة الأردنية

صراحة نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • صراحة نيوز

الطبيبة شهد المحيسن تنال درجة الماجستير في الصحة العامة من الجامعة الأردنية

صراحة نيوز ـ تتقدم أسرة كلية الطب في الجامعة الأردنية بأصدق التهاني والتبريكات للطبيبة شهد محمد المحيسن، وذلك بمناسبة اجتيازها بنجاح مناقشة رسالة الماجستير في تخصص الصحة العامة وطب المجتمع. وقد نالت الطبيبة شهد المحيسن درجة الماجستير بعد مناقشة علمية نالت استحسان اللجنة المشرفة، لتتوج بذلك مسيرتها الأكاديمية بإنجاز جديد يُضاف إلى سجلها المتميز. نتمنى للطبيبة شهد المزيد من التقدم والنجاح في مسيرتها المهنية والعلمية، سائلين الله عز وجل أن يوفقها لما فيه خير وخدمة للمجتمع والوطن. مبارك ومنها للأعلى بإذن الله.

تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية
تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية

صراحة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • صراحة نيوز

تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية

صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساوثهامبتون البريطانية عن انتشار تحدٍ خطير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أدى إلى تعرض مئات الأطفال لمضاعفات صحية جسيمة، نتيجة ابتلاعهم قطعًا مغناطيسية صغيرة تُستخدم في الألعاب. وبحسب ما نقلته صحيفة 'ميترو' البريطانية، فإن واحدًا من كل عشرة أطفال ممن ابتلعوا هذه القطع احتاج إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياته، بسبب الأضرار التي سببتها المغناطيسات داخل أجسامهم. الأمر الأكثر إثارة للقلق، وفقًا للدراسة، هو أن نحو 6% من هذه الحالات كانت نتيجة محاولة الأطفال تقليد 'ترند' منتشر على الإنترنت، يُعرف باسم 'ثقب اللسان المغناطيسي'، حيث يقوم المشاركون بوضع مغناطيسين صغيرين على جانبي اللسان لمحاكاة شكل الثقب. وحذرت مؤسسة الوقاية من حوادث الأطفال من خطورة هذه القطع، موضحة أنها قد تلتصق داخل الأمعاء عند ابتلاع أكثر من قطعة واحدة، ما يؤدي إلى ضغط شديد على الأنسجة الداخلية، وقطع إمدادات الدم، مما قد يتسبب في تمزق الأمعاء وحدوث مضاعفات تهدد الحياة. وطالبت المؤسسة أولياء الأمور بمراقبة ألعاب أطفالهم بعناية، والتأكد من خلوها من القطع المغناطيسية الصغيرة، إلى جانب توعية الأطفال بمخاطر تقليد التحديات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي قد تبدو بريئة ظاهريًا، لكنها تحمل في طياتها تهديدًا حقيقيًا لحياة أبنائهم. ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة الناجمة عن محتوى ترفيهي غير آمن ينتشر بسرعة بين الأطفال والمراهقين، وسط مطالب بتشديد الرقابة على هذا النوع من المحتوى، وتفعيل دور الآباء والتربويين في توعية النشء بخطورة الانسياق وراء هذه الظواهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store