
الحوثيون يهاجمون مطار بن غوريون وحاملة طائرات أمريكية
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن قبل دخولهما الأراضي الإسرائيلية، وذلك بعد أن دوت صفارات الإنذار في عدد من المناطق بإسرائيل، منها القدس.
ويطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل دعماً لحركة حماس الفلسطينية.
وقالت ميليشيا الحوثيين، الخميس، إنها استهدفت مطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً إسرائيلياً، إضافة إلى حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر.
وتشن الولايات المتحدة غارات جوية على معاقل ميليشيا الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس (آذار)، وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحميل إيران مسؤولية أي هجمات تنفذها الميليشيا.
IDF says it successfully intercepted 2 Houthi missiles from Yemen https://t.co/Guo71JWtDg — The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 27, 2025
ويعد الحوثيون جزءاً مما تطلق عليه إيران "محور المقاومة"، وتعتبرها الولايات المتحدة من الجماعات المسلحة الإقليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
صبر استراتيجى أم مغامرة محسوبة؟.. إسرائيل تواجه معضلة شائكة مع مهلة ترامب لإيران.. الرئيس الأمريكى يترك تل أبيب أمام خيارات محفوفة بالمخاطر بشأن موقع فوردو النووى
تواجه إسرائيل تحديًا استراتيجيًا حاسمًا مع تأجيل الرئيس ترامب قراره بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم إيران مباشرةً. هذا التوقف، الذي قد يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، يضع القادة الإسرائيليين أمام خيارات صعبة في سعيهم لتحقيق أهداف حربهم، وعلى رأسها تدمير موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم شديد التحصين في شمال إيران. يُمثل موقع فوردو، المدفون في أعماق الجبال، هدفًا هائلًا. ويُعتقد أن الذخائر الإسرائيلية وحدها لا تكفي لتدميره. ولأيام، أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن أملهم علنًا في تدخل الولايات المتحدة، إذ أن الأسلحة الأمريكية الخارقة للتحصينات هي وحدها القادرة على إلحاق الضرر اللازم. إلا أن تأجيل ترامب فرض معضلة ملحة على الاستراتيجية الإسرائيلية. الدفاع الجوي الإسرائيلي تحت الضغط: مخاطر على المدنيين والأمن كلما طال انتظار إسرائيل، ازدادت الحاجة إلى مواجهة هجمات الصواريخ الباليستية الإيرانية المتواصلة. إن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المتطور – فى ظل رؤية الصواريخ الإيرانية تضيء سماء مدن مثل تل أبيب - يستنزف مخزوناته من الصواريخ الاعتراضية بوتيرة غير مستدامة. هذا التحديد القسري للأولويات يعني أنه مع مرور الوقت، يتزايد خطر إصابة الأحياء المدنية أو البنية التحتية الحيوية بالصواريخ. في غضون ذلك، أدى الصراع المطول إلى إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي فعليًا، وتعليق جزء كبير من النشاط الاقتصادي للبلاد، وفرض ضغوطًا متزايدة على السكان المدنيين. وتتزايد الخسائر الاقتصادية، مع توقف الرحلات الجوية التجارية وعدم قدرة الشركات على العمل بشكل طبيعي - وهو وضع سيستمر كلما طال أمد الحرب. موازنة الخيارات تواجه إسرائيل عدة خيارات غير مرغوبة. أحدها هو انتظار إجراء أمريكي محتمل، مما يُخاطر بمزيد من الضغط على الدفاعات والاقتصاد. كبديل، قد تحاول إسرائيل شنّ هجوم أحادي على فوردو باستخدام الطائرات والذخائر المتوفرة لديها، أو حتى نشر قوات كوماندوز لتخريب الموقع. وقد ألمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل قد تتصرف بمفردها إذا لزم الأمر، زاعماً: "لدينا القدرة على ذلك". لكن الخبراء العسكريين يُشككون في قدرة إسرائيل على تحقيق نتائج حاسمة لا يُمكن تحقيقها إلا بالقدرات العسكرية الأمريكية. يقول إيتامار رابينوفيتش، السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن: "ربما لن يكون ذلك بمستوى ما تستطيع الولايات المتحدة تحقيقه. لو استطعنا فعل ما تستطيع الولايات المتحدة فعله، لكنا قد فعلناه بالفعل". خيار آخر وهو إنهاء الحرب دون استهداف فوردو.. من شأنه أن يُبقي جزءًا كبيرًا من البرنامج النووي الإيراني سليمًا، مما قد يسمح لإيران بإنتاج سلاح نووي في المستقبل. وقد كان القادة الإسرائيليون صريحين بشأن نيتهم منع هذه النتيجة. الدعم المحلي في الوقت الحالي، ازدادت حدة الخطاب القيادي والإعلامي الإسرائيلي. يناقش السياسيون علانيةً هدف انهيار النظام في إيران واحتمال اغتيال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وبينما يعتقد قلة أن إسرائيل قادرة بالفعل على إسقاط الحكومة الإيرانية، فإن هذه اللهجة تُشير إلى نية مواصلة الضغط العسكري ومواصلة الضربات في المستقبل المنظور. تشير استطلاعات الرأي الأخيرة والتعليقات الإعلامية إلى أن الجمهور الإسرائيلي لا يزال يدعم الحملة المستمرة. في الواقع، تحسنت مكانة نتنياهو السياسية منذ الهجمات على إيران، حيث وصل حزبه إلى أقوى مركز له في استطلاعات الرأي منذ هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر ٢٠٢٣. في حين تواجه إسرائيل مخاطر متزايدة في انتظار قرار ترامب، يجب على قادتها الموازنة بين الرغبة في القضاء على التهديد النووي الإيراني ومخاطر التصرف منفردين أو عدم التصرف على الإطلاق. سيكون الأسبوعان المقبلان حاسمين، ليس فقط لأهداف إسرائيل الأمنية والاستراتيجية، بل أيضًا لتوازن القوى الأوسع في الشرق الأوسط.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مصير الهجوم الإسرائيلي بيد ترامب.. وقرار الحسم في قاعة غداء بواشنطن
في وقت سيقيم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموقف بانتظار قرار الرئيس دونالد ترامب، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته في إيران. وتربط إسرائيل مصير العملية ضد إيران التي دخلتها الأسبوع الماضي بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: «من المقرر أن يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في العاشرة مساء، تقييما للوضع مع منتدى إدارة الحرب، الذي يضم عددا من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية». وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن نتنياهو بانتظار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون حسم بأنه سيقرر فعلا المشاركة في العملية رغم التحركات الأمريكية في المنطقة. ومنذ بداية العملية ضد إيران، يعقد نتنياهو مشاورات يومية في قاعة محصنة تحت الأرض في تل أبيب. وخلافا لما كان عليه الوضع منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإن نتنياهو بات يتحدث بشكل متكرر مع وسائل الإعلام الإسرائيلية. وعمل الجيش الإسرائيلي في سيل لا يتوقف من البيانات، السبت، إلى إبراز إنجازات الجيش في إيران. هجمات على الأهواز ومساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "شن نحو 30 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو في وقت سابق اليوم، من خلال 50 قذيفة، سلسلة غارات استهدفت عشرات الاهداف العسكرية في منطقة الاهواز في جنوب غرب إيران". وقال: "في إطار موجة الضربات هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو موقع عسكري احتوى على منصات صاروخية استخدم بعضهم لإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل بالإضافة إلى مواقع رادارات لرصد وبلورة صورة استخبارات جوية إلى جانب بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني". 50 طائرة ألقت 150 ذخيرة وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "شنت نحو 50 طائرة حربية الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت عشرات الاهداف العسكرية في إيران وذلك بتوجيه استخباري دقيق ومن خلال نحو 150 ذخيرة". وقال: "في إطار الضربات وكجزء من العمليات التي ينفذها جيش الدفاع لضرب المشروع النووي للنظام الإيراني هاجمت طائرات حربية للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان والذي تم استهدافه للمرة الاولى في اليوم الاول للعملية. وقد جرت في الموقع النووي في أصفهان عملية تحويل اليورانيوم وهي المرحلة التي تلي مرحلة التخصيب في طريق انتاج السلاح النووي". وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك هاجمت الطائرات موقعًا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل مجمع الموقع النووي. كما هاجمت الطائرات أهداف أخرى للنظام الإيراني في منطقة أصفهان". كما أعلن أنه "تمت مهاجمة شاحنات مخصصة لإطلاق المسيرات وبنى تحتية للصواريخ ومنها مواقع إطلاق وتخزين صواريخ إلى جانب أربع منصات صواريخ جاهزة للإطلاق والتي تم تحييدها قبل اطلاقها رشفة صاروخية نحو إسرائيل". وقال: "كما تمت مهاجمة مواقع رادار للقوات العسكرية التابعة للنظام الإيراني وبطاريات دفاع جوي". مقتل قادة إيرانيين بارزين ما إن أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قضى أمس في غارة شنتها طائرات حربية على أمين فور جودكي قائد فوج المسيرات الثاني في الحرس الثوري الإيراني. كما أعلن أنه تم في منطقة قم القضاء على قائد فيلق فلسطين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري والمُنسق الرئيسي بين النظام الإيراني وتنظيم حماس سعيد إيزادي. ولاحقا، أعلن أن قائد وحدة نقل الوسائط القتالية (الوحدة 190) التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بهنام شهرياري، قضي. وفي هذا الصدد، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير في ختام جلسة لتقييم الوضع صباح اليوم: "سعيد ايزادي كان من القلائل الذين عرفوا سر تخطيط وتنفيذ مجزرة السابع من أكتوبر حيث تلطخت أياديه بدماء الالاف من الإسرائيليين". وأضاف: "كان ايزادي قائد المحور بين ايران وحماس ومن أقرب المقربين ليحيي السنوار ومحمد الضيف. عملية القضاء عليه تعتبر إنجازًا استخباريًا، وعملياتيًا عظيمًا". وتابع: "عملية القضاء على إيزادي هي من أهم النقاط المفصلية في الحرب متعددة الجبهات التي نخوضها، وبذلك يتحول الشرق الأوسط إلى مكان أكثر أمنًا". واعتبر زامير أنه "لا يوجد في الشرق الأوسط ملاذ آمن للأعداء". حركة "ماغا" تعارض وتراقب إسرائيل أيضا موقف حركة "ماغا" وهي اختصار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" والتي لا تخفي معارضتها مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية بالحرب، رغم اتصالات ترامب المكثفة معها. وفي هذا الصدد، فإن ثمة اهتمام إسرائيلي بتصريحات نجم "ماغا" مستشار ترامب السابق ستيف بانون الذي كتب على منصة "إكس"، مساء الجمعة: "تحذير لنتنياهو: توقف عن إلقاء المحاضرات على الشعب الأمريكي وأكمل ما بدأته". وعن لقاء ترامب مع بانون يوم الخميس قالت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، السبت: "وفقًا لعدة مقربين منه، رأى بانون، الذي كان قد تحدث مع الرئيس هاتفيًا قبل غدائهما، أن الأمر برمته فكرة سيئة". وأضافت: "تقول مصادر إنه وصل إلى البيت الأبيض لتناول غدائه المقرر مسبقًا مع ترامب مُجهزًا بنقاط نقاش محددة: كان يُخطط للقول إنه لا يُمكن الوثوق بالاستخبارات الإسرائيلية، وأن القنبلة الخارقة للتحصينات قد لا تُجدي نفعًا كما هو مُخطط له. وأضاف أن الخطر الدقيق الذي يُشكله على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصةً الـ 2500 جندي في العراق، لم يكن واضحًا أيضًا فيما إذا كانت إيران سترد". قرار الحسم بقاعدة غداء واستدركت: "يُصرّ مسؤول في البيت الأبيض على أنه بحلول الوقت الذي جلس فيه ترامب مع بانون على الغداء، كان الرئيس قد اتخذ قرارًا بتأجيل توجيه ضربة ضد إيران. وقد نُقل هذا القرار إلى السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، التي صعدت إلى المنصة، مُخبرةً الصحفيين أن الرئيس سيُقرر "ما إذا كان سيذهب أم لا" في غضون أسبوعين". وبحسب الشبكة الأمريكية فإنه "عدّ تواصل بانون الاستثنائي مع ترامب هذا الأسبوع لمناقشة قرار رئيسي في السياسة الخارجية، مثل إيران، أمرًا لافتًا، نظرًا لعدم امتلاكه أي منصب رسمي في الجيش أو وزارة الخارجية". ورفض بانون التعليق على غدائه مع ترامب، قائلاً إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحده "يحتاج إلى إكمال ما بدأه". وقال كيرت ميلز، المدير التنفيذي لمجلة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف"، الذي يعارض أيضًا العمل العسكري في إيران: "لقد كان بانون، من نواحٍ عديدة، يُوجّه - يومًا بعد الآخر - رسالةً حازمةً وواضحةً للغاية" ضد العمل العسكري. وأضاف ميلز لشبكة "إيه بي سي"، أن هذه الاستراتيجية كانت أساسيةً في مواجهة مؤيدي ترامب الآخرين الذين يُفضّلون التعاون مع إسرائيل لتوجيه ضربة. ولمجموعة "ماغا" الفضل بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة. aXA6IDEwNC4yNTAuMjA2LjUwIA== جزيرة ام اند امز NO


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل تعترض 99% من المسيرات الإيرانية.. وانفجارات تهز الأهواز
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إسقاطه 99% من المسيرات الإيرانية في تاسع أيام الحرب مع طهران، مؤكداً مواصلة شنّه ضربات على «بنى تحتية عسكرية» لتدمير البرنامج النووي الإيراني، في وقت يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً لتقييم أمني لبحث التطورات. وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فقد اعترض سلاح الجو نحو 40 طائرة مسيرة الليلة الماضية، ودمر في أصفهان منصة لإطلاق مسيرات جاهزة للانطلاق. كما اعترض سلاح الجو نحو 40 مسيرة أطلقت من إيران نحو إسرائيل. اعتراض 470 مسيرة وأوضح الجيش أنه منذ بداية الحرب تم اعتراض أكثر من 470 مسيرة؛ حيث بلغت نسبة النجاح في اعتراض المسيرات 99%. وقال الجيش في بيان لاحق: «تشن طائرات سلاح الجو الحربية في هذه الأثناء غارات تستهدف بنى تحتية عسكرية في جنوب غرب إيران». من جهة أخرى، أكدت صحيفة «شرق» الإيرانية سماع دوي «انفجارات قوية» بعد ظهر السبت في مدينة الأهواز، في اليوم التاسع من الحرب مع إسرائيل. ولم تقدم الصحيفة تفاصيل بشأن هذه الأصوات التي سمعت في الأهواز، مركز محافظة خوزستان الغنية بالنفط والحدودية مع العراق. وأتى ذلك في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي فيه أن طائراته الحربية تشنّ غارات على «بنى تحتية عسكرية» في جنوب غرب إيران. مقتل سعيد إيزادي في السياق نفسه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن سعيد إيزادي قائد فرع فلسطين في فيلق القدس، الإيراني، قتل في غارة جوية على شقة بمدينة قم الإيرانية. وقال كاتس في بيان، إن إيزادي قام بتمويل وتسليح حركة «حماس» قبل هجوم السابع من أكتوبر، ووصف مقتله بأنه «إنجاز كبير للمخابرات الإسرائيلية والقوات الجوية». ونقلت تقارير إعلامية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن خمسة من أعضائه قُتلوا في هجمات على خرم آباد. وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن إسرائيل هاجمت مبنى في قم، حيث أشارت تقارير إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وإصابة شخصين. وقال موقع نور نيوز نقلاً عن وزارة الصحة الإيرانية، إن ما لا يقل عن 430 شخصاً، قتلوا وأصيب 3500 منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها في 13 يونيو/حزيران الجاري. وفي إسرائيل، ذكرت السلطات أن 25 مدنياً قتلوا في هجمات صاروخية إيرانية. وتقول إسرائيل إن إيران كانت على وشك صنع أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تؤكد ذلك ولا تنفيه. إيران: لا تفاوض مع الهجمات قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: إن «العدوان» الإسرائيلي يجب أن يتوقف حتى تتمكن إيران من «العودة إلى الدبلوماسية»، مضيفاً أن هناك مؤشرات على تورط الولايات المتحدة فيه. وقال للصحفيين في إسطنبول: «بالتأكيد لا يمكنني الذهاب إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة، بينما يتعرض شعبنا للقصف بدعم من الولايات المتحدة». واجتمع عراقجي الجمعة في جنيف مع وزراء خارجية دول أوروبية، يسعون إلى استئناف الجهود الدبلوماسية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يحتاج إلى أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع لدعم إسرائيل، وذكر أنه وقت كافٍ «لرؤية ما إذا كان الناس سيعودون إلى رشدهم أم لا». اعتراض صواريخ فوق تل أبيب في وقت مبكر من صباح السبت، حذر الجيش الإسرائيلي من هجوم صاروخي قادم من إيران، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في أجزاء من وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، وكذلك في الضفة الغربية المحتلة. وشوهدت عمليات اعتراض الصواريخ في سماء تل أبيب مع دوي انفجارات في أنحاء المدينة، في الوقت الذي تعاملت فيه أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية مع الهجمات. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين. وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، وهي منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة تتابع شؤون إيران، أن عدد القتلى أعلى من العدد الذي أعلنته طهران، وقالت إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 639 شخصاً هناك. من بين القتلى كبار القادة العسكريين وعلماء نوويون. وقالت إسرائيل إنها قتلت أيضا قائداً ثانياً في فيلق القدس اسمه بنهام شهرياري في ضربة خلال الليل. وذكرت نور نيوز الإيرانية اليوم السبت، أسماء 15 ضابطاً وجندياً من قوات الدفاع الجوي قالت إنهم قتلوا في الصراع مع إسرائيل.