
معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يعقد النسخة الرابعة من برنامجه لقادة الأمن السيبراني في الرياض خلال شهر أغسطس
وقد رسّخت المملكة العربية السعودية مكانتها كقوة عالمية رائدة في مجال الأمن السيبراني، حيث احتلت المرتبة الأولى في مؤشر الأمن السيبراني الصادر عن كتاب التنافسية العالمي IMD لعام 2025. يعكس هذا الإنجاز الجهود المتواصلة لكل من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وشركة السعودية لتقنية المعلومات (SITE)، إذ أسهم هذا التعاون في تعزيز مرونة المملكة السيبرانية ودعم توطين التكنولوجيا وتعزيز التعاون الدولي.
في تعليقه على الأمر قال ند بلطه جي، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني: "ليست ريادة المملكة في الأمن السيبراني من قبيل المصادفة، بل هي ثمرة لرؤية استراتيجية والتزام طويل الأمد. ونحن في سانز نفخر بدعم هذا التقدم عبر تقديم برامج تدريبية عالمية المستوى من خلال فعالية Cyber Leaders في الرياض، والمساهمة في إعداد الجيل القادم من قيادات الأمن السيبراني في المملكة."
يضم برنامج سانز الرياض لهذا العام سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة لقادة الأمن السيبراني، من بينها دورة LDR512 : أساسيات القيادة الأمنية للمدراء والمصممة لتطوير المهارات القيادية والتخطيط الاستراتيجي لدى محترفي الأمن السيبراني، ودورة DR514: التخطيط الاستراتيجي والسياسات والقيادة في مجال الأمن السيبراني والتي تهدف إلى تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لبناء خطة استراتيجية شاملة للأمن السيبراني، وتطوير سياسات فعالة لتقنية المعلومات وتنفيذها بنجاح عبر فرق العمل. كما يتضمن البرنامج دورة DR551: بناء وقيادة مراكز العمليات الأمنية، وهي دورة تغطي كافة خطوات تأسيس وإدارة مركز عمليات أمني مع التركيز على مواءمة العمليات مع أهداف المؤسسة ومستوى المخاطر. وتتضمن الدورات 17 مختبراً عملياً وتدريبات تفاعلية باستخدام محاكاة القيادة Cyber42، مما يعزز الجانب العملي للتعلم. كما تتوفر هذه الدورات حضورياً في الرياض أو مباشرة عبر الإنترنت.
كما ينظم المعهد جلسة الأمسيات المجتمعية لقادة الأمن السيبراني من الساعة 5:30 وحتى 6:30 مساء يوم الاثنين 25 أغسطس، وذلك ضمن فعاليات سانز الرياض 2025. يقدّم الجلسة المدرب الخبير جان ديردت، وتركز على اكتشاف عمليات تعدين العملات الرقمية في بيئات الشركات، مع تسليط الضوء على مخاطر التعدين غير المصرح به وتأثيره على الشبكات المؤسسية. وتشكّل هذه الجلسة فرصة قيمة للمختصين في أمن المعلومات بالمملكة لاكتساب الرؤى العملية والاستراتيجيات الفعالة لرصد هذا التهديد المتزايد والحد منه. ويمكن أيضاً حضور هذه الجلسة افتراضياً عبر حساب سانز.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي للطلاب لتنظيم الوقت وتحسين الإنتاجية
يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا كبيرًا في مجال التعليم؛ إذ يجعل الدراسة أكثر تخصيصًا وكفاءة وتفاعلية من أي وقت مضى. وابتداءً من تدوين الملاحظات لحظيًا وصولًا إلى إنشاء بطاقات مراجعة مخصصة، تساعد الأدوات الذكية في الوقت الحالي الطلاب في التعلم بالطرق التي تناسبهم. لكن ليست كل أدوات الذكاء الاصطناعي متساوية في الجودة. فمع انتشار المقالات والواجبات المكتوبة آليًا، زادت مخاوف المعلمين من أن تتأثر عملية التعلم بنحو سلبي. ومع ذلك، ظهر جيل جديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المصممة خصوصًا للطلاب، والتي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتحسين عملية التعلم. وفيما يلي، سنذكر خمس أدوات ذكاء اصطناعي حديثة يمكن للطلاب استخدامها لتنظيم الوقت، وتحسين عملية التعلم: 1- وضع الدراسة في ChatGPT أضافت شركة OpenAI وضعًا مخصصًا للدراسة في ChatGPT يحوّل روبوت المحادثة إلى مدرس شخصي. وبمجرد كتابة الأمر (/study) يمكنك اختيار المادة الدراسية، وتحديد مستواك فيها، واختيار الطريقة التي تريد التعلم بها. يستطيع الروبوت إنشاء بطاقات مراجعة تلقائيًا من ملاحظاتك الدراسية، أو تصميم اختبارات وأسئلة وأجوبة لمساعدتك في فهم المفاهيم المختلفة بفعالية كبيرة. وباستخدام هذه الأداة يتعلم الطلاب بسرعة أكبر؛ لأن الروبوت يعمل كمعلم خاص، وسواء كنت تستعد لاختبار في مادة الأحياء أو التاريخ أو الرياضيات أو أي مادة أخرى، فإن وضع الدراسة يوفر طريقة مريحة وفعّالة لتعزيز ما تتعلمه في الصف. 2- أداة NotebookLM تُعد NotebookLM من جوجل واحدة من أكثر أدوات الدراسة تميزًا في عام 2025؛ فهي تتيح للطلاب رفع المستندات الخاصة بالدراسة كالملاحظات، وملفات PDF، ثم طرح أسئلة عنها مباشرة. كما يمكنها إنشاء أسئلة وأجوبة ذكية، وخرائط ذهنية، وملخصات. ويمكن للطلاب طلب تحويل ملفاتهم الدراسية وملفات PDF إلى بودكاست للاستماع إليه في أثناء الدراسة. 3- منصة Canva Pro المدعومة بنموذج Veo 3 تحولت منصة Canva إلى شريك إبداعي متكامل مفيد للمشاريع الكبيرة أو العروض التقديمية. ومع إضافة نموذج Veo 3 من Google DeepMind، أصبحت المنصة استوديو بصري متكامل مدعوم بالذكاء الاصطناعي. يمكن للطلاب استخدامه لإنشاء عروض تقديمية ومقاطع فيديو ورسوم بيانية ومخططات بسهولة ودون الحاجة إلى مهارات تصميم كبيرة. 4- أداة Grammarly تُعدّ أداة Grammarly من أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية. كما تقدّم اقتراحات لتحسين النصوص، وتضبط نبرة الكتابة، وتُعيد صياغة النصوص لزيادة الوضوح؛ مما يجعل كتاباتك أفضل وأكثر دقة. 5- أداة تُعدّ أداة مناسبة للطلاب الذين يسجلون المحاضرات أو الاجتماعات، فهي تنسخ الصوت لحظيًا وتحدد الأجزاء المهمة، وتنشئ ملخصات. يمكنك البحث في التسجيلات للوصول بسرعة إلى الجزء الذي تريده، أو تصدير النصوص إلى تطبيق الملاحظات. وهذا مفيد بنحو خاص للطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم أو الذين يواجهون صعوبة في متابعة المحاضرين الذين يتحدثون بسرعة.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
كيف يتم سرقة توقيعك الإلكتروني.. كاسبرسكي تجيب!
فجرت كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني مفاجآت مدوية فيما يختص بالأمن السيبراني وحماية المعلومات ومحاربة القرصنة والاحتيال عبر التوقيعات الإلكترونية عبر تقرير أكدت فيه أنها اكتشفت وحظرت أكثر من 142 مليون نقرة على روابط التصيد الاحتيالي عالمياً في الربع الثاني من عام 2025، وشهدت الإمارات العربية المتحدة زيادة بنسبة 21.2% في محاولات التصيد الاحتيالي مقارنة بالربع الأول. بحسب Tahawul Tech. خداع مدعومة بالذكاء الاصطناعي وكشفت كاسبرسكي أن التصيد الاحتيالي حالياً يشهد تحولاً جذرياً بفضل تقنيات الخداع المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأساليب التهرب المبتكرة. يستغل مجرمو الإنترنت تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ومنصات موثوقة مثل تيليجرام وترجمة جوجل لسرقة بيانات حساسة، بما في ذلك البيانات الحيوية والتوقيعات الإلكترونية والتوقيعات المكتوبة بخط اليد، ما يشكل مخاطر غير مسبوقة على الأفراد والشركات. تهديد شديد التخصيص لقد حول الذكاء الاصطناعي التصيد الاحتيالي إلى تهديد شديد التخصيص. تمكن نماذج اللغة الكبيرة المهاجمين من صياغة رسائل بريد إلكتروني ورسائل ومواقع إلكترونية مقنعة تحاكي المصادر الشرعية، ما يلغي الأخطاء النحوية التي كانت تكشف عمليات الاحتيال سابقاً. تنتحل الروبوتات المدارة بالذكاء الاصطناعي على منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة هوية مستخدمين حقيقيين، وتشرك الضحايا في محادثات مطولة لبناء الثقة. غالباً ما تغذي هذه الروبوتات عمليات الاحتيال العاطفية أو الاستثمارية، حيث تجذب الضحايا إلى فرص وهمية من خلال رسائل صوتية مولدة بالذكاء الاصطناعي أو مقاطع فيديو مزيفة. عمليات انتحال واقعية ومن أخطر هجمات التزييف العميق المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تصدت لها كاسبرسكي عمليات انتحال واقعية بالصوت والصورة لشخصيات موثوقة - زملاء عمل، مشاهير، أو حتى مسؤولين في البنوك - للترويج لهدايا وهمية أو استخراج معلومات حساسة. على سبيل المثال، تستخدم المكالمات الآلية، التي تحاكي فرق أمن البنوك، أصواتاً مولدة بالذكاء الاصطناعي لخداع المستخدمين وحثهم على مشاركة رموز المصادقة الثنائية (2FA)، ما يتيح الوصول إلى الحسابات أو إجراء معاملات احتيالية. بالإضافة إلى ذلك، تحلل الأدوات المدعمة بالذكاء الاصطناعي البيانات العامة من منصات التواصل الاجتماعي أو مواقع الشركات الإلكترونية لشن هجمات موجهة، مثل رسائل البريد الإلكتروني الموجهة لإدارة الموارد البشرية أو المكالمات المزيفة التي تشير إلى بيانات شخصية. أساليب متطورة لكسب ثقة المستخدمين يستخدم المحتالون أساليب متطورة لكسب ثقة المستخدمين، مستغلين خدمات موثوقة لإطالة أمد حملاتهم. على سبيل المثال، تستخدم منصة Telegraph التابعة لـ Telegram، وهي أداة لنشر النصوص الطويلة، لاستضافة محتوى التصيد الاحتيالي. تولد ميزة ترجمة الصفحات في Google Translate روابط تشبه ويستخدمها المهاجمون لتجاوز مرشحات حلول الأمان. نظام CAPTCHA يدمج المهاجمون الآن أيضاً نظام CAPTCHA، وهو آلية شائعة لمكافحة الروبوتات، في مواقع التصيد الاحتيالي قبل توجيه المستخدمين إلى الصفحة الخبيثة نفسها. باستخدام CAPTCHA، تشوش هذه الصفحات الاحتيالية خوارزميات مكافحة التصيد الاحتيالي، إذ غالباً ما يرتبط وجود CAPTCHA بمنصات موثوقة، ما يقلل من احتمالية اكتشافها. البيانات الحيوية يستهدف المهاجمون البيانات الحيوية عبر مواقع احتيالية تطلب الوصول إلى كاميرات الهواتف الذكية تحت ذرائع مثل التحقق من الحساب، أو التقاط بيانات الوجه أو غيرها من البيانات الحيوية التي لا يمكن تغييرها. تستخدم هذه البيانات للوصول غير المصرح به إلى الحسابات الحساسة أو بيعها على الإنترنت المظلم. وبالمثل، تسرق التوقيعات الإلكترونية والمكتوبة بخط اليد، وهي بالغة الأهمية للمعاملات القانونية والمالية، عبر حملات تصيد احتيالي تنتحل صفة منصات مثل DocuSign أو تحث المستخدمين على تحميل توقيعاتهم على مواقع احتيالية، ما يشكل مخاطر كبيرة على سمعة الشركات ومالها. محاكاة شبه أصلية لقد حول تضافر الذكاء الاصطناعي وأساليب التهرب التصيد الاحتيالي إلى محاكاة شبه أصلية للتواصل الشرعي، ما يشكل تحدياً حتى لأكثر المستخدمين يقظة. لم يعد المهاجمون يكتفون بسرقة كلمات المرور، بل يستهدفون البيانات البيومترية والتوقيعات الإلكترونية والخطية، ما قد يخلف عواقب وخيمة على المدى الطويل. من خلال استغلال منصات موثوقة مثل تيليجرام وجوجل ترانسليت، واستخدام أدوات مثل كابتشا، يتفوق المهاجمون على الدفاعات التقليدية. يجب على المستخدمين أن يتحلوا بمزيد من الشك والاستباقية لتجنب الوقوع ضحية، كما قالت أولغا ألتوخوفا، خبيرة الأمن في كاسبرسكي. حملة تصيد احتيالي في وقت سابق من عام 2025، اكتشفت كاسبرسكي حملة تصيد احتيالي مستهدفة ومتطورة أطلق عليها اسم «عملية ForumTroll»، حيث أرسل المهاجمون رسائل بريد إلكتروني تصيدية شخصية تدعو المتلقين إلى منتدى «Primakov Readings». استهدفت هذه الرسائل وسائل إعلام ومؤسسات تعليمية وهيئات حكومية في روسيا. بعد النقر على الرابط في البريد الإلكتروني، لم يتطلب الأمر أي إجراء إضافي لاختراق أنظمتهم: فقد استغلت هذه العملية ثغرة أمنية لم تكن معروفة سابقاً في أحدث إصدار من متصفح جوجل كروم. كانت الروابط الخبيثة قصيرة العمر للغاية لتجنب الكشف، وفي معظم الحالات، أعيد توجيهها في النهاية إلى الموقع الإلكتروني الرسمي لمنتدى «Primakov Readings» بعد إزالة هذه العملية. الحماية من التصيد الاحتيالي للحماية من التصيد الاحتيالي، توصي كاسبيرسكي بما يلي: تحقق من الرسائل أو المكالمات أو الروابط غير المرغوب فيها، حتى لو بدت شرعية. لا تشارك رموز المصادقة الثنائية أبداً. قم بفحص مقاطع الفيديو بحثاً عن الحركات غير الطبيعية أو العروض السخية للغاية، والتي قد تشير إلى التزييف العميق. ارفض طلبات الوصول إلى الكاميرا من المواقع غير الموثوقة وتجنب تحميل التوقيعات إلى منصات غير معروفة. قم بالحد من مشاركة التفاصيل الحساسة عبر الإنترنت، مثل صور المستندات أو معلومات العمل الحساسة. استخدم Kaspersky Next (في بيئات الشركات) أو Kaspersky Premium (للاستخدام الفردي) لمنع محاولات التصيد الاحتيالي.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
سباق نحو الدماغ الرقمي.. منافسة بين ماسك وألتمان لربط العقل بالآلة
في تحول غير مسبوق لعالم التكنولوجيا، يشهد العالم اليوم سباقًا جديدًا بين اثنين من أعظم رواد التكنولوجيا في العصر الحديث، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Tesla ومؤسس Neuralink، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI. هذه المنافسة ليست حول السيارات الكهربائية أو منصات الذكاء الاصطناعي فحسب، بل حول القدرة على ربط أدمغتنا مباشرة بالآلة، ما يفتح أفقًا جديدًا للاندماج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي. تكنولوجيا تربط الدماغ بالآلة تقنية واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) تسمح للأشخاص بالتحكم مباشرة في أجهزة الكمبيوتر عبر أفكارهم، مستندة إلى قراءة الإشارات الكهربائية للدماغ. وتعد شركة Neuralink التابعة لماسك الرائدة في هذا المجال، حيث نجحت في زراعة شريحة دماغية صغيرة تحتوي على آلاف الأقطاب الكهربائية، يمكنها تسجيل نشاط الدماغ وترجمته إلى أوامر رقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقد بدأت Neuralink التجارب البشرية في الولايات المتحدة، بما في ذلك زرع الشريحة لأول متطوع بشري، وهو نولاند أربو، الذي أعاد له الجهاز القدرة على التحكم بالحاسوب، واللعب، والتفاعل مع البيئة الرقمية، وفقا لـ "ديلي ميل". دخول سام ألتمان إلى السباق في المقابل، يخطط سام ألتمان لدعم شركة جديدة تُدعى Merge Labs، بهدف تطوير واجهات دماغية أسرع وأكثر قدرة باستخدام الذكاء الاصطناعي. على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة لتقنية Merge Labs ما زالت غامضة، إلا أن الشركة تستهدف جمع تمويل مبدئي يصل إلى 250 مليون دولار، مستفيدين من رأس المال المغامر لشركة OpenAI. يعتبر كل من ماسك وألتمان أن الاندماج مع الذكاء الاصطناعي ليس رفاهية، بل ضرورة مستقبلية للبشرية. فقد أشار ماسك إلى أن شرائح Neuralink ستسمح في يوم من الأيام للبشر بالتعايش مع الذكاء الاصطناعي الفائق، بينما كتب ألتمان في مدونة عام 2017 أن الدمج بين الإنسان والآلة هو الحل الوحيد لتجنب أن تصبح البشرية مجرد "فرع تطوري" مع تقدم الذكاء الاصطناعي. تُظهر هذه التكنولوجيا وعدًا كبيرًا في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تمكينهم من التحكم في الأطراف الاصطناعية أو أجهزة الكمبيوتر عبر التفكير فقط. كما تجذب هذه الابتكارات اهتمام الحكومات، حيث يستكشف الوكالة البريطانية للبحوث المتقدمة والإبداعات التطبيقات المستقبلية لواجهات الدماغ والحاسوب. مع استمرار سباق Neuralink وMerge Labs، يبدو أن المنافسة بين ماسك وألتمان قد تجاوزت مجرد الابتكار التكنولوجي، لتصبح سباقًا نحو تشكيل مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة. والنتيجة النهائية قد تعيد تعريف ما يعنيه أن تكون إنسانًا في عصر الذكاء الاصطناعي.