logo
أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي للطلاب لتنظيم الوقت وتحسين الإنتاجية

أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي للطلاب لتنظيم الوقت وتحسين الإنتاجية

يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا كبيرًا في مجال التعليم؛ إذ يجعل الدراسة أكثر تخصيصًا وكفاءة وتفاعلية من أي وقت مضى. وابتداءً من تدوين الملاحظات لحظيًا وصولًا إلى إنشاء بطاقات مراجعة مخصصة، تساعد الأدوات الذكية في الوقت الحالي الطلاب في التعلم بالطرق التي تناسبهم.
لكن ليست كل أدوات الذكاء الاصطناعي متساوية في الجودة. فمع انتشار المقالات والواجبات المكتوبة آليًا، زادت مخاوف المعلمين من أن تتأثر عملية التعلم بنحو سلبي. ومع ذلك، ظهر جيل جديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المصممة خصوصًا للطلاب، والتي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتحسين عملية التعلم.
وفيما يلي، سنذكر خمس أدوات ذكاء اصطناعي حديثة يمكن للطلاب استخدامها لتنظيم الوقت، وتحسين عملية التعلم:
1- وضع الدراسة في ChatGPT
أضافت شركة OpenAI وضعًا مخصصًا للدراسة في ChatGPT يحوّل روبوت المحادثة إلى مدرس شخصي. وبمجرد كتابة الأمر (/study) يمكنك اختيار المادة الدراسية، وتحديد مستواك فيها، واختيار الطريقة التي تريد التعلم بها.
يستطيع الروبوت إنشاء بطاقات مراجعة تلقائيًا من ملاحظاتك الدراسية، أو تصميم اختبارات وأسئلة وأجوبة لمساعدتك في فهم المفاهيم المختلفة بفعالية كبيرة.
وباستخدام هذه الأداة يتعلم الطلاب بسرعة أكبر؛ لأن الروبوت يعمل كمعلم خاص، وسواء كنت تستعد لاختبار في مادة الأحياء أو التاريخ أو الرياضيات أو أي مادة أخرى، فإن وضع الدراسة يوفر طريقة مريحة وفعّالة لتعزيز ما تتعلمه في الصف.
2- أداة NotebookLM
تُعد NotebookLM من جوجل واحدة من أكثر أدوات الدراسة تميزًا في عام 2025؛ فهي تتيح للطلاب رفع المستندات الخاصة بالدراسة كالملاحظات، وملفات PDF، ثم طرح أسئلة عنها مباشرة.
كما يمكنها إنشاء أسئلة وأجوبة ذكية، وخرائط ذهنية، وملخصات. ويمكن للطلاب طلب تحويل ملفاتهم الدراسية وملفات PDF إلى بودكاست للاستماع إليه في أثناء الدراسة.
3- منصة Canva Pro المدعومة بنموذج Veo 3
تحولت منصة Canva إلى شريك إبداعي متكامل مفيد للمشاريع الكبيرة أو العروض التقديمية. ومع إضافة نموذج Veo 3 من Google DeepMind، أصبحت المنصة استوديو بصري متكامل مدعوم بالذكاء الاصطناعي. يمكن للطلاب استخدامه لإنشاء عروض تقديمية ومقاطع فيديو ورسوم بيانية ومخططات بسهولة ودون الحاجة إلى مهارات تصميم كبيرة.
4- أداة Grammarly
تُعدّ أداة Grammarly من أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية. كما تقدّم اقتراحات لتحسين النصوص، وتضبط نبرة الكتابة، وتُعيد صياغة النصوص لزيادة الوضوح؛ مما يجعل كتاباتك أفضل وأكثر دقة.
5- أداة Otter.ai
تُعدّ أداة Otter.ai مناسبة للطلاب الذين يسجلون المحاضرات أو الاجتماعات، فهي تنسخ الصوت لحظيًا وتحدد الأجزاء المهمة، وتنشئ ملخصات.
يمكنك البحث في التسجيلات للوصول بسرعة إلى الجزء الذي تريده، أو تصدير النصوص إلى تطبيق الملاحظات. وهذا مفيد بنحو خاص للطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم أو الذين يواجهون صعوبة في متابعة المحاضرين الذين يتحدثون بسرعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ChatGPT Go.. الكشف عن اشتراك مميز رخيص الثمن في ChatGPT
ChatGPT Go.. الكشف عن اشتراك مميز رخيص الثمن في ChatGPT

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

ChatGPT Go.. الكشف عن اشتراك مميز رخيص الثمن في ChatGPT

كشفت شركة OpenAI عن أرخص اشتراك مأجور في خدمتها الشهيرة ChatGPT تحت اسم ChatGPT Go بسعر أقل من 5 دولارات شهريًا. وقد باتت خطة الاشتراك الجديدة متاحة بنحو مبدئي للمستخدمين في الهند مقابل 390 روبية، أي ما يعادل 4.6 دولارات أمريكية. وأوضح نِك تورلي، رئيس قسم المنتجات في الشركة، عبر منصة إكس أن الخطة الجديدة تمنح المستخدمين حدودًا موسّعة للأوامر تصل إلى عشرة أضعاف مقارنةً بالخدمة المجانية، إلى جانب إتاحة توليد الصور ورفع الملفات. وأضاف أن الشركة اختارت الهند كبداية لطرح الخطة بهدف اختبار التجربة وجمع الملاحظات قبل إتاحتها في دول أخرى. ويُعد اشتراك ChatGPT Go خيارًا اقتصاديًا للمستخدمين في السوق الهندية، لكنه لا يتضمن كافة مزايا الإصدار المتقدم من GPT-5 مثل قدرات الاستدلال المتقدمة، والبحث العميق، وإنشاء النماذج المخصصة (Custom GPTs)، كما أنها تقدم حدودًا أقل للأوامر والملفات والصور مقارنة بالاشتراكات الأعلى. وتُعد الهند السوق الثانية الكُبرى لشركة OpenAI بعد الولايات المتحدة من ناحية عدد المستخدمين. وكان الرئيس التنفيذي سام ألتمان قد التقى وزير تكنولوجيا المعلومات الهندي حديثًا لبحث خطط تقديم حلول ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة داخل البلاد. وبحسب تصريحات تورلي، فمن المتوقع أن تتوسع خطة ChatGPT Go إلى دول أخرى قريبًا، وذلك من أجل زيادة أعداد المشتركين في الخدمة، وزيادة عائدات الشركة، علمًا بأن سام ألتمان كان قد صرح حديثًا بأن المستخدمين أصحاب الحسابات المجانية لا يشكلون عبئًا على الشركة. وبالتزامن مع ذلك، كشفت الشركة أن عدد مستخدمي ChatGPT أسبوعيًا عالميًا بلغ 700 مليون مستخدم، ارتفاعًا من 500 مليون مستخدم في مارس الماضي.

«بريطانية دبي» تطلق ماجستير علوم الذكاء الاصطناعي
«بريطانية دبي» تطلق ماجستير علوم الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

«بريطانية دبي» تطلق ماجستير علوم الذكاء الاصطناعي

أطلقت الجامعة البريطانية في دبي، برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، في خطوة تطويرية استراتيجية للبرنامج السابق، ماجستير العلوم في المعلوماتية. ويأتي هذا التحديث تأكيداً على التزام الجامعة المستمر بالتميز الأكاديمي والابتكار، وتماشياً مع الاتجاهات العالمية والوطنية المتسارعة في مجال التكنولوجيا. ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي وإعادة تشكيله للصناعات ومسارات العمل، يزوّد هذا البرنامج الطلاب بميزة تنافسية في سوق العمل المتغير، ويقدّم تدريباً عملياً ومتعدد التخصصات في مجالات رئيسية مثل تعلم الآلة، وعلوم البيانات، وغيرها. وقال الأستاذ الدكتور عبد الله الشامسي، مدير الجامعة البريطانية في دبي: نحرص على مواءمة برامجنا الأكاديمية مع الأولويات الوطنية مثل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.

إنتل تقاوم السقوط.. هل تعود أيقونة وادي السيليكون عبر بوابة ترامب؟
إنتل تقاوم السقوط.. هل تعود أيقونة وادي السيليكون عبر بوابة ترامب؟

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

إنتل تقاوم السقوط.. هل تعود أيقونة وادي السيليكون عبر بوابة ترامب؟

تم تحديثه الأربعاء 2025/8/20 12:25 ص بتوقيت أبوظبي أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك الثلاثاء أن الحكومة الأمريكية تتنافس على حصة 10% في شركة إنتل، الرائدة في وادي السيليكون. الصفقة غير العادية من شأنها تعميق الروابط المالية لإدارة ترامب مع كبرى شركات تصنيع شرائح الكمبيوتر، وتمثل تحولا جذريا عن مساعي الرئيس الأخيرة لإقالة الرئيس التنفيذي للشركة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس. جاءت الطموحات التي أكدها لوتنيك في مقابلة تلفزيونية مع قناة سي إن بي سي في اليوم التالي لتقارير إخبارية مختلفة عن المفاوضات بين إدارة ترامب وشركة إنتل. سيتم الاستثمار من خلال تحويل المنح الحكومية الفيدرالية التي تم التعهد بها سابقا في عهد الرئيس جو بايدن إلى حصة كبيرة من أسهم إنتل، مما سيجعل الحكومة الأمريكية واحدة من أكبر المساهمين في الشركة. صرح لوتنيك لقناة سي إن بي سي، موضحا سبب سعي الرئيس دونالد ترامب لإتمام الصفقة: "نعتقد أن أمريكا يجب أن تستفيد من هذه الصفقة. من الواضح أنها الخطوة الصحيحة". رفضت إنتل التعليق على المفاوضات مع إدارة ترامب. كانت فكرة امتلاك الحكومة الأمريكية حصة ضخمة في إنتل تبدو مستحيلة في أوج ازدهار الشركة، عندما كانت معالجاتها تغذي طفرة أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي بدأت في منتصف سبعينيات القرن الماضي. لكن إنتل تواجه الآن أوقاتا عصيبة بعد فوات عصر الحوسبة المتنقلة مع إطلاق هاتف آيفون عام ٢٠٠٧. تراجعت شركة إنتل بشكل أكبر في السنوات الأخيرة خلال موجة الذكاء الاصطناعي التي كانت بمثابة نعمة لشركتين من منافسيها الأصغر حجما، وهما إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز. وتستغل إدارة ترامب نجاحهما بفرض عمولة بنسبة 15% على مبيعاتهما من الرقائق في الصين مقابل تراخيص التصدير. ومن المتوقع أن تترجم هذه الرسوم إلى مليارات الدولارات من الإيرادات الحكومية الإضافية. تأتي مفاوضات الحكومة الأمريكية لتصبح مساهما رئيسيا في إنتل في أعقاب استثمار بقيمة ملياري دولار كشفت عنه مجموعة سوفت بنك اليابانية العملاقة للتكنولوجيا في وقت متأخر من يوم الإثنين أنها تخطط للقيام به في شركة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا. وتتراكم سوفت بنك حصتها البالغة 2% في إنتل بسعر 23 دولارا للسهم وهو خصم طفيف من سعر السهم عند الإعلان عن استثمارها. ارتفعت أسهم إنتل بنسبة تقارب 7% لتصل إلى 25.32 دولارا أمريكيا في تداولات ما بعد ظهر يوم الثلاثاء، وذلك على خلفية أنباء رهان سوفت بنك الكبير على إنتل، بالإضافة إلى خطط ترامب بشأنها. تستثمر سوفت بنك في مجموعة من الشركات التي ترى أنها تتمتع بإمكانات طويلة الأجل. وقد عززت استثماراتها في الولايات المتحدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. في فبراير/شباط، انضم رئيس مجلس إدارتها ماسايوشي سون إلى ترامب، وسام ألتمان من OpenAI، ولاري إليسون من Oracle، في الإعلان عن استثمار كبير يصل إلى 500 مليار دولار أمريكي في مشروع لتطوير الذكاء الاصطناعي يُسمى Stargate. وقال سون في بيان: "أشباه الموصلات هي أساس كل صناعة. يعكس هذا الاستثمار الاستراتيجي إيماننا بأن تصنيع وتوريد أشباه الموصلات المتقدمة سيتوسع أكثر في الولايات المتحدة، مع لعب إنتل دورا حاسما". ينبع اهتمام ترامب بشركة إنتل أيضا من رغبته في تعزيز إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة، وهو ما كان محورا رئيسيا في الحرب التجارية التي يشنها حول العالم منذ عودته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام لولايته الثانية. وصرح لوتنيك خلال مقابلته مع قناة سي إن بي سي: "نريد أن تنجح إنتل في أمريكا". كما احتل تعزيز الإنتاج المحلي لرقائق الكمبيوتر مكانة بارزة في جدول أعمال إدارة بايدن، مما أدى إلى إقرار قانون رقائق الكمبيوتر والعلوم عام 2022. كانت إنتل من بين أكبر المستفيدين من البرنامج، لكنها لم تتمكن من استعادة مكانتها بسبب تأخرها في مشاريع البناء التي أنتجها برنامج رقائق الكمبيوتر. وقد تلقت الشركة نحو 2.2 مليار دولار من أصل 7.8 مليار دولار تم التعهد بها بموجب برنامج الحوافز - وهي الأموال التي سخر منها لوتنيك باعتبارها "هبة" من شأنها أن تخدم دافعي الضرائب الأمريكيين بشكل أفضل إذا تم تحويلها إلى أسهم في إنتل، والتي قال إنها ستكون في شكل أسهم غير تصويتية حتى لا تتمكن الحكومة من استخدام الحصة للتأثير على كيفية إدارة الشركة. لكن معاناة إنتل المستمرة تعني أيضا أن الحكومة الأمريكية تقدم على استثمار محفوف بالمخاطر. فالشركة في خضم أحدث محاولاتها للتحول، بقيادة الرئيس التنفيذي ليب بو تان، الذي عين في مارس/آذار لإحداث نقلة نوعية. وقد ركزت جهود تان للتحول حتى الآن على حملة لخفض التكاليف تُقلص القوى العاملة في الشركة وتُؤخر بناء مصنع للرقائق في أوهايو، والذي كان قيد الإنشاء منذ عام 2022. تحوم القيمة السوقية لشركة إنتل حول 110 مليارات دولار، وهي زيادة طفيفة فقط عن مستواها عند تولي تان منصب الرئيس، مما يجعلها أقل بنسبة تزيد عن 60% من ذروتها التي بلغتها قبل حوالي ربع قرن خلال المرحلة المبكرة من طفرة الإنترنت. وفي تطور غريب آخر للتحالف الجديد، طالب الرئيس دونالد ترامب تان بالاستقالة في منشور له في 7 أغسطس/آب، مدفوعا بمخاوف بشأن استثماراته في شركات صناعة الرقائق الصينية أثناء عمله كرأس مال استثماري. لكن ترامب تراجع بعد أن أعلن تان، المولود في ماليزيا، الولاء للولايات المتحدة في رسالة علنية لموظفي إنتل، وتوجه إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس، الذي أشاد بالرئيس التنفيذي لشركة إنتل لـ"روايته المذهلة". ويبدو أن هذه الهدنة أشعلت شرارة المفاوضات التي قد تُتوج بامتلاك الحكومة الأمريكية لجزء من إنتل. ورغم ندرة حدوث ذلك، إلا أنه ليس بالأمر غير المسبوق أن تصبح الحكومة الأمريكية مساهما كبيرا في شركة بارزة. ومن أبرز هذه الحالات ما حدث خلال فترة الركود الكبير عام 2008، عندما ضخت الحكومة ما يقرب من 50 مليار دولار في شركة جنرال موتورز مقابل حصة تبلغ حوالي 60% في شركة صناعة السيارات، في وقت كانت فيه على وشك الإفلاس. وانتهى الأمر بالحكومة بخسارة تقارب 10 مليارات دولار بعد أن باعت أسهمها في جنرال موتورز. aXA6IDM4LjIyNS43LjE4NSA= جزيرة ام اند امز SE

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store