logo
خارجية صنعاء تكشف دوافع تجفيف المشاريع الإنمائية الدولية في اليمن

خارجية صنعاء تكشف دوافع تجفيف المشاريع الإنمائية الدولية في اليمن

اليمن الآنمنذ 11 ساعات

يمن إيكو|أخبار:
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، التابعة لحكومة صنعاء، أن خلفية دوافع تجفيف تمويلات المشاريع الإنمائية الأممية والدولية من قبل بعض المانحين، سياسية، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ الحكومية بصنعاء، ورصده 'يمن إيكو'.
وحسب الوكالة، فإن وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، عبَّر- خلال لقائه اليوم الأحد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء، زينة علي أحمد- عن استيائه لتجفيف العديد من المشاريع الانمائية وحرمان المجتمعات من حقوقها بالحصول على الخدمات الإنمائية التي اعتمدت عليها بسبب الحصار المتواصل منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكداً الخلفية السياسية لتجفيف بعض المانحين للمشاريع الإنمائية باليمن.
واستمع الوزير عامر، إلى تقرير عن المشاريع التي ينفذها مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجمهورية اليمنية للعام 2025م، مشددًا على أهمية الاستمرار في زيادة المشاريع التنموية على مستوى الوطن الكبير.
بدورها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة، زينة علي، أن البرنامج يكثف جهوده في التواصل مع الدول والجهات المانحة لضمان الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع التنموية في اليمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هولندا تقدم منحة جديدة لتعزيز العدالة وبناء السلام في اليمن
هولندا تقدم منحة جديدة لتعزيز العدالة وبناء السلام في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

هولندا تقدم منحة جديدة لتعزيز العدالة وبناء السلام في اليمن

قدّمت الحكومة الهولندية منحة جديدة بقيمة 1.8 مليون دولار لدعم المرحلة الثانية من مشروع تعزيز الوصول إلى العدالة وحل النزاعات داخل المجتمعات المحلية في اليمن، بحسب بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). ورحب البرنامج الأممي في بيان بالتمويل الهولندي، واصفًا إياه بـ"السخي"، مؤكداً أن المنحة ستُسهم في مواصلة دعم الأمن والعدالة في إطار الجهود الأممية لبناء السلام المستدام في البلاد. وأوضح البيان أن المرحلة الجديدة من المشروع ستركز على دعم الفئات الأكثر ضعفاً، لا سيما في مجالات العدالة المدنية، والعدالة من منظور النوع الاجتماعي، وحماية المحتجزين، إلى جانب تعزيز الحلول المحلية للنزاعات في قضايا الأسرة، والسكن، والأراضي، والممتلكات. وسيُنفذ المشروع في كل من عدن والمكلا، مع إنشاء أنظمة داعمة تربط أفراد المجتمع وتحفّز على التكاتف المحلي لمعالجة النزاعات. وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إن هذا التمويل "سيمكن من تعزيز الآليات المجتمعية والمؤسسية على حد سواء، وبنهج يركّز على الإنسان، لبناء الثقة في نظام عدالة أكثر شمولاً ومرونة". من جانبها، أكدت سفيرة هولندا لدى اليمن، جانيت سيبن، أن دعم اليمنيين في حل صراعاتهم "وسيلة عملية ومباشرة لبناء السلام"، مشيدة بالدور الحيوي الذي تؤديه النساء في جهود الوساطة وتحسين واقع المجتمعات. وأضافت: "نتطلع إلى مواصلة العمل في عدن، والبناء على الإنجازات السابقة في المكلا بتمويل من كوريا الجنوبية".

الجسد المريض لا يشفى إلا بعلاج الرأس
الجسد المريض لا يشفى إلا بعلاج الرأس

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الجسد المريض لا يشفى إلا بعلاج الرأس

الجسد المريض لا يشفى إلا بعلاج الرأس قبل 7 دقيقة منذ انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة اليمنية في سبتمبر 2014، لم تكتف المليشيا بالسيطرة على صنعاء ومؤسسات الدولة في المناطق التي احتلتها، بل سعت - عبر سياسة الاختراق والتغلغل - إلى مد نفوذها إلى داخل جسد الشرعية نفسها، حتى باتت مؤسسات الحكومة الشرعية تعاني من تآكل داخلي خطير، بفعل اختراقات حوثية منظمة، وممنهجة. ان الحديث عن اختراق الشرعية لم يعد مجرد تحليلات أو اتهامات إعلامية، بل صار واقعًا ملموسًا تظهره المؤشرات على الأرض، بدءًا من التسريبات الأمنية التي تنتهي إلى أيدي الحوثيين، مرورًا ببطء القرارات السيادية، وتعثر الجبهات، ووصولًا إلى أداء سياسي وإداري مرتبك، يثير التساؤلات أكثر مما يقدم إجابات. ان أخطر ما في الأمر أن الحوثيين نجحوا في اختراق مراكز حساسة ومفصلية داخل مؤسسات الدولة، بعضها ذات طابع أمني واستخباراتي، وأخرى تتصل بإدارة القرار السياسي والعسكري، مما جعل بعض التحركات والقرارات تبدو وكأنها تُفصّل لتخدم مصلحة الانقلابيين، أو على الأقل تضعف موقف الشرعية على الطاولة السياسية. والحقيقة انه تمكنت المليشيا من زرع أذرع لها في مواقع القرار، أو من خلال أدوات ناعمة تدين لها بالولاء، أو تمارس سياسة "الرمادية" التي تخدم الحوثيين بغطاء الشرعية. هذا الاختراق أتاح للجماعة معرفة نوايا الشرعية، والتحكم غير المباشر في مسارات المعركة. اليوم، تبدو مؤسسات الدولة كما الجسد المريض الذي لا يملك مقاومة، لأن أطرافه مشلولة، وأوردته مخترقة، ونخاعه باتت تسيطر عليه أجسام دخيلة. الوزراء يتخذون قراراتهم تحت ضغط التوازنات، لا من منطلق المصلحة الوطنية. القيادات العسكرية تخوض معاركها وسط خيانات وتضارب أوامر. والموظف المدني يتلقى تعليماته أحيانًا من أكثر من جهة، في مشهد يعكس حجم الفوضى والانقسام. في مقابل ذلك، يمضي الحوثي في تعزيز بنيته المليشاوية، ونشر خلاياه، وتفكيك ما تبقى من مكونات الدولة الشرعية، حتى بات يقاتل في المعركة السياسية بأدوات الشرعية نفسها، ويكسب في الإعلام والدبلوماسية، لا بقوة حجته، بل بضعف خصومه، وتخبطهم، وتساهلهم في صيانة مؤسساتهم من الاختراق. ان الحل لا يكمن في مداواة الأعراض، ولا في تغيير وجوه بأخرى دون مساس بجوهر الفساد والاختراق. الحل الجذري يبدأ من الرأس؛ من القيادة العليا التي يقع على عاتقها استئصال مراكز النفوذ المخترقة، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة على أسس وطنية واضحة، وشفافة. لا يمكن بناء جيش وطني يخوض معركته المصيرية، فيما قيادته تعاني من تضارب الولاءات. ولا يمكن خوض معركة سياسية حاسمة على طاولة الأمم المتحدة، بينما ملفات التفاوض تصل إلى الحوثيين قبل أن تصل إلى المعنيين بها داخل الحكومة الشرعية. المطلوب اليوم قرارات شجاعة، وإرادة صلبة، تعيد الاعتبار لمعنى "الشرعية" التي تحولت في نظر كثير من اليمنيين إلى عنوان هش لا يحمل مضمونًا حقيقيًا. فالدولة لا تُستعاد إلا بمنظومة متماسكة، ومنظومة كهذه لا تُبنى على أرض رخوة مخترقة. لقد طال انتظار الشعب اليمني لخلاص حقيقي يعيد له دولته المنهوبة، وكرامته المغتصبة. وكلما تأخرت القيادة الشرعية في حسم خياراتها، وفي تطهير جسدها من خلايا الحوثي المزروعة في مفاصلها، كلما اقترب موعد السقوط الشامل، لا سمح الله. إنقاذ اليمن يبدأ من إنقاذ الشرعية من نفسها. فإما أن تُعالج الرأس لتُشفى بقية الجسد، أو ندفن الجسد كاملًا ونكتب شهادة وفاته... بيد أبنائه.

خطوة دبلوماسية جديدة.. إيران تعلن استعدادها لخفض التخصيب بشروط محددة
خطوة دبلوماسية جديدة.. إيران تعلن استعدادها لخفض التخصيب بشروط محددة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

خطوة دبلوماسية جديدة.. إيران تعلن استعدادها لخفض التخصيب بشروط محددة

‏كشف السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن طهران ستنقل مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى مقابل الكعكة الصفراء، وهو ما يمثل تحولا كبيرا بعد الضربات الأميركية. اليورانيوم المخصب وقال ‏أمير سعيد إيرفاني (سفير إيران لدى الأمم المتحدة): ‏'سنكون مستعدين لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى ونقلها إلى خارج الأراضي الإيرانية'. وقال ‏أمير سعيد إيرفاني (سفير إيران لدى الأمم المتحدة): ‏'سنكون مستعدين لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى ونقلها إلى خارج الأراضي الإيرانية'. قنبلة نووية وتابع، قائلا: ‏ولا يزال موقع 400 كيلوغرام من اليورانيوم الذي يصلح لصنع قنبلة نووية غير معروف، وهي كمية تكفي لصنع 10 أسلحة نووية إذا تم تخصيبها بشكل أكبر'. الامم المنتحده اليورانيوم ايران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق البيت الأبيض يخطط لصفقة نووية مع إيران وترامب يخرج عن صمته التالي التربية تعلن الخطة الزمنية للعام الدراسي الجديد: مواعيد العطل بالتفصيل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store