
كاتب إسرائيلي: مخطط بطيء للمستوطنين بالحرم الإبراهيمي لكنه خطير
واستهل الكاتب مقاله بالإشارة إلى واقعة حدثت قبل نحو عام، حين تسلل عدد من المستوطنين إلى جانب من الحرم الإبراهيمي ليلا، وقاموا بتركيب سقف دون إذن من الجهات الرسمية الفلسطينية، كبلدية الخليل أو دائرة الأوقاف الإسلامية.
ورغم أن الحادثة أثارت غضب الأردن والسلطة الفلسطينية ، فإن التدخل العسكري آنذاك أوقف العمل وتمت إزالة السقف، كما يوضح إرليخ.
غير أن ما جرى لاحقا -حسب الكاتب- أكثر دلالة وخطورة، إذ نُشرت مؤخرا معلومات في صحيفة "يسرائيل هيوم" تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية استغلت "حالة الفوضى العامة" لتمرير قرار يقضي بنقل إدارة جزء من الحرم إلى "المجلس الديني لمستوطنة كريات أربع" بعد إزالة "مانع قانوني" كان يحول دون ذلك، بجهود من الإدارة المدنية التابعة للجيش.
خطوات "تقنية"
ويؤكد الكاتب أن المستوطنين لم يتوقفوا عند حدّ تركيب المصعد المخصص -ظاهريا- لتسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة، بل واصلوا التوسع من خلال مطالبة متكررة بإقامة مرافق إضافية، مثل الأسقف والمراحيض، والتي يتم تمريرها بحجة أنها "تعديلات فنية ضرورية" لكنها في الواقع تغييرات تُحدث أثرا سياسيا بعيد المدى، إذ تُضعف تدريجيا سلطة بلدية الخليل على الحرم.
وأضاف أن "إزالة الموانع القانونية" فتحت الباب أمام المستوطنين لترسيخ وجودهم الرمزي، وتجسيد سيادتهم على الأرض، بطريقة وصفها الكاتب بـ"الهادئة ولكن الفاعلة" عبر خطوات صغيرة متراكمة.
ويحذّر الكاتب من وجود علاقة مباشرة بين ما يحدث في الحرم الإبراهيمي وبين المطالب التي بدأت تظهر في المسجد الأقصى ، مثل إقامة مراحيض أو تطوير طرق الوصول.
ويشير إلى أن ما يبدو أنها مطالب "بسيطة" و"إنسانية" هي في الحقيقة وسيلة لتقويض الترتيبات القائمة، وتجاوز السلطة الفلسطينية والوقف الإسلامي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 23 دقائق
- الجزيرة
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تنفي دخول شاحناتها لغزة
عمّان- نفت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الأخبار المتداولة عن دخول شاحنات محملة بالطحين ومواد غذائية أخرى إلى قطاع غزة ، مشيرة إلى أن جميع الشحنات ما زالت عالقة عند المعبر الشمالي للقطاع ويمنع الاحتلال دخولها. وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حسين الشبلي، في حديث للجزيرة نت، أن كافة شاحنات المساعدات الإنسانية التي أرسلتها المملكة الأردنية خلال الأسابيع الماضية لم يتم السماح لأي منها بدخول القطاع. وكانت بعض وسائل الإعلام العربية والمحلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد نقلت خلال الساعات الماضية خبرا عن دخول قافلة مساعدات أردنية للقطاع، في إطار يخدم حملات للتضليل الإعلامي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي للتغطية على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، الذي وصل إلى حدود التجويع الجماعي. جهود أردنية وكانت المملكة الأردنية قد أرسلت نحو 150 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الأساسية والضرورية خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها دفعة مكونة من 50 شاحنة توجهت صباح الخميس 17 يوليو/تموز الجاري، لكنها -وكغيرها من الشحنات السابقة- ووجهت بالرفض الإسرائيلي للسماح بدخولها، لتبقى عالقة عند معبر "زيكيم" شمالي القطاع. وعلى مدى الأسابيع الماضية، تعرضت العشرات من شاحنات المساعدات الأردنية لهجمات من قبل مستوطنين، مما أسفر عن أضرار مادية لعدد منها، وفقا لما أفادت به الهيئة. بالمقابل، أكدت الهيئة التزامها بمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، "تعزيزا للدور الأردني بدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، وتخفيفا من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها". وتحتوي المساعدات الأردنية المرسلة إلى قطاع غزة على مواد إغاثية أساسية عاجلة، تشمل الطحين والسكر والأرز، وهي مخصصة لتوزيعها ضمن خطة عمل تنتهجها الهيئة في توزيع المساعدات، لكنها تصطدم بمنع دخولها لمستحقيها داخل القطاع من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. إعلان وتشير أرقام الهيئة الخيرية أنه ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 قد أرسلت نحو 179 قافلة مساعدات إلى قطاع غزة، بمجموع 7843 شاحنة، إضافة إلى 53 طائرة محملة بالمساعدات سبق أن وصلت عبر مطار العريش. مرحلة خطرة وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" قد قالت على لسان متحدثها عدنان أبو حسنة أن "معظم سكان قطاع غزة، وبحسب آخر التقييمات الميدانية، قد دخلوا فعلياً المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي، وهي المرحلة الأكثر خطورة في مؤشرات المجاعة وفق المعايير الدولية". وشدد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على أن "سكان القطاع يقفون على أعتاب موت جماعي غير مسبوق، بينما يقف المجتمع الدولي متفرجاً دون أن يحرك ساكناً، أمام ما يمكن وصفه بأكبر مذبحة إنسانية يشهدها التاريخ المعاصر".


الجزيرة
منذ 23 دقائق
- الجزيرة
سرايا القدس تعلن عن تفجير مقاتليها عبوة في آلية عسكرية إسرائيلية بدير البلح
أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – أن مقاتليها فجّروا عبوة في آلية عسكرية إسرائيلية أثناء توغلها جنوب شرق دير البلح وسط قطاع غزة. وبثت سرايا القدس، أمس الأحد، مشاهد حصرية توثق تنفيذ مقاتليها كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقالت إنه استهدف ناقلة جند إسرائيلية في منطقة عبسان الكبيرة بهدف أسر عدد من الجنود الإسرائيليين. وكثفت سرايا القدس و كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في الفترة الأخيرة نشر مقاطع فيديو توثق عملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في شمالي القطاع وجنوبه. ودأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. وتوقِع عمليات المقاومة خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي هذا السياق، قالت صحيفة "معاريف" إن الجيش الإسرائيلي يعاني حاليا من نقص يقدر بـ300 ضابط في مناصب قادة الفصائل، ضمن القوات البرية. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الأزمة الأكبر تتركز في سلاح الهندسة الذي يعاني من نقص حاد في قادة الفصائل وفرق الهندسة والتفكيك. ويعكس ما أوردته الصحيفة الأزمة التي تعصف بالجيش بسبب نقص عدده البشري، في محاولته السيطرة عسكريا على قطاع غزة.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
رئيس أركان إسرائيلي سابق: ما يجري في غزة جرائم حرب
وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعالون العمليات العسكرية الجارية في غزة بأنها جرائم حرب، في حين جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين مطالبتها الحكومة بإبرام صفقة تعيد المحتجزين من القطاع. وأوضح يعالون أن إخلاء السكان من منازلهم في غزة وهدمها وتجميعهم قسريا يمثل جرائم حرب، متهما الحكومة الإسرائيلية بأنها "تخلت عن مواطنيها وجنودها من أجل البقاء في السلطة"، قائلا إن "ترك الرهائن في غزة لمصيرهم دون تحرك يعد "جريمة أخلاقية". وسبق أن شن يعالون -الذي شغل أيضا منصب وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا- هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو ، محذرا من "مستقبل إسرائيل"، وداعيا إلى عصيان مدني. وأشار في كلمة له إلى أن نتنياهو ووزراء حكومته مستعدون لمواصلة الحرب إلى ما لا نهاية حتى لو كان الثمن "التضحية بالمختطفين" (الأسرى الإسرائيليون). كما أثار يعالون انتقادات من مسؤولين إسرائيليين بعد تصريحات سابقة له قال فيها إن إسرائيل "تقوم ب تطهير عرقي في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الخراب". وجددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة مطالبتها الحكومة بإبرام اتفاق فوري يفضي إلى إطلاق سراح "الرهائن"، مشددة على أن الحكومة لا يمكنها التنصل من مسؤوليتها تجاههم. وحذرت عائلات الأسرى من أن توسيع العمليات العسكرية في القطاع يشكل خطرا مباشرا على المحتجزين، مشيرة إلى أن بعض الأسرى فقدوا حياتهم بالفعل خلال فترة الأسر. وسبق أن انتقدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين مرارا ما ذكره الإعلام عن خطة لتوسيع القتال واحتلال قطاع غزة ، معتبرة أن حكومة بنيامين نتنياهو تمثل بهذا "قرارا بالتخلي عن الأسرى خلافا لإرادة أغلبية الإسرائيليين". وتستمر حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، في حين تُعقد جولات عدة من المفاوضات التي تؤكد خلالها حركة حماس للوسطاء استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الاحتلال من القطاع. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد وإصابة أكثر من 198 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.